الرئيس الفرنسي يلوح بمقاضاة مجلة نشرت تقريرا عن "علاقته" بالممثلة جولي غاييه
كفرووتر/ وكالات بالتأكيد، ستهب الطبقة السياسية الفرنسية للدفاع عن الرئيس فرنسوا هولاند قائلة إن ما جرى لا يعدو كونه تدخلا فاضحا في حياته الشخصية ولا علاقة له بالدور الرئاسي المناط به .
ولكن الكثيرين من الفرنسيين العاديين ستكون لهم نظرة مغايرة للموضوع. فما نشرته المجلة عن العلاقة المزعومة التي اقامها هولاند مع الممثلة جولي غاييه يتيح لهم الاطلاع على حياة رئيسهم على حقيقتها، واذا كان هولاند، كما تقول المجلة، غير سعيد في حياته ومكتئب ولا يقيم مع رفيقته ويخرج خلسة للقاء عشيقته الجديدة بشكل منتظم، فإن الكثيرين سيقولون إنهم يستحقون ان يعلموا بهذه التفاصيل.
مما لا شك فيه ان هذه لحظة ينبغي على هولاند ان يعيد النظر فيها في صورته، فعليه اعطاء شعبه الانطباع بأنه صانع قرارات اكثر حسما لا يتردد في ركوب المخاطر.
وشهر يناير / كانون الثاني هو الشهر الذي درج فيه الرؤساء الفرنسيون تقليديا على اعادة رسم صورتهم امام الجمهور.
ومن المقرر ان يعقد الرئيس هولاند في الاسبوع المقبل سلسلة من المؤتمرات الصحفية كان يأمل في ان يقوم فيها بذلك، ولكن هذه الخطط قد تقوضت قبل ان تدخل حيز التنفيذ بفضل ما نشرته مجلة كوفرز.
ولكن الكثيرين من الفرنسيين العاديين ستكون لهم نظرة مغايرة للموضوع. فما نشرته المجلة عن العلاقة المزعومة التي اقامها هولاند مع الممثلة جولي غاييه يتيح لهم الاطلاع على حياة رئيسهم على حقيقتها، واذا كان هولاند، كما تقول المجلة، غير سعيد في حياته ومكتئب ولا يقيم مع رفيقته ويخرج خلسة للقاء عشيقته الجديدة بشكل منتظم، فإن الكثيرين سيقولون إنهم يستحقون ان يعلموا بهذه التفاصيل.
مما لا شك فيه ان هذه لحظة ينبغي على هولاند ان يعيد النظر فيها في صورته، فعليه اعطاء شعبه الانطباع بأنه صانع قرارات اكثر حسما لا يتردد في ركوب المخاطر.
وشهر يناير / كانون الثاني هو الشهر الذي درج فيه الرؤساء الفرنسيون تقليديا على اعادة رسم صورتهم امام الجمهور.
ومن المقرر ان يعقد الرئيس هولاند في الاسبوع المقبل سلسلة من المؤتمرات الصحفية كان يأمل في ان يقوم فيها بذلك، ولكن هذه الخطط قد تقوضت قبل ان تدخل حيز التنفيذ بفضل ما نشرته مجلة كوفرز.
