المطلوب فى ا لهلال والمريخ شركة لكرة القدم
بقلم النعمان حسن
نشرت الصحف فى الايام الماضية خبرا يفيد بان لجنة تسيير الهلال اعلنت او بشرت الاهلة بانها فى طريق تحويل نادى الهلال لشركة عامة مساهمة وهى بالطبع بشرى عظيمة لو تحققت ولكن هناك الكثير من المحطات التى يجب التوقف فيها ليكون هذا الحديث موضوعيا وقابلا للتنفيذ لان هذه القضية ليست بالامر السهل الذى تحققه لجنة تسيير مؤقتة مهمتها تسيير النشاط حتى نعقد الجمعية لعمومية للهلال.
حقيقة التطور الذى تشهده الساحة الرياضية عالميا ممثلا فى الفيفا بالنسبة لنشاط كرة القدم فان الفيفا قد احدثت طفرة كبيرة فى لوائحها بعد ان اصدرت لائحة ترخيص الاندية لتنظيم دورى المحترفين والذى يشترط فى المقام الاول ان تشرف على نشاط كرة القدم فى ى نادى منتسب للفيفا شركة تجارية تتولى امر الكرة بالنادى المعنى .
ولقد حددت الفيفا ان تكون الشركة خاصة بكرة القدم تحديدا لتجنب اى تعقيدات قانونية او اى مكونات خاصة للاندية حيث ان الاندية لا يقف نشاطها على كرة لقدم وحدها حتى لا يعوق تكوين هذه الشركة المتخصصة فى كرة لقدم وحدها اى انشطة اخرى,
لقدكانت لفيفا محقة فى هذا الفهم لان انشطة الاندية حقيقة لا تقف على كرة لقدم فى الرياضة كما ان الكثير منها لايقف على الرياضة وحدها وانما تجمع العديد من الانشطة الرياضية الاخرى وغيرها من الانشطة الثقافية والاجتماعية.
ولعل هذه واحدة من القضايا لتى يتعين على مجلس لهلال ان يتوقف عندها ويبحثها بعناية تامة ان كان لهان يفعل مقترحه هذا حتى يقدم مشروعا مقبولا ومتوافقا مع الواقع ولعلنى هنا اتوقف عند اهم المحطات التى تستوجب الدراسة وهى:
1- ان اى قرار كهذا تحت الظرروف الحالية للنادى سواء كن الهلال او غيره تمتلكه الجمعية العمومية والتى يغلب على تكوينها المشجعون واكثريتهم لن يكونوا من المساهمين المعتبرين فى هذه الشركة لهذا لا احد يضمن ان هذه9 الجمعية وهى صاحبة السلطة تحت القانون لحالى. ان توافق على ما يعنى حلها فى ادارة النادى
2- قانون الريضة الحالى وحتى صدور القانون الجديد الذى لا يعرف حتى الان مضمونه الى ان تتم اجازته فانه حدد هوية الاندية المسجلة وفق قانون الرياضة وانه يحظر على الاندية ان تكون شركات والهلال حتى لان مسجل تحت قانون لرياضة
3- فى حالة ما يتحول النادى لشركة فان تسجيله اذن لابد ان يتم وفق قانون الشركات وليس قانون لرياضة وهذه نقلة هامة لن تتحقق من تحويل النادى لشركة دون وضع هذه النقلة فى الاعتبار.
4- رابعا وهذا هو الاهم ان نادى لهلال وغيره من الاندية السودانية انها ليست اندية رياضية فقط كما انها فى الرياضة ليست وقفا على كرة القدم وحدها بل هى اندية ثقافية اجتماعية واذا كان الواقع اليوم يعكس حالات غير ذلك فانه لا ينف عن هذه الاندية انها ثقافية اجتماعية تاريخيا بجانب الرياضات الاخرى لهذا تحويل النادى لشركة سوف يتناقض حتما مع هذه الانشطة التى قد تكون معوقة لهذه النقلة.
5- صحيح ان انديتنا اليوم لا تعبر عن هذا الوضع فهى على سبيل المثال ليس مثل النادى الاهلى مصراو اندية مصر التى لا تمثل عضوية الرياضة فيها الاجزءا ضئيلا من عضوية النادى لكثافة الاشطة الاخرى غير كرة القدم وخاصة الاسرية ولكن يبقى الهلال هو قانونا من هذا النوع من الاندية وان كان التركيز على كرة القدم افقد الانشطة الاخرى فعاليتها لهذا فانها يفترض ان تكون اندية متعددة الانشطة وانها فى المقام الاول يفترض انتكون اندية ثقافية اسرية.
اذن هذه المحطات لابد منو ضعها فى الاعتبار لهذا فان الحل الذى قدمته الفيفا يمثل مخرجا هاما لانديتنا الكبيرة التى يتوقع ان تحصل على رخص الاندية والتى تضع على راس شروطها ان تشرف على كرة القدم شركة مما يجعلها امر الزاميا وذلك بان يتجه تفكير هذه الاندية الى ان يقتصر قيام الشركة فى هذه الاندية على كرة القدم فقط بمعنى ان تقرر الاندية من حملة الرخصة بمؤسساتها الحالية وتنفيذا لامر الفيفا ان يكون للنادى بشروطه العامة واتشطته المختلف ان يخص نشاط كرة القدة بان يخضع لشركة تجارية اولا لاستيفاء مطالب الفيفا من جهة وثانيا للحفاظ على النادى بمكوناته غير كرة القدم وبعيدا عن التدخل فى شانها.
