الاتجاه الي التدريب وأدارة الكره هل هو بسبب العائد المادي أم ماذا؟؟
قضية للنقاش .. اللاعبون المعتزلون لماذا يقفون بعيدا عن العمل في جهاز التحكيم !!؟؟
تقرير / يعقوب حاج ادم / لو التحق نجم واحد من المشاهير لكسر حاجز الصمت ...
لجنة الحكام اين دورها في تحفيز النجوم المعتزلين
الخوف من غضبة الجماهير أم انحسار النجوميه وراء العزوف
كنا ولازلنا ومنذ اكثر من عقدين من عمر الزمان نشكو مر الشكوي من تواضع مستوى الحكم الوطني السوداني الذي ساهم بصورة مباشرة في تدني مستوي الكره السودانيه بشكل عام بحكم ان السلك التحكيمي يعتبر من اهم الادوات المساهمة وبصورة مباشرة في تطور وارتفاع مستوي الكرة في البلاد بجانب الادوات الاخري المتمثلة في النقد الرياضي والاجهزة الادارية والجماهيرية حيث تعتبر تلك الاجهزة من العوامل الرئيسية في تطور الكرة متى ماعملت بتناغم تام وادي كل جهاز من هذه الاجهزة دوره المنوط به علي الوجه الأكمل وبما ان التحكيم يعتبر هو الجهاز الاكثر حساسية في تطور الكرة وهو يختلف كثيرا عن باقي الاجهزة بحكم ارتباطه الوثيق باللعبة وحضوره الدائم ببن دهاليزها فاننا نسعي دائما الي ان نراه في ثوبه القشيب ولكن الشكوى ظلت مستمره من موسم الي اخر حول اداء هذا الجهاز بعد ان تدنى ادائه بصورة واضحة وفاضحة دعت الكثيرين من اهل الوسط الرياضي اداريين ومدربين ومراقبين ومشجعين ينادون وبالصوت العالي الي حتمية الاستعانة بالحكم الاجنبي من اجل الخروج بمباريات الدوري الممتاز الي بر الامان بصوره ترضي كل النظارة وبما ان الجهاز التحكيمي قد ظل ولعدة سنوات خلت يعتمد في استمراريته علي استقطاب حكام جدد شباب ليس لهم علاقة مع كرة القدم ولم يمارسوها في الاندية المعروفه او في الاندية الريفية ومعظم الحكام الجدد الذين يتم اختيارهم لاقتحام السلك التحكيمي تكون علاقتهم بالجهاز علاقة هامشية لاتتعدي مشاهدته للمباريات من خلال الشاشة الكرستالية البلورية او من خلال حضور خجول في بعض المباريات الامر الذي يجعل علاقته مع الكره علاقه اشبه بعلاقة جدتي مع اللغه الانجليزية وعليه فانهم عندما يجتازوا الاختبارات الاولية ويتسلموا شهاداتهم التحكيمية يدخلون الي المستطيل الاخضر وهم يحملون شهادات دارسين بلا ادني خبرة او خلفية رياضية تساعدهم لاداء ادوارهم بكل براعه من داخل ارضية الملعب وهنا تطفو علي السطح قضية عزوف اللاعبين الدوليين وغير الدوليين من اللاعبين اصحاب التجارب الثره والذين يترجلوا عن صهوة جيادهم في الملاعب الخضراء منذ وقت مبكر في سن ال 32 او ال 30 ويكون المجال امامهم مفتوح للاتخراط في الجهاز التحكيمي واثرائه بخدماتهم ادلاكثر من خمسة عشر عاما علي اعتبار ان الحكم يترجل قسرا عن الركض في الملاعب عند بلوغه سن ال 45 عاما ولكننا نجد معظم اللاعبين يتجهون نحو السلك التدريبي او السلك الاداري دون ان يفكر احدهم مجرد تفكير في ان يقتحم الجهاز التحكيمي فماهي الاسباب التي تبعد اللاعبين اامعتزلين عن السلك التحكيمي وماهو دور لجنة الحكام المركزية في تحفيز النجوم المعتزلين وترغيبهم في الانخراط في السلك التحكيمي والتحرر من جزئية التدريب والادارة"
