5 من لاعبي مازمبي من زامبيا ابرزهم ساكواها
التحكيم الزامبي ... هل يكون مهددا لتواجد الهلال اليوم امام مازمبي ؟ !!
تقرير / ابوعبيدة موسى /
يحل فريق تي بي مازيمبي الكنغولي الشهير بـ ( الغربان ) الجمعة ضيفا علي فريق الهلال السوداني ضمن منافسات بطولة الأندية الإفريقية ( دوري المجموعات ) بإستاد الخرطوم فريق مازيمبي الكنغولي بطل نسخ دوري أبطال إفريقيا للأعوام 1967 1968 2009 2010 ( 4 مرات ) هو بالطبع ليس مازيمبي الذي نعرفه وذلك بعد التغيير الكبير في جلد الفريق بإنتقال بعض نجومه خصوصا قائد الفريق والعقل المدبر ( تريزور مبوتو ) الذي إنتقل هذا العام إلي فريق آي سي بلانكا الأنغولي في صفقة إنتقال حر وخصوصا أن اللاعب كان هو الملهم وجالب إنتصارات الفريق لكن يجب الحذر كل الحذر من هذا الفريق العنيد فهو فريق بطولات مثل القارة الإفريقية من قبل في بطولة العالم للأندية وأحرز لقب الوصيف في تلك البطولة وهو إنجاز كبير يحسب لهذا الفريق .
تاسس فريق مازيمبي الكنغولي في العام 1939 م في مدينة لوممباشي معقل الفريق أي بعد تاسيس فريق الهلال بتسع سنوات حيث نال شرف أول فريق يلعب 4 نهائيات متتالية لبطولة الأندية الإفريقية البطلة ( رقم قياسي ) فاز في إثنين منها باللقب وأحرز لقب كأس الكئوس الإفريقية في العام 1980 م وتأهل الفريق للعب في دوري أبطال إفريقيا ست مرات في آخر سبعة مناسبات .
الهلال السوداني يعتبر أول فريق إفريقي يهزم فريق مازيمبي الكنغولي في معقله وبين جماهيره في مدينة لوممباشي خلال السنوات الماضية وذلك في العام 2009 م ضمن بطولة الأندية الإفريقية عندما فاز عليه بهدفي المحترف الزمبابوي ( إدوارد سادومبا ) ليخرج الهلال بفارق هدف ويودع البطولة بعد أداء رائع ومشرف ليخرج مرفوع الرأس بعد أن أسكت أنصار مازيمبي الكنغولي طيلة شوطي المباراة ليفرض الهلال كلمته في تلك المباراة أداءا ونتيجة .
أحرز فريق مازيمبي الكنغولي بطولة الدوري الكنغولي هذا الإسبوع عندما تفوق علي منافسه فريق فيتا كلوب بهدف دون رد بعد مباراة شهدت أحداث دامية بين جمهور الفريقين وقعت الأحداث مباشرة عقب إحراز مازيمبي هدف الفوز قبل نهاية المباراة بقليل نتيجة للتدافع الكبير بين أنصار الفريقين مما أضطر الشرطة الكنغولية إطلاق الغاز المسيل للدموع وتفريق الجماهير حيث أودت الأحداث بحياة أكثر من 15 مشجعا وإصابة أكثر من 21 جريحا مما حدا برئيس الإتحاد الإفريقي عيسي حياتو بالقول أن علي السلطات في دولة الكنغو فتح تحقيق عاجل لهذه الأحداث المؤسفة وتوجيه إنذار شديد اللهجة للقائمين بأمر الرياضة بدولة الكنغو الديمقراطية هذا الفوز كفل لمازيمبي إحراز اللقب للمرة الرابعة علي التوالي .
والمعروف أن الإتحاد الإفريقي ( الكاف ) كان قد أزاح فريق مازيمبي مرتين متتاليتين من منافسة دوري أبطال إفريقيا بسبب إشراكه للاعب بطريقة غير قانونية وذلك أمام فريق سيمبا التنزاني وقامت إدارة فريق سيمبا التنزاني بتقديم شكوي عاجلة للإتحاد الإفريقي وتحقق الكاف من الأمر وتبين وجود خطأ إداري في تسجيل اللاعب وتمت إزاحة الفريق من المنافسة وعلي إدارة نادي الهلال متابعة فريق مازيمبي الكنغولي جيدا في النواحي الفنية والإدارية خصوصا أن كل القارة تدرك أن فريق مازيمبي فريق مثير للجدل والذي يديره الملياردير ذو الجنسية المزدوجة الزامبية والكنغولية ( مويس كاتومبي ) يعتمد فريق مازيمبي الكنغولي علي ثراء رئيس النادي كاتومبي والذي صنع من فريق مازيمبي فريقا أرعب به كل القارة الإفريقية ونال به لقب وصيف أندية العالم عندما وصل إلي المباراة النهائية أمام الإنتر الإيطالي لكن لاعبو الهلال قادرون علي هزيمة هذا الفريق وتصدر المجموعة بإذن الله ولا يتحقق هذا الهدف إلا ببذل الجهد وسكب العرق داخل المستطيل الأخضر واللعب بفدائية وتقدير المسئولية وفوق كل هذا وذاك يجب أن يحترم لاعبو الهلال فريق مازيمبي كفريق كبير في القارة السمراء .