هذا وحده يوفق بين الموقفين المتنافرين وتبقى الدراسة واجبة لتحديد نوع الشراكة بين النادى كمؤسسة وبين شر ملاك الاسهم فى شركة كرة القدم
بالطبع هناك مكاسب اخرى تتحقق من هذه الشركة حيث يعلن النادى بهذا التحول ان المشاركة فى ادارة كرة القدم بيد ملاك الاسهم وينتهى بذلك عهد الهرج والصراعات الادارية التى لا يحكمها قانون كما يحكم الشركة قانون الشركات لينتهى عهدالشاللية التى اصبحت من اكبر العوامل السالبة فى كرة القدم ولينتهى عهد الهوس الجماهيرى الذى يتعدى دوره فى الملعب وحيث يقتصر فقط داخل الملعب فنشاط الكرة يديره عندئذ ملاك الاسهم ووفق قانون الشركات.
دعونا تطمع ان يتحقق هذا التحول فى كل الاندية التى تؤهل نفسها لرخصة الاندية ولدورى المحترفين وبامكانات تجعل منها شركات فاعلة قادرة على مواكبة تطور اللعبة حتى تحقق الارباح المجزية للمساهمين. ويكون المردود تطور مستوى الكرة ومواكبة العالم ووضع حدا للصراعات والتهريج الاعلامى
خارج النص: رسالة للاخ شوقى
فى تعقيبه على مقالتى تحت عنوان (المريخ كسب مباراة بايرن شكلا وخسرها موضوعا) معترضا على ما قلته من ان المدرب كروجر اهتم بالنتيجة ارضاء للاعلام الاحمر وليسكت الاعلام الازرق واضاع فرصة اختبار محترفيه من الوسط الهجومى والمحترفين المهاجمين واصر الاخ شوقى على ان كروجر لم يلعب مدافعا فماذا يا ترى هو قائل وقد ادلى مدرب بايرن ميونخ بحديث نشرته صحيفة الصدى اكد فيه ان المريخ لعب مدافعا ومعتمداعلى الرقابة اللصيقة التى لم تخلو من العنف بالرغم من اشادته بالمريخ وهو محق فى ذلك لانها الحقيقة فهل يفتى غير مدرب بايرن وشكرا شوقى
نشرت الصحف فى الايام الماضية خبرا يفيد بان لجنة تسيير الهلال اعلنت او بشرت الاهلة بانها فى طريق تحويل نادى الهلال لشركة عامة مساهمة وهى بالطبع بشرى عظيمة لو تحققت ولكن هناك الكثير من المحطات التى يجب التوقف فيها ليكون هذا الحديث موضوعيا وقابلا للتنفيذ لان هذه القضية ليست بالامر السهل الذى تحققه لجنة تسيير مؤقتة مهمتها تسيير النشاط حتى نعقد الجمعية لعمومية للهلال.
حقيقة التطور الذى تشهده الساحة الرياضية عالميا ممثلا فى الفيفا بالنسبة لنشاط كرة القدم فان الفيفا قد احدثت طفرة كبيرة فى لوائحها بعد ان اصدرت لائحة ترخيص الاندية لتنظيم دورى المحترفين والذى يشترط فى المقام الاول ان تشرف على نشاط كرة القدم فى ى نادى منتسب للفيفا شركة تجارية تتولى امر الكرة بالنادى المعنى .
ولقد حددت الفيفا ان تكون الشركة خاصة بكرة القدم تحديدا لتجنب اى تعقيدات قانونية او اى مكونات خاصة للاندية حيث ان الاندية لا يقف نشاطها على كرة لقدم وحدها حتى لا يعوق تكوين هذه الشركة المتخصصة فى كرة لقدم وحدها اى انشطة اخرى,
لقدكانت لفيفا محقة فى هذا الفهم لان انشطة الاندية حقيقة لا تقف على كرة لقدم فى الرياضة كما ان الكثير منها لايقف على الرياضة وحدها وانما تجمع العديد من الانشطة الرياضية الاخرى وغيرها من الانشطة الثقافية والاجتماعية.
