المدرسة المصرية تعود واربعة اندية فقط احتفظت بمدربيها
النابى والجمل فى مهمة اثبات الذات ومدرب الصقور يقود التماسيح .. تغييرات واسعة فى الأجهزة الفنية قبل انطلاقة ممتاز 2014
عداد / عصام الحاج ( مركز الباوقة للخدمات الصحفية ) كعادة الاندية السودانية منذ سنين عديدة دائما تجعل المدربين كبش فداء لأى اخفاق يصيب الفريق ولا تعمد لاتاحة الفرصة كاملة للجهاز الفنى للاستفادة من تجربة الموسم السابق ومعالجة السلبيات وبالتاكيد فان اجهزة الاعلام والصحف اضافة للجماهير تلعب دورا كبيرا ومؤثرا فى هذه التغييرات التى تتكرر بنهاية وبداية كل موسم . لكن موسم 2014 يبدو انه تميز عن كل المواسم السابقة بعدة ظواهر واختلافات فى شان الاجهزة الفنية نتوقف عندها ونرصدها عبر هذه الاسطر :
اول ظواهر هذا الموسم فى شؤون المدربين والاجهزة الفنية هو مسالة الانتقالات التى عمت اوساط المدربين حيث تعددت على غير العادة وتبادلوا الادوار فى الفرق وتعاقبوا فى استلام الادارات الفنية فيها بصورة غريبة وغير معتادة فقد انتقل برهان تية عن قيادة الاهلى عطبرة رغم انه حقق معه نتايج باهرة وبفضلها اعتبرت الاوساط الاكسبريس الحصان الاسود للموسم الماضى بحسان انه ارتقى للمرتبة الرابعة وحصل على بطاقة الكونفدرالية واتجه برهان من عطبرة الى كوستى ليمسك بزمام الامور الفنية للرابطة كوستى
غير ان مفاجات انتقال برهان لم تقل عنها مفاجاة انتقال ياسر حداثة من الاتحاد مدنى وخلافته لبرهان فى قيادة الاهلى الكونفدرالى وكذا الحال فقد فضل محمد عبد النى ماو الاتجاه غربا وتعاقد مع هلال كادقلى لتفقد مدينة الحديد والنار مدربى ممثليها فى الممتاز وتتاهب لوثبة جديدة تحفظ للمدينة تفوقها فى الفترات الاخيرة من المواسم الكروية .
برهان تية مدرب الرابطة
وفى ذات اطار الانتقالات كسب نيل الحصاحيصا توقيع مدرب المنتخب الوطنى الشاب مبارك سليمان والذى احسن قيادة الصقور فى سيكافا الاخيرة بنيروبى لعله يجد مخرجا لازمات النيل والتى جعلته يصارع لموسمسن متتاليين من اجل البقاء فى منظومة الاندية الممتازة والنيل موعود بقيادة مميزة من مدرب المنتخب اما الوافد الجديد هلال الفاشر فقد اختار ان يقوده احد ابرز القيادات التدريبية الشابة والمميزة عندما حصل على موافقة فاروق جبرة والذى تردد انه كان قريبا من عدة اندية اخرى قبل يتولى قيادة الخيالة كما تحلو للصحف تسمية الوافد الجديد والمعروف عن فاروق جديته المطلقة وهو مادفع ادارة هلال الفاشر لاختياره تحديدا ليس ليحفظ للفاشر وجود فريقين فى الممتاز بل ولينافس على الحصول على مركز متقدم فى روليت الدورى اما الرومان فقد سلموا الفرقة للاعب النادى الاسبق حاج الامين وفيما يبدوا ان مهمته ستكون الاصعب ليحفظ لود مدى تواجدها فى مسيرة الممتاز فى اعقاب سقوط سيد الاتيام اواخر الموسم المنصرم .
ورغم كثرة الانتقالات والتبديلات فى اوساط الاندية على نطاق الاجهزة الفنية فقد فضل كل من المريخ الخرطوم والاهلى شندى ومريخ الفاشر واهلى الاخرطوم الاحتفاظ باجهزتهم الفنية ولم يطرا عليها الا تغير خفيف فى مريخ الفاشر حيث فضلت السلاطين اضافة لاعب الاهلى السابق لمحسن سيد يكون معاونا له واحتفظ كل من كروجر حامل اللقب والفاتح النقر صاحب المركز الثالث اضافة الى التاج محجوب فى قيادة الفرسان بمناصبهم ولعل هذه الخطوة ستحفظ للفرق الاربعة مذيدا من الاستقرار خلال الموسم الجديد الى حد كبير خاصة انهم تولى الاشراف على تسجيلات اللاعبين واكملوا النواقص فى الوظائف والخانات التى عانو منها الموسم الاسبق وسببت لهم متاعب مختلفة .