رئيس مازيمبي الكنغولي ( مويس كاتومبي ) صنع من مازيمبي قوة ضاربة حيث يعيش الفريق في عهده فترة زاهية شهدت تحقيق لقب دوري الأبطال الإفريقي في 2009 و2010 علي التوالي حيث يعتمد الفريق علي إمكانيات رئيس النادي الكبيرة فهو رجل أعمال ثري مقرب من السلطة وحاكم إقليم كاتانغا الغني بالماس والموارد والذي يحمكمه منذ العام 2007 م وذلك بفضل التمويل الضخم والإمكانيات التي يوفرها للفريق بعض الصحف في جمهورية الكنغو تتهم ( مويس كاتومبي ) بتجارة الأسلحة وغسيل الأموال وثروته تزيد عن ال 60 مليار دولار حيث يسيطر علي كل موارد التنمية في إقليم كاتانغا وهو صديق شخصي لرئيس البلاد التي تقع في قلب القارة الإفريقية ومنذ تسلمه للنادي وعد بتسيير النادي بنهج إحترافي عالمي وهو ما فعله في السنوات الماضية يمتلك ( مويس كاتومبي ) عدد مقدر من الشركات ومصائد الأسماك ومباني وعقارات كثيرة ويعتمد في تجارته علي الماس والأحجار الكريمة والذهب والبوكسايد وخام الحديد والبن والكاكاو ويعتبر فريق مازيمبي دولة داخل الكنغو الديمقراطية حيث يشكل لاعبوه العمود الفقري لمنتخب الكنغو الديمقراطية يتنقل الفريق في جميع رحلاته بطائرة خاصة يمتلكها رئيس النادي مما يسهل علي الفريق إختصار كثير من الزمن وإرهاق المطارات يؤدي فريق مازيمبي بإسلوب لعب 4/4/2 وفي بعض الأحيان 3/5/2 ويعتمد الفريق علي خبرة حارس مرمي المنتخب الكنغولي روبرت كديابا وفي الدفاع هناك كاسوسولا بافمبيلي كازيمبي هيموندي بشنت مويبو ساليف كوليبالي في الوسط يمتلك الفريق لاعبو وسط علي مستوي عالي منهم الزامبي كالابا ونجاندو كاسونجو مايك موتيابا والأوغندي باتريك أوشان وعلي باكايوكو وفي المقدمة الهجومية الخطير جنفين سنقلوما ساماتا شيباتي تراوري لوكاونجو بولينقي والزامبي جوناثان ساكواها مهاجم فريق المريخ السابق . أكثر ما يقلق أنصار فريق الهلال والقاعدة الرياضية بالسودان هو التحكيم الإفريقي المنحاز وبالذات لصالح بعض أندية شمال إفريقيا وفريق مازيمبي الكنغولي بالخصوص فهذا الفريق مثار حديث كل القارة الإفريقية وأغلب الفرق في القارة تتهم فريق مازيمبي الكنغولي بإستخدام طرق ملتوية للفوز بالبطولات بشراء ذمم الحكام وكان آخر تصريح من قبل سكرتير فريق فيتا كلوب منافس مازيمبي المباشرعندما قال كيف لنا أن نفوز ببطولة الأندية الإفريقية أو أي بطولة إفريقية في ظل وجود فريق وفرق لا تتصف بالنزاهة وتجلب البطولات بطرق غير مشروعة لكن كان لرئيس مازيمبي رأيا مغايرا عندما قال أن قوتهم صنعوها بإلإنضباط والتخطيط السليم وأنكر إستخدام ناديه السحر والدجل والشعوذة وشراء الحكام مشيرا إلي أنهم ليسو في حاجة لمساعدات لتحقيق الإنتصارات التحكيم أصبح هو الحلقة الأضعف في بطولات كرة القدم الإفريقية والشواهد كثيرة وأصبحت الحكاوي تروي هنا وهناك تجاوزات يندي لها الجبين وهذا الوضع أصبح خصما علي قارة إفريقيا ولا يؤدي لتطوير الكرة في القارة السمراء ومن هنا نناشد لجنة الحكام بالإتحاد الإفريقي ( الكاف ) بوضع ضوابط صارمة ومشددة تجاه حكام القارة لمعالجة هذا الوضع المتردي الذي يعيشه حكام القارة والذي وصل لأسوأ حالاته فمن غير الممكن أن يقوم حكم مباراة بمساعدة فريق علي حساب آخر ليضيع مجهود عام كامل كما حصل مع الهلال ممثل السودان في بطولة الأندية الإفريقية في العام 1987م بإستاد القاهرة الدولي في المباراة النهائية أمام الأهلي المصري والتي كان حكمها المغربي ( لاراش ) عندما نقض هدفا صحيحا في بداية المباراة