احمد شوبير يتشبر للمرة الثانية
بقلم النعمان حسن
للمرة الثانية يفتعل الكابتن شوبير معركة اعلامية مع السودان بلا مبرر ووجه الغرابة فى هذه المشكلة التى افتعلها انها تتعلق بوظيفة حارس المرمى التى كانت مصدر علاقته بكرة القدم والتى اهلته لان يصبح رقما اعلاميا حيث انه تعرض لما اسماها عدم شرعية مشاركة حارس مرمى الهلال لانه لم يعد سودانى الجنسية كما توهم بعد انفصال الجنوب لهذا اعلن مسبقا ان معاقبة الهلال السودانى بالاقصاء مسالة وقت فكيف له ان ينساق وراء ادعاء باطل كهذا يتعلق بوظيفة يفترض ان يعلم كل خباياها
يبدو ان شوبير انخدع من مصدر سودانى اوهمه بان حارس الهلال لم يعد سودانى بعد الانفصال لانه من اصل جنوبى وهى معلومة ان كان قد انخدع بها مصدره لايجوز ان تنطلى على حارس مرمى دولى بل من اشهر حراس مرمى مصر على مستوى الاندية والمنتخب والذى يفترض فيه بعد ان احترف الاعلام ان يكون ملما باللوائح الدولية
فاللاعب وبصرف النظرعن نوع الجنسية او الجنسيات التى يحملها ونحن فى زمن تتعدد فيه الجنسيات بسبب سياسات دولية لا شان للمنظمات الرياضية بها لهذا فان اعتماد تسجيل اى لاعب لاى نادى خاضع للوائح الدولية يتم فقط عبر جوازه سفره الذى يحدد وحده هويته القانونية لدى المنظمة الدولية والذى يتم بموجبه اعتماده لاعبا للنادى
كما ان شوبير يعلم ان تسحيلات اللاعبين المحترفين فى الاندية يتم عبر الاجهزة اللكترونية والتى لن تعتمد التسحيل الا بتوفر المعلومات والمستندات المطلووبة وعلى راسها جواز اللاعب ومشاركة اى لاعب خارجيا لا تتم الا عبر الكشوفات المعتمدة رسميا والتى لا يمكن ان تضم لاعبا غير معتمد فى الاجهزة اللكترونيةز
بهذا الفهم يصبح حديث شوبيرعن عدم شرعية حارس الهلال فرية ماكانت لتنطلى عليه لولا انه يبحث دائما عن اثارة الزوابع الاعلامية حتى يبقى فى ساحة الاضواء العالميةز
ومع ذلك بفلامر لا يقف عن هذا الحد فالمصدر الذ انخدع له شوبير متعمدا انما بنى على تشريعات الاتحاد السودانى التى تحظرتسجيل لاعب حارس مرمى بغير الجنسيةابسودانية وهذا اجراء وقائى داخلى للاتحاد السودانى لا سند قانونى له فى اللوائح الدولية التى لا ترتيط لوائحها بوظيفة لاعب فى الملعب فكل اللاعبين ولكل الوظائف سواسية بما فيها حارس المرمى يخضعون لشروط واحدة لهذا وحسب اللوائح الدولية ليس هناك شرط يفرض على الحارس تحديدا ان يكون حاملا جنسية النادى الذى يلعب له حيث ان اللاعب لو انه كان يحمل جوازا غير سودانى لما رفض له حسب اللوائح الدولية ان يصبح لاعبا للنادةى بجنسيته وجوازه المستقل عن دولة النادى فكم من حارس اجنبى يلعب للاندية المنضوية تحت الفيفا لهذا فان ما شرعته ادارة الاتحاد السودانى ا هو شان اجرائى داخلى يتعلق به ولكن ليست له حاكمية فى تحديد شرعية اى حارس مرمى تم اعتماد تسجيله وفق جواز سفره حتى ان كان مغير بلد النادى وايا كان مصدر الجواز فالحاكمية هنا للجواز ولا مستند غيره