..التدريب والادارة لماذا !!؟؟
___________________
منذ ان تفتحت اعيننا علي ملاعب الكرة تعودنا ان نري اللاعب المعتزل يتجه بكلياته الي العمل في مجال التدريب او الحهاز الاداري في معية النادي الذي اعتزل منه ولم نشهد لاعب واحد كسر الروتين وخرج عن المألوف وتقدم للالتحاق بالسلك التحكيمي ليصبح حكم عامل واعني هنا الاسماء الرنانه من اللاعبين المعتزلين الذين يمكن ان يساهم انضمامهم للسلك التحكيمي في اعطاء الزخم الفني الكبير للجهاز ويجبر عدد من زملائهم المعتزلين في التفكير الجاد في الالتحاق بالسلك التحكيمي لاسيما بعد ان يشاهدوا بام اعينهم النجاحات التي يحققها زملائهم الذين سبقوهم بالالتحاق بالجهاز التحكيمي ولكن شيئا من ذلك لايحدث ولك ان تتخيل عزيزي القارئالو أن خالد بخيت وابراهومه وخالد احمد المصطفي وعاكف عطا ونميري احمد سعيد ومصطفي النقر واحمد ادم ومحمود جباره الساده وغيرهم من النجوم الكبار الذين اعتزلوا في سن مبكر وكان في مقدورهم الالتحاق بالجهاز والعمل فيه لثلاثة عشر عاما علي اقل تقدير فكيف كان سيكون حال الجهاز الان لكان دون شك قد بلغ شأنا" عظيما ولكان الجهاز مطمع لكل اللاعبين المعتزلين ولكن خالدا وابراهومه وعاكف والنقر وغيرهم جميعهم اتجهوا نحو التدريب والادارة ولم يتكرم احدهم بالانخراط في السلك التحكيمي فماهي الاسباب ؟؟
العائد المادي بيت الداء
______________
استطيع ان اقول بان من اهم الاسباب التي تجبر اللاعب المعتزل للاتجاه نحو السلك التحكيمي او الجهاز الاداري هو العائد المادي المجزي الذي يتقاضاه اللاعب المعتزل نظير قيادته للفريق من موقع المدير الفني او الاداري حيث ان حصة المدرب الشهرية لاتقل عن العشرة ألف جنيه بجانب المزايا الاخري كالسياره والبترول والحوافز الدولارية عند تحقيق الانجازات المحلية او الخارجية فيما يتقاضي الاداري نصف راتب المدرب وهو ايضا ينال نصيبه من الحوافز الدولارية عند الفوز يحدث هذا في حين ان الحكم حتى الدولي منهم يتقاضي ملاليم لاتسمن ولاتغني من جوع وليس لديه حوافز ولايمتلك البدلات التي تعوض المكافاءة المتواضعة اضف الي ذلك أن المكافاءات نفسها وبرغم قلتها وضحالتها لاتصرف في وقتها بل هي تتراكم لعدة اشهر وهذه معضلة اخري من المعضلات التي يشكو منها الحكام وتجعل اللاعبين المعتزلين الذين يفكرون في الانخراط في السلك التحكيمي ياخذون مليون خط رجعه لطرد الفكره من رؤسهم ليبقي الجهاز مشرعا لكل من هب ودب لكي يتعلم الحلاقه في رؤوس اليتامي ..
