نجاح كبيرلبرنامج المهارات الممتازة وسط النازحين والمشردين
الخرطوم / الصادق مصطفى الشيخ /
اقامه المركز الثقافى البريطانى
اهدى المركز الثقافى البريطانى بالخرطوم شعبى السودان وجنوب السودان يوما خالدا امتزجت فيه الدبلوماسية بالرياضة والثقافة والاجتماع والفكرحيث رقص الصغار والكبار السلاطين والاعبين على انغام فرقتى لوانقا واسى وكاميرتا خلال تدشين برنامج المهارات الممتازة لدورى الاطفال والناشئين بمعسكرات العودة الطوعية بولاية الخرطوم الذى استضافه ملعب كرة القدم بنادى الاسرة بالخرطوم 3 والذى جاء تحت عنوان تنوع - سلام حب وامل ( نلعب من اجل مستقبل افضل واكثر اشراقا) تقدمه بالحضور ممثل سفارة الجنوب بالخرطوم ومحمد صالح وداعة ممثلا للوزير الاتحادى للرياضة وقادة المجلس الثقافى البريطانى بالخرطوم والسلاطين العاملين فى معسكرات النازحين واسر المنتخبات المشاركة فى البرنامج وعددهم اربعين منتخب للاطفال والصغار فيما غابت القيادة الرياضية بولاية الخرطوم
استهل البرنامج بعزف السلام الجمهورى لدولتى الشمال والجنوب وطابور عرض للمشاركين وعددهم يفوق ال 400 لاعب تم اهداء ايا منهم معدات رياضية متكاملة ضمنها الحذاء
وقدم الاستاذ حنفى كلمة المجلس الثقافى البريطانى ابان فيها ان برنامج المهارات الممتازة بداء فى عام 2009 كشراكة بين رابطة الدورى الانجليزى والمراكز الثقافية باكثر من 25 دولة ومازال مستمرا حتى اليوم يهدف لاستخدام كرة القدم لخدمة المجتمعات مستهدفا 3 الف مدرب للعمل مع اطفال النازحين والمشردين مبينا ان البرنامج حقق اهدافه بالانصهار فى بوتقة السلام وحيا السلاطين والمدربين واسر اللاعبين على صبرهم الدؤؤب وانجاحهم للبرنامج
وقدم الاستاذ انياك مطوق دينق محاضرة عن التعليم فى الظروف الصعبة وجدت استحسان الحاضرات والتصفيق الداوى وهو يتحدث باللغتين العربية والانجليزية مستهلا اياها بان العلم عكس المال اذا اخذ منه زاد وقال اذا علمت ولدا فقد علمت شخصا واحدا اما اذا علمت ام فقد علمت امة لان الام صبورة مثل الجمل ومدبرة مثل النحل
وقال ان البيئة ذى تاثير واضح على التعليم فهى مشجعة وجذابة ومدمرة فى نفس الوقت مشيرا الى ما يحيط بالحاضرين الان من بيئة سكنية من جوالات وخيش ومشمعات معها تصبح الدراسة صعبة لان التعليم له وسائل يجب ان تتوفر
ومن جهته قال الدكتور قدوى انه لايمثل السفارة الجنوبية بل يمثل الدبلوماسية مشيدا بمبادرة المجلس ورابطة الدورى الانجليزى لاهتمامهم بالمتواجدين بالمعسكرات البالغ عددهم فى ولاية الخرطوم فقط 42 الف لاربع سنوات فى ذات الحال وقال ان الذين خرجوا من مساكنهم لمساحات الشاسعة لم يكن الغرض منها استغلال السانحة بل كان الهدف تنفيذ برنامج العودة التلقائية بعد الانفصال وان كانت الحكومة قد قصرت فى الايفاء بالرحلات الى الجنوب لكنه اكد ان حكومته مهمومة برعاياها فى هذه المناطق وتجتهد السفارة فى الحقبة القادمة مبينا ان المركز الثقافى قدم هذه الفكرة الانسانية التى تحوى على السلام وترقية العلاقة بين الشعوب فى برنامج كان غاية فى النجاح
هذا وقد توج فريق جبرونا بطلا لكاسات المنافسة للصغار والاطفال كما فازت منتخبات الجنوب على الشمال فى المباريات التى كانت مدة كل منها عشرة دقائق ادارها جميعا الحكم المخضرم عبيد ابراهيم الذى تم تكريمه بجانب السلاطين
