نجم الكنغارو مشدوه بفخامة منشآت مونديال 2022
بريشيانو : الملاعب القطرية المخملية ستبهر اللاعبين والجمهور
اعداد / احمد المصطفى عبدالعزيز / اكتسب صانع الألعاب الأسترالي، لاعب نادي النصر الإماراتي سابقا والغرافة القطري مارك بريشيانو، ، خبرة كبيرة في أعرق وأفضل بطولات كرة القدم حول العالم، حيث شارك مع منتخب بلاده في 3 بطولات لكأس العالم في كل من ألمانيا 2006 وجنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014 وما زال ضمن دائرة إهتمام المدير الفني لمنتخب السوكيروز بإعتباره أحد نجوم الخبرة المطلوب تواجدهم مع فرقة الكنغارو.
يتوقع نجم الوسط الممتع بأداءه الأنيق وصاحب الإحتفال المميز كل ما احرز هدفا في مرمى المنافسين بطولة كأس عالم كروية خيالية حد الإبهار في 2022 بالدوحة القطرية جاء ذلك التصريح المباشر من النجم المخضرم مارك خلال لقاء خاص عقده مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث أثناء زيارة قام بها مبدع الكرة الأسترالية وصانع ألعاب منتخبها وأحد العناصر المهمة في تشكيلة السيد أنجي بوستيكوجلو المدير الفني لمنتخب السوكيروز لمقر اللجنة.
تجربة مميزة
بدأ بريشيانو حديثه قائلا: " أعتقد بل أجزم بأن التجربة ستكون رائعة ومثيرة ومميزة للاعبي المنتخبات التي سوف تكونت حاضرة في مونديال 2022 بالدوحة ، ذلك لأنهم دائما ما يفضلون المنشآت الرياضية المثالية والراقية التي تتوفر فيها كل المرافق التي يحتاجونها ليس للمباريات التنافسية وإجراء الحصص المرانية فحسب وإنما السكن المريح الفاخر والمخملي لهم ولعوائلهم ، بالإضافة للأماكن الترفيهية التي تبقى من الأهمية بمكان لكل أعضاء المنتخبات التي ستشارك في العرس العالمي ، وبرأي أن ذلك سيكون متاحا في قطر 2022 المدهشة ملامح تفاصيل منشآتها الرياضية وغيرها والتي أقل ما توصف به هو الإبهار والإدهاش حد يفوق التوقعات والخيال ".
وأضاف : " أراهن مقدما على أن إنطباع المشاركين في المونديال لحظة وصولهم إلى الدوحة سيكون إيجابيا لأن مستوى التجهيزات سيضاهي ما تعّودوا عليه في القارة العجوز وإمريكا اللاتينية وحتى إفريقيا، بصراحة إن ما أشاهده على ارض الواقع هو أن كل شيء يسير وفق تخطيط عالي المستوى وتنفيذ على أعلى معايير الجودة ومتابعة عليا من قيادة الدولة ولجنتكم الموقرة وفريق عمل نشط ومؤهل في مجال بناء بنيات تحتية رياضية تخلب الألباب وتفتن الأبصار.
لن يحدث هذا في قطر 2022
ومضى قائلا "جرت العادة أن تبعث الإتحادات المتاهلة منتخباتها لنهائيات كأس العالم وفود مقدمة للبلد المستضيف قبل ثلاث سنوات على الأقل لمعاينة الترتيبات وتجهيز مقر لإقامة وبناء فنادق وتشييد ملاعب لأجراء التدريبات عليها وتجهيزها بصالات جمانيزوم متقدمة على حسابها على نحو ما فعل الإتحاد الألماني في مونديال البرازيل الأخير ، وعلى نحو ما واجهت دول في فترات سابقة نالت شرف تنظيم أكبر بطولة كروية عالمية ، ما أشرت له آنفا سوف لن يحدث في قطر 2022 لأنني واثق من أن جميع المنتخبات المترشحة سيشعر القائمون عليها والأجهزة الإدارية والفنية والطبية واللاعبون بسعادة ورضاء عن قناعة مصحوب بإعجاب لمستوى تجهيزات الاستادات وملاعب التدريب المختلفة والمتنوعة والمرفقات التابعة لها وقبل كل ذلك مقر إقامة البعثات الفاخر المفيد والمواكب وأقصد بذلك تجهيزات صالات الجمانزيوم وحمامات السباحة والجاكوزي والوحدات العلاجية التابعة لمقر إقامة المنتخبات.