الخوف من غضبة الجماهير ام انحسار النجومية ؟؟
______________________________
* ولأن اللاعب النجم قد تعود علي الاضواء والفلاشات والظهور الاعلامي المكثف ابان نجوميته فان اكثرهم يدركون جيدا بان العمل في الجهاز التحكيمي سيسرق منهم الفلاشات والاضواء لعدة اسباب اهمها واكثرها اهمية هو أن اللاعب يدرك بان العمل في الجهاز التحكيمي سيجعله بعيدا عن الاضواء بحكم ان الحكام ممنوعين من الحديث للاجهزة الاعلامية وهذه الجزئية تجعل اللاعب يتحفظ كثيرا قبل التفكير في الانخراط في الجهاز التحكيمي حيث انه تعود علي الاضواء والظهور الاعلامي وهو يعلم تمام العلم بان الاضواء ستلاحقه وستكون معه اينما حل ان هو عمل كمدرب عام او كمدير فني او كمدير لدائرة الكره فكلها مناصب قريبة من الزخم الاعلامي وقد يكون الخوف من غضبة الجماهير احد العوامل المهمة التي قد تبعد اللاعبين المعتزلين من الانخراط في السلك النحكيمي حيث ان اللاعب تعود ان يسمع اعجاب الجماهير وتصفيقهم وترحيبهم به ولكنه قد يتعرض للسب والشتم ويفقد احترامه عند الجماهير التي احبته عندما يتخذ اي قرارات خاطيئة في حق فريقه حتى لو كانت بصورة عفوية بحكم ان الاخطاء جزء من اللعبه الا ان الجماهير لاترحم وستلعن سنسفيل اجداده وهذه نقكة جوهرية من وجهة نظري تجعل اللاعب النجم علي وجه الخصوص لايفكر في الانخراط في السلك التحكيمي ..
لجنة الحكام والدور المفقود
__________________
* لجنة الحكام المركزية بقيادة الامبراطور الطاهر محمد عثمان ورفيق دربه صلاح احمد محمد صالح وبقية اعضاء اللجنه تقع علي عاتقهم مسئولية كبيرة وعظيمه في الكيفية التي ينبغي بل يجب ان يعملوا عن طريقها في ترغيب اللاعبين المعتزلين وتحبيب العمل التحكيمي الي نفوسهم فهم تربطهم علاقات وطيدة مع اللاعبين المعتزلين بحكم الزمالة التي كانوا عليها كل في مجال تخصصه وتبعا لذلك فهم يفترض ان يستغلوا هذه العلاقة الوطيدة في استقطاب عدد من النجوم المبرزين للسلك التحكيمي وتميزهم عن اقرانهم من الشباب الذي يقتحم المجال عن طريق الهواية دون ان يكون يمتلك الناحية الخبراتية المكتسبة من داخل المستطيل الأخضر عبر سنوات طوال تتعدي العشر سنوات او مايزيد عنها وليس من العدل في شئ ان يتساوي امثال هولاء اللاعبين الدوليين في الحقوق والواجبات والترقي للدرجات العليا مثلهم مثل الشباب المتحمسين والذين لاعلاقة لهم بكرة القدم لامن بعيد ولا من قريب ولعلي اهم الاولويات التي يجب ان يتميز بها الدوليين تتمثل في التصعيد مباشرة للدرجة الثانية بعد اجتياز الاختبارات العملية والشفهية والتحريرية كما ان تدرجه من الثانية وحتي يصل الي مرحلة الترشح للدولية يجب ان تكون طرقه معبده ومختصرة لتحفيز هولاء النجوم الي الانخراط في السلك التحكيمي وتبقي الجزئية الاهم والمتعلقه بالجوانب المالية والتي تعتبر بيت القصيد في العملية كلها وهي الجزئية التي يجب أن يراعي فيها تاريخ اللاعب ونجوميته ومكانته في المجتمع اذ لايعقل ان يتقاضي نفس الدريهمات التي يتقاضاها الحكم الناشئ القادم من الشارع الرياضي وليس من داخل المستطيل الاخضر ... ويقيني باننا متى ماقدمنا التنازلات والحوافز المغرية فان الرغبة ستكون كبيرة لدي لاعبينا المعتزلين للتفكير الجاد في الانخراط في السلك التحكيمي واثرائه بخبراتهم وتجاربهم ونجوميتهم "
حاشيه