وهذايعنى لوان حارس ابهلال يحمل جنسية دولة الجنوب الجديدة فان هذا لن يمنعه من الهلال اذا كان يحمل فى نفس الوقت جنسية الدولة السودانية الاصل وجواز سفرها والذى تم بموجبه تسجيله للهلال وةالفيفا ليست جهة محققة فى الجنسيات والجوازاتز فهذا يتم ويتحقق برضاء الدول ولا شان للمنظمة الرياضية به
اما الجانب الثالث فى القضية من قال لشوبير ان فصل الجنوب يعنى تلقائيا اسقاط الجنسية السودانية عن اى سودانى من اصل جنوبى فهذا شان خاص تحسمه جهتان لا ثالث لهما اولها دولة السودان الاصل ان لم تسقط عنه الجنسية ا وثاتيا المواطن نفسه ان رفض هذه المكرمة ولم يمارس حقه فى ان يمنح جوازا بموجب هذه الجنسية التى لم تلغى من اى مصدر صاحب سلطة
وواذاكانت هناك قصية حول هذا الامرتتعلق باللاعبين الذين يحملون اكثر من جنسية وجوازو سفرفان هذا الامريتعلق بالمنتخبات الوطنية وليست الاندية حيث ان اللاعب الذى يحمل اكثر من جواز وتم انضمام ه لنادى بموجب هذا الحواز فان ادولة التى انتمى لواحد من انديتها لا يحق لها ان تشركه فى منتخب الدولة الجديدة اذا سبق له ان لعب لمنتخب الدولة الاسبق الا بعد فترة توقف حددتها اللوائح الدولية حتى لا يكون من الجواز تحايل ومصدر تلاعب فى المنتخبات الوطنية
ولعلنى اسال شوبير هل يعلم ان الحضرى الذى حاز الجنسية السودانية التزاما منه بلوائح الاتحاد السودانى حتى يتم اعتماده لاعبا للمريخ وشارك معه فى منافسات خارجية ظل يشارك رغم ذلك حارسا لمنتخب مصر ولايحق له ان يحرس مرمى منتخب السودان الا بعد انقضاء فترة التوقف ان اراد ذلك وكفى ياشوبير فهل من درس اكبرمن هذا
للمرة الثانية يفتعل الكابتن شوبير معركة اعلامية مع السودان بلا مبرر ووجه الغرابة فى هذه المشكلة التى افتعلها انها تتعلق بوظيفة حارس المرمى التى كانت مصدر علاقته بكرة القدم والتى اهلته لان يصبح رقما اعلاميا حيث انه تعرض لما اسماها عدم شرعية مشاركة حارس مرمى الهلال لانه لم يعد سودانى الجنسية كما توهم بعد انفصال الجنوب لهذا اعلن مسبقا ان معاقبة الهلال السودانى بالاقصاء مسالة وقت فكيف له ان ينساق وراء ادعاء باطل كهذا يتعلق بوظيفة يفترض ان يعلم كل خباياها
يبدو ان شوبير انخدع من مصدر سودانى اوهمه بان حارس الهلال لم يعد سودانى بعد الانفصال لانه من اصل جنوبى وهى معلومة ان كان قد انخدع بها مصدره لايجوز ان تنطلى على حارس مرمى دولى بل من اشهر حراس مرمى مصر على مستوى الاندية والمنتخب والذى يفترض فيه بعد ان احترف الاعلام ان يكون ملما باللوائح الدولية
فاللاعب وبصرف النظرعن نوع الجنسية او الجنسيات التى يحملها ونحن فى زمن تتعدد فيه الجنسيات بسبب سياسات دولية لا شان للمنظمات الرياضية بها لهذا فان اعتماد تسجيل اى لاعب لاى نادى خاضع للوائح الدولية يتم فقط عبر جوازه سفره الذى يحدد وحده هويته القانونية لدى المنظمة الدولية والذى يتم بموجبه اعتماده لاعبا للنادى
كما ان شوبير يعلم ان تسحيلات اللاعبين المحترفين فى الاندية يتم عبر الاجهزة اللكترونية والتى لن تعتمد التسحيل الا بتوفر المعلومات والمستندات المطلووبة وعلى راسها جواز اللاعب ومشاركة اى لاعب خارجيا لا تتم الا عبر الكشوفات المعتمدة رسميا والتى لا يمكن ان تضم لاعبا غير معتمد فى الاجهزة اللكترونيةز