وأستطرد ليس ذلك فحسب وإنما من خلال ما شاهدت بام عيني أن سبل الراحة والرفاهية ستطال عائلات واصدقاء جميع أعضاء الوفود المشاركة لهذا أراهن بأن الأجواء التي ينشدها اللاعبين لأسرهم وأقاربهم وأصدقائهم ستكون حاضرة بدرجة تتفوق توقعاتهم وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على المستوى الفني لمباريات المونديال لكون أن الهاجس الذي يؤرق مضاجع اللاعبين " العائلات والأصدقاء " في كل المشاركات العالمية سيقضى عليه في قطر 2022 بالتخطيط الإستراتيجي والتنظيم المتقن الذي لم يترك شاردة ولا واردة إلا وأجد لها علاج حتى تتهيأ الأجواء الكروية المثالية الخالية من الضغوطات النفسية الطاردة للنجاح والمتعة الكروية في أقوى المسابقات العالمية على الإطلاق.
الكواليس .. مدهشة
وفي سياق الحديث عن قطر، قال النجم الأستراليّ الذي يلعب حالياً مع نادي الغرافة:"3 سنوات قضيتها في قطر حتى الآن، رأيت خلالها العديد من التطورات التي شهدتها المنطقة، كما اني شاهدت العرض الخاص بكأس العالم العام الماضي، واليوم أُتيحت لي فرصة مشاهدة العمل الذي يقوم به المنظمون خلف الكواليس، وهو عمل مدهشٌ حقاً. وأنا واثقٌ من نجاح قطر في تنظيم هذه البطولة خاصة بعدما رأيت بنفسي أن كل شيءٍ تقوم به قطر يتمتع بأعلى المواصفات العالمية، وبعد مشاهدتي للمخططات والجهد الكبير التي تبذله قطر في بناء الاستادات ومواقع تدريب الفرق، وتجهيز البنى التحتية المتعددة الأغراض أرى أن هناك كثير من العمل يجري تنفيذه على الأرض وهو ما يشير إلى ملامح النبوغ والنجاح المبكر".
تغيرت الموازين
وأشار بريشيانو الذي سبق له أن أحترف في نادي النصر الاماراتي قبل انضمامه الى الغرافة أن: "دول المنطقة تشعر أنها جزءٌ من كأس العالم، فهم سيشهدون للمرة الأولى إقامة البطولة في منطقتهم وهو ما سيكون له تأثير على تطوير لعبة كرة القدم في كل دول الشرق الأوسط، ولقد لمست بنفسي تطور كرة القدم في المنطقة خلال السنوات الأخيرة التي لعبت فيها هنا، كنا نعتبر منافسات المنتخب الأسترالي مع فرق المنطقة منافسات سهلة، ولكن ها نحن اليوم نتعادل مع منتخب الإمارات ونخسر أمام منتخب قطر، لقد باتت المنافسة حامية في منطقة الشرق الأوسط .. نعم تغيرت الموازين وتطورت الكرة العربية بشكل لافت".
مونديال 2006 غير
وفي استعادة لأبرز اللحظات التي عاشها مع منتخب بلاده في كأس العالم : "أجمل ذكرياتي في نهائيات كاس العالم يوم أن تخطينا في مونديال 2006 دور المجموعات اثر تعادلنا أمام كرواتيا، كانت بلا شك أجمل لحظة في تاريخ كرة القدم الأسترالية، نعم كان ذلك أهم إنجازٍ لنا في بطولات كأس العالم" وقال اذكر المواجهة الصعبة التي خضناها في دور ال16 امام منتخب ايطاليا " حامل اللقب فيما بعد " لعبنا أمامهم بشجاعة كافية وكنا أنداد لأبطال العالم قبل أن نخسر المعركة بركلة جزاء احتسبت في الدقيقة القاتلة من المباراة وبالفعل كانت ضربة موجعة لنا ، لكن ما خفف علينا حينها تقديم منتخب بلادنا للعالم بصورة مشّرفة ومقنعة من المشاركة الأولى بعد 32 سنة غبنا فيها عن النهائيات العالمية.