_____
* بقي أن اقول بان للقضية وجه اخر سنكمل فصوله باستطلاع قريب مع عدد من النجوم المعتزلين الذين ترجلوا عن مداعبة الكرة ولم يفكروا مجرد تفكير في الالتحاق بالسلك التحكيمي نستطلع من خلاله ارائهم ومرئياتهم حول هذه القضية المطروحة علي طاولة التداول وذلك حتي نقف علي المسببات الرئيسية التي تجعل النجوم المعتزلين يقفوا بمنأي عن جهاز التحكيم وتكون وجهتهم دائما نحو السلك التدريبي او الجهاز الاداري فكونوا معنا حتي ذلك الوقت "
لجنة الحكام اين دورها في تحفيز النجوم المعتزلين
الخوف من غضبة الجماهير أم انحسار النجوميه وراء العزوف
كنا ولازلنا ومنذ اكثر من عقدين من عمر الزمان نشكو مر الشكوي من تواضع مستوى الحكم الوطني السوداني الذي ساهم بصورة مباشرة في تدني مستوي الكره السودانيه بشكل عام بحكم ان السلك التحكيمي يعتبر من اهم الادوات المساهمة وبصورة مباشرة في تطور وارتفاع مستوي الكرة في البلاد بجانب الادوات الاخري المتمثلة في النقد الرياضي والاجهزة الادارية والجماهيرية حيث تعتبر تلك الاجهزة من العوامل الرئيسية في تطور الكرة متى ماعملت بتناغم تام وادي كل جهاز من هذه الاجهزة دوره المنوط به علي الوجه الأكمل وبما ان التحكيم يعتبر هو الجهاز الاكثر حساسية في تطور الكرة وهو يختلف كثيرا عن باقي الاجهزة بحكم ارتباطه الوثيق باللعبة وحضوره الدائم ببن دهاليزها فاننا نسعي دائما الي ان نراه في ثوبه القشيب ولكن الشكوى ظلت مستمره من موسم الي اخر حول اداء هذا الجهاز بعد ان تدنى ادائه بصورة واضحة وفاضحة دعت الكثيرين من اهل الوسط الرياضي اداريين ومدربين ومراقبين ومشجعين ينادون وبالصوت العالي الي حتمية الاستعانة بالحكم الاجنبي من اجل الخروج بمباريات الدوري الممتاز الي بر الامان بصوره ترضي كل النظارة وبما ان الجهاز التحكيمي قد ظل ولعدة سنوات خلت يعتمد في استمراريته علي استقطاب حكام جدد شباب ليس لهم علاقة مع كرة القدم ولم يمارسوها في الاندية المعروفه او في الاندية الريفية ومعظم الحكام الجدد الذين يتم اختيارهم لاقتحام السلك التحكيمي تكون علاقتهم بالجهاز علاقة هامشية لاتتعدي مشاهدته للمباريات من خلال الشاشة الكرستالية البلورية او من خلال حضور خجول في بعض المباريات الامر الذي يجعل علاقته مع الكره علاقه اشبه بعلاقة جدتي مع اللغه الانجليزية وعليه فانهم عندما يجتازوا الاختبارات الاولية ويتسلموا شهاداتهم التحكيمية يدخلون الي المستطيل الاخضر وهم يحملون شهادات دارسين بلا ادني خبرة او خلفية رياضية تساعدهم لاداء ادوارهم بكل براعه من داخل ارضية الملعب وهنا تطفو علي السطح قضية عزوف اللاعبين الدوليين وغير الدوليين من اللاعبين اصحاب التجارب الثره والذين يترجلوا عن صهوة جيادهم في الملاعب الخضراء منذ وقت مبكر في سن ال 32 او ال 30 ويكون المجال امامهم مفتوح للاتخراط في الجهاز التحكيمي واثرائه بخدماتهم ادلاكثر من خمسة عشر عاما علي اعتبار ان الحكم يترجل قسرا عن الركض في الملاعب عند بلوغه سن ال 45 عاما ولكننا نجد معظم اللاعبين يتجهون نحو السلك التدريبي او السلك الاداري دون ان يفكر احدهم مجرد تفكير في ان يقتحم الجهاز التحكيمي فماهي الاسباب التي تبعد اللاعبين اامعتزلين عن السلك التحكيمي وماهو دور لجنة الحكام المركزية في تحفيز النجوم المعتزلين وترغيبهم في الانخراط في السلك التحكيمي والتحرر من جزئية التدريب والادارة"
..التدريب والادارة لماذا !!؟؟
