مازال الفيتا منعش
مبارك المهدي استبشر الهلالاب خير بفوز الكاردينال برئاسة ناديهم وتمددت الامانى بون شاسع ومساحات يحدوها الامل والتفاؤل بالفوز او التعادل امام مصنع الفيتا العالمى
حشد الاعلام الهلالى اسلحته المعتاده وذخيرته الثابته فى التشفى من العالمى ومعايرته بموقفه الحالى وما حل به من صراعات مدسوسه ومرتبه لشرخ البيت الواحد وزاد على ذلك بيت من الشعر باحساس الصداره الزائفه والاحلام الهلاميه
مرت الايام بطيئة على جماهيرهم الصابره المحتسبه( صفرها الدولى) كى تخرس الالسنه ، والساعات تمر واثار طعم الفيتا الخرطوميه لم يزول بعد والكل يهزئ بعد معركة ذات الغبار التعادليه ( ماكان تعمل كده يامساوى ......حرام عليك ياخى ديل ما زامبيا ..ده مصنع صغير اسمو فيتا وخراب بيتا )
تجمهر الجميع امام الشاشات عندما حانت ساعة الصفر واختلطت الاصفار لتفرز صفرا دوليا كبير الى ما لانهايه حسب علماء الرياضيات فان الصفر عنصر محايد للجمع لتبقى النتيجه نفسها بلغة الخوارزمى العبقرى
لندع الخوارزمى وغيره من اصحاب السيتا والزوايا الحوريه فى حالهم ونتحدث عن ماجرى داخل العشب الاخضر( الباهى لونه ) شاهدنا فريق يخدمه الحظ منذ البدايه بتمريره راسيه الى قدم السريع بشه ليسكنها الشباك ويعدو مهرولا الى زاوية الرايه وهو يحتفل مع اخوته وابتساماتهم تعلو وجوههم وتمتد الى جمهورهم الذى هتف باسمهم دقائق ثم اصبح يسخر من الزعيم وبقائه بين اندية اهلى الخرطوم واهلى شندى ومستوى ليق كما يقولون ولكنهم نسوا او تناسوا بان اهلى الخرطوم جميل بوجود كوليبالى واهلى شندى حلو حلا زى الحلو مر ( ساعة الصيام ياكنشاسا على فكره المغرب الساعه كم فى كنشاسا يابكرى المدينه)
انتهى احتفال بشه التشه وانتهى مظهر ان فى ارضية الملعب فريقان حيث اصبحنا نشاهد مباراة من جانب واحد هجوم اصحاب القامات القصيره من كل جنبات الملعب وسرعتهم انهكت القامات الطويله لتنحى لعاصفة قادمه الكل اصبح يسبح بحمد ربهم ونسوا( شويه المريخ) وارتفعت الانفاس بعد ضياع وابل من الهجمات الكنغوليه وبلغت القلوب الحناجر عندما قفز كابتن ماجد لينفذ ضربة مزدوجه خلفيه اكروبيه سينمائيه هوليوديه بطريقة الفتى الطائر( دارغون ) وتخترق الشباك الهلاليه فى توقيت متكرر وزمن يعيد اليك احساس مباراة الخرطوم (احساس قديم)
تململ الذى يقف بجانبى والجالس امامى وخرجت عبارة ( الله يستر ) رغم عنه غصبا عن دموعه المنهمره واحساس الصفر الدولى يقفز الى المهج ويخالط العقول تارة اخرى وبعد زوال شلالات الفرح ويتسامى فى الافق بخار العرق المنهمر من الذين من حولى بعد جوز سامى عبدالله الذى قطع قول كل خطيب وكل همهمه وكل حوقله وبسمله لينطق الذى بجوارى بعبارة ايمانيه متشبعه باليقين ومقتنعه بان زوال الحال من المحال ( الحمد لله ) وكانت ضربة جزاء لنشرب اخر جرعة من مشروب الفيتا المنعش ونخرج ونحن محللين صيامنا بفيتا وبلحه جميله .
