قراءة معادة لمباراة المانيا والبرازيل
اسوأء الكوابيس البرازيلية واجمل الأحلام الوردية الألمانية
قراءة محمد عبدالكريم وهيفاء رحمة
في مباراة لم يتوقعها اكثر المتفائلين من مشجعي المانيا ولا اكثر المتشائمين من مشجعي البرازيل ؛ سجل المنتخب الألماني فوزا تاريخيا - بكل المقاييس - بسباعية نارية مقابل هدف برازيلي يتيم ، محطما بذلك عشرة ارقام قياسية .. بدءً بأكبر نتيجة في مباراة نصف نهائي في تاريخ نهائيات كأس العالم وانتهاءً بأثقل هزيمة لمنتخب علي أرضه علي الاطلاق !
وعلي الرغم من النتيجة الكبيرة الموحية بأن المنتخب الفائز - الالماني هنا - حرث الملعب طولا وعرضا وسعي بكل قواه لتحصيل أكبر قدر من الأهداف ؛الا أن الماكينات لم تبزل عظيم مجهود لتحقيق هذه النتيجة الثقيلة إذ لعبت السهل الممتنع ، في ظل مواجهتها لأشباح برازيلية لم تكن تدري ماذا تفعل في الملعب أو لم جاءت الي هذه المباراة!
نتيجة عادلة تماما للأداء الألماني والبرازيلي علي حد سواء ، وسط اخطاء دفاعية وتكتيكية وتدريبية قاتلة للمدرب سكولاري الذي بدأ عاجزاً وسط الانهيار البرازيلي التام
لم يكن مورينهو مخطئا حين قال ؛ أن غياب تياغو سيلفا اخطر علي البرازيل من غياب نيمار ، فبديل سيلفا اللاعب دانتي - والذي كان يترنح كالسكير مرتديا حذاءا خاصا بالتزلج في الجليد - ساهم بشكل كبير في هذه النتيجة الكارثية ساعده فيرنانديهو الكارثي الذي لم يتوان في اهداء الكرات لمهاجمي المنتخب الألماني ولم يكن جوليو سيزار بأفضل منهما إذ وجد نفسه وحيدا وسط عاصفة من الهجوم الألماني فأختار الأنحناء لعاصفة الهجوم
الشكيلة الألمانية كان عنوانها الواقعية و علي يواكيم لوف الشكر للأصابة التي لحقت بموستافي والتي أجبرته علي وضع لام في مركزه الأساسي كظهير أيمن مما أعاد القوة لخط الوسط الألماني و جعلته مسيطرا علي ايقاع اللعب
كذلك استفاد يواكيم من تجاربه السابقة فمشاركه كلوزه ومولر واوزيل هجوميا كانت اكثر نجاعه من خط هجوم مكون من غوتزه ومولر واوزيل
فجاء التميز الألماني كإنعكاس لقوة التشكيلة وتعدد الخيارات والأستفادة من الاخطاء السابقة وكذلك بطء وسوء الوسط والدفاع البرازيلي علي حد سواء
بدأت المباراة بضغط الماني كبير علي حامل الكرة من وسط الملعب وتراجع دفاعي كامل في حاله الهجمة البرازيلية ومع بروز أول فرصة للألمان أحرزوا هدفهم الأول من ركنية نفذها توني كروس ، تجلت فيها أسواء أنواع التغطية الدفاعية إذ تمركز مدافعو البرازيل جميعا في مساحة مترين مربعين تاركين المجال لمولر القادم من الخلف ليواجه سيزار ويحرز الهدف الأول في الدقيقة العاشرة
بعدها ركن المنتخب الألماني للدفاع لامتصاص رد الفعل البرازيلي الذي كان عنوانه التسرع والتوهان وانعدام الحلول فلم يكن برنارد في حجم مباراة نصف نهائي كاس العالم ، كذلك حال زميله فريد!!!!!! - الذي اكتفي فقط بتمرير الكرة من دائرة السنتر بعد كل هدف الماني - فلم يكن بحجم المهاجم البرازيل ناهيك عن اللعب بالرقم 9
وكما هو الحال دوما في المصائب لا تاتي فرادا ؛ إذ لم تكن حسرة الهدف الثاني بثقيلة علي قلوب البرازيليين بقدر ما كانت حسرتهم علي تحطيم رقم رونالدو التاريخي ،إذ سطر كلوزه لنفسه ولألمانيا تاريخا جديدا باحرازه 16 هدفا موندياليا ليتربع منفردا علي عرش هدافي العالم
استغلت المانيا المشكلات الذهنية والتكتيكية لمنتخب البرازيل فاحرزت الثالث في الدقيقة 24 ..
