تصريحات اقطاب المريخ وحوار التعصب الاعمى
النعمان حسن
حلقة-2-2
تناولت فى الحلقة السابقة ما صدر من تصريحات لبعض اقطاب المريخ التى عبروا فيها عن وجهة نظرهم الخاصة بحكم انتمائهم العاطفى للمريخ ومطالبتهم الدولة بان تكون عادلة فيما تقدمه لفريقى القمة ولا تميز الهلال عن المريخ وقد اوليت اهتماما خاصا لهذه التصريحت لانها تثير قضيةهمة تتعلق بما ينفق من المال العام على الرياضة ولم يكن مصدر اهتمامى بهذه التصريحات ما تقدمه الدولة من دعم للقمة ومن منهما احق بالنصيب الاكبر من مال الدولة حيث ان رايى كما اوضحته حول المال العام يتلخص فى جملة واحدة مفيدة من وجهة نظرى وهى :
الدولة غير عادلة لانها لا توظف المال العام لدعم الرياضة وفق المصلحة العامة واكدت وجهة نظرى صراحة فى ان المال العام يجب الا يوجه لمنشط واحد هو كرة القدم كما يجب الا يوجه لدعم القمة بصرف النظر عن ما يدور بينهما من صراع حول من يحق له اكثرفهذ ليس شانى ذلك لان الهلال والمريخ كلاهما يمتلك من المصادر المالية ما يكفيه ليطور نفسه لوظف توظيفا صحيحا وانه ان كانت هناك اندية احق بان يوجه لهادعم لدولة هى اندية الدرجة الممتازة باستثناء الهلال والمريخ خاصة الاندية التى لا تتمتع بدعم من مؤسسة من مؤسسات الدولة فهئولاء احق بالدعم من الهلال والمريخ
ولكن ولان لتعصب اعمى فلقد انصرف الاهتمام بالقضية عن جوهره لتنقلب لجدل ومناكفات متعصبة بين انصار اللونين بل ومنهم من جعلنى طرفا فى هذ الجدل بالتحيز او السكوت عن طرف منهم مع ان رايى واؤكد عليه ان الدولة يجب الا توظف المال العام لكرة القدم وبصفة خاصة للهلال وللمريخ لما يملكانه من مقدرت مالية لان كرة القدم لم ولن تحقق للسودان مردودا فى البطولات الخارجية بما يرفع راية السودان خارجيا وهو المبرر الوحيد لصرف المال العام على الاتحادات والاندية.
فكرة القدم لم يعرف لها السودان حضورا عالميا الا مرة واحدة فى عم 72 اولمبياد ميونخ ثم ثانيا كاس العالم للشباب عام 91وفى الحالتين لم يكن لهم اثرالا من الوجود الشكلى دون تحقيق اى ميدالية ثم على المستوى الافريقى فوز واحد بكاس الامم الافريقية عام 70 والمفارقة ان تلك الانجازات حققها السودان قبل ان يتدفق المال العام على كرة لقدم بلا حساب او ضوابط مما يؤكد اهدار المال العام بدون عائد للسودن على مستوى المنتخبات ا و الاندية.وتاكيد لهذا فان الدولة يجب ان تدرك ان فرص السودان فى تحقيق مكانة عالمية وميداليات ذهبية وفضية لن يتحقق للسودان الا فى مجال الالعاب الفردية والتى تستحق ان تكون محل رعاية الدولة خاصة وان احتياجاتها المالية اقل حجما من دعم الانشطة الجماعية
ولو ان الدولة اجرت دراسة احصائية لمشاركات السودان الخارجية وما تحقق منه من ميداليات لكان فى فى ذلك درسا للدولة حتى تتحسس طريق المصلحة العامة ان كان هذا هو الدافع لصرف المال العلم وليس شيئا ا خر.
