• ×
الأربعاء 15 مايو 2024 | 05-13-2024

السفير احمد يوسف يخص "كفر و وتر" بآخر حوار قبل العودة النهائية لوطن الجدود

انا مشجع قومي هلالي مريخي والاعفاء الجمركي للسيارة سيكون من اهم الاولويات التي سنقاتل من اجلها :

انا مشجع قومي هلالي مريخي والاعفاء الجمركي للسيارة سيكون من اهم الاولويات التي سنقاتل من اجلها :
حوار / يعقوب حاج ادم / 
أقول لاخوتي في السفارة نحن من جيل يتمرد على البيروقراطية المكتبية
في الشرقية رابطة رياضية واحدة والبقية تابعين لها !؟
متخلفي الحج والعمرة يشكلون هاجس مقلق لرجالات السفارة :
سنحمل هموم الوطن من الداخل ونسعى لسبر اغوار التحديات التي تواجه البلاد في هذا المنعطف الهام




اتاح لنا لاخ الوجيه عادل علي مصطفى رئيس الرابطة الرياضية في مدينة الدمام حاضرة المنطقة الشرقية فرصة الالتقاء بسعادة السفير الدبليوماسي الاستاذ احمد يوسف محمد الرجل العصامي في داره العامره بحي الراكه شرقي السعودية بعد الاحتفائية الرائعة التي اقامتها الرابطة الرياضية لسعادة السفير في مقر نادي النهضة بمناسبة عودته النهائية لارض الوطن بعد انتهاء فترة ابتعاثه والتي استمرت لست سنوات قدم من خلالها جهد المقل لخدمة بني وطنه في المملكة العربية السعودية . وقد شمل الحوار الضافي الذي اجريناه مع سعادة السفير عدد من الشئون والشجون التي تهم شريحة اخوتنا السودانين في ارض المملكة العربية السعودية وقد كان سعادة السفير كريما ومتواضعا معنا وهو يجيب على كل الاسئلة دون ان يتهرب من احدى الاسئلة رغم حراجة البعض منها . الحوار مع سعادة السفير تطرقنا من خلاله الى لونيته الرياضية والعلاقة التي تربط بين الشعبين السوداني والسعودي وعن الهموم المهجرية التي سيحملها بين جوانحه وهو يعود الى ارض الوطن من أجل المساهمة في حلها وسبر اغوارها بجانب العديد من المحاور الاخرى التي ستتطالعها عزيزي القارئ بين ثنايا هذا الحوار مع هذا السفير الانسان الذي فقدته الجاليات السودانية والروابط الرياضية وهو يحزم أمتعته عائدا الى ارض الطهر والنقاء سودان الجدود الوطن الواحد الذي يجمع شملنا جميعا في بوتقة الأخاء والجماعية المطلقة لبناء سودان معافى خالي من أوجه القصور والسلبيات فلنتابع معا مضابط الحوار مع سعادة السفير احمد يوسف محمد .

في البداية طلبنا من سعادة السفري أن يكشف عن ماتحمله بطاقته الشخصية؟

ـــ حيث قال أنا احمد يوسف محمد من مواليد منطقة ابو قوته بالجزيرة محافظة الحصاحيصا ولدت وتربيت وترعرعت فيها وتلقيت تعليمي الابتدائي والمتوسط في منطقة ابو قوته ثم تلقيت دراستي الثانوية بمدرسة الحصاحيصا الثانوية ثم كلية التربية جامعة الخرطوم وماجستير في الدراسات الدبلوماسية والان اعمل في الدكتوراة في العلوم السياسية . والتحقت بوزارة الخارجية بوظيفة سكرتير ثالث وتدرحت بها حتى وصلت الى منصب السفير وعملت في سفارات السودان المختلفة وكان اولا في بعثة السودان الدائيمة بنيويورك بالولايات المتحدة الامريكية ومن ثم سفارة السودان في النمسا ثم سفارة السودان في بغداد ثم سفارة السودان في الرياض وهي كانت نهاية المطاف في عملي بالسفارات السودانية في بلاد المهجر وتدرجت في السلك الدبليوماسي في مختلف ادارات وزارة الخارجية حيث عملت في ادارة المراسم وادارة الشئون الاوربية وادارة الشئون العربية وادارة الشئون الادارية . واعود الان الى رئاسة الوزارة الان بعد رحلة مهجرية استمرت لست سنوات ونيف قضيتها في المملكة العربية السعودية سعدت فيها برعاية العلاقات الثنائية بين البلدين السودان والسعودية على المستوى السياسي والمستوى الاجتماعي والمستوى الثقافي وعلى رعاية الجالية السودانية وارتباط الجالية بالسفارة على افضل مايكون واستطيع ان اقول بان العلاقات الثنائية بين البلدين في احسن حالاتها :

