شكراً شعب الهلال
علي احمد حسن لقد كانت مباراة الأمس ملحمة تاريخية بحق وحقيقة أعادت لنا ذكري موقعة كرري بكل تفاصيلها وتراجيدها مع الإختلاف في المحصلة النهائية حيث كانت هناك الهزيمة وهنا النصر المؤزر والمؤثل بعظمة وعطاء الرجال.
لقد كان شعب الهلال عظيماً وحراً وشهماً وكريماً وجسوراً ومناضلاً كعادته لم يبخل علي فرسان الهلال بشيئ دعمهم أدبياً ومعنوياً ومادياً ..وقد كان الفرسان في الموعد وعلي قدر المسؤولية والتحدي وأكبر من الأقاويل. لم نستغرب لما شاهدناه بالأمس من تدافع وهدير وعشق خرافي أظهرته جماهير الهلال المتيمة بعشقها الأبدي والمجنونة بحبها السرمدي .وهم الذين عودونا دوما أنهم متواجدين في كل المحافل الهلالية مؤازرين ومساندين ..لا يتأخرون عن معمعة ولا يتهيبون المواقف يدفعهم الحب الجارف والعشق الخرافي لسيد البلد وكبيرها وحبيبها وحادي ركبها وحامل لوائها ..وهذا التدافع اوهذا التلاحم لهو عنوان يضاهي كل عناوين قصص الحب الأزلي الخالد ، وما كان بالأمس وغيره يزدري بكل ما سطره لنا التاريخ من قصص تاريخية لمجانين العشق العذري - وحتي لا أشتت مجامع المتلقي فالمقصود هنا مجانين بني عذرة الذين عندما يتملكهم هذا العشق إما ماتوا أو جنوا ..ونحن نقبل هذا الرهان والتحدي ويا فتيان ونواهد بني بكري نتحداكم والفورة مليون ..إنه شعب الهلال الأبي والعاشق الولهان ..فالهلال عند هذه الجماهير الولهانة ليس مجرد تسلية أو إختلاس لحظة من أجل اللذة ومتعة المشاهدة فقط ، وإنما عشق ووجد وهيام وتبتل وترانيم وصبوات وصلوات ..والهلال عندها ليس فريقاً تشجعه ولكنه هواء تتنفسه ووطن تسكن فيه ، نعم فهي تتوشح الهلال وهو يلبسها وشاح وإسمه أقرب إليها من دمائها ، يخالجها بين اليقظة والأحلام .. تدردش فيه مع خلجات أنفسها ويحتل موقعه في حنايا قلوبها قبل ان تعرف معني الحب والعشق والإعتناق
لقد كان شعب الهلال عظيماً وحراً وشهماً وكريماً وجسوراً ومناضلاً كعادته لم يبخل علي فرسان الهلال بشيئ دعمهم أدبياً ومعنوياً ومادياً ..وقد كان الفرسان في الموعد وعلي قدر المسؤولية والتحدي وأكبر من الأقاويل. لم نستغرب لما شاهدناه بالأمس من تدافع وهدير وعشق خرافي أظهرته جماهير الهلال المتيمة بعشقها الأبدي والمجنونة بحبها السرمدي .وهم الذين عودونا دوما أنهم متواجدين في كل المحافل الهلالية مؤازرين ومساندين ..لا يتأخرون عن معمعة ولا يتهيبون المواقف يدفعهم الحب الجارف والعشق الخرافي لسيد البلد وكبيرها وحبيبها وحادي ركبها وحامل لوائها ..وهذا التدافع اوهذا التلاحم لهو عنوان يضاهي كل عناوين قصص الحب الأزلي الخالد ، وما كان بالأمس وغيره يزدري بكل ما سطره لنا التاريخ من قصص تاريخية لمجانين العشق العذري - وحتي لا أشتت مجامع المتلقي فالمقصود هنا مجانين بني عذرة الذين عندما يتملكهم هذا العشق إما ماتوا أو جنوا ..ونحن نقبل هذا الرهان والتحدي ويا فتيان ونواهد بني بكري نتحداكم والفورة مليون ..إنه شعب الهلال الأبي والعاشق الولهان ..فالهلال عند هذه الجماهير الولهانة ليس مجرد تسلية أو إختلاس لحظة من أجل اللذة ومتعة المشاهدة فقط ، وإنما عشق ووجد وهيام وتبتل وترانيم وصبوات وصلوات ..والهلال عندها ليس فريقاً تشجعه ولكنه هواء تتنفسه ووطن تسكن فيه ، نعم فهي تتوشح الهلال وهو يلبسها وشاح وإسمه أقرب إليها من دمائها ، يخالجها بين اليقظة والأحلام .. تدردش فيه مع خلجات أنفسها ويحتل موقعه في حنايا قلوبها قبل ان تعرف معني الحب والعشق والإعتناق
