السفارة انشأت لتحصــيل الفلوس فقــط - وبــدون مقابــل - وتعامل يامغترب كالاجنبـــــي أنت وأولادك - من مابدأ الاغتراب - والغريب في الامر تري الشنط التي تخص السفارات لجمع رواتب موظفيها واقفه صـــف ومناديبهــا في الفبادق الفاره علي حساب المغترب الغلبان يعصر عصر ليطلع مرتبات السفارات الكثيرة بلا فـائـدة - حتي أغلب الدول مضادانــا
وقبل أشهر معدودة حضر وفد من (السفارة) بقيادة صاحب السعادة السفير للاحتفال مع (ابنائه) الخريجين في حيدر أباد. نعم حضروا لاخذ الصور الاعلامية التي (تزين) قاعات السفارة وتعتبر من ضمن (إنجازاتهم) تغيب السفارة عن حيدر اباد بالسنوات ويتكبد الطالب مشاق السفر إلى دلهي لاستخراج (ورقة) تثبت انه سوداني لا زيارات راتبة من مسئولي السفارة ويأخذون (مرتبات) إضافية من بند السفريات خارج مدينة المقر. السفارات اصبحت لخدمة المقربين والقارنين والمتمتعين بالحج والعمرة. ياعمر الإنقاذ بعد السدود وإنجازات بلا عدد، هذا نموذج ينطبق على كل السفارات السودانية وأخطاء بلا عدد. الكل مشغول بالعدة والعدة خشم بيوت . اللهم لطفك وعطفك. صورة للمؤتمر السادس للمغتربين صورة للذين ملأواكراسي قاعة الصداقة منذ الصباح الباكر لاخذ الصور البكر. صورة (للمستثمرين) بالداخل أصحاب الجامعات الخاصة وبالدولار صورة لهم تزين مداخل الجامعات التي شيدت على تراب هذا الوطن ولم يجد المواطن (تراب) يسفو!! صورة لادارة التعليم بجهاز المغتربين التي ما فترت تعلن منذ السبعينات ومازالت (تسعر) في معادلة الشهادة العربية. صورة للمتربصين بجامعة المغتربين هذه الجامعة التي رؤيتها توفير جودة التعليم بالوطن لكل المواطنين وبرسوم رمزية. وهناك من (يرسم) لهدم هذا الرمز ولن يفلح!!
والله كنت أنوي أن احتجب اليوم عن الكتابة اوالتعليق خاصة عن (المؤتمر السادس للمغتربين) الذي سوف يناقش كيفية جذب مدخرات المغتربين والمهاجرين، احتراما (للقادة) الذين يحضرون افتتاح المؤتمر. لكن لانقدر أن(نسكت) وهذاالموقف المؤلم والموجع هو ماظللنانكتب فيه طوال سنوات، لاننا كنا نرى عدم التخطيط والخطط لرعاية المواطن بالخارج من السفارات وجهاز المغتربين الذي اصبح منذ سنوات يقول (جهاز رعاية السودانيين بالخارج) كل السودانيين . هذه صورة طبق الاصل لما يحصل بكافة السفارات ولانستثني أحدا.. صورة لما يحدث داخل جهاز المغتربين وقبل أشهر معدودة كانت قضية الاخوين سعد وعبدالملك اللذين حكم عليهما بالاعدام وحفظت القضية بجهاز المغتربين .. ولا أحد يحاسب ومطلوب ناس.