خيارت سكولاري ربما قصمت ظهر السامبا في قادم المباريات
الحكم الياباني نيشيمورا يقهر الكروات ويعفي البرازليين من لعنة الإفتتاح !!
تقرير / محمد عبدالكريم وهيفاء رحمة / انطلقت مساء امس الخميس في البرازيل الدولة الأشهر والانجح في عالم الساحرة المستديرة فعاليات وأولي مباريات العرس الكروي الأهم عالميا ،كأس العالم ، وسط اجواء احتفالية خضراء مزينة و مطرزة بالورود والوان السماء السبعة في رمزية رائعة لطبيعة البرازيل الخلابة وغاباتها الشاسعة ، واختتمت تلك الافتتاحية بلوحة فنية غنائية دوزنتها المغنية اللاتينية المشهورة جنيفر لوبيز بالتعاون مع مغني الراب الاميريكي والمغنية البرازيلية فيما اشعلت السامبا البرازيلة حماسة الحاضرين والمتابعين من خلف الشاشات ، وشهد نفس الملعب ملعب ارينا كورنثيانز ضربة البداية بمباراة الافتتاح التي جمعت بين البرازيل وكرواتيا .
دخل المنتخب البرازيلي صاحب الضيافة والحلم بالتتويج المبارة بنية محو لعنة الافتتاح ، ذاك السناريو الذي اكمله الحكم الياباني كي نيشيكورا بكسره لهذه اللعنة التي لازمت المنتخب البرازيلي طويلا مع مباريات الافتتاح ، حيث أنقذ الحكم الياباني ملعب نيشيمورا المنتخب البرازيلي - بتعاطفه الزائد - ، و الذي بدأ واضحا منذ بداية المباراة عندما اشهر الورقة الصفراء في وجه اللاعب نيمار بدلاً عن الحمراء المستحقه لتعمد نيمار الاعتداء بالمرفق علي لاعب وسط المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش .
كما واصل الحكم الياباني هداياه للمنتخب البرازيلي باحتسابه ركلة جزاء من -وحي تعاطفه - لصالح اللاعب البرازيلي فريد الذي لم يظهر له أثرا طوال زمن المبارة لياتي ظهوره فقط مع تمثيليته الواضحة في الدقيقة ال 68 من زمن المباراة .
عموما فقد برهنت المباراة للمنتخب البرازيلي بأن كأس العالم ليس ككأس القارات والذي فاز به قبل عام أمام المنتخب الأسباني .
بالعودة للمباراة بدأ المنتخب البرازيلي المباراة بنفس طريقة اللعب التي فاز بها بكاس القارات الاخير - 4 2 3 1 - مع تغيير في مراكز لاعبي الهجوم .. حيث اجاد نيمار في مركزه الجديد خلف المهاجمين والذي اتاح له حرية التحرك داخل الميدان ، كما لعب مهاجم زينيت الروسي هالك علي الرواق الايسر ليفشل فيه تماما مما حدا بالمدرب لتغيير مركزه الي الرواق الايمن مع اقتراب نهاية الحصة الأولي من زمن المباراة .
بدأ اللاعب اوسكار تائها في بداية المباراة في الرواق الايمن ، لكنه سرعان ما إستعاد مستواه مع تقدم زمن المباراة وكلل جهده بإحرازه للهدف الثالث من خارج المنطقة ،
اختفي خط الوسط البرازيلي تماما في هذه المباراة بقيادة باولينهو وغوستافو لاعتماد المنتخب البرازيلي علي تحركات نيمار واعتماد المنتخب الكرواتي علي اللعب علي الاطراف
كما شاب السوء اداء الطرفين الفيس ومارسيلو ، خاصة مارسيلو الذي يعلم كل العالم (عدا فيليبي سكولاري) انه سئ دفاعيا فجاء احراز الهدف الاول للمنتخب الكرواتي نتيجة لخطئه ، الشئ الذي أثر علي اداء اللاعب طوال زمن المباراة .
اما زميله في صفوف برشلونة داني الفيس ، واصل في اداءه السئ الذي بدأه مع ناديه هذا الموسم مما حدا بالفريق الكاتلوني بوضعه علي قائمة الانتقالات لهذا الموسم.
