أربعه أعوام علي رحيله .. إيداهور واختفاء الغيرة والإثارة
تقرير / ولاء عبدالله عوض /
مرت علينا امس الذكري الرابعة للراحل المقيم اللاعب الخلوق النيجيري الاصل وسوداني الجنسية أندراوس إيداهور مهاجم فريق المريخ الذي كان أكثر اللاعبين غيره علي الشعار يتمتع بقوة بدنية عالية ومهارات ساحره في إحراز الأهداف كان الراحل يجيد ضربات الرأس الساحقة والتصويبات البعيدة تألق مع المريخ بشكل كبير واصبح أساسيا داخل الملعب كانت تتفائل به الجماهير كثيرا وتهتف له وتتطمئن بوجوده داخل الملعب شكل الراحل هاجزا كبيرا للخصم لذلك كان يردد أستاذي مزمل ابوالقاسم في زاويته كبد الحقيقة دوما ( يا إيداهور الضرب بالدور) حصل الراحل علي الجنسيه السودانية وطالب البعض بضمه الي صفوف منتخبنا السوداني للاستفادة من خبراته ولمساته وقوة لياقته يشهد له زملائه بطيبته وتعاونه وتعامله مع الجميع كان الأقرب لكل اللاعبين
ويؤدي جميع مبارياته بروح قتاليه وإصرار قوي وكان دوما يرفض الهزيمة لقب الراح ب( الضباح) بعد إحرازه هدف رائع في شباك الهلال وكانت المباراه قبل عيد الأضحي بيوم وكان الراحل يجيد استغلال أنصاف الفرص لزيارة مرمي الخصم
افتقدته الجماهير كثيرا بعد خروج المريخ من البطولة الأفريقية امام كمبالا سيتي فكان الراحل زار مرمي كمبالا في ٢٠٠٩ وكسب المريخ المباراه بهدفه مقابل لاشي للخصم جاء الراحل الي فريق المريخ قادما من صفوف دولفين النيجري وكان ذلك في عام ٢٠٠٦ ورحل يوم السبت السادس من مارس في عام ٢٠١٠ اثناء مباراة فريقه امام الامل عطبره في الاسبوع الثالث للدوري الممتاز
مشواره الكروي وإنجازاته مع المريخ
بدا القناص الراحل إيداهور مشواره الكروي مع فريق ايجيبينو بيبيز النيجيري ثم انتقل في عام ٢٠٠٣ الي نادي جوليوس برجر وفي ذات العام انضم الي صفوف المنتخب الأولمبي النيجيري ثم لعب في صفوف دولفين النيجري ثم المريخ السوداني وكان ذلك في عام ٢٠٠٦ مع زميله ايفوسا و قد تفوق الراحل بشكل كبير علي مواطنيه في صفوف الهلال آنذاك كلتشي وقودوين وتألق في الدوري السوداني حتي اصبح يشار اليه الجميع بالبنان وفي يناير ٢٠٠٨ انضم إيداهور الي صفوف فريق النصر الاماراتي علي سبيل الأعارة وسجل معه (٥) أهداف ومن ثم عاد في يونيو نفس العام الي صفوف المريخ ليواصل مشواره مع الاحمر قدم مردودا مميزا منذ الوهله الأولي له بفريق المريخ وكانت اول مباراته بشعار الاحمر امام فريق الأمل عطبره كما كانت آخر أهدافه ومبارياته مع الفهود أيضاً
وحصل علي لقب هداف الدوري السوداني في اول موسم له برصيد (٨) أهداف وتألق في عام ٢٠٠٧ وقاد المريخ الي نهائي البطولة الأفريقية وأحرز فيها (٦) أهداف وهي البطولة التي خسرها الاحمر امام الصفاقص التونسي اعير إيداهور في بدايه عام ٢٠٠٨ الي صفوف النصر الإماراتي حتي منتصف العام ومن ثم عاد لمواصلة مشواره مع المريخ احرز إيداهور هدفين في شباك النجم الساحلي في دوري المجموعات وتميز بغيرته الشديدة علي الشعار
وفي ٢٠٠٩ تصدر قائمة هدافي دوري أبطال أفريقيا برصيد (٧) أهداف
الرحيل المر...
