• ×
الجمعة 3 مايو 2024 | 05-02-2024

أحذر .. عزيزي المواطن أمامك (حفلة) على بعد مؤتمرين!1

أحذر .. عزيزي المواطن أمامك (حفلة) على بعد مؤتمرين!1
عبدالله محمد الفكي  وشكر خاص لمنسوبي الجهاز (العاقبونا) وشكر خاص للذين تكبدوا مشاق العقوبية وعقبونا .. والعقب بكا والعجب بكا وسيدا هاجر واغترب .. وعقبال (البكاسي) صناعة سودانية.
وبإحترام كامل المغترب (المابخاف من بنتو تتزوج بي وراء) يشحن لبن البدرة !!
وبإحترام كامل رجاء اعادة قراءة ما تم في قضية الاخوين (سعد وعبدالملك) والتي تكرمت أ. هند .بإنقاذ رقبتهم .. فمن ينقذ (رغبات) ملايين المغتربين؟
أين المغتربين من ثورة التعليم و 30 جامعة بكافة الولايات لماذا يحاصرهم جهاز المغتربين ويحاضر نيابة عنهم عن نظام الكوتة وفي اخرها ينساهم ويتونس بهم ويؤسس لمشكلة قادمة. الاف الطلبة بالخارج بعد أن دفعوا ملايين الدولارات للحاق بالجامعات السودانية لماذا اغتربوا بماليزيا والهند وباكستان وطال كثير منهم الصين؟
ابناء المغتربين الذين من الله عليهم بالشفاء من الغربة .. ووفقوا بمواصلة تعليمهم بالوطن لماذا يربطهم الجهاز (برابطة ابناء المغتربين بالجامعات السودانية) الغريبة ان الجهاز يسعى بكل ما اوتي من (قنوات فضائية) لدمج المغترب وابنائه بالوطن والعادات والتقاليد.. وعندما يسرج ابناء المغتربين خيولهم نحو الوطن.. لماذا يصر الجهاز على وصفهم بأبناء المغتربين؟