لم يتم اختبار قلبي الدفاع البرازيلي لويز وسيلفا كثيرا لغياب المهاجم المزعج ماريو ماندزوكيتش مهاجم بايرن ميونخ الالماني وفشل بديله ييلافيتش في تشكيل الخطورة المطلوبة علي المرمي البرازيلي ، ورغم ذلك بدا الارتباك وعدم التفاهم واضحا بينهما في المرتدات القليلة التي شنها المنتخب الكرواتي .
علي الجانب الآخر ظهر المنتخب الكرواتي بتشكيل 4 3 3 في حالة الهجوم ليتحول الي 4 5 1 في الحالة الدفاعية يعزز هذا التشكيل تقدم لاعبا الجناح ايفيكا اوليتش وبيردتش في حالة امتلاك الكرة والرجوع لمساندة الدفاع في حالة فقدانها.
اخطأ المدرب الكرواتي كوفاتش بتكليف لاعب خط وسطه ايفان راكيتيتش بمهام لاعب الارتكاز الصريح واسناد مهمة المساندة للوكا مودريتش مما حرم المتابعين من مشاهدة ابداعاتهما الكروية طوال المباراة الا من لمحات لمودريتش الذي سدد مرة واحده فقط خلال المباراة
وحتي في الشوط الثاني لم ينتبه المدرب لهذا الخطا الفادح فبدلا عن ادخال لاعب وسط دفاعي صريح بديلا لكوفاسيتش الموهوب ادخل لاعب وسط متقدم لم يتمكن من استلام الكرة بصورة صحيحة في اكثر من مرة ، كما لم يتمكن لاعبا الجناح الكرواتيين اوليتش وبيرسيتش من الخروج الجيد بالكرة في اكثر من مناسبة مما افقدهما ميزة مساندة خط الوسط الرائع بقيادة مودرتش وكوفاسيتش وراكيتيتش ، مما كلف المنتخب الكرواتي سيلا من الهجمات البرازيلية الرائعه بقيادة المتألق ونجم المباراة نيمار .
لكن من الهجمة المرتدة الأولي للمنتخب الكراوتي وضح تفكك الدفاع البرازيلي مما حدا باوليتش بتكرار عرضيته الاولي مرة ثانية لينتج عنها هدفا عكسيا من مارسيلو بعد ان لمسها المهاجم الكراوتي الذي خدع الدفاع البرازيلي بتقدمه لحظة وصول الكرة لمنطقه الجزاء
بعدها عاد المنتخب البرازيلي بهجمات عابها التسرع وعدم التركيز ولكن تسديده المتألق نيمار كشفت ضعف الحارس الكراوتي في الكرات الارضية
لتتواصل بعدها الهجمات البرازيلية والعرضيات التي لم تثمر لصلابة الدفاع الكرواتي وغياب المهاجم فريد
لينتهي الشوط بنسبة استحواذ بلغت ال 70% للمنتخب البرازيلي و 4 ركنيان مقابل واحده فقط للكروات
في الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا عن الاول هجوم برازيلي بدون خطورة تذكر وصلابة دفاعية كرواتية
قل مستوي لاعب الجناح الكرواتي ايفيكا اوليتش لعامل السن فأكثر من الاحتفاظ بالكرة وفقدانها لصالح المنتخب البرازيلي
قام مدرب المنتخب البرازيلي بأول تغيير بخروج لاعب توتنهام اللندني باولينهو ودخول لاعب انتر ميلان الايطالي هيرنانيز
وخروج هالك البعيد عن مستواه وعن مركزه ودخول برنارد
هنا ظهر المهاجم البرازيلي فريد بتمثيلية سيئة الاخراج من الحكم الياباني واعطي البرازيل ضربة جزاء مشكوكاً في صحتها نفذها نيمار بقوة لم تجدي معها محاولات الحارس الكرواتي فارتطمت بيديه ودخلت المرمي معلنه الهدف البرازيلي الثاني وسط احتجاجات لاعبو المنتخب الكرواتي