فا الالعاب الفردية والتى تتعرض للتجاهل من الدولة رغم قلة حاجتها فانها هى لتى ظلت تحقق الميداليات فى بطولات اقليمية وقارية وعالمية. رغم قلتها لعدم الاهتمام بها
ولقد ظلت وستظل هذه الانشطة التى لا تحظى باى اهتمام من الدولة هى التى ترفع راية السودان خارجيا من رفع اثقال ومصارعة وملاكمة ودراجات وكارتية وتالكندو و التجديف والفروسية والشطرنج والبلياردو والسباحة والتنس الارضى وتنس الطولة ثم بصفة خصة العاب القوى
وغيرها مما لم يسع المحال ذكره .
ولعلنى على سبيل االمثال ولما لى من علاقة وثيقة باتحاد التجديف والكانوى فهل تعلم الدولة ان هذا المنشط الذى لم يكمل عمره العشرة سنوات انه حقق اكثر من اربعة عشرميداليات من ذهبية وفضية وبرونزية رغم انه عند تكوينه لم يكن يملك قاربا واحدا وانه محل اهتمام لا حدود له من الاتحاد الدولى بينما ظل كما هو حال بقية الانشطة الفردية محل تجاهل الدولة مع ان هذالاتحاد يتمتع بهبة من لله سبحانه تعالى فى البنية التحتية المائية لتوفر الانهار والبحر ومع ذلك فان الدولة لم تقدم له حتى اليوم قاربا واحدا وان الاتحاد الدولى هو وحده الذى يزوده بالقوارب ويالها من مفارقة فكم تعرضت مساهمات الاتحاد الدولي من قوارب للبيع فى المزاد العلنى بسبب الجمارك.
وهل تعلم الدولة ان التجديف والكانوى حقق المركز الرابع من بين واحد وثمانين دولة اكثرها اوربية فى بطولةرسمية نظمت فى انجلتراوجاء السودان فى المركز الرابع تقدمته ثلاثة دول اوربية وخسر البرونزية بفارق ثانية وحدة مما يعنى تصدره لكل القارلت ما عدا اوربا وهل تعلم الدولة ان التجديف كلن مستحقا لمشاركة دولية بثلاثة لاعبين التزم الاتحاد الدولى بتحمل نفقات اللاعبين الثلاثة المؤهلين للمشاركة ومع هذ لم يشارك لان الدولة لم تفى بتحمل تكلفة المدرب المرافق للاعبين فى التوقيت المناسب رغم ضالة المبلغ .
عفوا هذا قليل من كثير من التفاصيل التى تدمى القلب بسبب تجاهل الدولة لدعم هذ الانشطة الفردية وياليت واحدة من الصخف تحصى تفصيل ما عانته هذه الانشطة وما حققته من مكاسب خارجية للسودان .
هذ ما ارمى اليه ولكن التعصب للهلال والمريخ يسال عن الانحراف عن جوهر القضية .
اللهم انقذ السودان من التعصب الاعمى للونين الازرق والاحمر فهذ وحده الطريق لتطور الرياضة وعلى راسها الهلال والمريخ حتى لا يكون (التعصب وحرب الكلام كرة العصر والملعب خالى)
خارج بنص:
كالعدة فان تعقيبات الاخوة على الحلقة السابقة انصرفوا عن الموضوع ودخلوا فى مشاحنات وملاسنات ملوثة بلا لون كما
ان البعض الاخر منهم انصرف لرصد الاخطاء اللغوية والطباعية.