قطع توني كروس الكرة من فيرناندينهو ليمررها لخضيرة الذي اعادها اليه مجددا ليحرز اول اهدافه في اللقاء ولم يفق البرازيليون بعد من صدمتهم حتي تبعه كروس بالثاني له والرابع لفريقه أثر هجمة مرتده في الدقيقة 26
وسط كل هذه الضربات الساحقة لم يفكر سكولاري بأجراء اي تغيير لاصلاح ما يمكن اصلاحه فأكتفي بمشاهده تايتنك البرازيلية تغرق وسط دموع المشجعين ليتجه الألمان دون فلسفة او رحمة مباشرة نحو المرمي محرزين الهدف الخامس بعدما تلاعبوا بدانتي قليلا لينتهي الشوط الاول وسط حيرة برازيلية ونهاية اكلينيكية للمباراة
كانت توجيهات لوف واضحة للفريق في الشوط الثاني لا أستهتار ولا تراجع واللعب تجنبا للأصابات والكروت الصفراء فأدخل ميرتساكر بديلا لهوميلس خوفا من تفاقم اصابة الأخير وكان لتغيير فيرناندينهو السئ بباولينهو اثرا طفيفا في تحسين الأداء الهجومي للبرازيل فشاهدنا لأول مرة منذ بداية المباراة تهديدا حقيقا لمرمي نوير ولكن كان المدافع الألماني (فريد) بالمرصاد لكل محاولاتهم ليتسآل الجميع عن الجدوي من إشراك فريد منذ بداية البطولة وهو لم يقدم شئ يذكر في البطولة عدا تمثيلية ركلة الجزاء سيئة الأخراج من الحكم الياباني في المباراة الأفتتاحية أمام المانيا
لم تعرف الماكينات التوقف ولا التراجع ، وجاء التبديل الناجح لكلوزه بشورليه كتنشيط للجبهة الهجومية فأحرز الأخير الهدف السادس والسابع علي التوال في الدقيقتين 69 و79 بعدما فقد البرازيليون البوصلة وإختلط حابل المهاجمين بنابل لاعبي الوسط ؛ فتقدم لويز في جميع الهجمات البرازيلية تاركاً الدفاعات البرازيلية مفتوحة امام الهجوم الألماني الكاسح فأنفرد اوزيل بسيزار في الدقيقة ال90 ولكنه اضاعها بغرابة مجنبا البرازيل سيناريو السعودية.
علي الجانب الآخر كان اوسكار الحسنة الوحيدة في الاشباح البرازيلية والذي احراز هدفه - الشرفي - اليتيم ليحفظ ماء الوجه البرازيلي (وأي وجه بعد السباعية)
حملت المباراة العديد من القراءات أبرزها ؛ توقعات بتغييرات شاملة سيشهدها المنتخب البرازيلي في قادم الأستحقاقات بدءً بسكولاري الذي لن يشفع له تصريحه عقب المباراة بتحمله كامل المسؤولية و مرورا بالعديد من اللاعبين الذين ستكون اخر مباراة لهم هي مباراة المانيا
ثقة المانية كبيرة في احراز الكأس العالمية لرابع مرة في تاريخها ؛ إذ احتفلت الصحافة الألمانية بذلك مبكرا وعقب المباراة
فوز المانيا يوم أمس لم يعطها بطاقة العبور إلى المباراة النهائية وحسب، بل جعلها تكسر أرقام قياسية عديدة أهمها ..