أحرزه مهاجم الهلال ( وليد علي طايشين ) من ضربة راسية قوية ليقوم حكم الساحة المغربي ( لاراش ) بإلغاء الهدف بحجة التسلل وسط دهشة لاعبوالأهلي المصري أنفسهم وكان كل لاعبي الأهلي علي خط مرمي فريقهم ليضيع ذلك الحكم بطولة كانت ستذكرها الأجيال في بلاد السودان وكان الهلال سيصنع لنفسه تاريخا إذا قدر له الفوز بتلك البطولة لكن ماذا نفعل مع مثل هؤلاء الحكام الذين يمثلون القارة الإفريقية في كبري بطولاتها وسيظل التساؤل قائما ماهي المعالجات والضوابط التي وضعتها لجنة الحكام بالإتحاد الإفريقي وخصوصا أن اللجنة يتراسها عضو الإتحاد الإفريقي وسكرتير إتحاد كرة القدم السوداني مجدي شمس الدين فعلي الإتحاد الإفريقي شطب أي حكم من سجلات الحكام بإفريقيا يثبت تلاعبه بنتائج المباريات والإيقاف مدي الحياة من ممارسة المهنة وان تمنح حوافز وتخصص جوائزسنوية لأفضل حكم وسط في القارة السمراء وكذلك لأفضل حكم مساعد وزيادة مخصصات ورواتب الحكام لاكثر من الضعف حتي نشاهد تحكيم إفريقي نزيه معافي وهذا مانريده لتطور كرة القدم بالقارة السمراء .
ومعروف أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" اسند ادارة مباراة الهلال و مازيمبي الي طاقم تحكيم زامبي مع مساعد من بوتسوانا و مراقب غاني في افتتاح مباريات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا , و يدير المباراة من وسط الملعب الحكم الزامبي المثير للجدل "جاني سيكازوي" بطل مباراة الهلال و المريخ الشهيره عام 2012 في كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفيدرالية" و التي اجتسب فيها الزامبي ركلتي جزاء لصالح المريخ و انتهت المباراة حينها بفوز المريخ 3/2.
ولد جاني سيكازوي في العام 1979 , و بدأ ممارسة التحكيم منذ عام 2000 حتي نال الشارة الدولية من "فيفا" في العام 2007 لكنه لم ينل ثقة لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم الا في 2010 حيث ادار مباراة وحيدة في الدور التمهيدي لبطولة الكونفيدرالية , قبل أن يدير بعض المباريات في 2011 , لكن صافرته ظهرت بشكل مكثف في المباريات الأفريقيه في 2012 حيث أدار بعض مباريات التصفيات الأفريقيه المؤهله لاولمبياد لندن 2012 كما أدار مباراة في الدور الأول لبطولة أمم أفريقيا التي اقيمت في غينيا الاستوائيه و الجابون بين منتخبي النيجر و تونس و صرف فيها أيضا ركلة جزاء رآها كل من في الملعب الا الحكم و ذلك حين أسقط التونسي "كريم حجي" مهاجم منتخب النيجر "موسي مازو" داخل المنطقه المحرمة.
و في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي 2012 أدار "جاني" ثلاث مبريات ابرزها مباراة القمه بين الهلال و المريخ يوم 20 اكتوبر و احتسب فيها ركلتي جزاء للمريخ سجل منهما مواطنه "ساكواها" مهاجم المريخ وقتها , و قبل ذلك أدار مباراتين في البطولة بين أهلي شندي و القطن الكاميروني و بين ليوبار الكنغولي و الوداد المغربي التي انتهت بالتعادل بهدف لكل صرف فيها جاني ركلة جزاء صحيحه للفريق المغربي لصالح المهاجم ياسين لكحل.و نشط "جاني " في عام 2013 حيث أدار أربع مباريات في تصفيات أمم أفريقيا 2013 , و ثلاث مباريات في كاس الاتحاد الأفريقي و مثلها في دوري أبطال افريقيا أبرزها مباراة القطن الكاميروني و الأهلي المصري في نصف نهائي البطولة. و شنت وسائل الاعلام حملة عنيفة علي الحكم وقتها و ذهبت الي أبعد منذ ذلك حين اتهمته بأنه عاد الي بلاده محملا بالهدايا من بينها هاتف ذكي ماركة " سامسونج جلاكسي".
