المفوضية تفصل في طعون الهلال اليوم

كفرووتر / الخرطوم من المتوقع أن تفصل مفوضية هيئات الشباب و الرياضة بولاية الخرطوم اليوم في الطعون المقدمة في مرشحي الهلال و هي (6) طعون ضد عزة الهلال منها (3) مرشح الرئاسة اشرف الكاردينال و وواحد ضد كل من هشام محمد احمد , أفكار وداعة و محمود عبد الكريم وواحد ضد مرشح الرئاسة للأصالة و الصدارة السيد صلاح إدريس وبجانب المستقبل حاتم محمد عثمان

بواسطة : صحيفة كفر و وتر

07-05-2014 07:0 1 0 2330

التعليقات

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

#1

الصواعق 07-05-2014 03:0

وكيف يقف البشير الكبير مع الارباب بوقوف شقيقه مع (الهارب) أو بالاحرى جيب الهارب الذي سبق ولم يقدر هذا الهارب ضربة بداية البشير الكبير ترشحه لرئاسةالجمهورية من استاد الهلال حيث فضل رئيس الهلال في ذلك الوقت (الهارب صلاح الدين) ان يبقى بالدوحة لحضور مباريات الهلال في دورة بن ياس بالدوحة عن العودة لاستقبال رئيس الجمهورية الذي اختار استاد الهلال ليعلن منه ترشحه ثم التبرع في الاحتفال للأهلة بتشييد مقصورة وصيانة الاستاد والتبرع لمنشأت الاهلة اسوة بالمريخ الذي شييدت له الانقاذ طابق شاخور وتبرع الرئيس بمبلغ مليار عند افتتاحه لمقصورة المريخ ... ان رفض صلاح ادريس قطع رحلته مع الفريق لاستقبال رئيس الجمهورية باستاد الهلال بصفته رئيسا للهلال اضاع على الاهلة المقصورة ومبلغ مليار لأنه مع الاتحادي الديمقراطي وضد الانقاذ ونسي انه يمثل الهلال ولا يمثل حزبه .. الهلال الذي يحتاج لدعم الدولة وليس دعم صلاح ادريس ليسجلها ديون مكبلة... وأضاع على الهلال بمثل هذه الاسباب الكثير ... أدناها ابتعاد الاقطاب بسبب عنجهيته وتكبره واعتقاده بأن الهلال ملك له او ملك لتوجهه الحزبي ... فكل مليم تدفعه الدولة هو اضافة للهلال لأن الهلال باق وكل الانظمة ذاهبة.. (هناك تصريح طريف للصادق المهدي عند انتقاده لتبرعات الرئيس بان تعتبر الاندية ان تبرعات الحكومة غنيمة)... ثم ترك لنا صلاح ادريس وبارادته المنفردة ثقافة الهروب ... ترك لنا ثقافة الانتهازية لرئاسة الاتحاد العام والتسلق منه للكاف والفيفا ممنيا نفسه برئاسة الاتحاد الافريقي .. نحن لسنا ضد طوحه وأمانيه وانما ضد اسلوبه الملتوي للوصول لاهدافه ... رجل لا يعرف المؤسسية التي كان ينادي بها الاهلة ... لكنه يعرف ما يريد لنفسه... لم يخجل من أن يترك الهلال في لحظة فارقة جعلنا نعتقد انه عند غيابه لن يسصتطيع الهلال ان يشترى كيلو موز.. استجلب لنا لجنة الذل والهوان... لجنة التسيير الاولى (لجنة شيخ العرب ومالك جعفر)... والادهى وأمر بعد ان صار الهلال احد مزارعه الشخصية تركه وبدأت تتكشف الحقائق... الرجل كان يعيين كبار موظفيه على حساب الهلال ... الرجل يتاجر باللاعبين الاجانب في تسجيلاتهم وفي اعاراتهم ... لم يكن احد يحس ان الهلال له دخل من جماهيره ومن مبارياته ... كان هذا الدخل يدفع رواتبا لمدير الكرة ومساعده (عبدالوهاب - وعبدالمهيمن وغيرهم من كتابه الذين يدافعون عنه بصحيفة الهلال "قيل ان عبدالمهيم كان اداة لهيثم مصطفى ينفذ له حتى طلباته الشخصية... وهناك الكثير حسابات الهلال وامواله تصرف على مقربيه والهلال تسجل عليه الديون من الفنادق .. ووكالات الطيران .. وحتى حقوق اللاعبين لم تدفع لهم... .. لم تكن هناك سجلات حتى لحقوق اللاعبين واموال تسجيلاتهم... فقد كان الهلال يدار بالشفتنة والفهلوة... فحتى هيثم المدلل الذي قيل انه كان يدفع للاعبين من ماله الخاص اوقف البرير اقساط فيلا كان يدفعها له الهلال بدون وجه حق لم تكن مقابل اي ديون يستحقها... واتضح