من يوقظ (فحيل) زمانه من أوهامه ..؟!
محمد كامل سعيد بعد معاودة الأهل والاصدقاء والجيران تفرغنا لمتابعة جزء من (عكننة) قنواتنا الفضائية .. وللحقيقة لم نجد غير (الهجيج والربة) التي فرضت نفسها على الجميع بلا استثناء .. وكالعادة العيد في السودان يعني "ندى القلعة وانصاف مدني" .
توقفت كثيرا امام (الأوهام) التي يعيشها (المتفونن) "شريف الفحيل" والذي تابعت له بالصدفة لقاء في قناة (أنغام) فشلت معه كل محاولاتي لكظم الغيظ واكتفيت بترديد "حسبي الله ونعم الوكيل" ..!
حدثنا عبقري زمانه (صاحب الشعبية الجارفة والاستايل والحريص على النيو لوك) عن انتاجه واخراجه وصرفه اللا محدود على (كليباته) التي لا تستحق أكثر من ان نوصفها ب (المنلوجات) الموغلة في الاضحاك ..!
استرسل الفحيل (الغارق في الوهم حتى اذنيه) في شرح خفة دم الاخوة في شمال الوادي وحرصه على اختيار اماكن تصوير (منلوجه المضحك) بنفسه الى جانب اشرافه على اخراج الاغنية الفضيحة المسماة فيديو كليب ..!
تحدث عن اغنية اسمها (كدة وكدة) تابعنا خلالها السقوط في أحدث صوره، والرقص الماجن لأحد المشاركين في الفيديو المذكور، وتمايل صاحب الوهم في اغنية اخرى بطريقة أكدت انه لم يستفد من زيارته للقاهرة الا في كيفية (هز الوسط) ..!
ثم عرج "راغب علامة السوداني" للحديث عن اختبار تحدي الثلج وظل يكرر بغرابة شديدة (والله يا جماعة موية الثلج دي باردة شديد .. والاختبار ده صعب جدا جدا) ووصلتني فيديوهات كثيرة عبر الفيس بوك ..!
لقد تابعت في اليوم التالي للبرنامج الذي سرح فيه الموهوم بأوهامه حوارا اذاعيا للفنان الحقيقي عبد الدافع عثمان اجري معه عام 1978 بمناسبة مرور (30) عاما على بداية صاحب (مرت الايام) لمسيرته الفنية ..!
تحدث عبد الدافع (الكروان) بالأدب كله عن علاقته مع خاله الشاعر الكبير مبارك المغربي صاحب مرت الايام وتناول اغنية (البحيرة) بالعربية الفصحى للشاعر العراقي "احمد باكثير" .. ديل بتعرفهم يا باشا.؟! ما أظن .. خليك في "الجل" أحسن ..!
عبد الدافع عثمان الذي وضع بصمته بوضوح على خارطة الغناء السوداني، ورحل عن دنيانا قبل اربع سنوات لم يتبجح بالطريقة التي تعامل بها (فحيل زمانه) مما يجعلنا نتساءل من يوقظ هذا الموهوم من أوهامه ..؟!
تخريمة أولى: يعلم الله أنني وخلال اجازة العيد السعيد تأكدت من ان الانهيار السوداني لا يتوقف عند محيط كرة القدم فحسب بل يتعداها الى الفن وبصورة أبشع ..!
تخريمة ثانية: منذ اليوم الأول لظهور الفحيل في اغاني واغاني وترديده للعبارة اياها لحمد الريح تأكدت ان (رشاقة) هذا (الصغير) ستعيق مسيرته الفنية هذا لو اقترضنا ان له مسيرة في الأصل ..!
توقفت كثيرا امام (الأوهام) التي يعيشها (المتفونن) "شريف الفحيل" والذي تابعت له بالصدفة لقاء في قناة (أنغام) فشلت معه كل محاولاتي لكظم الغيظ واكتفيت بترديد "حسبي الله ونعم الوكيل" ..!
حدثنا عبقري زمانه (صاحب الشعبية الجارفة والاستايل والحريص على النيو لوك) عن انتاجه واخراجه وصرفه اللا محدود على (كليباته) التي لا تستحق أكثر من ان نوصفها ب (المنلوجات) الموغلة في الاضحاك ..!
استرسل الفحيل (الغارق في الوهم حتى اذنيه) في شرح خفة دم الاخوة في شمال الوادي وحرصه على اختيار اماكن تصوير (منلوجه المضحك) بنفسه الى جانب اشرافه على اخراج الاغنية الفضيحة المسماة فيديو كليب ..!
تحدث عن اغنية اسمها (كدة وكدة) تابعنا خلالها السقوط في أحدث صوره، والرقص الماجن لأحد المشاركين في الفيديو المذكور، وتمايل صاحب الوهم في اغنية اخرى بطريقة أكدت انه لم يستفد من زيارته للقاهرة الا في كيفية (هز الوسط) ..!
ثم عرج "راغب علامة السوداني" للحديث عن اختبار تحدي الثلج وظل يكرر بغرابة شديدة (والله يا جماعة موية الثلج دي باردة شديد .. والاختبار ده صعب جدا جدا) ووصلتني فيديوهات كثيرة عبر الفيس بوك ..!
لقد تابعت في اليوم التالي للبرنامج الذي سرح فيه الموهوم بأوهامه حوارا اذاعيا للفنان الحقيقي عبد الدافع عثمان اجري معه عام 1978 بمناسبة مرور (30) عاما على بداية صاحب (مرت الايام) لمسيرته الفنية ..!
تحدث عبد الدافع (الكروان) بالأدب كله عن علاقته مع خاله الشاعر الكبير مبارك المغربي صاحب مرت الايام وتناول اغنية (البحيرة) بالعربية الفصحى للشاعر العراقي "احمد باكثير" .. ديل بتعرفهم يا باشا.؟! ما أظن .. خليك في "الجل" أحسن ..!
عبد الدافع عثمان الذي وضع بصمته بوضوح على خارطة الغناء السوداني، ورحل عن دنيانا قبل اربع سنوات لم يتبجح بالطريقة التي تعامل بها (فحيل زمانه) مما يجعلنا نتساءل من يوقظ هذا الموهوم من أوهامه ..؟!
تخريمة أولى: يعلم الله أنني وخلال اجازة العيد السعيد تأكدت من ان الانهيار السوداني لا يتوقف عند محيط كرة القدم فحسب بل يتعداها الى الفن وبصورة أبشع ..!
تخريمة ثانية: منذ اليوم الأول لظهور الفحيل في اغاني واغاني وترديده للعبارة اياها لحمد الريح تأكدت ان (رشاقة) هذا (الصغير) ستعيق مسيرته الفنية هذا لو اقترضنا ان له مسيرة في الأصل ..!
العالم كله فى تطور علمى .. مستمر .. شئ طائرات من غير طيار وشئ اقمار صناعية متعددة الاغراض وشئ واشياء كثيرة بيننا وبينها سنوات ضوئية عديدة ونحن ما شاء الله متدحرجين لاسفل سافلين ..
المشكلة ليست فى الفحيل ( فنان البنات) بل فى الذين يفتحون ابواب الاعلام الى هؤلاء ( اشباه البنات ) وغيرهم كثر
تسال الله لى ولكم الستر
سطحية غير عادية واهتمامات الشباب اهتمامات في القشور ولا شئ يسر في بلادنا والفضائيات كلها تملأ برامجها بالغناء والدلوكة
ولا عشان ما بعمل جل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعلا عايش في وهم كبير جدا .
ويسلم فمك وتسلم اناملك