ماذا تقول لاخوتك في السفارة السودانية بمدينة الرياض وانت تغادر الى ارض الوطن بعد نهاية فترة ابتعاثك؟


ــ أقول لاخوتي وزملائي في السفارة السودانية بمدينة الرياض نحن من جيل يتمرد على البيروقراطية المكتبية في تعاملهم الوظيفي قضينا سنوات قدمنا خلالها انموذج للموظف المثالي الذي يذهب الى اهله في كل مكان ما من مناسبة سياسية او رياضية او اجتماعية الا وكنا حضورا لها نشارك ابنا مجتمعنا في بلاد المهجر افراحهم واتراحهم ونلقي كل الحواجز المضروبة بين المواطن والمسئول سعيا لترسيخ مبدا التواصل بين القيادة والقاعدة حيث نتواجد معهم في كل مناسباتهم في الفراح والاتراح وهذه الجزئية تعطي صورة طيبة للموظف المثالي حتى نربط رجال السفارة بقاعدتهم العريضة دون ان تكون هنالك فوارق طبقية بين ابناء الوطن الواحد فجميعنا ننطلق في نهاية المطاف من شعار واحد في بلاد المهجر وهو ابراز الوجه المشرق المضئ للسوداني الاصيل وهو يحمل اسم السودان كسفير له كل في موقعه ومجال عمله .واوصي اخوتي رجال السفارة ان يتبنوا مبدا الحياد يعاملوا اهلهم جميعا دون تميز وان يعملوا على تسهيل اجراءات المقيمين بدون تعقيد ومراعاة الظروف القاهرة التي تمر بالبعض منهم وان يسجلوا تواجدهم تحت كل الظروف حتى يجدهم كل من يحتاج اليهم تحت اي ظرف من الظروف .

مامدى رضاك عن ماقدمته في السلك الوظيفي في بلاد المهجر خلال فترة تواجدك في سفارة السودان بمدينة الرياض ؟


ـــ راضي بكل صدق عن كل ماقدمته من اعمال لبني وطني وانا المح علامات الرضى في عيون الناس الذين جاءوا لتوديعي او اقاموا لي حفلات الوداع مما يدل على انهم راضين عن ماقدمته لهم خلال فترة تواجدي بين ظهرانيهم وارى انني سعيد بما قدمته في هذه المحطة وكونت صداقات اعتز بها كثيرا بيت السفارة والوجود السوداني وهو اكبر وجود سوداني في الخارج .

ماهي العوائق والمتاريس التي توجه رجال السفارة وهم يؤدون واجبهم خارج حدود المعمورة؟