سجل سئ مع شمال أفريقيا
و أثار "جاني" الجدل في فاصلة الجزائر و بوركينا فاسو المؤهلة للمونديال عندما أهدي منتخب بوركينا ركلتي جزاء استطاع أن يخرج بهما فائزا علي الخضر 3/2 , و رفع الاتحاد الجزائري بقيادة محمد راوراه شكوي بحق الحكم الي الاتحاد الأفريقي متمها اياه بالتاثير علي نتيجة المباراة , ولا يحظى الحكم الزامبي بسمعة طيبة في شمال إفريقيا، حيث سبق أن اتهمته الصحافة المغربية بإقصاء أنديتها من المنافسات القارية كلما أدار لقاءاتها، و حملته إقصاء المغرب الفاسي من رابطة الأبطال الإفريقية عام 2012، بعد خسارته أمام الزمالك المصري بهدفين لصفر، في مباراة صفر فيها سيكازوي، ضربة جزاء خيالية، حسب المغاربة، للمصريين وطرد لاعبا مغربيا بعد 19 دقيقة فقط من اللعب، فضلا عن تحيزه الواضح لنادي ليوبارد الكونغولي في لقائه أمام الوداد البيضاوي المغربي في نفس المنافسة، في مباراة انتهت بالتعادل بهدف لمثله.
جمال الشريف يصفه بـ"الضعيف"
أدار سيكازوي مباراة واحدة فقط في أمم أفريقيا 2013 بين منتخبي المغرب والرأس الأخضر في الدور الأول، واكتف "كاف" بعدها بتعيينه حكما رابعا خلال اللقاء الترتيبي بين منتخبي غانا ومالي، بسبب عدم اقتناعه بقدراته، خاصة أنه أثار الكثير من الجدل خلال إدارته للقاء المغرب، حيث وصفه الحكم الدولي السوري السابق جمال الشريف خبير التحكيم بقنوات "بي ان سبورت" بعد اللقاء بـ"الحكم الضعيف"، لتردده في اتخاذ عدة قرارات حاسمة ومؤثرة في النتيجة النهائية للقاء، كما أعاب عليه توقيفه المتكرر للقاء.
محصلة صافرة "جاني"
أدار الزامبي جاني سيكازوي 37 مباراة علي الصعيدين الاقليمي و الدولي اشهر خلالها 142 بطاقة صفراء و ثلاث بطاقات حمراء , كما احتسب 6 ركلات جزاء خمس منها كانت لأصحاب الأرض.
"كاتومبي" و علاقاته مع زامبيا
يجب أن نقف بعض الشئ عند هذا اختيار هذا الحكم لمباراة الهلال و مازيمبي , فالمتتبع لكرة القدم الأفريقية يعرف جيدا العلاقة التي تربط بين نادي مازيمبي الكنغولي و أوساط كرة القدم في زامبيا . الفريق الكنغولي العريق يرتبط بعلاقات وثيقة جدا مع زامبيا فهو يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين الزامبين علي غرار راينفورد كالابا , غيفن سينغلوما و جوناس ساكواها كما أن الغربان درجت علي أقامة جل معسكراتها التحضيرية في زامبيا في مدن لوساكا و أندولا , ضف علي ذلك العلاقات المتشعبة لرئيس مازيمبي صاحب المال و النفوذ مويس كاتومبي في القارة السمراء و في زامبيا تحديدا و سبق له عدة مرات أن رفض اطلاق سراح لاعبيه الزامبيين للمشاركة مع منتخب بلادهم بل و تحدي الاتحاد الزامبي لكرة القدم علنا. و يعتبر مازيمبي من الفرق صاحبة الشعبية في زامبيا و كذا الرئيس كاتومبي .. و يجب علي مجلس ادارة نادي الهلال أن يسوق كل هذه "المخاوف" الي مراقب المباراة الغاني في الاجتماع التقليدي حتي يعرف حكم المباراة أن كل حركاته و سكناته ستكون قيد الرصد و المتابعة.
تمنياتنا لفريق الهلال بتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء مازيمبي الكنغولي في أولي مواجهات الفريق في دوري المجموعات وأن يتمكن الفريق من تحقيق إنتصار عريض وكسب نقاط المباراة وهذا ليس ببعيد علي هلال الالسودان فقط كما قلنا إذا قدر اللاعبون المسئولية ولعبوا بفدائية وأننا نري أن الفريق الحالي للهلال أكثر صلابة وخبرة وهو مؤهل لتحقيق الفوز علي مازيمبي الكنغولي ومن هنا لا ننسي دور الجمهور الهلالي فدوره كبير في التشجيع ومؤازرة اللاعبين بالتشجيع طوال زمن المباراة حتي يتمكن الفريق من تخطي عقبة مازيبمبي وتصدر فرق المجموعة وما التوفيق إلا بإذن الله .