الحلم يقهر المستحيل
بريشيانو الذي سيكون ضمن تشكيلة منتخب بلاده الأساسية خلال بطولة كاس أمم اسيا التي ستستضيفها أستراليا في يناير2015 يقول: "ما زلت قادراً على العطاء، وما زلت أعيش حلمي بتمثيل منتخب بلادي حيث يكون الشعور مضاعفاً حين ألعب على أرض وطني وبين عائلتي وأصدقائي. لو قال لي أحد عندما كنت صغيراً أنني سأمثل منتخب بلادي في 3 بطولات لكأس العالم وفي الألعاب الأولمبية وستُنافس في الدوري الممتاز لقلت له أنك تبالغ في الحلم ، نعم من الصعوبة بمكان بالنسبة للاعب أستراليّ أن يحترف في الخارج في تلك البلدان المعروفة بتطورها في لعبة كرة القدم، لكن اليوم وبعد أن عشت الحلم واقعا أقول أن على الأطفال أن يحلموا لأن الحلم هو ما يمنحك الفرصة لقهر المستحيل".
الأجواء القطرية .. مونديالية
وأوضح بريشيانو أنه يشعر بالفعل بتأثير اللعب في دولة ستستضيف كأس العالم قائلاً: "هناك الكثير من الحماس هنا في قطر، وهم يملكون الرؤية اللازمة لتنظيم بطولة ناجحة، والناس من كل العالم يتحدثون عن تنظيم قطر للبطولة. وقد أعطى فوز قطر مؤخراً بكأس الخليج دفعةً إضافية للكرة القطرية، لقد عاد زملائي في الفريق وهم ممتلئون بالعزم والحماس، هذا أمر مهم وهناك إحساس إيجابيّ لدى الجميع حول كأس العالم 2022 في قطر".
في سطور
بدأ بريشيانو مسيرته مع فريق بولين ليونز ثم انتقل الى كارلتون ومنه الى عالم الشهرة في ملاعب ايطاليا التي قضى بها 12 عامل متنقلا بين اندية أمبولي وبارما وباليرمو ولاتسيو ثم حط الرحال في نادي النصر الاماراتي فلعب في صفوفه موسم 2011-2012 قبل ان يرتدي قميص الغرافة.
وبقميص "السوكيروز" اي المنتخب الاسترالي لعب 80 مباراة دولية سجل خلالها 13 هدفا.
إنه نجم مخضرم مرصع بخبرات السنين الجميلة في ملاعب كرة القدم.
يتوقع نجم الوسط الممتع بأداءه الأنيق وصاحب الإحتفال المميز كل ما احرز هدفا في مرمى المنافسين بطولة كأس عالم كروية خيالية حد الإبهار في 2022 بالدوحة القطرية جاء ذلك التصريح المباشر من النجم المخضرم مارك خلال لقاء خاص عقده مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث أثناء زيارة قام بها مبدع الكرة الأسترالية وصانع ألعاب منتخبها وأحد العناصر المهمة في تشكيلة السيد أنجي بوستيكوجلو المدير الفني لمنتخب السوكيروز لمقر اللجنة.
تجربة مميزة
بدأ بريشيانو حديثه قائلا: " أعتقد بل أجزم بأن التجربة ستكون رائعة ومثيرة ومميزة للاعبي المنتخبات التي سوف تكونت حاضرة في مونديال 2022 بالدوحة ، ذلك لأنهم دائما ما يفضلون المنشآت الرياضية المثالية والراقية التي تتوفر فيها كل المرافق التي يحتاجونها ليس للمباريات التنافسية وإجراء الحصص المرانية فحسب وإنما السكن المريح الفاخر والمخملي لهم ولعوائلهم ، بالإضافة للأماكن الترفيهية التي تبقى من الأهمية بمكان لكل أعضاء المنتخبات التي ستشارك في العرس العالمي ، وبرأي أن ذلك سيكون متاحا في قطر 2022 المدهشة ملامح تفاصيل منشآتها الرياضية وغيرها والتي أقل ما توصف به هو الإبهار والإدهاش حد يفوق التوقعات والخيال ".
