الهلال المبتدأ والخبر
علي احمد حسن الهلال مصدر النور والإشعاع
الهلال الإدهاش والإبداع والإمتاع
الهلال التاريخ والمجد والنقاء
الهلال الدلال والتيه والإباء
الهلال العظمة والعزة والبهاء
الهلال الشموخ الذي يعانق السماء
الهلال الجمال والصفاء والضياء
الهلال التاريخ والمجد المؤثل بالعطاء
إنه الهلال النادي الأشمل والأجمل والأكمل ناثر الفرح في البيوت والمزارع والحقول.
إنه الهلال الرائد الذي لا يكذب أهله ولا يعذب محبيه ولا يخزل من يراهنون عليه ولا يعطي فرصة لحسود وشامت.
إنه الهلال سيد البلد وحبيبها وكبيرها وحامل ركبها وحامي حماها لا ينكسر ولا ينكس رأسه ولا يخضع ولا يخنع .
إنه الهلال الأم الرءوم والأب الحنون والحبيبة المتيمة والزوجة الوفية والأخت الحنونة والصديق المخلص والجار الكريم والرفيق المأمون .
إنه الهلال النيل الخالد واللوحة الفاتنة وسحر الطبيعة الخلاب.
إنه الهلال الباسق والشاهق والهرم .
إنه الهلال القصيدة التي لم تكتمل والقافية الشرود .
إنه الهلال موزع الإبتسامة وموحد الشعوب .
إنه الهلال نادي الحركة الوطنية والخريجين الأوائل .
إنه الهلال الذي وحد مشاعر شعب كامل من حلفا لي نوملي ..شعب موحد لا يعترف بحدود نيفاشا.
لقد هزم الهلال بالأمس الظروف والتحكيم قبل ان يقهر ليوبار الكنغولي الذي وضع العراقيل والمتاريس أمام فرسانه في خطوة تدل علي الخوف والوجل الذي سيطر علي سماء الكنغو وأحالها إلي سواد .ولكنهم لم يقلبوا صفحات تاريخ الهلال الملئ بالمواقف البطولية الخالدة ولو طالعوا تلك الصفحات بتروي وتريس لما أقدموا علي تلك الخطوة الجبانة والغير موفقة ، لأن مثل هذه الأساليب الملتوية والغير أخلاقية لا تضعف من همم لاعبيه ولا معنويات ومقاصد محبيه وقائدي ركبه .وإنما تزيدهم قوة وتبعث في دواخلهم تحدي .
لقد لعب الهلال تحت ضغط رهيب ولكنه تعامل معه بإحترافية عالية وهمة لا تفتر ، فكان التعادل بطعم الفوز .
إستبسل الإخطبوط جمعة والذي لم يترك شاردة ولا واردة للكنغوليين ليبنوا آمالهم عليها .
وكان الدفاع عند الموعد وقدر التحدي بقيادة السيف الضاوي سيف مساوي والفتي الأبنوسي أثير والصلد الذي ينسيك هيبة المدافعين بويا.
وكان خط الوسط شعلة من النشاط دافع ببسالة ومون وساند الهجوم بقوة.حيث كان المعلم معلم بحق وحقيقة ، والشغيل جمل الشيل ، والقيثارة نزار الذي أمسك بعصا المايسترو وتحكم علي مجريات اللعبة تساعده موهبته الفطرية ولياقته العالية.
وكان الهجوم إعصار وزلزال حيث كان كاريكا المزيكا علي قدر الرهان حيث أحرز هدف لا يحرزه غير الكبار .هدف أراح الأعصاب ونثر الفرح وزرع الطمأنينة في النفوس وأعطي المدفعجية قوة ودافعية وثبات نفسي وإنفعالي.وكان بكري يجول ويصول ويتخطي ويخترق ويطرح ويجمع ، وكان الغربال الذي يبشر بلاعب واحد .ذكر بعض الأسماء لا يقفل دور البقية التي كان لها دور مؤثر وفعال في هذه النتيجة الإيجابية.
التحية لفرسان الهلال الذين حولوا الرهبة إلي ثبات والخوف إلي امن والملل إلي ضجيج وفرح طاغي ومسيرات فرح هادرة...والثناء للطاقم الفني بقيادة الثعلب النابي ...وشكر خاص لمجلس التسيير بقيادة الربان عطا المنان ....وتحايا وشكر لجماهير الهلال المثالية التي ألهبت المشاعر والحناجر وكانت حاضرة في الكنغو بمشاعرها ودعواتها .