انتقل إيداهور الي دار الأخره يوم السبت السادس من مارس في ٢٠١٠ اليوم الذي لم يكن اخضرا بتا علي جماهير المريخ رحل وهو يرتدي شعار الاحمر أثناء المباراه التي جمعت فريقه مع الأمل العطبراوي في الاسبوع الثالث للدوري الممتاز باستاد المريخ رحل بعد أن سقط علي الأرض مصابا ( بهبوط حاد في الدوره الدمويه) حسب التقرير الطبي رحل ابن النادي البار رحل وهو معانقا منطقة الجزاء التي تعرف خطواته جيدا رحل وترك حزنا عميقا داخل عشاق الرياضه في السودان عامة وجماهير المريخ خاصه رحل وترك ابنتيه وزوجته التي تلقت النبأ الحزين بدولة الامارات وفجعت الجماهير التي كانت تعول عليه دوما برحيله وخيم الحزن علي كل الرياضيين وانتاب البعض حالة هستيرية من البكاء والنواح فجاء راحل محترفا بصفوف المريخ ومات سودانيا بالتجنيس دخل الراحل قلوب كل عشاق الاحمر حتي اصبح نار علي علم تم اختيار آخر أهدافه في مرمي الأمل كأجمل الأهداف في الدوري التمهيدي لدوري الأبطال
مرت علينا امس الذكري الرابعة للراحل المقيم اللاعب الخلوق النيجيري الاصل وسوداني الجنسية أندراوس إيداهور مهاجم فريق المريخ الذي كان أكثر اللاعبين غيره علي الشعار يتمتع بقوة بدنية عالية ومهارات ساحره في إحراز الأهداف كان الراحل يجيد ضربات الرأس الساحقة والتصويبات البعيدة تألق مع المريخ بشكل كبير واصبح أساسيا داخل الملعب كانت تتفائل به الجماهير كثيرا وتهتف له وتتطمئن بوجوده داخل الملعب شكل الراحل هاجزا كبيرا للخصم لذلك كان يردد أستاذي مزمل ابوالقاسم في زاويته كبد الحقيقة دوما ( يا إيداهور الضرب بالدور) حصل الراحل علي الجنسيه السودانية وطالب البعض بضمه الي صفوف منتخبنا السوداني للاستفادة من خبراته ولمساته وقوة لياقته يشهد له زملائه بطيبته وتعاونه وتعامله مع الجميع كان الأقرب لكل اللاعبين
ويؤدي جميع مبارياته بروح قتاليه وإصرار قوي وكان دوما يرفض الهزيمة لقب الراح ب( الضباح) بعد إحرازه هدف رائع في شباك الهلال وكانت المباراه قبل عيد الأضحي بيوم وكان الراحل يجيد استغلال أنصاف الفرص لزيارة مرمي الخصم
افتقدته الجماهير كثيرا بعد خروج المريخ من البطولة الأفريقية امام كمبالا سيتي فكان الراحل زار مرمي كمبالا في ٢٠٠٩ وكسب المريخ المباراه بهدفه مقابل لاشي للخصم جاء الراحل الي فريق المريخ قادما من صفوف دولفين النيجري وكان ذلك في عام ٢٠٠٦ ورحل يوم السبت السادس من مارس في عام ٢٠١٠ اثناء مباراة فريقه امام الامل عطبره في الاسبوع الثالث للدوري الممتاز
مشواره الكروي وإنجازاته مع المريخ
بدا القناص الراحل إيداهور مشواره الكروي مع فريق ايجيبينو بيبيز النيجيري ثم انتقل في عام ٢٠٠٣ الي نادي جوليوس برجر وفي ذات العام انضم الي صفوف المنتخب الأولمبي النيجيري ثم لعب في صفوف دولفين النيجري ثم المريخ السوداني وكان ذلك في عام ٢٠٠٦ مع زميله ايفوسا و قد تفوق الراحل بشكل كبير علي مواطنيه في صفوف الهلال آنذاك كلتشي وقودوين وتألق في الدوري السوداني حتي اصبح يشار اليه الجميع بالبنان وفي يناير ٢٠٠٨ انضم إيداهور الي صفوف فريق النصر الاماراتي علي سبيل الأعارة وسجل معه (٥) أهداف ومن ثم عاد في يونيو نفس العام الي صفوف المريخ ليواصل مشواره مع الاحمر قدم مردودا مميزا منذ الوهله الأولي له بفريق المريخ وكانت اول مباراته بشعار الاحمر امام فريق الأمل عطبره كما كانت آخر أهدافه ومبارياته مع الفهود أيضاً
وحصل علي لقب هداف الدوري السوداني في اول موسم له برصيد (٨) أهداف وتألق في عام ٢٠٠٧ وقاد المريخ الي نهائي البطولة الأفريقية وأحرز فيها (٦) أهداف وهي البطولة التي خسرها الاحمر امام الصفاقص التونسي اعير إيداهور في بدايه عام ٢٠٠٨ الي صفوف النصر الإماراتي حتي منتصف العام ومن ثم عاد لمواصلة مشواره مع المريخ احرز إيداهور هدفين في شباك النجم الساحلي في دوري المجموعات وتميز بغيرته الشديدة علي الشعار
وفي ٢٠٠٩ تصدر قائمة هدافي دوري أبطال أفريقيا برصيد (٧) أهداف
الرحيل المر...
انتقل إيداهور الي دار الأخره يوم السبت السادس من مارس في ٢٠١٠ اليوم الذي لم يكن اخضرا بتا علي جماهير المريخ رحل وهو يرتدي شعار الاحمر أثناء المباراه التي جمعت فريقه مع الأمل العطبراوي في الاسبوع الثالث للدوري الممتاز باستاد المريخ رحل بعد أن سقط علي الأرض مصابا ( بهبوط حاد في الدوره الدمويه) حسب التقرير الطبي رحل ابن النادي البار رحل وهو معانقا منطقة الجزاء التي تعرف خطواته جيدا رحل وترك حزنا عميقا داخل عشاق الرياضه في السودان عامة وجماهير المريخ خاصه رحل وترك ابنتيه وزوجته التي تلقت النبأ الحزين بدولة الامارات وفجعت الجماهير التي كانت تعول عليه دوما برحيله وخيم الحزن علي كل الرياضيين وانتاب البعض حالة هستيرية من البكاء والنواح فجاء راحل محترفا بصفوف المريخ ومات سودانيا بالتجنيس دخل الراحل قلوب كل عشاق الاحمر حتي اصبح نار علي علم تم اختيار آخر أهدافه في مرمي الأمل كأجمل الأهداف في الدوري التمهيدي لدوري الأبطال