* تصنيف المانيا كأكثر منتخب في تاريخ المونديال يخوض مباراة نهائية، فقد فض رجال يواكيم لوف يوم أمس الشراكة مع البرازيل بوصولهم إلى النهائي الثامن.
*بات ميروسلاف كلوزه الهداف التاريخي المطلق لبطولة كأس العالم، فقد سجل الهدف الثاني في المباراة، مما رفع رصيده إلى 16 هدفاً في تاريخ البطولة منهياً زعامة الظاهرة البرازيلية رونالدو التي استمرت منذ مونديال 2006 كما أصبح ميروسلاف كلوزه أول لاعب في تاريخ المونديال ينهي البطولة 4 مرات وهو يحتل أحد المراكز الثلاث الأولى.
* أزاحت المانيا البرازيل عن عرش أكبر قوة هجومية في تاريخ المونديال، فقد رفعت رصيدها يوم أمس إلى 223 هدفاً متفوقة على أصحاب الأرض الذين سجلوا 221 هدفاً.
* المنتخب الألماني هو الوحيد الذي حقق أكبر فوز على البرازيل في تاريخ كأس العالم.
* كذلك يعد المنتخب الألماني اْكثر من حقق أكبر فوز على البرازيل في أرضها في كل البطولات.
* حققت المانيا أكبر فوز في تاريخ المونديال على صاحب الأرض و بتسجيله ل7 أهداف، بات المنتخب الألماني أكثر منتخب سجل في تاريخ نصف النهائي متفوقا على الرقم السابق والذي كان 6 أهداف.
* سجلت المانيا يوم أمس 5 أهداف في 29 دقيقة، وهو أسرع وقت تسجل فيه أهداف بهذا الكم في تاريخ كأس العالم.
* سجل توني كروس أسرع ثنائية أهداف في تاريخ كأس العالم، حيث سجل هدفين خلال 69 ثانية.
في مباراة لم يتوقعها اكثر المتفائلين من مشجعي المانيا ولا اكثر المتشائمين من مشجعي البرازيل ؛ سجل المنتخب الألماني فوزا تاريخيا - بكل المقاييس - بسباعية نارية مقابل هدف برازيلي يتيم ، محطما بذلك عشرة ارقام قياسية .. بدءً بأكبر نتيجة في مباراة نصف نهائي في تاريخ نهائيات كأس العالم وانتهاءً بأثقل هزيمة لمنتخب علي أرضه علي الاطلاق !
وعلي الرغم من النتيجة الكبيرة الموحية بأن المنتخب الفائز - الالماني هنا - حرث الملعب طولا وعرضا وسعي بكل قواه لتحصيل أكبر قدر من الأهداف ؛الا أن الماكينات لم تبزل عظيم مجهود لتحقيق هذه النتيجة الثقيلة إذ لعبت السهل الممتنع ، في ظل مواجهتها لأشباح برازيلية لم تكن تدري ماذا تفعل في الملعب أو لم جاءت الي هذه المباراة!
