كفر و وتر تواصل تحليلها لمباريات كأس العالم
واقعية الطليان تتفوق علي عشوائية الإنجليز
قراءة محمد عبدالكريم وهيفاء رحمة في مباراةٍ تكتيكية ذات مستوي عال من جانب الفريقين ، نجح الاتزوري الايطالي في التغلب علي منتخب الأسود الثلاثة بهدفين مقابل هدف .
شهدت المباراة التزاماً كبيراً من لاعبي خط وسط ودفاع الفريقين ، فيما غلبت العشوائية علي الأداء الهجومي للمنتخب الانجليزي ،إذ خلت منطقة الجزاء الايطالية من وجود مهاجم إنجليزي ، و تغلب الاداء الفردي والخروج من المنطقة الخطرة علي اداء دانييل ستوريدج المهاجم الافتراضي للمنتخب الانجليزي ، كما فشل داني ويلباك و رحيم ستيرلنج ، و -الغائب الحاضر - واين رووني ؛ في تهديد مرمي الحارس الايطالي سيريغو ، الا من بعض المحاولات الخجولة أو التسديدات الطائشة .
بدت النجاعة الايطالية حاضرة الظهور وذلك بتسديدة نجم اليوفي الرائعة ماركيزيو و التي جاءت بهدف الأول في اللقاء وتجلت كذلك في الظهور الاول لسوبر ماريو بالوتيلي برأسيةٍ في بداية الشوط الثاني والتي احرز منها هدفا بثلاث نقاط ثمينة.
خاض المنتخب الأيطالي أولي مباريته بالتشكيل 4141 ، بغيابٍ للقائد بوفون - والذي حل بديلا رائعاً له المتميز سيريغو - و خط دفاعٍ سئ .. بكيليني علي الجبهة اليسري وباليتا وبارزاغلي قلبي الدفاع ، وداميان علي الجبهة اليمني فيما لعب دي روسي ارتكازا وحيدا وامامه الرباعي الرائع بيرلو وفيراتي وكاندريفا وماركيزيو فيما لعب ماريو بالوتيلي وحيدا في المقدمة الهجومية
في المقابل جاءت بداية المنتخب الإانجليزي بالتشكيل 4231 ، بقيادة حارسه جو هارت وبرباعي الدفاع ... جونسون علي الجهة اليمني وكاهيل وجاغليكا قلبا دفاع فيما لعب علي الجبهة اليسري - البعيد تماما عن مستواه في هذه المباراة - لايتون بينز إذ شكل بينز معبرا لهجمات الطليان .
بدأت المباراة باستحواذ واضح للمنتخب الايطالي علي الكرة لكن دون خطورة تذكر علي مرمي جو هارت ، فيما سلك المنتخب الانجليزي اقصر الطرق واسرعها لتهديد المرمي الايطالي ، لينجح في الوصول لمرمي سيريغو عدة مرات ، لكن عابه ختام الهجمة ، و عدم وجود المهاجم الصريح .
ومن تسديدةٍ هي الثانية للمنتخب الايطالي ؛ نجح اللاعب ماركيزيو في الوصول الي الشباك الانجليزية ، بعد جملة تكتيكية رائعة ختمها بتسديدة قوية بيمناه مرت من بين السيقان ، معلنة الهدف الأول في اللقاء .
ولم يتأخر الرد الانجليز كثيرا ، وبعد 4 دقائق هي الفاصلة من هدف الطليان وبإسلوبٍ أقرب للعب ليفربول - تراجع دفاعي مقابل هجوم السريع - ومستفيدا من سرعه ثلاثي الهجوم ويلباك وستوريدج وسترلنج. ومن تمريره رائعة لواين روني احرز ستوريدج هدف التعادل مستفيدا من سرعته وبطء الدفاع الايطالي وغياب التغطية .
لينهي شوطا اول كارثي علي الدفاع الايطالي ، حيث تلاعب سترلنج وستوريدج بالدفاع الايطالي ، ولكن عابهما الخروج من منطقة الجزاء ، كما غابت العرضيات المتقنة
بدأ الشوط الثاني كسابقه بناء طلياني لمركز للهجمات عن طريق المايسترو بيرلو نظير عشوائية انجليزية وتسرع في بناء الهجمات.