هنالك عدد من العوائق التي تجابهنا ونحن نؤدي واجبنا الوطني مسفراء للسودان في بلاد المهجر نرعى شئون السودانين خارج الحدود ولعل قيام الجمعيات المناطقية والجمعيات المهنية التي رتعى الناس بجانب وجود الجاليات السودانية فان وجود هذه الكيانات يسهل كثيرا من مهمتنا ونحن نؤدي هذا العمل الجبار واكثر مايقلقنا ويورق مضاجعنا فهو يتمثل في بعض الافراد الذين لاينتمون لاي جهة ولديهم مشاكل متعددة سوى ان كانت هذه المشاكل على خلافات مع كفلائهم أو بعضهم ممن يأتوا الى هنا بدون هوية قانونية أو أوراق ثبوتية ممن جاءوا للحج أو العمرة وتخلفوا بدون اوراق رسمية وهذه واحدة من اهم الهواجس التي تشغل اذهاننا فنجد انفسنا مجبرين على ترحيل افواج المعتمرين والحجاج الذين لايمتلكون ثمن التذكرة التي يعودون بها الى ارض الوطن فيصبح علينا العمل على احتواء هذه المعضلة التي تتكرر معنا سنويا في الموسم حجا وعمره .

كيف تنظر لشكل العلاقة التي تربط بين الشعبين السوداني والسعودي ؟

ــ علاقات المملكة مع السودان علاقات قوية جدا والسودانين الذين عملوا في المملكة العربية السعودية كانوا سفراء بحق وحقيقة لوطنهم السودان في هذه البلاد المضيافة وماجلسنا مع اي مسئول أو قيادي في المملكة العربية السعودية وعلى اعلى المستويات الا واشاد بامانة السودانين وحرصهم على اداء واجبهم المنوط بهم الامر الذي جعل من سمعة السودان في هذا الوطن السعودي سمعة طيبة يضرب بها المثل بين كل شعوب العالم المتواجدة في الاراضي السعودية ولذلك فان هولاء النفر من السودانين الخلصاء ربطوا العلاقات الثنائية بين البلدين برباط وثيق ومقدس طابعه الاحترام المتبادل والتقدير التام حتى بتنا نشعر وكأننا نعيش داخل حدود المعمورة في وطننا الحبيب من حيث التعامل الراقي والاحترام المتبادل وهو امر لم يكتسب عن طريق الصدفة بل انه قد جاء باحترام الرجل السوداني لنفسه ووطنه فكان جدير باحترام الناس الذين يعيش بين ظهرانيهم . وعلى المستوى السياسي هنالك اتصالات مستمرة بين فخامة الرئيس المشير عمر حسن احمد البشير وبين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية باستمرار عبر الهاتف وعبر المبعوثين من هناك وعلى المستوى الاقتصادي هنالك مستثمرين سعودين يستثمروا في السودان والعمل على استكشاف الاستثمارات التجارية التي تعود عليهم بالنفع والفائدة . وعلى المستوى الثقافي هنالك مشاركات من الجانبين السعودي والسوداني في مناسبات ثقافية متبادله واستطيع ان اقول بان العلاقت بين البلدين تسير على احسن حالها في هذه اللحظات على جميع مستوياتها .

علاقتكم بالرياضين في بلاد المهجر كيف كان شكلها ؟

ــ الرياضيون يمثلون معظم الجاليات السودانية في المناطق المختلفة وتربطنا معهم علاقات وطيدة ونسعى دوما الى مشاركتهم في كل تظاهراتهم الرياضية المختلفة التي يقيمونها بين الفينة والاخرى وغالبا مانتكبد المشاق ووعثاء السفر من منطقة الى اخرى في الشرقية والغربية والوسطى والجنوبية والشمالية وبالطبع في مدينة الرياض حاضرة المملكة العربية السعودية لكي نشاركهم في مناسباتهم الرياضية في الملاعب المختلفة وفي السمنارات التي يقيمونها والندوات وغيرها من الفعاليات التي درجوا عل اقامتها بوصفنا جزء لايتجزاء من الر ياضين ونشارك معهم في تكريم الرياضين والفرق المتبارية . واخص بالذكر الاخوة في المنطقة الشرقية في الرابطة الرياضية في المنطقة الشرقية وهم أكثر الناس هموما بمشاكل الرياضة في السودان ومنهم من كان نجما مشهورا في السودان وبينهم من كان مدربا مرموقا واعلاميا لايشق له غبار ومنهم من كان ينافس في منافسات مختلفة في المملكة العربية السعودية .