نتيجة عادلة تماما للأداء الألماني والبرازيلي علي حد سواء ، وسط اخطاء دفاعية وتكتيكية وتدريبية قاتلة للمدرب سكولاري الذي بدأ عاجزاً وسط الانهيار البرازيلي التام
لم يكن مورينهو مخطئا حين قال ؛ أن غياب تياغو سيلفا اخطر علي البرازيل من غياب نيمار ، فبديل سيلفا اللاعب دانتي - والذي كان يترنح كالسكير مرتديا حذاءا خاصا بالتزلج في الجليد - ساهم بشكل كبير في هذه النتيجة الكارثية ساعده فيرنانديهو الكارثي الذي لم يتوان في اهداء الكرات لمهاجمي المنتخب الألماني ولم يكن جوليو سيزار بأفضل منهما إذ وجد نفسه وحيدا وسط عاصفة من الهجوم الألماني فأختار الأنحناء لعاصفة الهجوم
الشكيلة الألمانية كان عنوانها الواقعية و علي يواكيم لوف الشكر للأصابة التي لحقت بموستافي والتي أجبرته علي وضع لام في مركزه الأساسي كظهير أيمن مما أعاد القوة لخط الوسط الألماني و جعلته مسيطرا علي ايقاع اللعب
كذلك استفاد يواكيم من تجاربه السابقة فمشاركه كلوزه ومولر واوزيل هجوميا كانت اكثر نجاعه من خط هجوم مكون من غوتزه ومولر واوزيل
فجاء التميز الألماني كإنعكاس لقوة التشكيلة وتعدد الخيارات والأستفادة من الاخطاء السابقة وكذلك بطء وسوء الوسط والدفاع البرازيلي علي حد سواء
بدأت المباراة بضغط الماني كبير علي حامل الكرة من وسط الملعب وتراجع دفاعي كامل في حاله الهجمة البرازيلية ومع بروز أول فرصة للألمان أحرزوا هدفهم الأول من ركنية نفذها توني كروس ، تجلت فيها أسواء أنواع التغطية الدفاعية إذ تمركز مدافعو البرازيل جميعا في مساحة مترين مربعين تاركين المجال لمولر القادم من الخلف ليواجه سيزار ويحرز الهدف الأول في الدقيقة العاشرة
بعدها ركن المنتخب الألماني للدفاع لامتصاص رد الفعل البرازيلي الذي كان عنوانه التسرع والتوهان وانعدام الحلول فلم يكن برنارد في حجم مباراة نصف نهائي كاس العالم ، كذلك حال زميله فريد!!!!!! - الذي اكتفي فقط بتمرير الكرة من دائرة السنتر بعد كل هدف الماني - فلم يكن بحجم المهاجم البرازيل ناهيك عن اللعب بالرقم 9
وكما هو الحال دوما في المصائب لا تاتي فرادا ؛ إذ لم تكن حسرة الهدف الثاني بثقيلة علي قلوب البرازيليين بقدر ما كانت حسرتهم علي تحطيم رقم رونالدو التاريخي ،إذ سطر كلوزه لنفسه ولألمانيا تاريخا جديدا باحرازه 16 هدفا موندياليا ليتربع منفردا علي عرش هدافي العالم
استغلت المانيا المشكلات الذهنية والتكتيكية لمنتخب البرازيل فاحرزت الثالث في الدقيقة 24 ..
قطع توني كروس الكرة من فيرناندينهو ليمررها لخضيرة الذي اعادها اليه مجددا ليحرز اول اهدافه في اللقاء ولم يفق البرازيليون بعد من صدمتهم حتي تبعه كروس بالثاني له والرابع لفريقه أثر هجمة مرتده في الدقيقة 26
وسط كل هذه الضربات الساحقة لم يفكر سكولاري بأجراء اي تغيير لاصلاح ما يمكن اصلاحه فأكتفي بمشاهده تايتنك البرازيلية تغرق وسط دموع المشجعين ليتجه الألمان دون فلسفة او رحمة مباشرة نحو المرمي محرزين الهدف الخامس بعدما تلاعبوا بدانتي قليلا لينتهي الشوط الاول وسط حيرة برازيلية ونهاية اكلينيكية للمباراة
كانت توجيهات لوف واضحة للفريق في الشوط الثاني لا أستهتار ولا تراجع واللعب تجنبا للأصابات والكروت الصفراء فأدخل ميرتساكر بديلا لهوميلس خوفا من تفاقم اصابة الأخير وكان لتغيير فيرناندينهو السئ بباولينهو اثرا طفيفا في تحسين الأداء الهجومي للبرازيل فشاهدنا لأول مرة منذ بداية المباراة تهديدا حقيقا لمرمي نوير ولكن كان المدافع الألماني (فريد) بالمرصاد لكل محاولاتهم ليتسآل الجميع عن الجدوي من إشراك فريد منذ بداية البطولة وهو لم يقدم شئ يذكر في البطولة عدا تمثيلية ركلة الجزاء سيئة الأخراج من الحكم الياباني في المباراة الأفتتاحية أمام المانيا
لم تعرف الماكينات التوقف ولا التراجع ، وجاء التبديل الناجح لكلوزه بشورليه كتنشيط للجبهة الهجومية فأحرز الأخير الهدف السادس والسابع علي التوال في الدقيقتين 69 و79 بعدما فقد البرازيليون البوصلة وإختلط حابل المهاجمين بنابل لاعبي الوسط ؛ فتقدم لويز في جميع الهجمات البرازيلية تاركاً الدفاعات البرازيلية مفتوحة امام الهجوم الألماني الكاسح فأنفرد اوزيل بسيزار في الدقيقة ال90 ولكنه اضاعها بغرابة مجنبا البرازيل سيناريو السعودية.