يحل فريق تي بي مازيمبي الكنغولي الشهير بـ ( الغربان ) الجمعة ضيفا علي فريق الهلال السوداني ضمن منافسات بطولة الأندية الإفريقية ( دوري المجموعات ) بإستاد الخرطوم فريق مازيمبي الكنغولي بطل نسخ دوري أبطال إفريقيا للأعوام 1967 1968 2009 2010 ( 4 مرات ) هو بالطبع ليس مازيمبي الذي نعرفه وذلك بعد التغيير الكبير في جلد الفريق بإنتقال بعض نجومه خصوصا قائد الفريق والعقل المدبر ( تريزور مبوتو ) الذي إنتقل هذا العام إلي فريق آي سي بلانكا الأنغولي في صفقة إنتقال حر وخصوصا أن اللاعب كان هو الملهم وجالب إنتصارات الفريق لكن يجب الحذر كل الحذر من هذا الفريق العنيد فهو فريق بطولات مثل القارة الإفريقية من قبل في بطولة العالم للأندية وأحرز لقب الوصيف في تلك البطولة وهو إنجاز كبير يحسب لهذا الفريق .
تاسس فريق مازيمبي الكنغولي في العام 1939 م في مدينة لوممباشي معقل الفريق أي بعد تاسيس فريق الهلال بتسع سنوات حيث نال شرف أول فريق يلعب 4 نهائيات متتالية لبطولة الأندية الإفريقية البطلة ( رقم قياسي ) فاز في إثنين منها باللقب وأحرز لقب كأس الكئوس الإفريقية في العام 1980 م وتأهل الفريق للعب في دوري أبطال إفريقيا ست مرات في آخر سبعة مناسبات .
الهلال السوداني يعتبر أول فريق إفريقي يهزم فريق مازيمبي الكنغولي في معقله وبين جماهيره في مدينة لوممباشي خلال السنوات الماضية وذلك في العام 2009 م ضمن بطولة الأندية الإفريقية عندما فاز عليه بهدفي المحترف الزمبابوي ( إدوارد سادومبا ) ليخرج الهلال بفارق هدف ويودع البطولة بعد أداء رائع ومشرف ليخرج مرفوع الرأس بعد أن أسكت أنصار مازيمبي الكنغولي طيلة شوطي المباراة ليفرض الهلال كلمته في تلك المباراة أداءا ونتيجة .
أحرز فريق مازيمبي الكنغولي بطولة الدوري الكنغولي هذا الإسبوع عندما تفوق علي منافسه فريق فيتا كلوب بهدف دون رد بعد مباراة شهدت أحداث دامية بين جمهور الفريقين وقعت الأحداث مباشرة عقب إحراز مازيمبي هدف الفوز قبل نهاية المباراة بقليل نتيجة للتدافع الكبير بين أنصار الفريقين مما أضطر الشرطة الكنغولية إطلاق الغاز المسيل للدموع وتفريق الجماهير حيث أودت الأحداث بحياة أكثر من 15 مشجعا وإصابة أكثر من 21 جريحا مما حدا برئيس الإتحاد الإفريقي عيسي حياتو بالقول أن علي السلطات في دولة الكنغو فتح تحقيق عاجل لهذه الأحداث المؤسفة وتوجيه إنذار شديد اللهجة للقائمين بأمر الرياضة بدولة الكنغو الديمقراطية هذا الفوز كفل لمازيمبي إحراز اللقب للمرة الرابعة علي التوالي .
والمعروف أن الإتحاد الإفريقي ( الكاف ) كان قد أزاح فريق مازيمبي مرتين متتاليتين من منافسة دوري أبطال إفريقيا بسبب إشراكه للاعب بطريقة غير قانونية وذلك أمام فريق سيمبا التنزاني وقامت إدارة فريق سيمبا التنزاني بتقديم شكوي عاجلة للإتحاد الإفريقي وتحقق الكاف من الأمر وتبين وجود خطأ إداري في تسجيل اللاعب وتمت إزاحة الفريق من المنافسة وعلي إدارة نادي الهلال متابعة فريق مازيمبي الكنغولي جيدا في النواحي الفنية والإدارية خصوصا أن كل القارة تدرك أن فريق مازيمبي فريق مثير للجدل والذي يديره الملياردير ذو الجنسية المزدوجة الزامبية والكنغولية ( مويس كاتومبي ) يعتمد فريق مازيمبي الكنغولي علي ثراء رئيس النادي كاتومبي والذي صنع من فريق مازيمبي فريقا أرعب به كل القارة الإفريقية ونال به لقب وصيف أندية العالم عندما وصل إلي المباراة النهائية أمام الإنتر الإيطالي لكن لاعبو الهلال قادرون علي هزيمة هذا الفريق وتصدر المجموعة بإذن الله ولا يتحقق هذا الهدف إلا ببذل الجهد وسكب العرق داخل المستطيل الأخضر واللعب بفدائية وتقدير المسئولية وفوق كل هذا وذاك يجب أن يحترم لاعبو الهلال فريق مازيمبي كفريق كبير في القارة السمراء .
