من أنتم ؟
مختار محمد مختار
من أنتم حقا خبروني بالله عليكم من أنتم؟ كلامي موجه لكل من يدير شأنا متصلا بهذه المستديرة المجنونة...
روى فاروق جايكوس أن بعض قبائل الجنوب حين تسخط على زعيمها وتضج من تصرفاته، تقرر الرحيل في ليلة واحدة وتركه وحده.
هل يمتلك الجمهور السوداني شجاعة ترك هؤلاء يلعبون الكرة وحدهم بلا جمهور؟
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي كل من ارتفع ضغطه أو انخفض أو معدل السكر في دمه أو انخفض، أو أصيبت مرارته أو أعصابه أو أي جزء في جسده أو روحه بسبب تتالي الاستهتار وعدم المسؤولية من قطاعات كرة القدم السودانية المختلفة أما بقية الألعاب فبارك الله جهد لاعبيها فهم أمثل طريقة من أصحابنا هؤلاء لا صحبتهم العافية -.
من أنتم؟ خبروني بالله من أنتم؟
أنتم تسمون أنفسكم لاعبين بكرة القدم، وأنتم تلعبون بأعصاب مواطنين ليس لبعضهم متنفس إلا ما تسمونه لعبا وهو في الحقيقة جريمة تستحقون العقوبة عليها.
من أنتم؟
منحتم أنفسكم حق التلاعب بالجمهور، وآماله، ومتعته، ألا شاهت وجوهكم وحصرت صدوركم، وعاجلكم رب العزة من البلاء بما لا تحتسبون
من أنتم؟
تبتسمون بلا شك في برود عندما تطلون عبر الكتل الحديدية الزجاجية علينا متألمين أو متصنعين للتألم مؤكدين العزم الأكيد على التقدم والتأهل وفعل الأعاجيب والغرائب .. ولا تهتمون بما تحدثه تصرفاتكم من آلام تعيي الطبيب المداوي.
من أنتم؟
لستم شيوخ الطريقة ولا سلاطين الحقيقة لتجترحوا الكرامات ولا فيكم مشعوذ ولا أنطون محترف حتى، يعني حتى في الأناطين فشلنا والحمد لله رب العالمين.
من انتم؟
لا تعتذروا قد فعلتم ما يجزئ لنكذبكم فيما تدعون، وقد قيل حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له، وليس فيكم رجل رشيد، ولا تخطيط يفيد، فليس فيكم رجاء، ولا أمل.
من أنتم؟
تنفقون ملايين كانت ستؤثر على تنمية البلاد لو أنها منحت للجهات الخيرية... لكن قومي اختل ميزان الأولويات عندهم، فلم يعودوا يميزون أو يعون..ولله في خلقه شؤون.
آبائي وأعمامي وأخوالي وأبناء جيلي من الشباب
دعوهم وراءكم وأقبلوا على شأنكم، العبوا كرة القدم ولو في البلاي ستيشن وأعفوا صحتكم من هذا البلاء ابنة عمي تركتها تردد حسبي الله ونعم الوكيل في كرة القدم ومن يلعبها محترفا إياها في السودان... وليست وحدها في هذا أشاركها أنا وغيري كثير..
أريحوا أنفسكم باليأس قبل أن تستريحوا بالموت، وهما الراحتان عند العرب قديما...
هل تمتلكون شجاعة مقاطعتهم ومقاطعتها تماما؟
أرجو الا أسمع خطبا عن الوطن ونصرته، فقد خذلناه جميعا لا أعفي نفسي فلن يضر خذلانه في هذه، ولا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها، ويسعنا نصرة الوطن في أمور كثيرة ليس أقلها ألعاب القوى التي يركض عداؤوها بلا معونة حتى بدوا كالأيتام في مأدبة اللئام، هذا عدا عن الجهود الفردية في سبيل إغاثة المحتاجين...
لو أنكم امتلكتم شجاعة المقاطعة لكان في هذا عقوبة رادعة، وآخر العلاج الكي، عند من تحس جلودهم، وتنتخي عروقهم، وعلى رأي إخواننا المصريين اللي اختشو ماتو...