سيرجو رجع بيتو
كامبوس اصبح كابوس وانتهى بعد ان سمسر فى هلال لا وجيع له
فى الممتاز المريخ يسير بخطى ثابته وكأس السودان مضمون عند اولادنا الحلوين وشد حيلك ياتراورى
وانغا لاعب من كوكب الخرافات الحقيقيه وهدفه فى اهلى شندى اروع من هدف الفيتا الاول
ننصح الاخوه الهلالاب بالاهتمام بمنشط العاب القوى فانتم تمتلكون لاعبين فى هذا المضمار لايشق لهم غبار ولو مامصدقين الكينى حايوريكم والاتحاد الافريقى عنده الخبر اليقين
ونحن فى المريخ اخوة نعشق النجم ونهوى
واختلاف الراى فينا يجعل المريخ افوى
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
images.jpeg
حشد الاعلام الهلالى اسلحته المعتاده وذخيرته الثابته فى التشفى من العالمى ومعايرته بموقفه الحالى وما حل به من صراعات مدسوسه ومرتبه لشرخ البيت الواحد وزاد على ذلك بيت من الشعر باحساس الصداره الزائفه والاحلام الهلاميه
مرت الايام بطيئة على جماهيرهم الصابره المحتسبه( صفرها الدولى) كى تخرس الالسنه ، والساعات تمر واثار طعم الفيتا الخرطوميه لم يزول بعد والكل يهزئ بعد معركة ذات الغبار التعادليه ( ماكان تعمل كده يامساوى ......حرام عليك ياخى ديل ما زامبيا ..ده مصنع صغير اسمو فيتا وخراب بيتا )
تجمهر الجميع امام الشاشات عندما حانت ساعة الصفر واختلطت الاصفار لتفرز صفرا دوليا كبير الى ما لانهايه حسب علماء الرياضيات فان الصفر عنصر محايد للجمع لتبقى النتيجه نفسها بلغة الخوارزمى العبقرى
لندع الخوارزمى وغيره من اصحاب السيتا والزوايا الحوريه فى حالهم ونتحدث عن ماجرى داخل العشب الاخضر( الباهى لونه ) شاهدنا فريق يخدمه الحظ منذ البدايه بتمريره راسيه الى قدم السريع بشه ليسكنها الشباك ويعدو مهرولا الى زاوية الرايه وهو يحتفل مع اخوته وابتساماتهم تعلو وجوههم وتمتد الى جمهورهم الذى هتف باسمهم دقائق ثم اصبح يسخر من الزعيم وبقائه بين اندية اهلى الخرطوم واهلى شندى ومستوى ليق كما يقولون ولكنهم نسوا او تناسوا بان اهلى الخرطوم جميل بوجود كوليبالى واهلى شندى حلو حلا زى الحلو مر ( ساعة الصيام ياكنشاسا على فكره المغرب الساعه كم فى كنشاسا يابكرى المدينه)
انتهى احتفال بشه التشه وانتهى مظهر ان فى ارضية الملعب فريقان حيث اصبحنا نشاهد مباراة من جانب واحد هجوم اصحاب القامات القصيره من كل جنبات الملعب وسرعتهم انهكت القامات الطويله لتنحى لعاصفة قادمه الكل اصبح يسبح بحمد ربهم ونسوا( شويه المريخ) وارتفعت الانفاس بعد ضياع وابل من الهجمات الكنغوليه وبلغت القلوب الحناجر عندما قفز كابتن ماجد لينفذ ضربة مزدوجه خلفيه اكروبيه سينمائيه هوليوديه بطريقة الفتى الطائر( دارغون ) وتخترق الشباك الهلاليه فى توقيت متكرر وزمن يعيد اليك احساس مباراة الخرطوم (احساس قديم)
تململ الذى يقف بجانبى والجالس امامى وخرجت عبارة ( الله يستر ) رغم عنه غصبا عن دموعه المنهمره واحساس الصفر الدولى يقفز الى المهج ويخالط العقول تارة اخرى وبعد زوال شلالات الفرح ويتسامى فى الافق بخار العرق المنهمر من الذين من حولى بعد جوز سامى عبدالله الذى قطع قول كل خطيب وكل همهمه وكل حوقله وبسمله لينطق الذى بجوارى بعبارة ايمانيه متشبعه باليقين ومقتنعه بان زوال الحال من المحال ( الحمد لله ) وكانت ضربة جزاء لنشرب اخر جرعة من مشروب الفيتا المنعش ونخرج ونحن محللين صيامنا بفيتا وبلحه جميله .
سيرجو رجع بيتو
كامبوس اصبح كابوس وانتهى بعد ان سمسر فى هلال لا وجيع له
فى الممتاز المريخ يسير بخطى ثابته وكأس السودان مضمون عند اولادنا الحلوين وشد حيلك ياتراورى
وانغا لاعب من كوكب الخرافات الحقيقيه وهدفه فى اهلى شندى اروع من هدف الفيتا الاول
ننصح الاخوه الهلالاب بالاهتمام بمنشط العاب القوى فانتم تمتلكون لاعبين فى هذا المضمار لايشق لهم غبار ولو مامصدقين الكينى حايوريكم والاتحاد الافريقى عنده الخبر اليقين
ونحن فى المريخ اخوة نعشق النجم ونهوى
واختلاف الراى فينا يجعل المريخ افوى
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
images.jpeg