التاج محجوب مدرب الاهلي الخرطوم
وفى مايلى الظواهر الجديدة لموسم 2014 فقد عادت المدرسة المصرية لاجواء البطولة السودانية بعودة محمود عز الدين لقيادة الامل العطبراوى وله سابق تجربة مع الفهود ودعم تعاقد الخرطوم الوطنى مع المصرى حمزة الجمل دعم من عودة المدرسة المصرية والتى لم تحقق النجاح فى الموسم السابق مع الموردة واهلى عطبرة فى بداياته وكذا الحال فقد مثل النابى ظهور جديد للمدرسة التونسية بقيادته للهلال خلفا للوطنى صلاح احمد ادم
مدرب الخرطوم الوطني الجمل
من خلال رصد ومتابعة اعداد فرق الممتاز وضح بان اختلافات عديدة سيشهدها شكل وطريقة كل فريق تختلف عن الموسم السابق وذلك من خلال المباريات التجريبية التى خاضتها الفرق فى معسكراتها داخليا وخارجيا ورغم التركيز الكبير لدى اندية القمة على البطولة الافريقية لتصحيح صورة الخروج المبكر الموسم الاخير لكنها لم تغغل البطولة المحلية خاصة الهلال والذى يسعى لاسترداد اللقب والاهلى شندى الساعى للتويج باول لقب له فيما يبدو المريخ الاكثر ثباتا باعتبار انه حامل اللقب وحافظ على استقرار جهازه الفنى ويعمل مدربه الالمانى بسياسة النفس الطويل بمعنى ان الدورى طويل وهو مطالب باستمرار فريقه فى البطولة الافريقية والمضى به بعيدا
الى ذلك فقد شوهد السلاطين بشكل مختلف خلال المباريات الاعدادية وفيما يبدو ان الفريق سيحاول الاستفادة من نجوم التسجيلات للظهور بطرق لعب مختلفة عن ماكان عليه وربما عمد محسن سيد للظهور بشكل جديد او كما اوحت بذلك مبارياته الاعدادية خاصة فى ظل قيادة العميد فيصل العجب لوسط الفريق وكذا الحال عند هلال كادقلى والذى سبق له ان تصدر انطلاقة البطولة فى الموسم الماضى فى الاسابيع الاولى لها ويعد ماو فريقه للظهور بافضل الملامح هجوما ودفاعا ،
غير ان التغيرات الابرز ستكون فى اندية الهلال الخرطوم والخرطوم الوطنى والامل عطبرة والتى اختارت مدرسة شمال افريقيا ممثلة فى مصر وتونس وسيكون نصر الدين النابى والجمل مطالبان بخلق الاضافة الحقيقة على ادا فريقيهما ولكل منهم دوافعه الخاصة فالنابى يقود فريق قمة يسعى لاحراز اللقب واسترداده بينما تقع على حمزة الجمل مسولية عودة الخرطوم للتمثيل الخارجى وتقديم نفسه بقوة اما تماسيح الحصاحيصا فهى موعودة بان ينقل اليها مبارك سلمان طريقته التى قادة الصقور الى نهائى سيكافا .