ما اود ان ا وضحه ان كثير من الاخوة يحرصون على رصد الاخطاء اللغوية ان وجدت وينصرفون عن جوهر الموضوع فالاخطاء اللغوية متوقعة وليس هنك معصوم منها لهذا كان حرص الاجهزة الاعلامية فى ان يكون لها مصححون على أعلى مستوى يتولون مهمة مراجعة اللغة مهما ارتفع مستوى الكاتب ولكن لم يعد هذا ممكنا تحت الظروف الحالية ولاسباب فنية ومادية بعد ان اصبح الكاتب يبعث مادته جاهزة على االانترنت لهذا اصبح مالوفا ان يشهد القارئ بعض الاخطاء اللغوية. او الطباعية
هذا توضيح عام اما ما اود توضيحه بشكل خاص قد لا يعلم القارئ ما يواجهه كاتب مثلى قد شارف الثمانين ولم يسبق له ان استخدم الكتابة على الالة الطابعة ان يجدنفسه مجبرا اليوم للكتابة على الانترنت التى تحتاج لقدرة عالية من التركيز لما يرتبط بها من تعقيدات فنية ومشاكل فيروس وهو ما يشكل صعوبة لمن فى مثل عمرى لهذا تظهر بعض الاخطاء اللغوية و فى الطباعة التى ياتى بها الجهاز احياننا من (عندياته) فلقد فوجئت فى مقالة سابقة ان هنك كلمة باللغة الانجيزية ظهرت فى المقالة فى اكثر من موقع بديلا لكلمة (وحسب) مع انها لم تكن فى الاصل فى المقالة على الجهاز حتى ارسالى للمادة .
ولكنها فى كل الاحيان اخطاء طباعية لا تخفى على فطنة القارئ .
ولعل أهم ما اقوله لمن يحمل هم اللغة العربية الفصحى اكثر من جوهر الموضوعات فانا لست متبحرا فى اللغة ولا املك ان ادعى ذلك لان كاتب هذه المقالات ( شخصى الضعيف) قد فرض عليه ان يتلقى تعليمه فى كل مراحله التعليمية ما عدا الاولية باللغة الانجليزية حيث انها كانت اللغة التعليمية فى مراحل الابتدائى والثانوى وجامعة الخرطوم حيث تدرس كل المواد من جغرافيا وتاريخ ورياضيات وعلوم سياسية واقتصاد فكلها تدرس باللغة الانجليزية ما عدا الدين و اللغة العربية التى تدرس كلغة ثانوية (أداء أجب) وما عد ذلك كله بالانجليزية وهذا ما رايت توضيحه لهذا ففاقد الشئ لا يعطيه والمعذرة فى كل الاحوال.
حلقة-2-2
تناولت فى الحلقة السابقة ما صدر من تصريحات لبعض اقطاب المريخ التى عبروا فيها عن وجهة نظرهم الخاصة بحكم انتمائهم العاطفى للمريخ ومطالبتهم الدولة بان تكون عادلة فيما تقدمه لفريقى القمة ولا تميز الهلال عن المريخ وقد اوليت اهتماما خاصا لهذه التصريحت لانها تثير قضيةهمة تتعلق بما ينفق من المال العام على الرياضة ولم يكن مصدر اهتمامى بهذه التصريحات ما تقدمه الدولة من دعم للقمة ومن منهما احق بالنصيب الاكبر من مال الدولة حيث ان رايى كما اوضحته حول المال العام يتلخص فى جملة واحدة مفيدة من وجهة نظرى وهى :
الدولة غير عادلة لانها لا توظف المال العام لدعم الرياضة وفق المصلحة العامة واكدت وجهة نظرى صراحة فى ان المال العام يجب الا يوجه لمنشط واحد هو كرة القدم كما يجب الا يوجه لدعم القمة بصرف النظر عن ما يدور بينهما من صراع حول من يحق له اكثرفهذ ليس شانى ذلك لان الهلال والمريخ كلاهما يمتلك من المصادر المالية ما يكفيه ليطور نفسه لوظف توظيفا صحيحا وانه ان كانت هناك اندية احق بان يوجه لهادعم لدولة هى اندية الدرجة الممتازة باستثناء الهلال والمريخ خاصة الاندية التى لا تتمتع بدعم من مؤسسة من مؤسسات الدولة فهئولاء احق بالدعم من الهلال والمريخ
ولكن ولان لتعصب اعمى فلقد انصرف الاهتمام بالقضية عن جوهره لتنقلب لجدل ومناكفات متعصبة بين انصار اللونين بل ومنهم من جعلنى طرفا فى هذ الجدل بالتحيز او السكوت عن طرف منهم مع ان رايى واؤكد عليه ان الدولة يجب الا توظف المال العام لكرة القدم وبصفة خاصة للهلال وللمريخ لما يملكانه من مقدرت مالية لان كرة القدم لم ولن تحقق للسودان مردودا فى البطولات الخارجية بما يرفع راية السودان خارجيا وهو المبرر الوحيد لصرف المال العام على الاتحادات والاندية.