تقدم كاندريفا علي الرواق الأيمن وأرسل عكسيتة الرائعة التي حطت علي رأس السوبر ماريو فأودعها الأخير شباك جو هارت ، كهدفٍ غال في مسيرته الكروية بأسرها
ولم يتأخر برانديلي مدرب الاتزوري في اجراء التغييرات طويلا للمحافظه علي الهدف الغالي ، فجاء بالخبير تياغو موتا بديلاً للصغير فيراتي .
فيما إستبدل مدرب المنتخب الانجليزي اللاعب داني ويلباك - البعيد عن اجواء اللقاء - بروس باركلي وأتبعه جاك ويلشير بديلا لهندرسون .
كما استبدل برانديلي ماريو بالوتيلي بهداف الكالتشيو ايموبيلي .
إستمرت الهجمات الانجليزية من الاطراف ،مع تراجعٍ للمنتخب الايطالي للمحافظة علي التقدم ، لذا لم تفلح محاولات روني أو باركلي كثيرا في اختراق حائط الصد الايطالي من العمق .
أجري مدرب المنتخب الانجليزي أخر تبديلاته بإدخال ادم لالانا بديلا للمصاب ستوريدج فكستوريدج ؛ فكثرت الاخطاء خارج خط ال18 من جانب الدفا الايطالي و التي لم يستفد منها المنتخب الانجليزي كثيرا
بالمقابل لم تشكل المرتدات الايطالية خطرا علي دفاع الانجليز ؛ لوقوع هداف الكالتشيو ايموبلي في مصيدة التسلل لاكثر من مرة .
ظهر المايسترو بيرلو بضربة ثابتة غيرت اتجاهها في الهواء خادعة الحارس جو هارت ، ولكن العارضة كان لها رايا أخر فتصدت لها نيابة عن الحارس لتحرم جمهور المتابعين من اروع الضربات الثابتة علي الاطلاق .
ليأتي ختام اللقاء حاملا في طيانه فشل انجليزي علي مستوي الهجوم و بناء مركز للهجمات - علي قلتها - ايطالي . .
ومهدياً الاتزوري اول ثلاث نقاط في مشوار البطولة ، في مجموعة تعقدت اكثر بفوز المنتخب الكوستاريكي المفاجئ علي منتخب الاوروغواي
ليعلن الكوستاريكي نفسه كلاعبٍ جديد في مسرح الخطورة ، في مجموعة ستكون مبارياتها القادمة معارك حربية منتظرة
شهدت المباراة التزاماً كبيراً من لاعبي خط وسط ودفاع الفريقين ، فيما غلبت العشوائية علي الأداء الهجومي للمنتخب الانجليزي ،إذ خلت منطقة الجزاء الايطالية من وجود مهاجم إنجليزي ، و تغلب الاداء الفردي والخروج من المنطقة الخطرة علي اداء دانييل ستوريدج المهاجم الافتراضي للمنتخب الانجليزي ، كما فشل داني ويلباك و رحيم ستيرلنج ، و -الغائب الحاضر - واين رووني ؛ في تهديد مرمي الحارس الايطالي سيريغو ، الا من بعض المحاولات الخجولة أو التسديدات الطائشة .
بدت النجاعة الايطالية حاضرة الظهور وذلك بتسديدة نجم اليوفي الرائعة ماركيزيو و التي جاءت بهدف الأول في اللقاء وتجلت كذلك في الظهور الاول لسوبر ماريو بالوتيلي برأسيةٍ في بداية الشوط الثاني والتي احرز منها هدفا بثلاث نقاط ثمينة.
خاض المنتخب الأيطالي أولي مباريته بالتشكيل 4141 ، بغيابٍ للقائد بوفون - والذي حل بديلا رائعاً له المتميز سيريغو - و خط دفاعٍ سئ .. بكيليني علي الجبهة اليسري وباليتا وبارزاغلي قلبي الدفاع ، وداميان علي الجبهة اليمني فيما لعب دي روسي ارتكازا وحيدا وامامه الرباعي الرائع بيرلو وفيراتي وكاندريفا وماركيزيو فيما لعب ماريو بالوتيلي وحيدا في المقدمة الهجومية
في المقابل جاءت بداية المنتخب الإانجليزي بالتشكيل 4231 ، بقيادة حارسه جو هارت وبرباعي الدفاع ... جونسون علي الجهة اليمني وكاهيل وجاغليكا قلبا دفاع فيما لعب علي الجبهة اليسري - البعيد تماما عن مستواه في هذه المباراة - لايتون بينز إذ شكل بينز معبرا لهجمات الطليان .