من أنتم حقا خبروني بالله عليكم من أنتم؟ كلامي موجه لكل من يدير شأنا متصلا بهذه المستديرة المجنونة...
روى فاروق جايكوس أن بعض قبائل الجنوب حين تسخط على زعيمها وتضج من تصرفاته، تقرر الرحيل في ليلة واحدة وتركه وحده.
هل يمتلك الجمهور السوداني شجاعة ترك هؤلاء يلعبون الكرة وحدهم بلا جمهور؟
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي كل من ارتفع ضغطه أو انخفض أو معدل السكر في دمه أو انخفض، أو أصيبت مرارته أو أعصابه أو أي جزء في جسده أو روحه بسبب تتالي الاستهتار وعدم المسؤولية من قطاعات كرة القدم السودانية المختلفة أما بقية الألعاب فبارك الله جهد لاعبيها فهم أمثل طريقة من أصحابنا هؤلاء لا صحبتهم العافية -.
من أنتم؟ خبروني بالله من أنتم؟
أنتم تسمون أنفسكم لاعبين بكرة القدم، وأنتم تلعبون بأعصاب مواطنين ليس لبعضهم متنفس إلا ما تسمونه لعبا وهو في الحقيقة جريمة تستحقون العقوبة عليها.
من أنتم؟
منحتم أنفسكم حق التلاعب بالجمهور، وآماله، ومتعته، ألا شاهت وجوهكم وحصرت صدوركم، وعاجلكم رب العزة من البلاء بما لا تحتسبون
من أنتم؟
تبتسمون بلا شك في برود عندما تطلون عبر الكتل الحديدية الزجاجية علينا متألمين أو متصنعين للتألم مؤكدين العزم الأكيد على التقدم والتأهل وفعل الأعاجيب والغرائب .. ولا تهتمون بما تحدثه تصرفاتكم من آلام تعيي الطبيب المداوي.
من أنتم؟
لستم شيوخ الطريقة ولا سلاطين الحقيقة لتجترحوا الكرامات ولا فيكم مشعوذ ولا أنطون محترف حتى، يعني حتى في الأناطين فشلنا والحمد لله رب العالمين.
من انتم؟
لا تعتذروا قد فعلتم ما يجزئ لنكذبكم فيما تدعون، وقد قيل حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له، وليس فيكم رجل رشيد، ولا تخطيط يفيد، فليس فيكم رجاء، ولا أمل.
من أنتم؟
تنفقون ملايين كانت ستؤثر على تنمية البلاد لو أنها منحت للجهات الخيرية... لكن قومي اختل ميزان الأولويات عندهم، فلم يعودوا يميزون أو يعون..ولله في خلقه شؤون.
آبائي وأعمامي وأخوالي وأبناء جيلي من الشباب
دعوهم وراءكم وأقبلوا على شأنكم، العبوا كرة القدم ولو في البلاي ستيشن وأعفوا صحتكم من هذا البلاء ابنة عمي تركتها تردد حسبي الله ونعم الوكيل في كرة القدم ومن يلعبها محترفا إياها في السودان... وليست وحدها في هذا أشاركها أنا وغيري كثير..
أريحوا أنفسكم باليأس قبل أن تستريحوا بالموت، وهما الراحتان عند العرب قديما...
هل تمتلكون شجاعة مقاطعتهم ومقاطعتها تماما؟
أرجو الا أسمع خطبا عن الوطن ونصرته، فقد خذلناه جميعا لا أعفي نفسي فلن يضر خذلانه في هذه، ولا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها، ويسعنا نصرة الوطن في أمور كثيرة ليس أقلها ألعاب القوى التي يركض عداؤوها بلا معونة حتى بدوا كالأيتام في مأدبة اللئام، هذا عدا عن الجهود الفردية في سبيل إغاثة المحتاجين...
لو أنكم امتلكتم شجاعة المقاطعة لكان في هذا عقوبة رادعة، وآخر العلاج الكي، عند من تحس جلودهم، وتنتخي عروقهم، وعلى رأي إخواننا المصريين اللي اختشو ماتو...