محسن سيد مدرب السلاطين
مبارك سليمان
يعتبر المصرى محمود عز الدين اكثر المدربين الاجانب فى النسخة القادمة من دورى سودانى الممتاز انتقالا بين الاندية وتواجدا فى الدورى السودانى فقد خاض تجربة سابقة مع الامل عطبرة وانتقل منها الى الرابطة كوستى والاهلى مدنى وهلال الساحل وتبدو حظوظه الاقوى فى الظهور بمظهر افضل لتجربته الكبيرة فى الدورى السودانى ومعرفته للاجواء وكيفية التعامل مع الفرق ويشاركه من الوطنيين برهان تية والذى سبق ان قاد الموردة وانتقل للاكسبريس وحاليا مع الزئاب فى كوستى وماو الذى خلفه فى قيادة الفهود ويقود اسود كادقلى الان اما الالمانى كروجر فهو الوحيد الذى تكرر تواجده من الموسم الماضى مع نفس الفريق
المدرب عزالدين محمود
أما النسور كعادته لايظهر فى الاعلام وسيعمل الفريق بقيادة مدربه الغانى لتفادى الخطر الذى عانى منه الموسم الاسبق
مدرب النسور الغاني
انتقالات متعددة
اول ظواهر هذا الموسم فى شؤون المدربين والاجهزة الفنية هو مسالة الانتقالات التى عمت اوساط المدربين حيث تعددت على غير العادة وتبادلوا الادوار فى الفرق وتعاقبوا فى استلام الادارات الفنية فيها بصورة غريبة وغير معتادة فقد انتقل برهان تية عن قيادة الاهلى عطبرة رغم انه حقق معه نتايج باهرة وبفضلها اعتبرت الاوساط الاكسبريس الحصان الاسود للموسم الماضى بحسان انه ارتقى للمرتبة الرابعة وحصل على بطاقة الكونفدرالية واتجه برهان من عطبرة الى كوستى ليمسك بزمام الامور الفنية للرابطة كوستى
غير ان مفاجات انتقال برهان لم تقل عنها مفاجاة انتقال ياسر حداثة من الاتحاد مدنى وخلافته لبرهان فى قيادة الاهلى الكونفدرالى وكذا الحال فقد فضل محمد عبد النى ماو الاتجاه غربا وتعاقد مع هلال كادقلى لتفقد مدينة الحديد والنار مدربى ممثليها فى الممتاز وتتاهب لوثبة جديدة تحفظ للمدينة تفوقها فى الفترات الاخيرة من المواسم الكروية .
برهان تية مدرب الرابطة
وفى ذات اطار الانتقالات كسب نيل الحصاحيصا توقيع مدرب المنتخب الوطنى الشاب مبارك سليمان والذى احسن قيادة الصقور فى سيكافا الاخيرة بنيروبى لعله يجد مخرجا لازمات النيل والتى جعلته يصارع لموسمسن متتاليين من اجل البقاء فى منظومة الاندية الممتازة والنيل موعود بقيادة مميزة من مدرب المنتخب اما الوافد الجديد هلال الفاشر فقد اختار ان يقوده احد ابرز القيادات التدريبية الشابة والمميزة عندما حصل على موافقة فاروق جبرة والذى تردد انه كان قريبا من عدة اندية اخرى قبل يتولى قيادة الخيالة كما تحلو للصحف تسمية الوافد الجديد والمعروف عن فاروق جديته المطلقة وهو مادفع ادارة هلال الفاشر لاختياره تحديدا ليس ليحفظ للفاشر وجود فريقين فى الممتاز بل ولينافس على الحصول على مركز متقدم فى روليت الدورى اما الرومان فقد سلموا الفرقة للاعب النادى الاسبق حاج الامين وفيما يبدوا ان مهمته ستكون الاصعب ليحفظ لود مدى تواجدها فى مسيرة الممتاز فى اعقاب سقوط سيد الاتيام اواخر الموسم المنصرم .
اربعة اندية فقط حافظت على مدربيها
ورغم كثرة الانتقالات والتبديلات فى اوساط الاندية على نطاق الاجهزة الفنية فقد فضل كل من المريخ الخرطوم والاهلى شندى ومريخ الفاشر واهلى الاخرطوم الاحتفاظ باجهزتهم الفنية ولم يطرا عليها الا تغير خفيف فى مريخ الفاشر حيث فضلت السلاطين اضافة لاعب الاهلى السابق لمحسن سيد يكون معاونا له واحتفظ كل من كروجر حامل اللقب والفاتح النقر صاحب المركز الثالث اضافة الى التاج محجوب فى قيادة الفرسان بمناصبهم ولعل هذه الخطوة ستحفظ للفرق الاربعة مذيدا من الاستقرار خلال الموسم الجديد الى حد كبير خاصة انهم تولى الاشراف على تسجيلات اللاعبين واكملوا النواقص فى الوظائف والخانات التى عانو منها الموسم الاسبق وسببت لهم متاعب مختلفة .
