الدقائق الاخيرة تحمل تأهلا درامتيكيا للطواحين الهولندية
قراءة / هيفاء رحمة /
في مباراة -مثيرة - احتفظت بجميع اسرارها للشوط الثاني ؛ تأهل المنتخب الهولندي بفوزٍ جاء -متأخراً - علي حساب المنتخب المكسيكي القوي بنتيجة هدفين لهدف .
تقدم المنتخب المكسيكي بالهدف الأول بعد 3 دقائق من بداية الشوط الثاني بهدف اللاعب دوس سانتوس، وحافظ علي تقدمه حتي الدقيقة 88 ، ليحرز شنايدر هدف التعادل
ثم حصل المزعج اريين روبن -في الدقيقة 94 ، في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع - علي ضربة جزاء نفذها يان هونتيلار أحرز منها هدف الفوز .
خاض المنتخب الهولندي اللقاء بقيادة العبقري فان غال ؛ بثلاث طرق مختلفة بدأ بالتشكيلة 442 ومن ثم انتقل بعد اصابة دي يونغ الي التشكيل 352 ، ثم الي 343 والتي إبتدر بها الشوط الثاني .
جاءت البداية برباعي خط دفاع مكون من باول فيرهايخ، رون فلار، ستيفان دي فريج، دالي بليند وخط وسط مكون من ديرك كاوت، نيجل دي يونغ، جيورجينهو فاينالدوم، ويسلي شنايدر ، وثنائي الهجوم اريين روبن وروبن فان بيرسي
لتاتي فاجعة اصابة نايجل دي يونج كضربة موجعه لخطة فان غال ، إذ يعتبر لاعب الارتكاز المخضرم احد الأعمدة الهامة في خط الوسط الدفاعي في التشكيلة الهولندية ويمثل نايجل عنصر الخبرة وسط 5 من لاعبي الدفاع يشاركون لأول مرة في المونديال
استبدال فان غال اللاعب نايجل بالمدافع رون فيلار لتتحول التشكيلة الي 352 ليفرض المنتخب المكسيكي سيطرته علي وسط الملعب بعد هذا التغيير الاضطراري
في الجانب الآخر فرضت الخطورة الهولندية التي اظهرها لويس فان غال في دور المجموعات علي مدرب المكسيك هيريرا اللعب بتشكيل 532 خوفا من انطلاقات اريين روبن المزعجة ليغلق وسط الملعب والاطراف تماما للجودة واللياقة العالية التي يتمتع بها لاعبو المكسيك خاصة لاعب الرواق الايسر ميجيل لايون وثنائي الهجوم دوس سانتوس وبيرالتا ، والذين كانوا مصدر تهديد للحارس الهولندي لمرات عديدة خلال شوط المباراة الاول
ووسط غياب تام لضلعي المثلث الهجومي فان بيرسي وشنايدر، وتحركات اريين روبن الفردية و الذي حرمه حكم اللقاء في نهاية الشوط الاول من ضربة جزاء ، ووسط غياب تام لخطورة الاطراف الهولندية ومع الضعف الواضح للدفاع الهولندي ؛ كانت سحب اللقاء تنذر باقتراب هدف مكسيكي، ولم تمر سوى أربع دقائق على بداية الشوط الثاني، حتى نجح دو سانتوس في ترجمة السيطرة المكسيكية إلى هدف مستغلا ضعف الرقابة الدفاعية الهولندية ، حيث تسلم كرة ساقطة على حدود منطقة الجزاء هيأها لنفسه ، ليسددها خاطفة في زاوية الشباك اليسري ، معلنا الهدف الاول للمنتخب المكسيكي .
