خازووق الكاردينال .. وكادووك الطيب مصطفى
د الشريف من اين اتى هؤلاء الناس ؟ .. من اى فضاء جاءوا ؟؟ .. سؤال واقعى ومنطقى لم يجد له الأديب الطيب صالح رحمه الله أجابة حتى وافته المنية .. منذ ان نشر المغفور له هذا السؤال ظل الكل فى حالة ترقب وحيرة لمعرفة متى وكيف يجاب عليه !! .. فجأة ودون مقدمات ظهرت اسماء فى حياتنا .. خاوية لا تملك فكرا وليس لديها كفاءة .. مزهوة بنفسهاوتمنحها اهمية لا تستحقها .. متفذلكون يؤدون دور العالم ببواطن الأمور دون دراية ويمارسون الوصاية على آخرين اكثر منهم دراية ومعرفة ويمتلكون الخبرة والقدرة على ايجاد الحلوول .. إختلط الحابل بالنابل وارتبكت المفاهيم وتغيرت المسميات وتبدلت القيم .. صار العز هو المال وإن كان مشبوها والشرف هو الجاه وان كان مشترا .. صار القوى الأمين هو من يملك ويظلم ويقتل ويأكل اموال الناس بالباطل .. غاب الفكر و انتشر الدجل والشعوذة .. صار الباطل هو الحق .. غيبت الحقيقة فأصبح النفاق هو اقرب الطرق للوصول .. كمال بن عمر اسم فى حياتنا .. صار وجها مألوفا فى كل صالات العرض المرئى والمسموع والمكتوب..عندما يتكلم تظن ان مشاكل السودان مهما عظمت ستحل غدا وان قيام دولة الحق الكبرى على الأبواب .. حسين بن خوجلى عندما تراه يتحدث فى برنامجه الذى يبث عبر قناته التى انشأها بقرض حسن من احد البنوك التى تمت تصفيتها ودمجها وفق مفهوم فقه السترة والتحلل تعتقد انه برىء من كل ما رتكبته الأنقاذ من فظاعات و انه لا ينتمى لحركة تزعم انها اسلامية وعمل ضمن كوادرها الذين تم اختيارهم بعناية للتبشير بدولة السودان الكبرى وتمكين كوادر النظام من كل مفاصل الدولة والحياة .. عندما يطل وجه حسين المنتفخ بالشحوم معتمرا عمامته الفارطة يأتيك شعورا بأنه يعتقد انه مبعوث العناية الآلهية لأنقاذ شعب السودان من براثن الأنقاذ .. لم اندهش عندما قرأت فى أحد الصحف لقاءا مع اية الله الطيب مصطفى اتهم فيه كمال بن عمر بأستخدام كادوك ( سحر ) لأحكام السيطرة على شيخه ثعلب الحركة المتوج ..استمعت وشاهدت الطيب مصطفى فى لقاءات عديدة لم يقنعنى يوما بأنه يملك فكرا يقدمه للناس .. يكثر من التأتأة مصحوبة بالتأمل المصطنع ويحلل الأمور الشائكة بسطحية يحسده عليها دكتور الباقر .. خؤولته للرئيس هى فقط من تحفز رؤوساء التحرير ومقدمى البرامج التسابق لأستضافته رغم ضحالة فكره والهرطقة التى يمارسها وغياب ادوات التحليل المنطقى وإضطراب موازين الأستشهاد وغياب الحيادية .. لم استغرب عندما صرح العلامة الهندى عزالدين بأنه يعتبر الطيب مصطفى مثله الأعلى فى العصامية الصحفية .. الم اقل لكم ان الموازين إختلت .. اصبح لا فرق بين الحرامى والعصامى .. فى وطن الجمال كما وصفه كابلى غاب الجمال ..لا تخلو قناة من صورة وصراخ فرفوور واولاد البنا ورقيص البعيو وتنطيط ولى ونقيق السلطان ونهيق الأمبراطور ..