فكرة القدم لم يعرف لها السودان حضورا عالميا الا مرة واحدة فى عم 72 اولمبياد ميونخ ثم ثانيا كاس العالم للشباب عام 91وفى الحالتين لم يكن لهم اثرالا من الوجود الشكلى دون تحقيق اى ميدالية ثم على المستوى الافريقى فوز واحد بكاس الامم الافريقية عام 70 والمفارقة ان تلك الانجازات حققها السودان قبل ان يتدفق المال العام على كرة لقدم بلا حساب او ضوابط مما يؤكد اهدار المال العام بدون عائد للسودن على مستوى المنتخبات ا و الاندية.وتاكيد لهذا فان الدولة يجب ان تدرك ان فرص السودان فى تحقيق مكانة عالمية وميداليات ذهبية وفضية لن يتحقق للسودان الا فى مجال الالعاب الفردية والتى تستحق ان تكون محل رعاية الدولة خاصة وان احتياجاتها المالية اقل حجما من دعم الانشطة الجماعية
ولو ان الدولة اجرت دراسة احصائية لمشاركات السودان الخارجية وما تحقق منه من ميداليات لكان فى فى ذلك درسا للدولة حتى تتحسس طريق المصلحة العامة ان كان هذا هو الدافع لصرف المال العلم وليس شيئا ا خر.
فا الالعاب الفردية والتى تتعرض للتجاهل من الدولة رغم قلة حاجتها فانها هى لتى ظلت تحقق الميداليات فى بطولات اقليمية وقارية وعالمية. رغم قلتها لعدم الاهتمام بها
ولقد ظلت وستظل هذه الانشطة التى لا تحظى باى اهتمام من الدولة هى التى ترفع راية السودان خارجيا من رفع اثقال ومصارعة وملاكمة ودراجات وكارتية وتالكندو و التجديف والفروسية والشطرنج والبلياردو والسباحة والتنس الارضى وتنس الطولة ثم بصفة خصة العاب القوى
وغيرها مما لم يسع المحال ذكره .
ولعلنى على سبيل االمثال ولما لى من علاقة وثيقة باتحاد التجديف والكانوى فهل تعلم الدولة ان هذا المنشط الذى لم يكمل عمره العشرة سنوات انه حقق اكثر من اربعة عشرميداليات من ذهبية وفضية وبرونزية رغم انه عند تكوينه لم يكن يملك قاربا واحدا وانه محل اهتمام لا حدود له من الاتحاد الدولى بينما ظل كما هو حال بقية الانشطة الفردية محل تجاهل الدولة مع ان هذالاتحاد يتمتع بهبة من لله سبحانه تعالى فى البنية التحتية المائية لتوفر الانهار والبحر ومع ذلك فان الدولة لم تقدم له حتى اليوم قاربا واحدا وان الاتحاد الدولى هو وحده الذى يزوده بالقوارب ويالها من مفارقة فكم تعرضت مساهمات الاتحاد الدولي من قوارب للبيع فى المزاد العلنى بسبب الجمارك.
وهل تعلم الدولة ان التجديف والكانوى حقق المركز الرابع من بين واحد وثمانين دولة اكثرها اوربية فى بطولةرسمية نظمت فى انجلتراوجاء السودان فى المركز الرابع تقدمته ثلاثة دول اوربية وخسر البرونزية بفارق ثانية وحدة مما يعنى تصدره لكل القارلت ما عدا اوربا وهل تعلم الدولة ان التجديف كلن مستحقا لمشاركة دولية بثلاثة لاعبين التزم الاتحاد الدولى بتحمل نفقات اللاعبين الثلاثة المؤهلين للمشاركة ومع هذ لم يشارك لان الدولة لم تفى بتحمل تكلفة المدرب المرافق للاعبين فى التوقيت المناسب رغم ضالة المبلغ .