بهذا الفهم يصبح حديث شوبيرعن عدم شرعية حارس الهلال فرية ماكانت لتنطلى عليه لولا انه يبحث دائما عن اثارة الزوابع الاعلامية حتى يبقى فى ساحة الاضواء العالميةز
ومع ذلك بفلامر لا يقف عن هذا الحد فالمصدر الذ انخدع له شوبير متعمدا انما بنى على تشريعات الاتحاد السودانى التى تحظرتسجيل لاعب حارس مرمى بغير الجنسيةابسودانية وهذا اجراء وقائى داخلى للاتحاد السودانى لا سند قانونى له فى اللوائح الدولية التى لا ترتيط لوائحها بوظيفة لاعب فى الملعب فكل اللاعبين ولكل الوظائف سواسية بما فيها حارس المرمى يخضعون لشروط واحدة لهذا وحسب اللوائح الدولية ليس هناك شرط يفرض على الحارس تحديدا ان يكون حاملا جنسية النادى الذى يلعب له حيث ان اللاعب لو انه كان يحمل جوازا غير سودانى لما رفض له حسب اللوائح الدولية ان يصبح لاعبا للنادةى بجنسيته وجوازه المستقل عن دولة النادى فكم من حارس اجنبى يلعب للاندية المنضوية تحت الفيفا لهذا فان ما شرعته ادارة الاتحاد السودانى ا هو شان اجرائى داخلى يتعلق به ولكن ليست له حاكمية فى تحديد شرعية اى حارس مرمى تم اعتماد تسجيله وفق جواز سفره حتى ان كان مغير بلد النادى وايا كان مصدر الجواز فالحاكمية هنا للجواز ولا مستند غيره
وهذايعنى لوان حارس ابهلال يحمل جنسية دولة الجنوب الجديدة فان هذا لن يمنعه من الهلال اذا كان يحمل فى نفس الوقت جنسية الدولة السودانية الاصل وجواز سفرها والذى تم بموجبه تسجيله للهلال وةالفيفا ليست جهة محققة فى الجنسيات والجوازاتز فهذا يتم ويتحقق برضاء الدول ولا شان للمنظمة الرياضية به
اما الجانب الثالث فى القضية من قال لشوبير ان فصل الجنوب يعنى تلقائيا اسقاط الجنسية السودانية عن اى سودانى من اصل جنوبى فهذا شان خاص تحسمه جهتان لا ثالث لهما اولها دولة السودان الاصل ان لم تسقط عنه الجنسية ا وثاتيا المواطن نفسه ان رفض هذه المكرمة ولم يمارس حقه فى ان يمنح جوازا بموجب هذه الجنسية التى لم تلغى من اى مصدر صاحب سلطة
وواذاكانت هناك قصية حول هذا الامرتتعلق باللاعبين الذين يحملون اكثر من جنسية وجوازو سفرفان هذا الامريتعلق بالمنتخبات الوطنية وليست الاندية حيث ان اللاعب الذى يحمل اكثر من جواز وتم انضمام ه لنادى بموجب هذا الحواز فان ادولة التى انتمى لواحد من انديتها لا يحق لها ان تشركه فى منتخب الدولة الجديدة اذا سبق له ان لعب لمنتخب الدولة الاسبق الا بعد فترة توقف حددتها اللوائح الدولية حتى لا يكون من الجواز تحايل ومصدر تلاعب فى المنتخبات الوطنية
ولعلنى اسال شوبير هل يعلم ان الحضرى الذى حاز الجنسية السودانية التزاما منه بلوائح الاتحاد السودانى حتى يتم اعتماده لاعبا للمريخ وشارك معه فى منافسات خارجية ظل يشارك رغم ذلك حارسا لمنتخب مصر ولايحق له ان يحرس مرمى منتخب السودان الا بعد انقضاء فترة التوقف ان اراد ذلك وكفى ياشوبير فهل من درس اكبرمن هذا