لتستمر المباراة سجالا بين الفريقين، محاولات خجوله للمنتخب الكرواتي واقل خطوره من جانب المنتخب البرازيلي ليظهر لاعب تشيلسي اوسكار في هجمة مرتدة محرزا الهدف الثالث مستغلا ضعف الحارس الكرواتي في الكرات الارضية واضعا الكرة في اقصي الزاوية اليمني للحارس بيليتسوكا
تميزت المباراة بالحماسة خاصة من جانب المنتخب البرازيلي المسنود بقاعدة جماهيرية ضخمة رغم الاحتاجات العنيفة التي شهدتها البرازيل مؤخرا
دخل المنتخب البرازيلي صاحب الضيافة والحلم بالتتويج المبارة بنية محو لعنة الافتتاح ، ذاك السناريو الذي اكمله الحكم الياباني كي نيشيكورا بكسره لهذه اللعنة التي لازمت المنتخب البرازيلي طويلا مع مباريات الافتتاح ، حيث أنقذ الحكم الياباني ملعب نيشيمورا المنتخب البرازيلي - بتعاطفه الزائد - ، و الذي بدأ واضحا منذ بداية المباراة عندما اشهر الورقة الصفراء في وجه اللاعب نيمار بدلاً عن الحمراء المستحقه لتعمد نيمار الاعتداء بالمرفق علي لاعب وسط المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش .
كما واصل الحكم الياباني هداياه للمنتخب البرازيلي باحتسابه ركلة جزاء من -وحي تعاطفه - لصالح اللاعب البرازيلي فريد الذي لم يظهر له أثرا طوال زمن المبارة لياتي ظهوره فقط مع تمثيليته الواضحة في الدقيقة ال 68 من زمن المباراة .
عموما فقد برهنت المباراة للمنتخب البرازيلي بأن كأس العالم ليس ككأس القارات والذي فاز به قبل عام أمام المنتخب الأسباني .
بالعودة للمباراة بدأ المنتخب البرازيلي المباراة بنفس طريقة اللعب التي فاز بها بكاس القارات الاخير - 4 2 3 1 - مع تغيير في مراكز لاعبي الهجوم .. حيث اجاد نيمار في مركزه الجديد خلف المهاجمين والذي اتاح له حرية التحرك داخل الميدان ، كما لعب مهاجم زينيت الروسي هالك علي الرواق الايسر ليفشل فيه تماما مما حدا بالمدرب لتغيير مركزه الي الرواق الايمن مع اقتراب نهاية الحصة الأولي من زمن المباراة .
بدأ اللاعب اوسكار تائها في بداية المباراة في الرواق الايمن ، لكنه سرعان ما إستعاد مستواه مع تقدم زمن المباراة وكلل جهده بإحرازه للهدف الثالث من خارج المنطقة ،
اختفي خط الوسط البرازيلي تماما في هذه المباراة بقيادة باولينهو وغوستافو لاعتماد المنتخب البرازيلي علي تحركات نيمار واعتماد المنتخب الكرواتي علي اللعب علي الاطراف
كما شاب السوء اداء الطرفين الفيس ومارسيلو ، خاصة مارسيلو الذي يعلم كل العالم (عدا فيليبي سكولاري) انه سئ دفاعيا فجاء احراز الهدف الاول للمنتخب الكرواتي نتيجة لخطئه ، الشئ الذي أثر علي اداء اللاعب طوال زمن المباراة .
اما زميله في صفوف برشلونة داني الفيس ، واصل في اداءه السئ الذي بدأه مع ناديه هذا الموسم مما حدا بالفريق الكاتلوني بوضعه علي قائمة الانتقالات لهذا الموسم.
لم يتم اختبار قلبي الدفاع البرازيلي لويز وسيلفا كثيرا لغياب المهاجم المزعج ماريو ماندزوكيتش مهاجم بايرن ميونخ الالماني وفشل بديله ييلافيتش في تشكيل الخطورة المطلوبة علي المرمي البرازيلي ، ورغم ذلك بدا الارتباك وعدم التفاهم واضحا بينهما في المرتدات القليلة التي شنها المنتخب الكرواتي .