مثل الملك في مملكته مثل رجل له بستان فيها عين معينة، فإذا هو قام على البستان، فأحسن تدبيرها فهندس أرضها وغرس أشجارها، وحظر على جوانبها، ثم أرسل عليها الماء، أخضر عودها فقويت أشجارها وأينعت ثمارها، وزكت بركاتها، فكانوا جميعا في أمان من الضيعة.. ولايخافون فقراً ولاشتاتا، وإن هو رغب في غلتها وجناها ، ولم (ينفق) فيها مايكفيها ، ولا ساق إليها من الماء مايرويها، رغبة في الغلة، وضنة بالمال، ضعفت عمارتها وقدت أشجارها، وقلت ثمارها، وذهبت غلتها، ومحق الدهر ما جنى من غلتها فأفتقر القوم، وهلكوا، وتشتتوا.
(جهاز رعاية السودانيين العاملين بالخارج) وإسم الدلع أو (اللدع) (جهاز المغتربين) . المغتربين (جميعهم) في الدول العربية وعلى جدعة حجر من البلد. و(المهاجرين) بكل دول العالم وبدلوا (جوازاتهم السودانية بجوازات البلد الذي هاجروا إليه) وأصبحوا (مواطنين) لدولة الجواز وكثير منهم لم تنقص وطنيته- ولا (يحتاجون) لرعاية من الجهاز .. المهم ما في الأمر أن جهاز المغتربين انشيء للتخطيط (للمغتربين) داخل الوطن حتى يعجل بعودتهم . قام الجهاز (بتشتيت) المهام وحصرها في (الرعاية) الملكفة بها (القنصليات والسفارات) وحاصر القنصليات وأخذ منها كل المهام . جهاز المغتربين أفقر المغتربين وشتتهم وشبعهم شتات، أين الجهاز من مهامه الأساسيه التي كون من أجلها، لماذا لم يخطط للمغترب لاستثمار يعود خيره للجميع لماذا فقط يسأل أو يُسأل : أين (درهم من الدراهم) ولماذا تجمد بالخارج وكيف تدخل للوطن ؟ في السابق كان هناك تحويل (إلزامي) وكان وضع المغترب جيد ، لم تستغل هذه الأموال في مشاريع تدر للمغترب دخل بوطنه تجعل من تحويله شيء ملزم و(مفرح) لكنه كان إلزامي (بالحليفة) وأمام كل موظف (مصحف) وجرايد.. وظل الجهاز يضرب عرض الحائط بكل ما يطلبه المغترب أو يقترحه.. وعليك أن تقيف في الصف لدفع رسوم (القروحة) ضد الحمل المفيد .. ومن يومها ظل (الحمل والحلم عفش ولازم يكون مستعمل) ، ظل منسوبي الجهاز دائمي التجوال لتفقد (المهاجرين) وهم خارج نطاق (تكليفه) وهذا بإعتراف أمين الجهاز الجديد أ. سوار وصرح أن الجهاز (يسعى) لاخذ (الرخصة) التي تجعله (مسئول عن المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين وأضاف كمان اللاجئين السياسيين ومن في حكمهم) يعني الزمن ده كلو سائق قطارات المهاجرين بدون رخصة ، مما أدى لكثرة الحوادث وقلة (الكسرة والملاح)، لايسمع المغترب أخبار سعيده من الجهاز تبين (سعيه الدائم) مع أصحاب (السعادة ) في الجهات ذات (الصلة) لإسعاد المواطن بالخارج والداخل، بل يسمع ويشاهد المؤتمرات واللقاءات والاحتفالات في امور بعيدة عن هموم المغتربين . وجاء يوم (الحصاد) حصاد أسر متعثرة وأفراد متبعثرة ومن (عترة ل/ بعثرة) . كانت هذه الظاهرة في ليبيا منذ سنوات عديدة . ولاسفارة ولاقنصلية تعد وتحصي (المشاكل) وتعالج أسبابها مع (الجهات ذات الصلة) والمشكلة الكبيرة أنه لا جهة ذات صلة لديها صلات بالمواطن بالخارج أكبر من (الجهاز) وكل الجهات ترحب بالمشاكل و(ترحلها) لبيت (العدة) جهاز المغتربين!! عاد مغتربي ليبيا بعد الثورة الليبية وقالوا تركنا مدخراتنا هناك .. عادوا بدون حق المواصلات الداخلية ويسألون الناس (لحافا). وهذا يوم يسأل فيه الجهاز، عن الرعاية والخدمة التي تقوم بها الوفود التي لم (تقعد) بالبلد لتخطط لهذا اليوم وتتنبأ بكلما هو (متوقع) ووقعت الواقعة وكترة (البنابر) عيب؟ لماذا لم يسأل الجهاز عن المشاريع الاستثمارية التي تجعل المغترب يحول مايملكه قبل أن يسأل ؟ ولا أحد يسأل ويحاسب ، وفقدت الثقة بين الجهاز والمغتربين ، حتى أصبح مجرد ذكر مؤتمر أو لقاء يقوم به الجهاز أستفزاز للمغترب وهم يشاهدون ويقرأون عن مؤتمرات لبحث العلاقات السودانية والاتحاد الاوروبي والكلام الإنشائي عن الدبلوماسية الشعبية .. وأي دبلوماسية شعبية تطلب من (مغترب) لايملك حق (الشعيرية) ولاتهتز شعره من الجهاز المكلف بأمره بل يجدها سانحة للسفر لنقل التجربة بدول الاتحاد الاوروبي ، حتى يخيل لك أن الذي يتحدث عن نقل آخر التقنيات عبر (المغتربين) هو أمين المغتربين (السويسريين) العاملين بالسودان .
ومنذ شهور عديدة كنا شهود على دعوة الجهاز للمؤتمر السادس للمغتربين الذي تناقش فيه كل أوراق عديدة ومن أهمها (تحويلات المغتربين عبر الطرق الرسمية) .
