هدف الملك يشعل النيران فى قلعة الوالى
تقرير / عصام الحاج /
تفاجاءت جماهير المريخ بالانباء التى انتشرت عن تعاقد نادى انبى المصرى رسميا مع مدرب المريخ الالماني كروجر على الرغم من الاجماع الكبير الذى حظى به قرار استمرارية الالمانى مايكل كروجر فى قيادة الجهاز الفنى للمريخ فى اعقاب الخروج المبكر من تمهيدى دورى الابطال فى الاوساط الصحفية ومباركة مجلس الوالى لهذ الخطوة اضافة للتاييد غير المسبوق من قبل المدرجات بمختلف شعبها وتكويناتها
ولم تدم الدهشة طويلا فقد كشفت مجريات الاحداث حقيقة الخبر بل واثبتت علم ومتابعة مجلس المريخ له ، وبالتاكيد لا غرابة فى ذلك لان اعضاء هذا المجلس رغم تصريحاتهم المتعددة وتكرار ظهورهم امام العدسات ومايكروفنات الاذاعات لا قرار لهم ولا كلمة لديهم سواء ان يبصموا بالموافقة على قرارات السيد رئيس النادى .
واختلاف السيناريو هذه المرة اتى من منطلقات غريبة افترضت فى حيثياتها المعلنة ان الاستمرارية كانت مرتبطة باحراز التقدم فى البطولات الافريقية والتى لم يقدم مجلس الوالى اى مقومات لاحرازها وعلى ذلك فهى دعوة حق اريد بها باطلا .
والمعينات التى فشل مجلس الوالى فيها بدات بملف التسجيلات بالإخفاق فى ضم الترشيحات والعجز عن التجديد لاسماء لامعة كان بمقدروها ان تذيد من فرصة تجاوز محطة التمهيدى بما تملكه من حساسية مفرطة وخبرة كبيرة فى التوقيع على شباك الخصوم بدلا عن التعاقدات مع انصاف المواهب والذين لم تكن هنالك ضرورة ملحة للاستنجاد بهم قياسا بمستوياتهم دون الوسط التى قد لاتشفع لهم فى الظهور على دكة بدلاء الاحمر قريبا
كما ان ازدواجية المهام فى امر دائرة الكرة والاكتفاء بمدرب واحد لوظيفتى الحراسة واللياقة لم تكن فكرة صائبة الى جانب ان اختيار قطر لاحتضان انطلاقة الاعداد لم يخضع للدراسة ولم يحالف المجلس التوفيق فى اختياراته للمباريات التحضيرية وهنا يتشارك الجهاز الفنى مع مجلسه فى الاثم
وظل الوضع خافيا والبعض يغض الطرف عنه حتى جاءت تلك الليلية التى اشعل فيها قائد السلاطين النيران باشكال مختلفة حيث اشتعلت نيران الافئدة فى صدور وقلوب المحبين على المدرجات وتحسروا على غيابه وفقده كلما لامست اقدامه الكرة بتمريراته السحرية لكن هذه النيران كانت نيران صديقة وهمدت بهتافات حناجر من تاثروا بها .لكن النيرات تاججت بصورة كثيفة مع معانقة تصويبة الملك فيصل لشباك الحارس اكرم الهادى واذداد لهيبها كون ان العجب رفض الاحتفال احتراما لمشاعر الالاف ممن عبروا عن عدم اقتناعهم بفراقه الذى فرض عليهم فى يوم اغبر من ايام مجلس اللوردات
ولم تمر ايام قليلة حتى تكشفت حقيقة الامر وبات جليا ان هدف الملك فيصل قد اشعل النيران فى قلعة الوالى وسبب ربكة فى طريقة ادارة الرئيس المحبوب للملفات الخاصة بالنادى الاحمر خاصة فى مايلى الشطب والتسجيل وتعاقدات المدربين وكل الخوف من امتداد الاشتعال فى بقية الملفات الخفية التى يعجز الوالى واركان حربه عن الخوض فى سرد تفاصيلها
تفاجاءت جماهير المريخ بالانباء التى انتشرت عن تعاقد نادى انبى المصرى رسميا مع مدرب المريخ الالماني كروجر على الرغم من الاجماع الكبير الذى حظى به قرار استمرارية الالمانى مايكل كروجر فى قيادة الجهاز الفنى للمريخ فى اعقاب الخروج المبكر من تمهيدى دورى الابطال فى الاوساط الصحفية ومباركة مجلس الوالى لهذ الخطوة اضافة للتاييد غير المسبوق من قبل المدرجات بمختلف شعبها وتكويناتها
ولم تدم الدهشة طويلا فقد كشفت مجريات الاحداث حقيقة الخبر بل واثبتت علم ومتابعة مجلس المريخ له ، وبالتاكيد لا غرابة فى ذلك لان اعضاء هذا المجلس رغم تصريحاتهم المتعددة وتكرار ظهورهم امام العدسات ومايكروفنات الاذاعات لا قرار لهم ولا كلمة لديهم سواء ان يبصموا بالموافقة على قرارات السيد رئيس النادى .