رئيس مازيمبي الكنغولي ( مويس كاتومبي ) صنع من مازيمبي قوة ضاربة حيث يعيش الفريق في عهده فترة زاهية شهدت تحقيق لقب دوري الأبطال الإفريقي في 2009 و2010 علي التوالي حيث يعتمد الفريق علي إمكانيات رئيس النادي الكبيرة فهو رجل أعمال ثري مقرب من السلطة وحاكم إقليم كاتانغا الغني بالماس والموارد والذي يحمكمه منذ العام 2007 م وذلك بفضل التمويل الضخم والإمكانيات التي يوفرها للفريق بعض الصحف في جمهورية الكنغو تتهم ( مويس كاتومبي ) بتجارة الأسلحة وغسيل الأموال وثروته تزيد عن ال 60 مليار دولار حيث يسيطر علي كل موارد التنمية في إقليم كاتانغا وهو صديق شخصي لرئيس البلاد التي تقع في قلب القارة الإفريقية ومنذ تسلمه للنادي وعد بتسيير النادي بنهج إحترافي عالمي وهو ما فعله في السنوات الماضية يمتلك ( مويس كاتومبي ) عدد مقدر من الشركات ومصائد الأسماك ومباني وعقارات كثيرة ويعتمد في تجارته علي الماس والأحجار الكريمة والذهب والبوكسايد وخام الحديد والبن والكاكاو ويعتبر فريق مازيمبي دولة داخل الكنغو الديمقراطية حيث يشكل لاعبوه العمود الفقري لمنتخب الكنغو الديمقراطية يتنقل الفريق في جميع رحلاته بطائرة خاصة يمتلكها رئيس النادي مما يسهل علي الفريق إختصار كثير من الزمن وإرهاق المطارات يؤدي فريق مازيمبي بإسلوب لعب 4/4/2 وفي بعض الأحيان 3/5/2 ويعتمد الفريق علي خبرة حارس مرمي المنتخب الكنغولي روبرت كديابا وفي الدفاع هناك كاسوسولا بافمبيلي كازيمبي هيموندي بشنت مويبو ساليف كوليبالي في الوسط يمتلك الفريق لاعبو وسط علي مستوي عالي منهم الزامبي كالابا ونجاندو كاسونجو مايك موتيابا والأوغندي باتريك أوشان وعلي باكايوكو وفي المقدمة الهجومية الخطير جنفين سنقلوما ساماتا شيباتي تراوري لوكاونجو بولينقي والزامبي جوناثان ساكواها مهاجم فريق المريخ السابق . أكثر ما يقلق أنصار فريق الهلال والقاعدة الرياضية بالسودان هو التحكيم الإفريقي المنحاز وبالذات لصالح بعض أندية شمال إفريقيا وفريق مازيمبي الكنغولي بالخصوص فهذا الفريق مثار حديث كل القارة الإفريقية وأغلب الفرق في القارة تتهم فريق مازيمبي الكنغولي بإستخدام طرق ملتوية للفوز بالبطولات بشراء ذمم الحكام وكان آخر تصريح من قبل سكرتير فريق فيتا كلوب منافس مازيمبي المباشرعندما قال كيف لنا أن نفوز ببطولة الأندية الإفريقية أو أي بطولة إفريقية في ظل وجود فريق وفرق لا تتصف بالنزاهة وتجلب البطولات بطرق غير مشروعة لكن كان لرئيس مازيمبي رأيا مغايرا عندما قال أن قوتهم صنعوها بإلإنضباط والتخطيط السليم وأنكر إستخدام ناديه السحر والدجل والشعوذة وشراء الحكام مشيرا إلي أنهم ليسو في حاجة لمساعدات لتحقيق الإنتصارات التحكيم أصبح هو الحلقة الأضعف في بطولات كرة القدم الإفريقية والشواهد كثيرة وأصبحت الحكاوي تروي هنا وهناك تجاوزات يندي لها الجبين وهذا الوضع أصبح خصما علي قارة إفريقيا ولا يؤدي لتطوير الكرة في القارة السمراء ومن هنا نناشد لجنة الحكام بالإتحاد الإفريقي ( الكاف ) بوضع ضوابط صارمة ومشددة تجاه حكام القارة لمعالجة هذا الوضع المتردي الذي يعيشه حكام القارة والذي وصل لأسوأ حالاته فمن غير الممكن أن يقوم حكم مباراة بمساعدة فريق علي حساب آخر ليضيع مجهود عام كامل كما حصل مع الهلال ممثل السودان في بطولة الأندية الإفريقية في العام 1987م بإستاد القاهرة الدولي في المباراة النهائية أمام الأهلي المصري والتي كان حكمها المغربي ( لاراش ) عندما نقض هدفا صحيحا في بداية المباراة