ايضا ان حقوق هيثم التي قيل انه لا يطالب بها هي ايضا محفوظة بخطاب سرى من جعفر مالك لهيثم مصطفى لا يعلم به احد وغير مسجل في حسابات الهلال ولم يظهر هذا الخطاب الا بعد شطب هيثم وبعد تسوية حقوقه من قبل البرير فظهر هذا الخطاب ككرت اخير يضغط بها هيثم على الهلال بمعاونة الاتحاد العام ليتراجع البرير عن قراره... ولكن البرير فاجأهم بسددها بشيك خلال ساعات بعد ان منحه الاتحاد 24 ساعة حماية لهيثم من الشطب .. وحاول هيثم درء فضيحة هذا الخطاب بتخلصه من قيمته التي تدينه امام الجماهير واللاعبين بقراره بتبرعه بالمبلغ لحساب تشييد مسجد الهلال وسكت شخصيا على ذلك بالرغم من اكتشافي له مبكرا وفي حينه لسببين الاول : الضرب في الميت حرام والثاني انه تخلص من المبلغ بتبرعه لبيت من بيوت الله .. ثم قام جمال الوالي بتسجيل هيثم ودفع له مادفع وكان غرضه الاساسي هو اثارة الاهلة ضد البرير لشطبه هيثم حيث قامت صحافته السالبة بالتركيز على المكسب المجاني بتسجيلهم افضل لاعب سوداني فرط فيه رئيس الهلال البرير وفي حينه يعلن جمال الوالي وينكر أي صلة له بتسجيل هيثم وانه خارج مجلس ادارة المريخ ليعترف بها مؤخرا عندما اراد ان ينتصر على (عصام الحاج) في لقاء قناة قوون الاخير ولم ينتبه الى أنه فضح نفسه بانه لم يكن صادقا ليس في انكاره الاول وانما في نفيه خرق اتفاقية الجنتل مان مع البرير والادهى وامر في سلوكه الذي يخفيه بضربه خصومته تحت الحزام الامر الذي لا يتنافى مع قيم الرياضة فقط وانما مع قيم الاسلام الذي ينتظم في احد تنظيماته الامر الذي يؤكد ان اهل ورجال الانقاذ ليسو باهل عهود او عقود وانهم يخدعون ويخادعون هذا الشعب المغلوب على امره... اعود للبشير الاخ الذي يتطلع لنيابة (الهارب) في رئاسة الهلال وهو يعرف تماما انه لم يقبل به الا لكي يحصل على الرئاسة ومثلما سبق ووصف(الهارب) طه البشير فانه في هاذين اليومين يدبج له المدح وبقلمه شخصيا بعد ان مسح كتابه بالرجل الارض عندما كان عدوه الأول ... واليوم من اجل الرئاسة فقد توقف هجوم كتابه (.....) على الحجير وشوقي وسينقلب عليهم قريبا بعد ان يتسلق على اكتافهم لمنصب الرئاسة... ويكفي انه يعرض نفسه للهلال بلا برنامج محدد وبدون اي التزام مسبق ... وان حاز هذا الهارب على الرئاسة ستضيع ثلاث سنوات من عمر الهلال ويكبل الهارب مسيرة الهلال بالديون للثلاثون عاما القادمة لتكون كل مشاريعه المستقبلية مؤجلة الي ان يأتى للاهلة فرج من المولى عز وجل... وآخيرا فالقضية واضحة سبق للمفوضية ان اعترضت على الهمشري بسبب عدم بقاءه بالسودان واليوم نفس الملامح والشبه تنطبق على صلاح ادريس فهو لأكثر من عامين يقيم بالسعودية بالاضافة الى انه يحمل الجنسية المزدوجة وان كل اعماله وامواله خارج السودان ويتعامل هنا على تسيير اعماله من خلال البنوك والمودعين بالبنوك وأموال لاخرين يقوم باستثمارها لاصحابها او صاحباتها وثالثة يمارس بها الغسيل كما يقولون (من دقنو وفتللو) وبعد هذا كله يريد ان يحصل مجانا على مجد ونجومية بأساليب الشفتنة والفهلوة على انسان هذا البلد الطيب برئاسته على اكبر نادي جماهيري بالسودان ليكبر به كومه... فهل تستطيع المفوضية تجاوز كل تلك الحقائق ام تفضل المفوضية بمراعاة الظروف ( خاصة والمفوضية طمعت كثيرا بمطالبتها 200 مليون حوافز لموظفيها خفضها الوزير لمائة مليون ولكنها قامت بمضاعفة رسوم الترشيح ولا ندري الذي در عليها مبالغ طائلة فهل هذا المبلغ سيدخل كيس الحكومة ام سيضاف الي حوافز المفوضية لخدمة الانتخابات).. الايام القادمة ستبين لنا الى ان كنا قطيع يساق ام بشر م منساقون؟؟؟؟.

الرد على زائر