واختلاف السيناريو هذه المرة اتى من منطلقات غريبة افترضت فى حيثياتها المعلنة ان الاستمرارية كانت مرتبطة باحراز التقدم فى البطولات الافريقية والتى لم يقدم مجلس الوالى اى مقومات لاحرازها وعلى ذلك فهى دعوة حق اريد بها باطلا .
والمعينات التى فشل مجلس الوالى فيها بدات بملف التسجيلات بالإخفاق فى ضم الترشيحات والعجز عن التجديد لاسماء لامعة كان بمقدروها ان تذيد من فرصة تجاوز محطة التمهيدى بما تملكه من حساسية مفرطة وخبرة كبيرة فى التوقيع على شباك الخصوم بدلا عن التعاقدات مع انصاف المواهب والذين لم تكن هنالك ضرورة ملحة للاستنجاد بهم قياسا بمستوياتهم دون الوسط التى قد لاتشفع لهم فى الظهور على دكة بدلاء الاحمر قريبا
كما ان ازدواجية المهام فى امر دائرة الكرة والاكتفاء بمدرب واحد لوظيفتى الحراسة واللياقة لم تكن فكرة صائبة الى جانب ان اختيار قطر لاحتضان انطلاقة الاعداد لم يخضع للدراسة ولم يحالف المجلس التوفيق فى اختياراته للمباريات التحضيرية وهنا يتشارك الجهاز الفنى مع مجلسه فى الاثم
وظل الوضع خافيا والبعض يغض الطرف عنه حتى جاءت تلك الليلية التى اشعل فيها قائد السلاطين النيران باشكال مختلفة حيث اشتعلت نيران الافئدة فى صدور وقلوب المحبين على المدرجات وتحسروا على غيابه وفقده كلما لامست اقدامه الكرة بتمريراته السحرية لكن هذه النيران كانت نيران صديقة وهمدت بهتافات حناجر من تاثروا بها .لكن النيرات تاججت بصورة كثيفة مع معانقة تصويبة الملك فيصل لشباك الحارس اكرم الهادى واذداد لهيبها كون ان العجب رفض الاحتفال احتراما لمشاعر الالاف ممن عبروا عن عدم اقتناعهم بفراقه الذى فرض عليهم فى يوم اغبر من ايام مجلس اللوردات
ولم تمر ايام قليلة حتى تكشفت حقيقة الامر وبات جليا ان هدف الملك فيصل قد اشعل النيران فى قلعة الوالى وسبب ربكة فى طريقة ادارة الرئيس المحبوب للملفات الخاصة بالنادى الاحمر خاصة فى مايلى الشطب والتسجيل وتعاقدات المدربين وكل الخوف من امتداد الاشتعال فى بقية الملفات الخفية التى يعجز الوالى واركان حربه عن الخوض فى سرد تفاصيلها