بدأت المباراة باستحواذ واضح للمنتخب الايطالي علي الكرة لكن دون خطورة تذكر علي مرمي جو هارت ، فيما سلك المنتخب الانجليزي اقصر الطرق واسرعها لتهديد المرمي الايطالي ، لينجح في الوصول لمرمي سيريغو عدة مرات ، لكن عابه ختام الهجمة ، و عدم وجود المهاجم الصريح .
ومن تسديدةٍ هي الثانية للمنتخب الايطالي ؛ نجح اللاعب ماركيزيو في الوصول الي الشباك الانجليزية ، بعد جملة تكتيكية رائعة ختمها بتسديدة قوية بيمناه مرت من بين السيقان ، معلنة الهدف الأول في اللقاء .
ولم يتأخر الرد الانجليز كثيرا ، وبعد 4 دقائق هي الفاصلة من هدف الطليان وبإسلوبٍ أقرب للعب ليفربول - تراجع دفاعي مقابل هجوم السريع - ومستفيدا من سرعه ثلاثي الهجوم ويلباك وستوريدج وسترلنج. ومن تمريره رائعة لواين روني احرز ستوريدج هدف التعادل مستفيدا من سرعته وبطء الدفاع الايطالي وغياب التغطية .
لينهي شوطا اول كارثي علي الدفاع الايطالي ، حيث تلاعب سترلنج وستوريدج بالدفاع الايطالي ، ولكن عابهما الخروج من منطقة الجزاء ، كما غابت العرضيات المتقنة
بدأ الشوط الثاني كسابقه بناء طلياني لمركز للهجمات عن طريق المايسترو بيرلو نظير عشوائية انجليزية وتسرع في بناء الهجمات.
تقدم كاندريفا علي الرواق الأيمن وأرسل عكسيتة الرائعة التي حطت علي رأس السوبر ماريو فأودعها الأخير شباك جو هارت ، كهدفٍ غال في مسيرته الكروية بأسرها
ولم يتأخر برانديلي مدرب الاتزوري في اجراء التغييرات طويلا للمحافظه علي الهدف الغالي ، فجاء بالخبير تياغو موتا بديلاً للصغير فيراتي .
فيما إستبدل مدرب المنتخب الانجليزي اللاعب داني ويلباك - البعيد عن اجواء اللقاء - بروس باركلي وأتبعه جاك ويلشير بديلا لهندرسون .
كما استبدل برانديلي ماريو بالوتيلي بهداف الكالتشيو ايموبيلي .
إستمرت الهجمات الانجليزية من الاطراف ،مع تراجعٍ للمنتخب الايطالي للمحافظة علي التقدم ، لذا لم تفلح محاولات روني أو باركلي كثيرا في اختراق حائط الصد الايطالي من العمق .
أجري مدرب المنتخب الانجليزي أخر تبديلاته بإدخال ادم لالانا بديلا للمصاب ستوريدج فكستوريدج ؛ فكثرت الاخطاء خارج خط ال18 من جانب الدفا الايطالي و التي لم يستفد منها المنتخب الانجليزي كثيرا
بالمقابل لم تشكل المرتدات الايطالية خطرا علي دفاع الانجليز ؛ لوقوع هداف الكالتشيو ايموبلي في مصيدة التسلل لاكثر من مرة .
ظهر المايسترو بيرلو بضربة ثابتة غيرت اتجاهها في الهواء خادعة الحارس جو هارت ، ولكن العارضة كان لها رايا أخر فتصدت لها نيابة عن الحارس لتحرم جمهور المتابعين من اروع الضربات الثابتة علي الاطلاق .
ليأتي ختام اللقاء حاملا في طيانه فشل انجليزي علي مستوي الهجوم و بناء مركز للهجمات - علي قلتها - ايطالي . .
ومهدياً الاتزوري اول ثلاث نقاط في مشوار البطولة ، في مجموعة تعقدت اكثر بفوز المنتخب الكوستاريكي المفاجئ علي منتخب الاوروغواي
ليعلن الكوستاريكي نفسه كلاعبٍ جديد في مسرح الخطورة ، في مجموعة ستكون مبارياتها القادمة معارك حربية منتظرة