علي الجانب الآخر كان اوسكار الحسنة الوحيدة في الاشباح البرازيلية والذي احراز هدفه - الشرفي - اليتيم ليحفظ ماء الوجه البرازيلي (وأي وجه بعد السباعية)
حملت المباراة العديد من القراءات أبرزها ؛ توقعات بتغييرات شاملة سيشهدها المنتخب البرازيلي في قادم الأستحقاقات بدءً بسكولاري الذي لن يشفع له تصريحه عقب المباراة بتحمله كامل المسؤولية و مرورا بالعديد من اللاعبين الذين ستكون اخر مباراة لهم هي مباراة المانيا
ثقة المانية كبيرة في احراز الكأس العالمية لرابع مرة في تاريخها ؛ إذ احتفلت الصحافة الألمانية بذلك مبكرا وعقب المباراة
فوز المانيا يوم أمس لم يعطها بطاقة العبور إلى المباراة النهائية وحسب، بل جعلها تكسر أرقام قياسية عديدة أهمها ..
* تصنيف المانيا كأكثر منتخب في تاريخ المونديال يخوض مباراة نهائية، فقد فض رجال يواكيم لوف يوم أمس الشراكة مع البرازيل بوصولهم إلى النهائي الثامن.
*بات ميروسلاف كلوزه الهداف التاريخي المطلق لبطولة كأس العالم، فقد سجل الهدف الثاني في المباراة، مما رفع رصيده إلى 16 هدفاً في تاريخ البطولة منهياً زعامة الظاهرة البرازيلية رونالدو التي استمرت منذ مونديال 2006 كما أصبح ميروسلاف كلوزه أول لاعب في تاريخ المونديال ينهي البطولة 4 مرات وهو يحتل أحد المراكز الثلاث الأولى.
* أزاحت المانيا البرازيل عن عرش أكبر قوة هجومية في تاريخ المونديال، فقد رفعت رصيدها يوم أمس إلى 223 هدفاً متفوقة على أصحاب الأرض الذين سجلوا 221 هدفاً.
* المنتخب الألماني هو الوحيد الذي حقق أكبر فوز على البرازيل في تاريخ كأس العالم.
* كذلك يعد المنتخب الألماني اْكثر من حقق أكبر فوز على البرازيل في أرضها في كل البطولات.
* حققت المانيا أكبر فوز في تاريخ المونديال على صاحب الأرض و بتسجيله ل7 أهداف، بات المنتخب الألماني أكثر منتخب سجل في تاريخ نصف النهائي متفوقا على الرقم السابق والذي كان 6 أهداف.
* سجلت المانيا يوم أمس 5 أهداف في 29 دقيقة، وهو أسرع وقت تسجل فيه أهداف بهذا الكم في تاريخ كأس العالم.
* سجل توني كروس أسرع ثنائية أهداف في تاريخ كأس العالم، حيث سجل هدفين خلال 69 ثانية.