وقبل أن (يعبد) الجهاز هذه الطرق ، وبالطبع أقصد طرق التواصل بين المواطن والسفارات وهي الراعية بالخارج رضي أبونا الجهاز أم غضب، التي تؤدي لاختصار كل الطرق التي تؤدي إلى سودان الزراعة والصناعة والتعليم وصحة وعافية.. بعد هذا التواصل يخلي (المغترب بنفسه) يعبر عن (حاله) لأنه هو الذي خسر الكثير من أحلامه وآماله في تعليم أبنائه وتعلية سقف (معرفتهم) اصلو غرفتهم (أعرشوها على كده) ، أين ادارة الاستثمار من إنشاء اكبر الشركات العقارية التابعة للمغتربين شركات تمتلك مصانع الحديد والأسمنت والسراميك والأثاث المنزلي حتى يرتاح الجهاز من خطابات طالعة ونازلة للسماح للمغترب العائد نهائيا بدخول عفشه المستعمل!! أين ادارة الاستثمار في الاستثمار في بناء الجامعات والمستشفيات علما بأن المغتربين كجماعة خبراتهم ومدخراتهم تبني كل عام جامعة ومستشفى ويصبح الدخول لكلية الطب أسهل من من الدخول في كيلو طماطم. لماذا تناقش ادارة التعليم بالجهاز منذ السبعينات (مشكلة) الشهاداة العربية وكل عام (تجدد نقشات الحنان) !! وكما ذكرنا منذ أشهر إعلام جهاز المغتربين ماعندو أي جديد من (النقشات) غير النقشة التي تظهر بها كافة الادارات في المؤتمر السادس .. اكثر من عشرين ادارة ، كلها (كتلت) نارا في انتظار (الدقيق) الذي تخبزه الناتج عن الكلام والكلام .. وتكلم تكلم .. لدينا وطن من كلام)، فمثلا ادارة التعليم بالجهاز ماعندها أي خبر في هذه الأيام خاص بالمتقدمين من ابناء المغتربين للجامعات السودانية؟ هل تم قفل باب التقديم حتى يتسنى لجهاز المغتربين الانتهاء من المؤتمر السادس؟
من ضمن الحلول (الحلوة) كان إنشاء (جامعة المغتربين) ودعمت من فخامة الرئيس متعه الله بالصحة والعافية باعتبارها جامعة خاصة بالمغتربين تساهم في توفير كراسي جامعية وعودة كثير من الكفاءات في كافة المجالات لكي تقود هذه الجامعة في كلياتها ومستشفياتها ومزارعها ومصانعها المنتشرة في كافة الولايات.
اين وصلت الجامعة الآن؟ أسمع عنها أنها (حية ترزق) لكنها مثلها كمثل كل المشاريع في بداياتها تعاني من قلة (الموارد) فأين خطط جهاز المغتربين لدعمها وجعلها من أكبر الجامعات بأفريقيا والشرق الأوسط وجعل الخبراء القائمين على أمرها يفرحون بهذا الدعم و(يفرجون) عن الكثير الكثير من خبراتهم بوطنهم . ونقرأ صباح مساء عن هجرة وهي في الحقيقة (اغتراب)الكثير من اساتذة الجامعات والاطباء .. كيف نحد من هذه الظاهرة بغير أن ننشيء المدارس والمصانع والجامعات .
مؤتمرات للحد من هجرة الكوادر : هاهي (الكوادر) أتت طايعة مختارة وانشأت جامعتها وتسعى لتوسيع طاقتها الاستيعابية واقامة مراكز الابحاث وجعلها جامعة جاذبة لغير السودانيين للدراسة والبحث بها. لماذا تضع العراقيل امامهم ؟ اسألوهم أزيلوا الهم عنهم وهو ليس هم (شخصي) بل هم وطن.. الجامعة الغرض منها واضح وصريح .. جودة في التعليم وتخفيف وتخفيض حتى إلغاء (المصاريف)؟
مؤتمر لكيفية جذب (تحويلات) المغتربين بالطرق الرسمية: لماذا لايشار للمغترب أن يشارك في شركات مساهمة تجذب التحويلات؟ لماذا يحول بين المغترب وممارسة (الرزاعة) في وطن النيل وارض المساحة. اسألوا الزراعيين بالخارج الذين تكبدوا مشاق شحن المعدات الزراعية وجاؤا لوطنهم بخبراتهم ومدخراتهم ولم يجدوا جهة جادة لمساعدتهم . هل يعمل الجهاز بعددهم وأين عددهم الآن؟ وأعلام الجهاز على علم بـ مؤتمر الزراعيين بالخارج لتشجيعهم للعودة والاستثمار بالوطن. خبراتهم ومدخراتهم وحدهم تعيد القمح للوطن بل يفيض للصادر.. من الذي يصادر هذه الأحلام ويجعل القمح مستورد والدواء مستورد . ومستوردين (مسورين) ومسرورين ؟ من الذي جعل أكبر هم المغترب سيارة مستعملة وينظر في أمرها بواسطة خبراء هؤلاء الخبراء ماخابرين أن خبرات ومدخرات المغتربين تصنع سيارات بالواطن ؟ وبإحترام كامل المغترب (المابخاف من بنتو تتزوج بي وراء) يشحن لبن البدرة !!
كل هذه المرارات المره دى نريدها أن تنشر قبل انعقاد المؤتمرات والمؤتمرات يوم 19/8/2014 والذي سبقه مؤتمر المرأة المهاجرة والذي أعقبه مؤتمر ملتقى شباب المغتربين والذي عقبنا .. وعقبال نرجع شباب ، وشكر خاص لمنسوبي الجهاز (العاقبونا) وشكر خاص للذين تكبدوا مشاق العقوبية وعقبونا .. والعقب بكا والعجب بكا وسيدا هاجر . وسيداتي آنساتي.. سادتي.. انصفوا امغترب من تغول جهاز المغتربين وقال وقال وقوموا السفارات لتقوم بواجبها .. فالمغترب مؤمن لماذا يلدغ من (جهاز) طول العمر والسفارات والقنصليات تبارك هذا اللدغ .. هذا السودان لايحتاج لمؤتمر فقط يحتاج (لناس والعمل) فأحذر عزيزي المواطن أمامك حفلة على بعد مؤتمر. اللهم لطفك.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1686
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

علق الهلال صفقة تيري ليونيو المقبل بناء علي طاب فلوران وكان الكنجولي طلب تيري بالتحديد من مجلس الهلال

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019