التاج محجوب مدرب الاهلي الخرطوم
عودة المدرسة المصرية والتونسية
وفى مايلى الظواهر الجديدة لموسم 2014 فقد عادت المدرسة المصرية لاجواء البطولة السودانية بعودة محمود عز الدين لقيادة الامل العطبراوى وله سابق تجربة مع الفهود ودعم تعاقد الخرطوم الوطنى مع المصرى حمزة الجمل دعم من عودة المدرسة المصرية والتى لم تحقق النجاح فى الموسم السابق مع الموردة واهلى عطبرة فى بداياته وكذا الحال فقد مثل النابى ظهور جديد للمدرسة التونسية بقيادته للهلال خلفا للوطنى صلاح احمد ادم
مدرب الخرطوم الوطني الجمل
اعداد مكثف وطموحات مختلفة
من خلال رصد ومتابعة اعداد فرق الممتاز وضح بان اختلافات عديدة سيشهدها شكل وطريقة كل فريق تختلف عن الموسم السابق وذلك من خلال المباريات التجريبية التى خاضتها الفرق فى معسكراتها داخليا وخارجيا ورغم التركيز الكبير لدى اندية القمة على البطولة الافريقية لتصحيح صورة الخروج المبكر الموسم الاخير لكنها لم تغغل البطولة المحلية خاصة الهلال والذى يسعى لاسترداد اللقب والاهلى شندى الساعى للتويج باول لقب له فيما يبدو المريخ الاكثر ثباتا باعتبار انه حامل اللقب وحافظ على استقرار جهازه الفنى ويعمل مدربه الالمانى بسياسة النفس الطويل بمعنى ان الدورى طويل وهو مطالب باستمرار فريقه فى البطولة الافريقية والمضى به بعيدا
طرق لعب وأساليب مختلفة
الى ذلك فقد شوهد السلاطين بشكل مختلف خلال المباريات الاعدادية وفيما يبدو ان الفريق سيحاول الاستفادة من نجوم التسجيلات للظهور بطرق لعب مختلفة عن ماكان عليه وربما عمد محسن سيد للظهور بشكل جديد او كما اوحت بذلك مبارياته الاعدادية خاصة فى ظل قيادة العميد فيصل العجب لوسط الفريق وكذا الحال عند هلال كادقلى والذى سبق له ان تصدر انطلاقة البطولة فى الموسم الماضى فى الاسابيع الاولى لها ويعد ماو فريقه للظهور بافضل الملامح هجوما ودفاعا ،
غير ان التغيرات الابرز ستكون فى اندية الهلال الخرطوم والخرطوم الوطنى والامل عطبرة والتى اختارت مدرسة شمال افريقيا ممثلة فى مصر وتونس وسيكون نصر الدين النابى والجمل مطالبان بخلق الاضافة الحقيقة على ادا فريقيهما ولكل منهم دوافعه الخاصة فالنابى يقود فريق قمة يسعى لاحراز اللقب واسترداده بينما تقع على حمزة الجمل مسولية عودة الخرطوم للتمثيل الخارجى وتقديم نفسه بقوة اما تماسيح الحصاحيصا فهى موعودة بان ينقل اليها مبارك سلمان طريقته التى قادة الصقور الى نهائى سيكافا .
محسن سيد مدرب السلاطين
مبارك سليمان
تجارب متكررة
يعتبر المصرى محمود عز الدين اكثر المدربين الاجانب فى النسخة القادمة من دورى سودانى الممتاز انتقالا بين الاندية وتواجدا فى الدورى السودانى فقد خاض تجربة سابقة مع الامل عطبرة وانتقل منها الى الرابطة كوستى والاهلى مدنى وهلال الساحل وتبدو حظوظه الاقوى فى الظهور بمظهر افضل لتجربته الكبيرة فى الدورى السودانى ومعرفته للاجواء وكيفية التعامل مع الفرق ويشاركه من الوطنيين برهان تية والذى سبق ان قاد الموردة وانتقل للاكسبريس وحاليا مع الزئاب فى كوستى وماو الذى خلفه فى قيادة الفهود ويقود اسود كادقلى الان اما الالمانى كروجر فهو الوحيد الذى تكرر تواجده من الموسم الماضى مع نفس الفريق
المدرب عزالدين محمود
أما النسور كعادته لايظهر فى الاعلام وسيعمل الفريق بقيادة مدربه الغانى لتفادى الخطر الذى عانى منه الموسم الاسبق
مدرب النسور الغاني