خسرنا بثلاثة اهداف احرزها مازد والاتحاد والدولة
النعمان حسن
صمد اللاعبون فى مواجهة واحد من ابطال افريقيا فى شوط المباراة الاول وهو الشوط المعروف بشوط اللاعبين وخسر
بثلاثية نظيفة فى الشوط الثانى المعروف بشوط المدربين والاتحاد والدولة لانه الشوط الذى يصبح فيه الخصم كتاب مفتوح للمدرب الذى يجيد القراءةويكتشف مراكز قوى الخصم وضعفه كما انه شوط الاتحاد لانه يكشف جهد الاتحاد فى الاعداد البدنى والنفسى للياقة واخيرا هو شوط الدولة التى تسأل عن توفر المال لمنتخب يرفع راية وعلم الدولة(ولزومة شنو وزارة الرياضة)
فلقد انتهى شوط اللاعبين دون ولوج هدف ولكن شوط المباراة الثانى شهد ثلاثة اهداف الاول احرزه مازدا الذى لعب مدافعا على ارضه و الثانى احرزه الاتحاد الذى لم يهتم باعداد المنتخب واخيرا فالهدف الثالث القاتل احرزته الدولة بجدارة وهى تحرم المنتخب من القليل من المال السايب الذى تبعثره وفق هوى المسئولين .
لهذا تجلى الفارق بين المنتخبين على المستويت الثلاث التدريب والاتحاد والدولة خاصة ان جنوب افريقيا لاعبت السودان بفريق من الشباب يعدونه للمستقبل ولابد انهم وفروا له المعينات لتى تجلت فى تميزهم فى الشوط االثنى الشوط الذى يعبر عن اهتمام الدولة وحرص الاتحاد فى حسن الاعداد وكفاءة التدريب /
ما حدث هو المتوقع حتى لا نحبط اللاعبين الذين تصدوا لمعركة دون اعداد و بلا مقومات ولو انهم حققوا النصر .
لتسابق لسرقته من تسببوا فى هزيمتهم. التى بدأت بسببها رحلة التنصل من المسئولية والبحث عن الضحايا وبالطبع لن نشهد منهم من يعترف بمسئوليته ومن يتنحى عن موقعه .
وقبل ان ادعوكم لوقفة مع اقوالهم التى سبقت المباراة اقول ان المسئول عادة مطلوب منه ان يصمت ويترك عمله تتحدث عنه النتيجة التى ترضى طموحات الوطن .
فمازدا يقول ان االمنتخب بحاجة لخمسين الف مشجع وقد تحقق له طلبه وربما اكثر ولكن هل هو بحاجة لهذ الكم ليشاهده مدافعا على ارضه وهو يعلم ان الجمهور السودانى يمكن ان يحبط اللاعبين وقت الحاجة للتشجيع ويكفى انسحاب بعضه من الاستاد وسخط من بقى منهم .
اما قادة الاتحاد فكبيرهم الذى علمهم السحر صديقى مجدى الذى تعدى ربع القرن سكرتيرا للاتحاد لم يحقق فيها السودان الا فوزه هو بمنصب عضوية المكتب التنفيذى للكاف واما الرئيس الدكتور معتصم فاكبرانجاز شهدناه للاتحاد فى عهده ان انشا شركة حققت نجحا كبيرا فى مجال الرعاية والتسويق الرياضى واما الطريفى نائب الرئيس فلقد ظل من يومه فى المواقع الطرفية للاتحاد بالرغم من انه الاسبق واوسع خبرة واما اخرهم والذى اصبح كبيرهم الذى علمهم السحر صديقى اسامة امين المال الذى اصبح قابضا على كل مفاتيح الاتحاد لقوة شخصيته فاصبح من كبار رجال الاعمال فى مجال وكالات السفر والفندقة. لهذا فكل ما شهدناه لهم حول المنتخب ان مجدى صرح بان منتخبه قادر على الظهور المشرف اما الرئيس فقال ثقتنا كبيرة فى الصقور لتحقيق النصر اما الطريفى يقول انها مباراة جمهور ونريد مؤزارة قوية واما اسامة فقال نستهدف الوصول لكان المغرب وبالطبع هذا ممكن اذا كان الوصول للمغرب مشكلة طيران بعد ن اصبح صاحب خبرة.
الامانة تقتضى رغم ما يجمعنا من صلات وتقدير على المستوى الشخصى ان نقول لان الوطن يفرض علينا ان نقول.
كفاية ارحلوا .