علي الجانب الآخر ظهر المنتخب الكرواتي بتشكيل 4 3 3 في حالة الهجوم ليتحول الي 4 5 1 في الحالة الدفاعية يعزز هذا التشكيل تقدم لاعبا الجناح ايفيكا اوليتش وبيردتش في حالة امتلاك الكرة والرجوع لمساندة الدفاع في حالة فقدانها.
اخطأ المدرب الكرواتي كوفاتش بتكليف لاعب خط وسطه ايفان راكيتيتش بمهام لاعب الارتكاز الصريح واسناد مهمة المساندة للوكا مودريتش مما حرم المتابعين من مشاهدة ابداعاتهما الكروية طوال المباراة الا من لمحات لمودريتش الذي سدد مرة واحده فقط خلال المباراة
وحتي في الشوط الثاني لم ينتبه المدرب لهذا الخطا الفادح فبدلا عن ادخال لاعب وسط دفاعي صريح بديلا لكوفاسيتش الموهوب ادخل لاعب وسط متقدم لم يتمكن من استلام الكرة بصورة صحيحة في اكثر من مرة ، كما لم يتمكن لاعبا الجناح الكرواتيين اوليتش وبيرسيتش من الخروج الجيد بالكرة في اكثر من مناسبة مما افقدهما ميزة مساندة خط الوسط الرائع بقيادة مودرتش وكوفاسيتش وراكيتيتش ، مما كلف المنتخب الكرواتي سيلا من الهجمات البرازيلية الرائعه بقيادة المتألق ونجم المباراة نيمار .
لكن من الهجمة المرتدة الأولي للمنتخب الكراوتي وضح تفكك الدفاع البرازيلي مما حدا باوليتش بتكرار عرضيته الاولي مرة ثانية لينتج عنها هدفا عكسيا من مارسيلو بعد ان لمسها المهاجم الكراوتي الذي خدع الدفاع البرازيلي بتقدمه لحظة وصول الكرة لمنطقه الجزاء
بعدها عاد المنتخب البرازيلي بهجمات عابها التسرع وعدم التركيز ولكن تسديده المتألق نيمار كشفت ضعف الحارس الكراوتي في الكرات الارضية
لتتواصل بعدها الهجمات البرازيلية والعرضيات التي لم تثمر لصلابة الدفاع الكرواتي وغياب المهاجم فريد
لينتهي الشوط بنسبة استحواذ بلغت ال 70% للمنتخب البرازيلي و 4 ركنيان مقابل واحده فقط للكروات
في الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا عن الاول هجوم برازيلي بدون خطورة تذكر وصلابة دفاعية كرواتية
قل مستوي لاعب الجناح الكرواتي ايفيكا اوليتش لعامل السن فأكثر من الاحتفاظ بالكرة وفقدانها لصالح المنتخب البرازيلي
قام مدرب المنتخب البرازيلي بأول تغيير بخروج لاعب توتنهام اللندني باولينهو ودخول لاعب انتر ميلان الايطالي هيرنانيز
وخروج هالك البعيد عن مستواه وعن مركزه ودخول برنارد
هنا ظهر المهاجم البرازيلي فريد بتمثيلية سيئة الاخراج من الحكم الياباني واعطي البرازيل ضربة جزاء مشكوكاً في صحتها نفذها نيمار بقوة لم تجدي معها محاولات الحارس الكرواتي فارتطمت بيديه ودخلت المرمي معلنه الهدف البرازيلي الثاني وسط احتجاجات لاعبو المنتخب الكرواتي
لتستمر المباراة سجالا بين الفريقين، محاولات خجوله للمنتخب الكرواتي واقل خطوره من جانب المنتخب البرازيلي ليظهر لاعب تشيلسي اوسكار في هجمة مرتدة محرزا الهدف الثالث مستغلا ضعف الحارس الكرواتي في الكرات الارضية واضعا الكرة في اقصي الزاوية اليمني للحارس بيليتسوكا
تميزت المباراة بالحماسة خاصة من جانب المنتخب البرازيلي المسنود بقاعدة جماهيرية ضخمة رغم الاحتاجات العنيفة التي شهدتها البرازيل مؤخرا