وأضاف : " أراهن مقدما على أن إنطباع المشاركين في المونديال لحظة وصولهم إلى الدوحة سيكون إيجابيا لأن مستوى التجهيزات سيضاهي ما تعّودوا عليه في القارة العجوز وإمريكا اللاتينية وحتى إفريقيا، بصراحة إن ما أشاهده على ارض الواقع هو أن كل شيء يسير وفق تخطيط عالي المستوى وتنفيذ على أعلى معايير الجودة ومتابعة عليا من قيادة الدولة ولجنتكم الموقرة وفريق عمل نشط ومؤهل في مجال بناء بنيات تحتية رياضية تخلب الألباب وتفتن الأبصار.
لن يحدث هذا في قطر 2022
ومضى قائلا "جرت العادة أن تبعث الإتحادات المتاهلة منتخباتها لنهائيات كأس العالم وفود مقدمة للبلد المستضيف قبل ثلاث سنوات على الأقل لمعاينة الترتيبات وتجهيز مقر لإقامة وبناء فنادق وتشييد ملاعب لأجراء التدريبات عليها وتجهيزها بصالات جمانيزوم متقدمة على حسابها على نحو ما فعل الإتحاد الألماني في مونديال البرازيل الأخير ، وعلى نحو ما واجهت دول في فترات سابقة نالت شرف تنظيم أكبر بطولة كروية عالمية ، ما أشرت له آنفا سوف لن يحدث في قطر 2022 لأنني واثق من أن جميع المنتخبات المترشحة سيشعر القائمون عليها والأجهزة الإدارية والفنية والطبية واللاعبون بسعادة ورضاء عن قناعة مصحوب بإعجاب لمستوى تجهيزات الاستادات وملاعب التدريب المختلفة والمتنوعة والمرفقات التابعة لها وقبل كل ذلك مقر إقامة البعثات الفاخر المفيد والمواكب وأقصد بذلك تجهيزات صالات الجمانزيوم وحمامات السباحة والجاكوزي والوحدات العلاجية التابعة لمقر إقامة المنتخبات.
وأستطرد ليس ذلك فحسب وإنما من خلال ما شاهدت بام عيني أن سبل الراحة والرفاهية ستطال عائلات واصدقاء جميع أعضاء الوفود المشاركة لهذا أراهن بأن الأجواء التي ينشدها اللاعبين لأسرهم وأقاربهم وأصدقائهم ستكون حاضرة بدرجة تتفوق توقعاتهم وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على المستوى الفني لمباريات المونديال لكون أن الهاجس الذي يؤرق مضاجع اللاعبين " العائلات والأصدقاء " في كل المشاركات العالمية سيقضى عليه في قطر 2022 بالتخطيط الإستراتيجي والتنظيم المتقن الذي لم يترك شاردة ولا واردة إلا وأجد لها علاج حتى تتهيأ الأجواء الكروية المثالية الخالية من الضغوطات النفسية الطاردة للنجاح والمتعة الكروية في أقوى المسابقات العالمية على الإطلاق.
الكواليس .. مدهشة
وفي سياق الحديث عن قطر، قال النجم الأستراليّ الذي يلعب حالياً مع نادي الغرافة:"3 سنوات قضيتها في قطر حتى الآن، رأيت خلالها العديد من التطورات التي شهدتها المنطقة، كما اني شاهدت العرض الخاص بكأس العالم العام الماضي، واليوم أُتيحت لي فرصة مشاهدة العمل الذي يقوم به المنظمون خلف الكواليس، وهو عمل مدهشٌ حقاً. وأنا واثقٌ من نجاح قطر في تنظيم هذه البطولة خاصة بعدما رأيت بنفسي أن كل شيءٍ تقوم به قطر يتمتع بأعلى المواصفات العالمية، وبعد مشاهدتي للمخططات والجهد الكبير التي تبذله قطر في بناء الاستادات ومواقع تدريب الفرق، وتجهيز البنى التحتية المتعددة الأغراض أرى أن هناك كثير من العمل يجري تنفيذه على الأرض وهو ما يشير إلى ملامح النبوغ والنجاح المبكر".