اقامه المركز الثقافى البريطانى
اهدى المركز الثقافى البريطانى بالخرطوم شعبى السودان وجنوب السودان يوما خالدا امتزجت فيه الدبلوماسية بالرياضة والثقافة والاجتماع والفكرحيث رقص الصغار والكبار السلاطين والاعبين على انغام فرقتى لوانقا واسى وكاميرتا خلال تدشين برنامج المهارات الممتازة لدورى الاطفال والناشئين بمعسكرات العودة الطوعية بولاية الخرطوم الذى استضافه ملعب كرة القدم بنادى الاسرة بالخرطوم 3 والذى جاء تحت عنوان تنوع - سلام حب وامل ( نلعب من اجل مستقبل افضل واكثر اشراقا) تقدمه بالحضور ممثل سفارة الجنوب بالخرطوم ومحمد صالح وداعة ممثلا للوزير الاتحادى للرياضة وقادة المجلس الثقافى البريطانى بالخرطوم والسلاطين العاملين فى معسكرات النازحين واسر المنتخبات المشاركة فى البرنامج وعددهم اربعين منتخب للاطفال والصغار فيما غابت القيادة الرياضية بولاية الخرطوم
استهل البرنامج بعزف السلام الجمهورى لدولتى الشمال والجنوب وطابور عرض للمشاركين وعددهم يفوق ال 400 لاعب تم اهداء ايا منهم معدات رياضية متكاملة ضمنها الحذاء
وقدم الاستاذ حنفى كلمة المجلس الثقافى البريطانى ابان فيها ان برنامج المهارات الممتازة بداء فى عام 2009 كشراكة بين رابطة الدورى الانجليزى والمراكز الثقافية باكثر من 25 دولة ومازال مستمرا حتى اليوم يهدف لاستخدام كرة القدم لخدمة المجتمعات مستهدفا 3 الف مدرب للعمل مع اطفال النازحين والمشردين مبينا ان البرنامج حقق اهدافه بالانصهار فى بوتقة السلام وحيا السلاطين والمدربين واسر اللاعبين على صبرهم الدؤؤب وانجاحهم للبرنامج
وقدم الاستاذ انياك مطوق دينق محاضرة عن التعليم فى الظروف الصعبة وجدت استحسان الحاضرات والتصفيق الداوى وهو يتحدث باللغتين العربية والانجليزية مستهلا اياها بان العلم عكس المال اذا اخذ منه زاد وقال اذا علمت ولدا فقد علمت شخصا واحدا اما اذا علمت ام فقد علمت امة لان الام صبورة مثل الجمل ومدبرة مثل النحل
وقال ان البيئة ذى تاثير واضح على التعليم فهى مشجعة وجذابة ومدمرة فى نفس الوقت مشيرا الى ما يحيط بالحاضرين الان من بيئة سكنية من جوالات وخيش ومشمعات معها تصبح الدراسة صعبة لان التعليم له وسائل يجب ان تتوفر
ومن جهته قال الدكتور قدوى انه لايمثل السفارة الجنوبية بل يمثل الدبلوماسية مشيدا بمبادرة المجلس ورابطة الدورى الانجليزى لاهتمامهم بالمتواجدين بالمعسكرات البالغ عددهم فى ولاية الخرطوم فقط 42 الف لاربع سنوات فى ذات الحال وقال ان الذين خرجوا من مساكنهم لمساحات الشاسعة لم يكن الغرض منها استغلال السانحة بل كان الهدف تنفيذ برنامج العودة التلقائية بعد الانفصال وان كانت الحكومة قد قصرت فى الايفاء بالرحلات الى الجنوب لكنه اكد ان حكومته مهمومة برعاياها فى هذه المناطق وتجتهد السفارة فى الحقبة القادمة مبينا ان المركز الثقافى قدم هذه الفكرة الانسانية التى تحوى على السلام وترقية العلاقة بين الشعوب فى برنامج كان غاية فى النجاح
هذا وقد توج فريق جبرونا بطلا لكاسات المنافسة للصغار والاطفال كما فازت منتخبات الجنوب على الشمال فى المباريات التى كانت مدة كل منها عشرة دقائق ادارها جميعا الحكم المخضرم عبيد ابراهيم الذى تم تكريمه بجانب السلاطين