ولعل هذه واحدة من القضايا لتى يتعين على مجلس لهلال ان يتوقف عندها ويبحثها بعناية تامة ان كان لهان يفعل مقترحه هذا حتى يقدم مشروعا مقبولا ومتوافقا مع الواقع ولعلنى هنا اتوقف عند اهم المحطات التى تستوجب الدراسة وهى:
1- ان اى قرار كهذا تحت الظرروف الحالية للنادى سواء كن الهلال او غيره تمتلكه الجمعية العمومية والتى يغلب على تكوينها المشجعون واكثريتهم لن يكونوا من المساهمين المعتبرين فى هذه الشركة لهذا لا احد يضمن ان هذه9 الجمعية وهى صاحبة السلطة تحت القانون لحالى. ان توافق على ما يعنى حلها فى ادارة النادى
2- قانون الريضة الحالى وحتى صدور القانون الجديد الذى لا يعرف حتى الان مضمونه الى ان تتم اجازته فانه حدد هوية الاندية المسجلة وفق قانون الرياضة وانه يحظر على الاندية ان تكون شركات والهلال حتى لان مسجل تحت قانون لرياضة
3- فى حالة ما يتحول النادى لشركة فان تسجيله اذن لابد ان يتم وفق قانون الشركات وليس قانون لرياضة وهذه نقلة هامة لن تتحقق من تحويل النادى لشركة دون وضع هذه النقلة فى الاعتبار.
4- رابعا وهذا هو الاهم ان نادى لهلال وغيره من الاندية السودانية انها ليست اندية رياضية فقط كما انها فى الرياضة ليست وقفا على كرة القدم وحدها بل هى اندية ثقافية اجتماعية واذا كان الواقع اليوم يعكس حالات غير ذلك فانه لا ينف عن هذه الاندية انها ثقافية اجتماعية تاريخيا بجانب الرياضات الاخرى لهذا تحويل النادى لشركة سوف يتناقض حتما مع هذه الانشطة التى قد تكون معوقة لهذه النقلة.
5- صحيح ان انديتنا اليوم لا تعبر عن هذا الوضع فهى على سبيل المثال ليس مثل النادى الاهلى مصراو اندية مصر التى لا تمثل عضوية الرياضة فيها الاجزءا ضئيلا من عضوية النادى لكثافة الاشطة الاخرى غير كرة القدم وخاصة الاسرية ولكن يبقى الهلال هو قانونا من هذا النوع من الاندية وان كان التركيز على كرة القدم افقد الانشطة الاخرى فعاليتها لهذا فانها يفترض ان تكون اندية متعددة الانشطة وانها فى المقام الاول يفترض انتكون اندية ثقافية اسرية.
اذن هذه المحطات لابد منو ضعها فى الاعتبار لهذا فان الحل الذى قدمته الفيفا يمثل مخرجا هاما لانديتنا الكبيرة التى يتوقع ان تحصل على رخص الاندية والتى تضع على راس شروطها ان تشرف على كرة القدم شركة مما يجعلها امر الزاميا وذلك بان يتجه تفكير هذه الاندية الى ان يقتصر قيام الشركة فى هذه الاندية على كرة القدم فقط بمعنى ان تقرر الاندية من حملة الرخصة بمؤسساتها الحالية وتنفيذا لامر الفيفا ان يكون للنادى بشروطه العامة واتشطته المختلف ان يخص نشاط كرة القدة بان يخضع لشركة تجارية اولا لاستيفاء مطالب الفيفا من جهة وثانيا للحفاظ على النادى بمكوناته غير كرة القدم وبعيدا عن التدخل فى شانها.
هذا وحده يوفق بين الموقفين المتنافرين وتبقى الدراسة واجبة لتحديد نوع الشراكة بين النادى كمؤسسة وبين شر ملاك الاسهم فى شركة كرة القدم
بالطبع هناك مكاسب اخرى تتحقق من هذه الشركة حيث يعلن النادى بهذا التحول ان المشاركة فى ادارة كرة القدم بيد ملاك الاسهم وينتهى بذلك عهد الهرج والصراعات الادارية التى لا يحكمها قانون كما يحكم الشركة قانون الشركات لينتهى عهدالشاللية التى اصبحت من اكبر العوامل السالبة فى كرة القدم ولينتهى عهد الهوس الجماهيرى الذى يتعدى دوره فى الملعب وحيث يقتصر فقط داخل الملعب فنشاط الكرة يديره عندئذ ملاك الاسهم ووفق قانون الشركات.
دعونا تطمع ان يتحقق هذا التحول فى كل الاندية التى تؤهل نفسها لرخصة الاندية ولدورى المحترفين وبامكانات تجعل منها شركات فاعلة قادرة على مواكبة تطور اللعبة حتى تحقق الارباح المجزية للمساهمين. ويكون المردود تطور مستوى الكرة ومواكبة العالم ووضع حدا للصراعات والتهريج الاعلامى
خارج النص: رسالة للاخ شوقى
فى تعقيبه على مقالتى تحت عنوان (المريخ كسب مباراة بايرن شكلا وخسرها موضوعا) معترضا على ما قلته من ان المدرب كروجر اهتم بالنتيجة ارضاء للاعلام الاحمر وليسكت الاعلام الازرق واضاع فرصة اختبار محترفيه من الوسط الهجومى والمحترفين المهاجمين واصر الاخ شوقى على ان كروجر لم يلعب مدافعا فماذا يا ترى هو قائل وقد ادلى مدرب بايرن ميونخ بحديث نشرته صحيفة الصدى اكد فيه ان المريخ لعب مدافعا ومعتمداعلى الرقابة اللصيقة التى لم تخلو من العنف بالرغم من اشادته بالمريخ وهو محق فى ذلك لانها الحقيقة فهل يفتى غير مدرب بايرن وشكرا شوقى