تغيرت الموازين
وأشار بريشيانو الذي سبق له أن أحترف في نادي النصر الاماراتي قبل انضمامه الى الغرافة أن: "دول المنطقة تشعر أنها جزءٌ من كأس العالم، فهم سيشهدون للمرة الأولى إقامة البطولة في منطقتهم وهو ما سيكون له تأثير على تطوير لعبة كرة القدم في كل دول الشرق الأوسط، ولقد لمست بنفسي تطور كرة القدم في المنطقة خلال السنوات الأخيرة التي لعبت فيها هنا، كنا نعتبر منافسات المنتخب الأسترالي مع فرق المنطقة منافسات سهلة، ولكن ها نحن اليوم نتعادل مع منتخب الإمارات ونخسر أمام منتخب قطر، لقد باتت المنافسة حامية في منطقة الشرق الأوسط .. نعم تغيرت الموازين وتطورت الكرة العربية بشكل لافت".
مونديال 2006 غير
وفي استعادة لأبرز اللحظات التي عاشها مع منتخب بلاده في كأس العالم : "أجمل ذكرياتي في نهائيات كاس العالم يوم أن تخطينا في مونديال 2006 دور المجموعات اثر تعادلنا أمام كرواتيا، كانت بلا شك أجمل لحظة في تاريخ كرة القدم الأسترالية، نعم كان ذلك أهم إنجازٍ لنا في بطولات كأس العالم" وقال اذكر المواجهة الصعبة التي خضناها في دور ال16 امام منتخب ايطاليا " حامل اللقب فيما بعد " لعبنا أمامهم بشجاعة كافية وكنا أنداد لأبطال العالم قبل أن نخسر المعركة بركلة جزاء احتسبت في الدقيقة القاتلة من المباراة وبالفعل كانت ضربة موجعة لنا ، لكن ما خفف علينا حينها تقديم منتخب بلادنا للعالم بصورة مشّرفة ومقنعة من المشاركة الأولى بعد 32 سنة غبنا فيها عن النهائيات العالمية.
الحلم يقهر المستحيل
بريشيانو الذي سيكون ضمن تشكيلة منتخب بلاده الأساسية خلال بطولة كاس أمم اسيا التي ستستضيفها أستراليا في يناير2015 يقول: "ما زلت قادراً على العطاء، وما زلت أعيش حلمي بتمثيل منتخب بلادي حيث يكون الشعور مضاعفاً حين ألعب على أرض وطني وبين عائلتي وأصدقائي. لو قال لي أحد عندما كنت صغيراً أنني سأمثل منتخب بلادي في 3 بطولات لكأس العالم وفي الألعاب الأولمبية وستُنافس في الدوري الممتاز لقلت له أنك تبالغ في الحلم ، نعم من الصعوبة بمكان بالنسبة للاعب أستراليّ أن يحترف في الخارج في تلك البلدان المعروفة بتطورها في لعبة كرة القدم، لكن اليوم وبعد أن عشت الحلم واقعا أقول أن على الأطفال أن يحلموا لأن الحلم هو ما يمنحك الفرصة لقهر المستحيل".
الأجواء القطرية .. مونديالية
وأوضح بريشيانو أنه يشعر بالفعل بتأثير اللعب في دولة ستستضيف كأس العالم قائلاً: "هناك الكثير من الحماس هنا في قطر، وهم يملكون الرؤية اللازمة لتنظيم بطولة ناجحة، والناس من كل العالم يتحدثون عن تنظيم قطر للبطولة. وقد أعطى فوز قطر مؤخراً بكأس الخليج دفعةً إضافية للكرة القطرية، لقد عاد زملائي في الفريق وهم ممتلئون بالعزم والحماس، هذا أمر مهم وهناك إحساس إيجابيّ لدى الجميع حول كأس العالم 2022 في قطر".
في سطور
بدأ بريشيانو مسيرته مع فريق بولين ليونز ثم انتقل الى كارلتون ومنه الى عالم الشهرة في ملاعب ايطاليا التي قضى بها 12 عامل متنقلا بين اندية أمبولي وبارما وباليرمو ولاتسيو ثم حط الرحال في نادي النصر الاماراتي فلعب في صفوفه موسم 2011-2012 قبل ان يرتدي قميص الغرافة.
وبقميص "السوكيروز" اي المنتخب الاسترالي لعب 80 مباراة دولية سجل خلالها 13 هدفا.
إنه نجم مخضرم مرصع بخبرات السنين الجميلة في ملاعب كرة القدم.