بقلم /علي احمد حسن
الهلال الإدهاش والإبداع والإمتاع
الهلال التاريخ والمجد والنقاء
الهلال الدلال والتيه والإباء
الهلال العظمة والعزة والبهاء
الهلال الشموخ الذي يعانق السماء
الهلال الجمال والصفاء والضياء
الهلال التاريخ والمجد المؤثل بالعطاء
إنه الهلال النادي الأشمل والأجمل والأكمل ناثر الفرح في البيوت والمزارع والحقول.
إنه الهلال الرائد الذي لا يكذب أهله ولا يعذب محبيه ولا يخزل من يراهنون عليه ولا يعطي فرصة لحسود وشامت.
إنه الهلال سيد البلد وحبيبها وكبيرها وحامل ركبها وحامي حماها لا ينكسر ولا ينكس رأسه ولا يخضع ولا يخنع .
إنه الهلال الأم الرءوم والأب الحنون والحبيبة المتيمة والزوجة الوفية والأخت الحنونة والصديق المخلص والجار الكريم والرفيق المأمون .
إنه الهلال النيل الخالد واللوحة الفاتنة وسحر الطبيعة الخلاب.
إنه الهلال الباسق والشاهق والهرم .
إنه الهلال القصيدة التي لم تكتمل والقافية الشرود .
إنه الهلال موزع الإبتسامة وموحد الشعوب .
إنه الهلال نادي الحركة الوطنية والخريجين الأوائل .
إنه الهلال الذي وحد مشاعر شعب كامل من حلفا لي نوملي ..شعب موحد لا يعترف بحدود نيفاشا.
لقد هزم الهلال بالأمس الظروف والتحكيم قبل ان يقهر ليوبار الكنغولي الذي وضع العراقيل والمتاريس أمام فرسانه في خطوة تدل علي الخوف والوجل الذي سيطر علي سماء الكنغو وأحالها إلي سواد .ولكنهم لم يقلبوا صفحات تاريخ الهلال الملئ بالمواقف البطولية الخالدة ولو طالعوا تلك الصفحات بتروي وتريس لما أقدموا علي تلك الخطوة الجبانة والغير موفقة ، لأن مثل هذه الأساليب الملتوية والغير أخلاقية لا تضعف من همم لاعبيه ولا معنويات ومقاصد محبيه وقائدي ركبه .وإنما تزيدهم قوة وتبعث في دواخلهم تحدي .
لقد لعب الهلال تحت ضغط رهيب ولكنه تعامل معه بإحترافية عالية وهمة لا تفتر ، فكان التعادل بطعم الفوز .
إستبسل الإخطبوط جمعة والذي لم يترك شاردة ولا واردة للكنغوليين ليبنوا آمالهم عليها .
وكان الدفاع عند الموعد وقدر التحدي بقيادة السيف الضاوي سيف مساوي والفتي الأبنوسي أثير والصلد الذي ينسيك هيبة المدافعين بويا.
وكان خط الوسط شعلة من النشاط دافع ببسالة ومون وساند الهجوم بقوة.حيث كان المعلم معلم بحق وحقيقة ، والشغيل جمل الشيل ، والقيثارة نزار الذي أمسك بعصا المايسترو وتحكم علي مجريات اللعبة تساعده موهبته الفطرية ولياقته العالية.
وكان الهجوم إعصار وزلزال حيث كان كاريكا المزيكا علي قدر الرهان حيث أحرز هدف لا يحرزه غير الكبار .هدف أراح الأعصاب ونثر الفرح وزرع الطمأنينة في النفوس وأعطي المدفعجية قوة ودافعية وثبات نفسي وإنفعالي.وكان بكري يجول ويصول ويتخطي ويخترق ويطرح ويجمع ، وكان الغربال الذي يبشر بلاعب واحد .ذكر بعض الأسماء لا يقفل دور البقية التي كان لها دور مؤثر وفعال في هذه النتيجة الإيجابية.
التحية لفرسان الهلال الذين حولوا الرهبة إلي ثبات والخوف إلي امن والملل إلي ضجيج وفرح طاغي ومسيرات فرح هادرة...والثناء للطاقم الفني بقيادة الثعلب النابي ...وشكر خاص لمجلس التسيير بقيادة الربان عطا المنان ....وتحايا وشكر لجماهير الهلال المثالية التي ألهبت المشاعر والحناجر وكانت حاضرة في الكنغو بمشاعرها ودعواتها .
بقلم /علي احمد حسن