أحرزه مهاجم الهلال ( وليد علي طايشين ) من ضربة راسية قوية ليقوم حكم الساحة المغربي ( لاراش ) بإلغاء الهدف بحجة التسلل وسط دهشة لاعبوالأهلي المصري أنفسهم وكان كل لاعبي الأهلي علي خط مرمي فريقهم ليضيع ذلك الحكم بطولة كانت ستذكرها الأجيال في بلاد السودان وكان الهلال سيصنع لنفسه تاريخا إذا قدر له الفوز بتلك البطولة لكن ماذا نفعل مع مثل هؤلاء الحكام الذين يمثلون القارة الإفريقية في كبري بطولاتها وسيظل التساؤل قائما ماهي المعالجات والضوابط التي وضعتها لجنة الحكام بالإتحاد الإفريقي وخصوصا أن اللجنة يتراسها عضو الإتحاد الإفريقي وسكرتير إتحاد كرة القدم السوداني مجدي شمس الدين فعلي الإتحاد الإفريقي شطب أي حكم من سجلات الحكام بإفريقيا يثبت تلاعبه بنتائج المباريات والإيقاف مدي الحياة من ممارسة المهنة وان تمنح حوافز وتخصص جوائزسنوية لأفضل حكم وسط في القارة السمراء وكذلك لأفضل حكم مساعد وزيادة مخصصات ورواتب الحكام لاكثر من الضعف حتي نشاهد تحكيم إفريقي نزيه معافي وهذا مانريده لتطور كرة القدم بالقارة السمراء .
ومعروف أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" اسند ادارة مباراة الهلال و مازيمبي الي طاقم تحكيم زامبي مع مساعد من بوتسوانا و مراقب غاني في افتتاح مباريات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا , و يدير المباراة من وسط الملعب الحكم الزامبي المثير للجدل "جاني سيكازوي" بطل مباراة الهلال و المريخ الشهيره عام 2012 في كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفيدرالية" و التي اجتسب فيها الزامبي ركلتي جزاء لصالح المريخ و انتهت المباراة حينها بفوز المريخ 3/2.
ولد جاني سيكازوي في العام 1979 , و بدأ ممارسة التحكيم منذ عام 2000 حتي نال الشارة الدولية من "فيفا" في العام 2007 لكنه لم ينل ثقة لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم الا في 2010 حيث ادار مباراة وحيدة في الدور التمهيدي لبطولة الكونفيدرالية , قبل أن يدير بعض المباريات في 2011 , لكن صافرته ظهرت بشكل مكثف في المباريات الأفريقيه في 2012 حيث أدار بعض مباريات التصفيات الأفريقيه المؤهله لاولمبياد لندن 2012 كما أدار مباراة في الدور الأول لبطولة أمم أفريقيا التي اقيمت في غينيا الاستوائيه و الجابون بين منتخبي النيجر و تونس و صرف فيها أيضا ركلة جزاء رآها كل من في الملعب الا الحكم و ذلك حين أسقط التونسي "كريم حجي" مهاجم منتخب النيجر "موسي مازو" داخل المنطقه المحرمة.
و في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي 2012 أدار "جاني" ثلاث مبريات ابرزها مباراة القمه بين الهلال و المريخ يوم 20 اكتوبر و احتسب فيها ركلتي جزاء للمريخ سجل منهما مواطنه "ساكواها" مهاجم المريخ وقتها , و قبل ذلك أدار مباراتين في البطولة بين أهلي شندي و القطن الكاميروني و بين ليوبار الكنغولي و الوداد المغربي التي انتهت بالتعادل بهدف لكل صرف فيها جاني ركلة جزاء صحيحه للفريق المغربي لصالح المهاجم ياسين لكحل.و نشط "جاني " في عام 2013 حيث أدار أربع مباريات في تصفيات أمم أفريقيا 2013 , و ثلاث مباريات في كاس الاتحاد الأفريقي و مثلها في دوري أبطال افريقيا أبرزها مباراة القطن الكاميروني و الأهلي المصري في نصف نهائي البطولة. و شنت وسائل الاعلام حملة عنيفة علي الحكم وقتها و ذهبت الي أبعد منذ ذلك حين اتهمته بأنه عاد الي بلاده محملا بالهدايا من بينها هاتف ذكي ماركة " سامسونج جلاكسي".