ليرمي بعده فان غال بكل أوراقة الرابحة في محاولة سريعة للإنقاذ ،فأدخل "تميمة الحظ" ممفيس ديباي مكان بول فيرهاج لانعاش الجبهة اليسري الغائبة تماما منذ بداية المباراة ليتغير التشكيل الهولندي الي 343 ؛ فيمتلك الملعب برمته ويظهر الوجه الحقيقي للهجوم الهولندي، ساعدهم علي ذلك التغيير الغريب الذي اجراه مدرب المكسيك ،باخراجه لصاحب الهدف دوس سانتوس لصالح لاعب وسط مدافع
إستمر الضغط الهولندي وتوالت الركنيات الضائعة و التي كاد ان يحرز من احداها المدافع الهولندي دو فري هدف التعادل ؛ لولا تدخل الحارس البارع اوتشوا و مساعدة القائم لتضيع اخطر فرص الطواحين منذ بداية المباراة
تخلي الحظ عن المنتخب المكسيكي في اسوا وقت ممكن بعد ركنية اريين روبن التي تهيأت في حدود منطقة الجزاء لويسلي شنايدر الذي سددها قوية في المرمي معلنا هدفا تعادليا هولنديا رائعا اكتفي جميع من بالمعلب بمشاهدته فقط
هنا تنبه المدرب المكسيكي للخطورة و للضغط الهائل الذي يمارسه المنتخب الهولندي فقام بتغيير المهاجم بيرالتا وادخل مهاجم مانشستر يونايتد خافيير هيرنانديز تشيشاريتو الذي خفف الضغط قليلا علي الدفاع المكسيكي بتحركاته المزعجة في المقدمة المكسيكية
ليرد المدرب الهولندي بأشراك مهاجم شالكة هونتيلار بديلا لفان بيرسي المستسلم تماما للرقابة المكسيكي لتنشط المقدمة الهولندية في الدقائق الاخيرة..
أعلن حكم اللقاء عن 6 دقائق إضافية بدل للوقت الضائع ؛ ليحصل اريين روبن علي ركلة جزاء - بحث عنها كثيرا منذ بداية اللقاء - بعد مخالفة ارتكبها قائد المكسيك رافايل ماركيز في الدقيقة 93 قام بترجمها هونتيلار الي هدف سكن الزاوية اليمني للشباك
معلنا فوزا هولنديا مثير ؛ في مباراة شهدت لأول مرة استخدام الحكم لاستراحة التبريد مرة كل شوط نظرا لسخونة الاجواء البرازيلية
ازدادت فرصة الطواحين الهولندية في بلوغ المربع الذهبي بعد اقصائهم لعقبة كؤود في طريقهم لتحقيق لقبهم العالمي الأول
فهل ينجح فان غال وتعامله العبقري مع المباريات ، والحضور الهيتشكوكي لشنايدر في للحظات الحاسمة والحرجة من اللقاء؟!
ام سنشهد اخفاقا اخر للكرة الشاملة؟
هذا ما ستجيب عنه مقبل اللقاءات
في مباراة -مثيرة - احتفظت بجميع اسرارها للشوط الثاني ؛ تأهل المنتخب الهولندي بفوزٍ جاء -متأخراً - علي حساب المنتخب المكسيكي القوي بنتيجة هدفين لهدف .
تقدم المنتخب المكسيكي بالهدف الأول بعد 3 دقائق من بداية الشوط الثاني بهدف اللاعب دوس سانتوس، وحافظ علي تقدمه حتي الدقيقة 88 ، ليحرز شنايدر هدف التعادل
ثم حصل المزعج اريين روبن -في الدقيقة 94 ، في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع - علي ضربة جزاء نفذها يان هونتيلار أحرز منها هدف الفوز .
خاض المنتخب الهولندي اللقاء بقيادة العبقري فان غال ؛ بثلاث طرق مختلفة بدأ بالتشكيلة 442 ومن ثم انتقل بعد اصابة دي يونغ الي التشكيل 352 ، ثم الي 343 والتي إبتدر بها الشوط الثاني .