___________________
منذ ان تفتحت اعيننا علي ملاعب الكرة تعودنا ان نري اللاعب المعتزل يتجه بكلياته الي العمل في مجال التدريب او الحهاز الاداري في معية النادي الذي اعتزل منه ولم نشهد لاعب واحد كسر الروتين وخرج عن المألوف وتقدم للالتحاق بالسلك التحكيمي ليصبح حكم عامل واعني هنا الاسماء الرنانه من اللاعبين المعتزلين الذين يمكن ان يساهم انضمامهم للسلك التحكيمي في اعطاء الزخم الفني الكبير للجهاز ويجبر عدد من زملائهم المعتزلين في التفكير الجاد في الالتحاق بالسلك التحكيمي لاسيما بعد ان يشاهدوا بام اعينهم النجاحات التي يحققها زملائهم الذين سبقوهم بالالتحاق بالجهاز التحكيمي ولكن شيئا من ذلك لايحدث ولك ان تتخيل عزيزي القارئالو أن خالد بخيت وابراهومه وخالد احمد المصطفي وعاكف عطا ونميري احمد سعيد ومصطفي النقر واحمد ادم ومحمود جباره الساده وغيرهم من النجوم الكبار الذين اعتزلوا في سن مبكر وكان في مقدورهم الالتحاق بالجهاز والعمل فيه لثلاثة عشر عاما علي اقل تقدير فكيف كان سيكون حال الجهاز الان لكان دون شك قد بلغ شأنا" عظيما ولكان الجهاز مطمع لكل اللاعبين المعتزلين ولكن خالدا وابراهومه وعاكف والنقر وغيرهم جميعهم اتجهوا نحو التدريب والادارة ولم يتكرم احدهم بالانخراط في السلك التحكيمي فماهي الاسباب ؟؟
العائد المادي بيت الداء
______________
استطيع ان اقول بان من اهم الاسباب التي تجبر اللاعب المعتزل للاتجاه نحو السلك التحكيمي او الجهاز الاداري هو العائد المادي المجزي الذي يتقاضاه اللاعب المعتزل نظير قيادته للفريق من موقع المدير الفني او الاداري حيث ان حصة المدرب الشهرية لاتقل عن العشرة ألف جنيه بجانب المزايا الاخري كالسياره والبترول والحوافز الدولارية عند تحقيق الانجازات المحلية او الخارجية فيما يتقاضي الاداري نصف راتب المدرب وهو ايضا ينال نصيبه من الحوافز الدولارية عند الفوز يحدث هذا في حين ان الحكم حتى الدولي منهم يتقاضي ملاليم لاتسمن ولاتغني من جوع وليس لديه حوافز ولايمتلك البدلات التي تعوض المكافاءة المتواضعة اضف الي ذلك أن المكافاءات نفسها وبرغم قلتها وضحالتها لاتصرف في وقتها بل هي تتراكم لعدة اشهر وهذه معضلة اخري من المعضلات التي يشكو منها الحكام وتجعل اللاعبين المعتزلين الذين يفكرون في الانخراط في السلك التحكيمي ياخذون مليون خط رجعه لطرد الفكره من رؤسهم ليبقي الجهاز مشرعا لكل من هب ودب لكي يتعلم الحلاقه في رؤوس اليتامي ..
الخوف من غضبة الجماهير ام انحسار النجومية ؟؟
______________________________
* ولأن اللاعب النجم قد تعود علي الاضواء والفلاشات والظهور الاعلامي المكثف ابان نجوميته فان اكثرهم يدركون جيدا بان العمل في الجهاز التحكيمي سيسرق منهم الفلاشات والاضواء لعدة اسباب اهمها واكثرها اهمية هو أن اللاعب يدرك بان العمل في الجهاز التحكيمي سيجعله بعيدا عن الاضواء بحكم ان الحكام ممنوعين من الحديث للاجهزة الاعلامية وهذه الجزئية تجعل اللاعب يتحفظ كثيرا قبل التفكير في الانخراط في الجهاز التحكيمي حيث انه تعود علي الاضواء والظهور الاعلامي وهو يعلم تمام العلم بان الاضواء ستلاحقه وستكون معه اينما حل ان هو عمل كمدرب عام او كمدير فني او كمدير لدائرة الكره فكلها مناصب قريبة من الزخم الاعلامي وقد يكون الخوف من غضبة الجماهير احد العوامل المهمة التي قد تبعد اللاعبين المعتزلين من الانخراط في السلك النحكيمي حيث ان اللاعب تعود ان يسمع اعجاب الجماهير وتصفيقهم وترحيبهم به ولكنه قد يتعرض للسب والشتم ويفقد احترامه عند الجماهير التي احبته عندما يتخذ اي قرارات خاطيئة في حق فريقه حتى لو كانت بصورة عفوية بحكم ان الاخطاء جزء من اللعبه الا ان الجماهير لاترحم وستلعن سنسفيل اجداده وهذه نقكة جوهرية من وجهة نظري تجعل اللاعب النجم علي وجه الخصوص لايفكر في الانخراط في السلك التحكيمي ..