سجل سئ مع شمال أفريقيا
و أثار "جاني" الجدل في فاصلة الجزائر و بوركينا فاسو المؤهلة للمونديال عندما أهدي منتخب بوركينا ركلتي جزاء استطاع أن يخرج بهما فائزا علي الخضر 3/2 , و رفع الاتحاد الجزائري بقيادة محمد راوراه شكوي بحق الحكم الي الاتحاد الأفريقي متمها اياه بالتاثير علي نتيجة المباراة , ولا يحظى الحكم الزامبي بسمعة طيبة في شمال إفريقيا، حيث سبق أن اتهمته الصحافة المغربية بإقصاء أنديتها من المنافسات القارية كلما أدار لقاءاتها، و حملته إقصاء المغرب الفاسي من رابطة الأبطال الإفريقية عام 2012، بعد خسارته أمام الزمالك المصري بهدفين لصفر، في مباراة صفر فيها سيكازوي، ضربة جزاء خيالية، حسب المغاربة، للمصريين وطرد لاعبا مغربيا بعد 19 دقيقة فقط من اللعب، فضلا عن تحيزه الواضح لنادي ليوبارد الكونغولي في لقائه أمام الوداد البيضاوي المغربي في نفس المنافسة، في مباراة انتهت بالتعادل بهدف لمثله.
جمال الشريف يصفه بـ"الضعيف"
أدار سيكازوي مباراة واحدة فقط في أمم أفريقيا 2013 بين منتخبي المغرب والرأس الأخضر في الدور الأول، واكتف "كاف" بعدها بتعيينه حكما رابعا خلال اللقاء الترتيبي بين منتخبي غانا ومالي، بسبب عدم اقتناعه بقدراته، خاصة أنه أثار الكثير من الجدل خلال إدارته للقاء المغرب، حيث وصفه الحكم الدولي السوري السابق جمال الشريف خبير التحكيم بقنوات "بي ان سبورت" بعد اللقاء بـ"الحكم الضعيف"، لتردده في اتخاذ عدة قرارات حاسمة ومؤثرة في النتيجة النهائية للقاء، كما أعاب عليه توقيفه المتكرر للقاء.
محصلة صافرة "جاني"
أدار الزامبي جاني سيكازوي 37 مباراة علي الصعيدين الاقليمي و الدولي اشهر خلالها 142 بطاقة صفراء و ثلاث بطاقات حمراء , كما احتسب 6 ركلات جزاء خمس منها كانت لأصحاب الأرض.
"كاتومبي" و علاقاته مع زامبيا
يجب أن نقف بعض الشئ عند هذا اختيار هذا الحكم لمباراة الهلال و مازيمبي , فالمتتبع لكرة القدم الأفريقية يعرف جيدا العلاقة التي تربط بين نادي مازيمبي الكنغولي و أوساط كرة القدم في زامبيا . الفريق الكنغولي العريق يرتبط بعلاقات وثيقة جدا مع زامبيا فهو يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين الزامبين علي غرار راينفورد كالابا , غيفن سينغلوما و جوناس ساكواها كما أن الغربان درجت علي أقامة جل معسكراتها التحضيرية في زامبيا في مدن لوساكا و أندولا , ضف علي ذلك العلاقات المتشعبة لرئيس مازيمبي صاحب المال و النفوذ مويس كاتومبي في القارة السمراء و في زامبيا تحديدا و سبق له عدة مرات أن رفض اطلاق سراح لاعبيه الزامبيين للمشاركة مع منتخب بلادهم بل و تحدي الاتحاد الزامبي لكرة القدم علنا. و يعتبر مازيمبي من الفرق صاحبة الشعبية في زامبيا و كذا الرئيس كاتومبي .. و يجب علي مجلس ادارة نادي الهلال أن يسوق كل هذه "المخاوف" الي مراقب المباراة الغاني في الاجتماع التقليدي حتي يعرف حكم المباراة أن كل حركاته و سكناته ستكون قيد الرصد و المتابعة.
تمنياتنا لفريق الهلال بتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء مازيمبي الكنغولي في أولي مواجهات الفريق في دوري المجموعات وأن يتمكن الفريق من تحقيق إنتصار عريض وكسب نقاط المباراة وهذا ليس ببعيد علي هلال الالسودان فقط كما قلنا إذا قدر اللاعبون المسئولية ولعبوا بفدائية وأننا نري أن الفريق الحالي للهلال أكثر صلابة وخبرة وهو مؤهل لتحقيق الفوز علي مازيمبي الكنغولي ومن هنا لا ننسي دور الجمهور الهلالي فدوره كبير في التشجيع ومؤازرة اللاعبين بالتشجيع طوال زمن المباراة حتي يتمكن الفريق من تخطي عقبة مازيبمبي وتصدر فرق المجموعة وما التوفيق إلا بإذن الله .