ماهي حجم الجهود التي قامت بها السفارة لرأب الصدع القائم بين الر ابطتين الرياضيتين في المنطقة الشرقية ؟

هنالك رابطة رياضية واحدة قد حضرناها وقد كوناها عبر جمعيتها العمومية وكانت السفارة حضور في ذلك المشهد الرياضي وهي الرابطة الرياضية المسجلة بصورة رسمية لدى اجندة السفارة السودانية في مدينة الرياض وهي الرابطة المعترف بها من قبل مسئولي السفارة . وهنالك بعض الاخوة قد قاموا واعلنوا عن قيام رابطة رياضية اخرى ونحن لانعرف سوى الرابطة الرياضية الام التي يترأسها الاستاذ عادل علي مصطفى وهي أم الروابط في المنطقة الشرقية وجميع الروابط الاخرى هي تابعة لهذه الرابطة .


ماهي حجم المساعدات التي تقدمها السفارة للجاليات المنتشرة في كل بقاع المملكة .

ـــ نقدم المساعدات لكل الجاليات في المملكة العربية السعودية في المنطقة التي ترعاها السفارة في الشمال الشرقي وفي الجنوب الشرقي وفي المنطقة الشرقية وفي مدينة الرياض المنطقة الوسطى كلها نقدم دعما مستمرا لهذه الجاليات حتى تقوم بدورها في رعاية السودانين المنوضين تحت لوائها وحتى اولئك الذين لاينضون تحت لوائها . ونقدم الكثير من المساعدات لمن تتقطع بهم السبل بتوفير تذاكر السفر للعودة الطوعية ونقدم ايضا دعم مالي لكل من هو مريض أو من تواجهه ظروف خاصة نقدم ايضا دعم لاي اسرة جاءت بغير اوراق ثبوتية ونوفر لها الاوراق الثبوتية حتى تعود لارض الوطن . عموما فنحن نقدم ميزانيات منتظمة لتلك الشرائح من بني طننا حتى تقوم بدورها في رعاية السودانين نيابة عن رجال السفارة السودانية .

علاقتك باخوتك السودانين في بلاد المهجر هل ستنتهي بنهاية عملك في المملكة ؟

ـــ علاقتي التي كونتها هنا تبقى علاقات قوية جدا بحسبان انني قد جلست اطول فترة يقضيها مسئول دبليوماسي في المملكة العربية السعودية والتي امتدت لست سنوات وبدأت في السنة السابعة وانا ذاهب وقد اصبحت جزء من هذه المجموعة النيرة من ابناء السودان في بلاد المهجر أحس بقضاياهم واتحسسها واعيش مشاكلهم واسعى لحلها في حدود الامكانيات المتاحة وساكون مندووبا لهم ادافع عن قضاياهم من داخل حدود المعمورة في المواقع المختلفة التي سأذهب اليها هناك وان شاء الله ستكون قضاياهم حاضرة في جميع الاجتماعات التي سنجريها وسيكون على رأس هذه القضايا والاولويات التي تهم شريحة المغتربين في السعودية هي مسألة السيارة والاعفاء الجمركي للسيارة عند العودة النهائية حيث سيكون هذا الامر موضوع خاص من اهم اولوياتي الى ان يرى النور ويصبح حقيقة ماثلة بوصفه الهاجس الاكبر الذي يورق مضاجع المغتربين الذين يفكرون جديا في العودة الطوعية .

