الغاء حكم إعدام المرتدة السودانية ( مريم يحي ) واطلاق سراحها
الخرطوم / سراج النعيم
ألغت محكمة الاستئناف حكم الإعدام الصادر في مواجهة المدانة بالردة (مريم يحي) وأمرت باطلاق سراحها.
وجاء قرار محكمة الاستئناف ﺑﻌﺪ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﺤﺎﻣﻴﻮ المدانة بالردة يستأنفون من خلالها قرار ﻗﺎﺿﻲ محكمة ﺟﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ الذي أصدره في مواجهة ( مريم يحي ) ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 15 ﻣﺎﻳﻮ 2014 ﻡ حيث أﺩﺍنتها ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ( 126) ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻟﺴﻨﺔ 1991 ﻡ، ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻨﺎﺕ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻚ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﻛﺄﺳﺎﺱ ﻹﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻔﺔ، ﻭﻭﺭﺩ ﺍﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻗﺪ ﺍﻧﻄﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ ﺇﺟﺮﺍﺋﻲ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻄﻼﻥ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻔﺔ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ( ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ).
هذا وكانت قضية ﺍﻟﺴﻮﺩﺍنية المرتدة السودانية قد شغلت الرأي العام المحلي والعالمي منذ أن أصدرت المحكمة الإبتدائية حكما يقضي بإعدام (ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺤﻴﻰ) لردتها من الديانة الإسلامية إلي الديانة المسيحية ما أدي ذلك ذلك إلي إتهامها بالردة ومن ثم توجيه التهمة لها وإدانتها ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍم والجلد (100) ﺟﻠﺪﺓ ﻧﻈﺮًﺍ ﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺰﻭﺍﺟﻬﺎ من الزوج المسيحي.
من جهته فإن والد مريم يحي يعتبر رجلا ينتمي إلي الديانة الإسلامية حيث أنها تربت في كنفها إلي أن بلغت من العمر ( 27 عاما).
وفي سياق متصل كانت السلطات الرسمية السودانية قد سمحت لزوج (مريم يحي) بمقابلتها بعد أن تم ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻫﺎ وأبنها بسجن النساء ام درمان.
ألغت محكمة الاستئناف حكم الإعدام الصادر في مواجهة المدانة بالردة (مريم يحي) وأمرت باطلاق سراحها.
وجاء قرار محكمة الاستئناف ﺑﻌﺪ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﺤﺎﻣﻴﻮ المدانة بالردة يستأنفون من خلالها قرار ﻗﺎﺿﻲ محكمة ﺟﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ الذي أصدره في مواجهة ( مريم يحي ) ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 15 ﻣﺎﻳﻮ 2014 ﻡ حيث أﺩﺍنتها ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ( 126) ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻟﺴﻨﺔ 1991 ﻡ، ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻨﺎﺕ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻚ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﻛﺄﺳﺎﺱ ﻹﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻔﺔ، ﻭﻭﺭﺩ ﺍﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻗﺪ ﺍﻧﻄﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ ﺇﺟﺮﺍﺋﻲ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻄﻼﻥ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻔﺔ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ( ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ).
هذا وكانت قضية ﺍﻟﺴﻮﺩﺍنية المرتدة السودانية قد شغلت الرأي العام المحلي والعالمي منذ أن أصدرت المحكمة الإبتدائية حكما يقضي بإعدام (ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺤﻴﻰ) لردتها من الديانة الإسلامية إلي الديانة المسيحية ما أدي ذلك ذلك إلي إتهامها بالردة ومن ثم توجيه التهمة لها وإدانتها ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍم والجلد (100) ﺟﻠﺪﺓ ﻧﻈﺮًﺍ ﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺰﻭﺍﺟﻬﺎ من الزوج المسيحي.
من جهته فإن والد مريم يحي يعتبر رجلا ينتمي إلي الديانة الإسلامية حيث أنها تربت في كنفها إلي أن بلغت من العمر ( 27 عاما).
وفي سياق متصل كانت السلطات الرسمية السودانية قد سمحت لزوج (مريم يحي) بمقابلتها بعد أن تم ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻫﺎ وأبنها بسجن النساء ام درمان.