جاءت البداية برباعي خط دفاع مكون من باول فيرهايخ، رون فلار، ستيفان دي فريج، دالي بليند وخط وسط مكون من ديرك كاوت، نيجل دي يونغ، جيورجينهو فاينالدوم، ويسلي شنايدر ، وثنائي الهجوم اريين روبن وروبن فان بيرسي
لتاتي فاجعة اصابة نايجل دي يونج كضربة موجعه لخطة فان غال ، إذ يعتبر لاعب الارتكاز المخضرم احد الأعمدة الهامة في خط الوسط الدفاعي في التشكيلة الهولندية ويمثل نايجل عنصر الخبرة وسط 5 من لاعبي الدفاع يشاركون لأول مرة في المونديال
استبدال فان غال اللاعب نايجل بالمدافع رون فيلار لتتحول التشكيلة الي 352 ليفرض المنتخب المكسيكي سيطرته علي وسط الملعب بعد هذا التغيير الاضطراري
في الجانب الآخر فرضت الخطورة الهولندية التي اظهرها لويس فان غال في دور المجموعات علي مدرب المكسيك هيريرا اللعب بتشكيل 532 خوفا من انطلاقات اريين روبن المزعجة ليغلق وسط الملعب والاطراف تماما للجودة واللياقة العالية التي يتمتع بها لاعبو المكسيك خاصة لاعب الرواق الايسر ميجيل لايون وثنائي الهجوم دوس سانتوس وبيرالتا ، والذين كانوا مصدر تهديد للحارس الهولندي لمرات عديدة خلال شوط المباراة الاول
ووسط غياب تام لضلعي المثلث الهجومي فان بيرسي وشنايدر، وتحركات اريين روبن الفردية و الذي حرمه حكم اللقاء في نهاية الشوط الاول من ضربة جزاء ، ووسط غياب تام لخطورة الاطراف الهولندية ومع الضعف الواضح للدفاع الهولندي ؛ كانت سحب اللقاء تنذر باقتراب هدف مكسيكي، ولم تمر سوى أربع دقائق على بداية الشوط الثاني، حتى نجح دو سانتوس في ترجمة السيطرة المكسيكية إلى هدف مستغلا ضعف الرقابة الدفاعية الهولندية ، حيث تسلم كرة ساقطة على حدود منطقة الجزاء هيأها لنفسه ، ليسددها خاطفة في زاوية الشباك اليسري ، معلنا الهدف الاول للمنتخب المكسيكي .
ليرمي بعده فان غال بكل أوراقة الرابحة في محاولة سريعة للإنقاذ ،فأدخل "تميمة الحظ" ممفيس ديباي مكان بول فيرهاج لانعاش الجبهة اليسري الغائبة تماما منذ بداية المباراة ليتغير التشكيل الهولندي الي 343 ؛ فيمتلك الملعب برمته ويظهر الوجه الحقيقي للهجوم الهولندي، ساعدهم علي ذلك التغيير الغريب الذي اجراه مدرب المكسيك ،باخراجه لصاحب الهدف دوس سانتوس لصالح لاعب وسط مدافع
إستمر الضغط الهولندي وتوالت الركنيات الضائعة و التي كاد ان يحرز من احداها المدافع الهولندي دو فري هدف التعادل ؛ لولا تدخل الحارس البارع اوتشوا و مساعدة القائم لتضيع اخطر فرص الطواحين منذ بداية المباراة
تخلي الحظ عن المنتخب المكسيكي في اسوا وقت ممكن بعد ركنية اريين روبن التي تهيأت في حدود منطقة الجزاء لويسلي شنايدر الذي سددها قوية في المرمي معلنا هدفا تعادليا هولنديا رائعا اكتفي جميع من بالمعلب بمشاهدته فقط
هنا تنبه المدرب المكسيكي للخطورة و للضغط الهائل الذي يمارسه المنتخب الهولندي فقام بتغيير المهاجم بيرالتا وادخل مهاجم مانشستر يونايتد خافيير هيرنانديز تشيشاريتو الذي خفف الضغط قليلا علي الدفاع المكسيكي بتحركاته المزعجة في المقدمة المكسيكية
ليرد المدرب الهولندي بأشراك مهاجم شالكة هونتيلار بديلا لفان بيرسي المستسلم تماما للرقابة المكسيكي لتنشط المقدمة الهولندية في الدقائق الاخيرة..
أعلن حكم اللقاء عن 6 دقائق إضافية بدل للوقت الضائع ؛ ليحصل اريين روبن علي ركلة جزاء - بحث عنها كثيرا منذ بداية اللقاء - بعد مخالفة ارتكبها قائد المكسيك رافايل ماركيز في الدقيقة 93 قام بترجمها هونتيلار الي هدف سكن الزاوية اليمني للشباك
معلنا فوزا هولنديا مثير ؛ في مباراة شهدت لأول مرة استخدام الحكم لاستراحة التبريد مرة كل شوط نظرا لسخونة الاجواء البرازيلية
ازدادت فرصة الطواحين الهولندية في بلوغ المربع الذهبي بعد اقصائهم لعقبة كؤود في طريقهم لتحقيق لقبهم العالمي الأول
فهل ينجح فان غال وتعامله العبقري مع المباريات ، والحضور الهيتشكوكي لشنايدر في للحظات الحاسمة والحرجة من اللقاء؟!
ام سنشهد اخفاقا اخر للكرة الشاملة؟
هذا ما ستجيب عنه مقبل اللقاءات
