بطولة التقاط الاوتاد ...انجاز فني .. وفشل اعلامي !!
تقرير / اكرام علي السيد
نجح الاتحاد السوداني للفروسية في استضافة البطولة الدولية لا لتقاط الاوتاد .. وهو حدث كبير يجب ان ننظر اليه بعين الاعتبار باعتبار ان البطولة شاركت فيها دول كبري مثل بريطانيا / النرويج/ وغيرها من الدول الافريقية والعربية والحضور المميزمن دول العالم بقيادة الرئيس الامريكى الاسبق جيمى كارترالذى شرف البلاد امس وهو ما يحسب للسودان وللاتحاد السوداني للفروسة ..الذي نقل المهتمين بالمنشط من نطاق المحلية الي النطاق العالمي من اوسع ابوابه .. ويكفي السودان فخرا حصوله علي ذهبيتين في اليوم الاول لانطلاق البطولة واضافه ذهبيه ثالثه لحصيلة فى اليوم الثانى عن طريق البطل اشرف محمد عثمان فى السيف وفى اليوم قبل الاخير اضاف المنتخب ذهبية رابعه ليعتلى الدول المشاركه فى البطولة من حيث الميداليات ليحرز المركز الثانى خلف المنتخب الجنوب افريقى بالنقاط .. ويجب الاعتراف في المقام الاول بان البطولة حفلت بالعديد من الايجابيات علي الرغم من حداثة التجربة بالنسبة للاتحاد في تنظيم مثل هذه البطولات الكبيرة .. وغيرها من الايجابيات الاخري .. لكن هذه البطولة ايضا شابها العديد من القصور علي مستوي التنظيم .. هذا القصور وتلك السلبيات انقصت من من المستوي العام للبطولة ..!
اولي السلبيات هي القصور الاعلامي الذي شابها اذ لا يمكن ان تكون بطولة كبيرة بحجم هذه البطولة العالمية يؤكل فيها امر الاعلام لشخص واحد لان البطولات الكبري تكون لها لجنة اعلام كاملة تضم اكثر من خمسة افراد علي الاقل تنحصر مهامهم في توفير كافة ما يتطلبه الاعلام المقري منه والمسموع والمشاهد .. لكن للاسف كل تلك المتطلبات الضرورية فشلت اللجنة الاعلامية للبطولة في مد الاعلام بالمعلومات والنتائج مما دفع العديد من الوسائط الاعلامية لمقاطعة هذه البطولة!
نتمني من القائمين علي امر هذه البطولة مراجعة هذا الامر حتي يكون النجاح كاملا رغم ان الكمال لا يمكن له ان يتوفر لان الكمال لله وحده !
نجح الاتحاد السوداني للفروسية في استضافة البطولة الدولية لا لتقاط الاوتاد .. وهو حدث كبير يجب ان ننظر اليه بعين الاعتبار باعتبار ان البطولة شاركت فيها دول كبري مثل بريطانيا / النرويج/ وغيرها من الدول الافريقية والعربية والحضور المميزمن دول العالم بقيادة الرئيس الامريكى الاسبق جيمى كارترالذى شرف البلاد امس وهو ما يحسب للسودان وللاتحاد السوداني للفروسة ..الذي نقل المهتمين بالمنشط من نطاق المحلية الي النطاق العالمي من اوسع ابوابه .. ويكفي السودان فخرا حصوله علي ذهبيتين في اليوم الاول لانطلاق البطولة واضافه ذهبيه ثالثه لحصيلة فى اليوم الثانى عن طريق البطل اشرف محمد عثمان فى السيف وفى اليوم قبل الاخير اضاف المنتخب ذهبية رابعه ليعتلى الدول المشاركه فى البطولة من حيث الميداليات ليحرز المركز الثانى خلف المنتخب الجنوب افريقى بالنقاط .. ويجب الاعتراف في المقام الاول بان البطولة حفلت بالعديد من الايجابيات علي الرغم من حداثة التجربة بالنسبة للاتحاد في تنظيم مثل هذه البطولات الكبيرة .. وغيرها من الايجابيات الاخري .. لكن هذه البطولة ايضا شابها العديد من القصور علي مستوي التنظيم .. هذا القصور وتلك السلبيات انقصت من من المستوي العام للبطولة ..!
اولي السلبيات هي القصور الاعلامي الذي شابها اذ لا يمكن ان تكون بطولة كبيرة بحجم هذه البطولة العالمية يؤكل فيها امر الاعلام لشخص واحد لان البطولات الكبري تكون لها لجنة اعلام كاملة تضم اكثر من خمسة افراد علي الاقل تنحصر مهامهم في توفير كافة ما يتطلبه الاعلام المقري منه والمسموع والمشاهد .. لكن للاسف كل تلك المتطلبات الضرورية فشلت اللجنة الاعلامية للبطولة في مد الاعلام بالمعلومات والنتائج مما دفع العديد من الوسائط الاعلامية لمقاطعة هذه البطولة!
نتمني من القائمين علي امر هذه البطولة مراجعة هذا الامر حتي يكون النجاح كاملا رغم ان الكمال لا يمكن له ان يتوفر لان الكمال لله وحده !