صمد اللاعبون فى مواجهة واحد من ابطال افريقيا فى شوط المباراة الاول وهو الشوط المعروف بشوط اللاعبين وخسر
بثلاثية نظيفة فى الشوط الثانى المعروف بشوط المدربين والاتحاد والدولة لانه الشوط الذى يصبح فيه الخصم كتاب مفتوح للمدرب الذى يجيد القراءةويكتشف مراكز قوى الخصم وضعفه كما انه شوط الاتحاد لانه يكشف جهد الاتحاد فى الاعداد البدنى والنفسى للياقة واخيرا هو شوط الدولة التى تسأل عن توفر المال لمنتخب يرفع راية وعلم الدولة(ولزومة شنو وزارة الرياضة)
فلقد انتهى شوط اللاعبين دون ولوج هدف ولكن شوط المباراة الثانى شهد ثلاثة اهداف الاول احرزه مازدا الذى لعب مدافعا على ارضه و الثانى احرزه الاتحاد الذى لم يهتم باعداد المنتخب واخيرا فالهدف الثالث القاتل احرزته الدولة بجدارة وهى تحرم المنتخب من القليل من المال السايب الذى تبعثره وفق هوى المسئولين .
لهذا تجلى الفارق بين المنتخبين على المستويت الثلاث التدريب والاتحاد والدولة خاصة ان جنوب افريقيا لاعبت السودان بفريق من الشباب يعدونه للمستقبل ولابد انهم وفروا له المعينات لتى تجلت فى تميزهم فى الشوط االثنى الشوط الذى يعبر عن اهتمام الدولة وحرص الاتحاد فى حسن الاعداد وكفاءة التدريب /
ما حدث هو المتوقع حتى لا نحبط اللاعبين الذين تصدوا لمعركة دون اعداد و بلا مقومات ولو انهم حققوا النصر .
لتسابق لسرقته من تسببوا فى هزيمتهم. التى بدأت بسببها رحلة التنصل من المسئولية والبحث عن الضحايا وبالطبع لن نشهد منهم من يعترف بمسئوليته ومن يتنحى عن موقعه .
وقبل ان ادعوكم لوقفة مع اقوالهم التى سبقت المباراة اقول ان المسئول عادة مطلوب منه ان يصمت ويترك عمله تتحدث عنه النتيجة التى ترضى طموحات الوطن .
فمازدا يقول ان االمنتخب بحاجة لخمسين الف مشجع وقد تحقق له طلبه وربما اكثر ولكن هل هو بحاجة لهذ الكم ليشاهده مدافعا على ارضه وهو يعلم ان الجمهور السودانى يمكن ان يحبط اللاعبين وقت الحاجة للتشجيع ويكفى انسحاب بعضه من الاستاد وسخط من بقى منهم .
اما قادة الاتحاد فكبيرهم الذى علمهم السحر صديقى مجدى الذى تعدى ربع القرن سكرتيرا للاتحاد لم يحقق فيها السودان الا فوزه هو بمنصب عضوية المكتب التنفيذى للكاف واما الرئيس الدكتور معتصم فاكبرانجاز شهدناه للاتحاد فى عهده ان انشا شركة حققت نجحا كبيرا فى مجال الرعاية والتسويق الرياضى واما الطريفى نائب الرئيس فلقد ظل من يومه فى المواقع الطرفية للاتحاد بالرغم من انه الاسبق واوسع خبرة واما اخرهم والذى اصبح كبيرهم الذى علمهم السحر صديقى اسامة امين المال الذى اصبح قابضا على كل مفاتيح الاتحاد لقوة شخصيته فاصبح من كبار رجال الاعمال فى مجال وكالات السفر والفندقة. لهذا فكل ما شهدناه لهم حول المنتخب ان مجدى صرح بان منتخبه قادر على الظهور المشرف اما الرئيس فقال ثقتنا كبيرة فى الصقور لتحقيق النصر اما الطريفى يقول انها مباراة جمهور ونريد مؤزارة قوية واما اسامة فقال نستهدف الوصول لكان المغرب وبالطبع هذا ممكن اذا كان الوصول للمغرب مشكلة طيران بعد ن اصبح صاحب خبرة.
الامانة تقتضى رغم ما يجمعنا من صلات وتقدير على المستوى الشخصى ان نقول لان الوطن يفرض علينا ان نقول.
كفاية ارحلوا .
ولكن العيب في الديمقراطية العرجاء التي جاءت بهولاء
و كانوا يتوقون ابعاد نيجيريا بسبب الوباء الفتاك لكن الان حتى نيجيريا تسعى للتعويض من ارض السودان. و الله المستعان