ماهي مشاعرك وانت تعود الى ارض الوطن بعد نهاية فترة تكليفك؟


نحن في العمل العام نقضي فترة في الداخل وفترة في الخارج نعمل من خلالها بمزيد من العطاء وعندما يعود الانسان الى داخل حدود المعمورة فانه يتذكر الاهل ويتذكر الوطن وله ضريبة أخرى يدفعها في رئاسة الوزارة وامامنا قضايا ملحة وكبيرة نرجو ان نساهم في حلها وسبر أغوارها ونرجو ان نساهم في حلها بما اكتسبنا من خبرة في عدد من المشاكل التي تواجه السودان في هذه اللحظات العصيبة في تاريخ السودان الحديث :

حتى الان فان الرياضين لايعرفون لونية السفير احمد يوسف الرياضية؟

انا رجل قومي اعشق اللعبة الحلوة وادين بالولاء لمنتخب الوطن وكل منتخبات الوطن السنية وغيرها في الالعاب المختلفة وفي نفس الوقت اشجع كل اندية الوطن التني تمثل السودان في المحافل الخارجية فمع الهلال انا هلالي ومع المريخ انا مريخي ومع كل نادي يحمل لواء الوطن فانا احمل شعاره واقف من خلفه مناصرا ومؤازرا ومنصبي القيادي لايسمح لي بان تكون لي لونية معينة بحكم رعايتنا لجميع الاندية السودانية التي تمثل حيث انني اشرف على هذا العمل فليس من العدل في شئ ان انحاز لاي معسكر من المعسكرين الكبيرين هلال مريخ أو دونهما من بقية الاندية التي تشكل منظومة الدوري الممتاز في بلادنا الفيحاء الوارفة الظلال .

حفلات التكريم التي اقيمت لك في معظم مناطق المملكة ماذا تعني لك ؟

ــ هي نوع من العرفان والتقدير للجهد المقل الذي قدمناه خلال فترة تواجدنا هنا في ارض الطهر والنقاء المملكة العربية السعودية وهي جزئية تعارف عليها الاخوة المكرمين لعدد غير قليل من رجالات السفارة في حقبات متتالية من عمر الزمان ونحن ندين لهم بمثل هذا العرفان رغم انهم قد بالغوا كثيرا في تكريمنا وتطويق اعناقنا بجمائل شتى من الدروع وغيرها تنم عن وفاء لاحدود له . نتمنى صادقين ان تتاح لنا الفرصة لرد جزء من هذه الجمائل التي قدموها لشخصي الضعيف وهذه هي طبيعة اهلنا السودانين الذين لم نقدم لهم سوى الكلمة الطيبة والتعامل الحسن فلهم كل الشكر والتقدير على تلك المواقف التكريمية الجليلة:

كلمة أخيرة سعادة السفير قبل ان تمتطي صهوة الطائر الميمون عائدا الى ارض الوطن ؟

اقول لاخواني في المملكة العهربية السعودية انتم سفراء للسودان الحبيب كل في موقعه ومجال عمله اريدكم ان تكونوا دائما في طليعة الجاليات خلقا واداء وسلوكا وعملا ونموذجا في التجرد ونمذجا في تمثيل أهل السودان واريدكم ايضا ان تكونوا مربوطين بسفارتكم فالسفارة هي بيت السودانين الاول وان تذهبوا اليها في كل زمان ومكان بمناسبة وبدون مناسبة لتوطيد عرى التواصل بينكم وبين مسئوليها والتشاور والتفاكر في كل كبيرة وصغيرة تهم السودان واهله في ترابط حميم يربط بينكم الهم الاكبر هم السودان الوطن الواحد وان لاتنجروا وراء اي خلافات بسيطة لاتجدي متمنيا من كل قلبي ان ارى كل الكفاءات السودانية المتعددة وقد عادت الى ارض الوطن زرافاتا ووحدانا مؤكدين على العودة الطوعية لبناء السودان القوي الذي لاتهزه المحن والاعاصير وعاديات الزمان
امسح للحصول على الرابط
 0  0  3305
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

وضع الاتحاد السوداني لكرة القدم نفسه في ورطة كبيرة بسبب المشاركات الافريقية بعد ان طالب كاف الاتحادات ارسال الابطال ويخشي الاتحاد الشكاوي التي قد..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019