غابت همسات ابوداؤود وذكريات الشفيع وامسيات سيد خليفة وعصافير وردى وقعدات كابلى والجابرى .. اصبحنا نشاهد صلعة فرفوور وتغنج ندى وافراح وخلاعة انصاف .. حتى الرياضة لم تسلم من القبح ..ظهرت اسماء فى حياتنا لا تحسن القيادةولا تملك فكرا او رؤية .. اموال تم جمعها باللفح والنصب والأحتيال والتزويروالأتجار فى كل ما هو ممنوع ومحرم .. مال فاسد تجمع حوله ثلة من طالبيه بأى ثمن يزينون لهم سوء الصنيع .. قبل ايام استمعت الى الكاردينال رئيس نادى الهلال يتحدث لأحد القنوات حول موضوع بكرى قائلا (( انا حالف بالطلاق اخلى ليك بكرى ده خازووق يأكلوه الجماعة )) .. واكثر من الحديث حول ريادة الهلال وسيادته وقال ان الهلال ( الكبير ) قادر على أخد حقوقه بيده .. ولم ينسى الحديث عن الجوهرة ولكنه ذاد فى هذه المرة نسبة مساهمته فى بناءها من 25 الى 50% .. الكاردينال لا زال يظن ان من يستمع اليه غبيا .. حقيقة الأمر لم استغرب من حديثه لأن من المؤكد خاب من جعل مستشاريه معتصم وفاطنة بت الصادق .. لا شك عندى ابدا ان جماهير الهلال هى من أخدت خازووق بتولى كردلة مقاليد الرئاسة وان الهلال مقبل على الخمس العجاف ومن دون أدنى شك .. قلبى على شوربجى .. اظنه سيتحرى رؤية هلال لن يهل ابدا!!!!
مصيبة السودان هي انتم يا معشر الهلال والمريخ عندما يكون المال بحوزة رجال المريخ ويصرفه علي النادي يتباكي الهلالاب واعلام الهلال علي الوطن واموال الوطن وعندما يكون مع رجال الهلال يتباكي اعلام المريخ علي الوطن
انت عامل فيها شريف وتسئ في الناس
الله اهديك واردك للصواب ...
دفع الله الشريف بدأ يظهر مفعول تبرع الكاردينال على رؤس الحمر... نفس الكاردينال صرح ان له هدفين الاول الجوهرة الزرقاء والثاني مستشفى السرطان للاطفال.. اعرف ايضا من احد الاصدقاء انه يتكفل بعلاج كثير من المرضى الذين لا يملكون يستطيعون دفع تكلفة العلاج بينما نرى رجال البر والاحسان يعالجون المشاهير من الفنانين والشخصيات المعروفة لسبب واحد هو ان الاعلام يتتبع اخبارهم ويستنطقهم ليشكروا رجل البر والاحسان الذي لا يحسن الا من اجل الشو والشوفونية..ان للهلال رب يرعاه .. فنحن واثناء صيانة الاستاد وجدوا سحرا مدفونا .. وان دل ذلك على شيء فان الحمر دفنوه حسب وصفنا له بالمقبرة .. تجندلوا فيها عدة مرات .. والشيء المستغرب اننا نجندلهم في حفرة الدخان .. ومن صفويتهم ايقنوا انه لابد من دفن سحر بالمقبرة وذبح الخرفان المساكين في حفرة الدخان.. قريبا سيذبح الهلال خرفانه ولكنها صدقة للمساكين لادخال الفرحة في نفوسهم ولحم الضأن (الذي تأكله كلاب السلطة) في بطونهم منذ امد بعيد لتكون لهم فرحتين الاولى ببدء العمل بالاستاد والثانية اللحوم التي حرمهم منها السماسرة والحرامية والمطبلاتية.. هذاهو الفرق بين هلال الشعب ومريخ السلطة...