لجنة الحكام والدور المفقود
__________________
* لجنة الحكام المركزية بقيادة الامبراطور الطاهر محمد عثمان ورفيق دربه صلاح احمد محمد صالح وبقية اعضاء اللجنه تقع علي عاتقهم مسئولية كبيرة وعظيمه في الكيفية التي ينبغي بل يجب ان يعملوا عن طريقها في ترغيب اللاعبين المعتزلين وتحبيب العمل التحكيمي الي نفوسهم فهم تربطهم علاقات وطيدة مع اللاعبين المعتزلين بحكم الزمالة التي كانوا عليها كل في مجال تخصصه وتبعا لذلك فهم يفترض ان يستغلوا هذه العلاقة الوطيدة في استقطاب عدد من النجوم المبرزين للسلك التحكيمي وتميزهم عن اقرانهم من الشباب الذي يقتحم المجال عن طريق الهواية دون ان يكون يمتلك الناحية الخبراتية المكتسبة من داخل المستطيل الأخضر عبر سنوات طوال تتعدي العشر سنوات او مايزيد عنها وليس من العدل في شئ ان يتساوي امثال هولاء اللاعبين الدوليين في الحقوق والواجبات والترقي للدرجات العليا مثلهم مثل الشباب المتحمسين والذين لاعلاقة لهم بكرة القدم لامن بعيد ولا من قريب ولعلي اهم الاولويات التي يجب ان يتميز بها الدوليين تتمثل في التصعيد مباشرة للدرجة الثانية بعد اجتياز الاختبارات العملية والشفهية والتحريرية كما ان تدرجه من الثانية وحتي يصل الي مرحلة الترشح للدولية يجب ان تكون طرقه معبده ومختصرة لتحفيز هولاء النجوم الي الانخراط في السلك التحكيمي وتبقي الجزئية الاهم والمتعلقه بالجوانب المالية والتي تعتبر بيت القصيد في العملية كلها وهي الجزئية التي يجب أن يراعي فيها تاريخ اللاعب ونجوميته ومكانته في المجتمع اذ لايعقل ان يتقاضي نفس الدريهمات التي يتقاضاها الحكم الناشئ القادم من الشارع الرياضي وليس من داخل المستطيل الاخضر ... ويقيني باننا متى ماقدمنا التنازلات والحوافز المغرية فان الرغبة ستكون كبيرة لدي لاعبينا المعتزلين للتفكير الجاد في الانخراط في السلك التحكيمي واثرائه بخبراتهم وتجاربهم ونجوميتهم "
حاشيه
_____
* بقي أن اقول بان للقضية وجه اخر سنكمل فصوله باستطلاع قريب مع عدد من النجوم المعتزلين الذين ترجلوا عن مداعبة الكرة ولم يفكروا مجرد تفكير في الالتحاق بالسلك التحكيمي نستطلع من خلاله ارائهم ومرئياتهم حول هذه القضية المطروحة علي طاولة التداول وذلك حتي نقف علي المسببات الرئيسية التي تجعل النجوم المعتزلين يقفوا بمنأي عن جهاز التحكيم وتكون وجهتهم دائما نحو السلك التدريبي او الجهاز الاداري فكونوا معنا حتي ذلك الوقت "