عفوا هذا قليل من كثير من التفاصيل التى تدمى القلب بسبب تجاهل الدولة لدعم هذ الانشطة الفردية وياليت واحدة من الصخف تحصى تفصيل ما عانته هذه الانشطة وما حققته من مكاسب خارجية للسودان .
هذ ما ارمى اليه ولكن التعصب للهلال والمريخ يسال عن الانحراف عن جوهر القضية .
اللهم انقذ السودان من التعصب الاعمى للونين الازرق والاحمر فهذ وحده الطريق لتطور الرياضة وعلى راسها الهلال والمريخ حتى لا يكون (التعصب وحرب الكلام كرة العصر والملعب خالى)
خارج بنص:
كالعدة فان تعقيبات الاخوة على الحلقة السابقة انصرفوا عن الموضوع ودخلوا فى مشاحنات وملاسنات ملوثة بلا لون كما
ان البعض الاخر منهم انصرف لرصد الاخطاء اللغوية والطباعية.
ما اود ان ا وضحه ان كثير من الاخوة يحرصون على رصد الاخطاء اللغوية ان وجدت وينصرفون عن جوهر الموضوع فالاخطاء اللغوية متوقعة وليس هنك معصوم منها لهذا كان حرص الاجهزة الاعلامية فى ان يكون لها مصححون على أعلى مستوى يتولون مهمة مراجعة اللغة مهما ارتفع مستوى الكاتب ولكن لم يعد هذا ممكنا تحت الظروف الحالية ولاسباب فنية ومادية بعد ان اصبح الكاتب يبعث مادته جاهزة على االانترنت لهذا اصبح مالوفا ان يشهد القارئ بعض الاخطاء اللغوية. او الطباعية
هذا توضيح عام اما ما اود توضيحه بشكل خاص قد لا يعلم القارئ ما يواجهه كاتب مثلى قد شارف الثمانين ولم يسبق له ان استخدم الكتابة على الالة الطابعة ان يجدنفسه مجبرا اليوم للكتابة على الانترنت التى تحتاج لقدرة عالية من التركيز لما يرتبط بها من تعقيدات فنية ومشاكل فيروس وهو ما يشكل صعوبة لمن فى مثل عمرى لهذا تظهر بعض الاخطاء اللغوية و فى الطباعة التى ياتى بها الجهاز احياننا من (عندياته) فلقد فوجئت فى مقالة سابقة ان هنك كلمة باللغة الانجيزية ظهرت فى المقالة فى اكثر من موقع بديلا لكلمة (وحسب) مع انها لم تكن فى الاصل فى المقالة على الجهاز حتى ارسالى للمادة .
ولكنها فى كل الاحيان اخطاء طباعية لا تخفى على فطنة القارئ .
ولعل أهم ما اقوله لمن يحمل هم اللغة العربية الفصحى اكثر من جوهر الموضوعات فانا لست متبحرا فى اللغة ولا املك ان ادعى ذلك لان كاتب هذه المقالات ( شخصى الضعيف) قد فرض عليه ان يتلقى تعليمه فى كل مراحله التعليمية ما عدا الاولية باللغة الانجليزية حيث انها كانت اللغة التعليمية فى مراحل الابتدائى والثانوى وجامعة الخرطوم حيث تدرس كل المواد من جغرافيا وتاريخ ورياضيات وعلوم سياسية واقتصاد فكلها تدرس باللغة الانجليزية ما عدا الدين و اللغة العربية التى تدرس كلغة ثانوية (أداء أجب) وما عد ذلك كله بالانجليزية وهذا ما رايت توضيحه لهذا ففاقد الشئ لا يعطيه والمعذرة فى كل الاحوال.
