شخصيات 2013 في السودان (جديد)
بقلم جمال عيسى
* يمضي عام ويأتي عام .. قد لاتتغير الأشياء كثيراً لكن يبقى الأمل هو الترياق الذي يجب ان نتعاطاه ليس مع بداية كل عام جديد فحسب ، بل مع إطلالة كل صباح فقد تعبنا وهرمنا مع هذا الوطن الذي أنهكته الآلام وبات جلدنا نحن السودانيين (تخيناً) لكن في النهاية نتفاءل بخير لعلنا نجده في 2014.
* وجرياً على العادة .. فان العام 2013 انقضى بخيره وشره ، شهد العديد من الأحداث المؤثرة في السودان يمكن أن نضعها في قالب التحليل الآتي على مستوى الشخصيات التي تستحق لقب الأفضل والأسوأ فيه من واقع الأفعال والأقوال معاً.
* فعلى المستوى السياسي يمكن القول أن علي عثمان محمد طه يتقاسم الأفضلية مع غازي صلاح الدين لقب شخصية العام ، فالأول أثبت غير مرة زهده واستعداده للتنازل من أجل إفساح المساحة لجيل قادم حيث تنازل عن منصبه لقرنق بعد اتفاقية نيفاشا وتنازل حالياً من منصبه نائباً أول لبكري حسن صالح ، وكان من قبل رفض دعوة شيخه الترابي للانقلاب على البشير أيام المفاصلة الشهيرة .. أما غازي صلاح الدين فركل المناصب وآثر أن يقفز من السفينة الغارقة ويجاهر برأيه حول النظام الذي بدأ يتآكل وسعى لتكون جبهة تصحيحية تخوض الانتخابات المقبلة .. أما لقب الأسوأ العانم المنصرم وماسبقه فهي بلا منازع لوزير الدفاع المهندس عبدالرحيم حسين الذي يتحدث و(يشطح) كثيراً وينجز قليلاً.
* في المجال الرياضي يستحق النجم فيصل العجب لقب أفضل شخصية رياضية بعد ان ترجل عن جواده بعد مسيرة حافلة من الإبداع امتدت 17 عاماً مع فريق المريخ تحلى فيها بالأخلاق العالية ولم يسع لاستغلال نجوميته بصورة تسىء لصورته أمام معجبيه .. أما لقب الأسوأ في العام المنصرم فهو بلا منازع لإداري الاتحاد العام محمد سيد أحمد الذي يثبت مع كل مناسبة أو حدث أنه لايستحق حتى أن يكون بواباً في مبنى أقدم اتحاد كرة في القارة الأفريقية من خلال تصريحاته المسيئة وإشاراته الاأخلاقية وتؤثر في جيل من الناشئة يتعلقون بكرة القدم بشغف.
* في الوسط الفني لا أحد يعترض على استحقاق الفنان (الصامت) عبدالوهاب الصادق وهو يستعيد شيئاً من صوته بعد صمت إضطراراي لأكثر من 30 عاماً وسمعناه يردد بصعوبة أغنيته الرائعة (ست الريد بقت قساية) مع حسين شندي في التلفزيون وحملت مقاطع جميلة عبرت عن حالته المأساوية ( وجار زماني ورماني برايا .. بكل الخطوب وبلاية ..سلبني شباب .. تركني يباب .. نسوني احباب ، سجين ياليل .. حزين بالحيل .. و فاقد الحيل) ، ولاتوجد شخصية فنية سيئة فقد استعاد الوسط الفني تماسكه اكثر من الرياضي والسياسي والإعلامي وإن لم ولن يبلغ الكمال بالطبع فهو لله.
* وفي الإعلام الرياضي يستحق رمضان أحمد السيد لقب الأفضل بعد تنازل أن طوعاً أو كراهيةً عن مولودته البكر صحيفة (قوون) بعد مسيرة ناجحة قاربت الثلاثين عامأ احتكرت خلالها شباك التوزيع ودخل الرجل تاريخ الإعلام الرياضي بعد أن أرسى من خلال صحيفته نظاماً جديداً في التبويب والترتيب والتسويق لم تعهده الصحافة الرياضية ، علاوة على فتحه باب الدخول لعالم الفضائيات الخاصة بقناة قوون .. أما الأسوأ بلاشك الكاتبة فاطمة الصادق التي قالت أن في كل بيت سوداني (سكران وصايع وزاني) ، وإن كانت هي شاهد عصر (على بيتهم) فإنها لاتستطيع أن تشهد على بيوت الآخرين فكان لزاماً عليها أن تعتذر لكن لم يفد اعتذارها!.
* هناك الكثير من الأحداث المؤثرة التي هزت وجدان الشعب السوداني في 2013 من بينها رحيل الفنان محمود عبدالعزيز مطرب الشباب في الأفية الجديدة ، وزيدان إبراهيم مطرب الشباب في السبعينيات وقبلهما الأديب والفنان التشكيلي محمد حسين بهنس في ظروف غامضة.. أما من أهم الأحداث التي يمكن الإشارة إليها فهي التغييرات المحبطة التي قام رئيس الجمهورية وأبقت على الفاشلين في النظام وزيري الدفاع والخارجية وتنصيب عسكري هو بكري حسن صالح في منصب النائب الأول .. وأحداث زيادة أسعار الوقود والعشرات الذين استشهدوا بدم بارد الذين قالت عنهم كاتبة الحكومة وأضافت إليهم مرتادي الفيسبوك بأنهم (مجموعة من المسطولين بالشاش والبنقو) وأنا واحداً منهم!.
* يمضي عام ويأتي عام .. قد لاتتغير الأشياء كثيراً لكن يبقى الأمل هو الترياق الذي يجب ان نتعاطاه ليس مع بداية كل عام جديد فحسب ، بل مع إطلالة كل صباح فقد تعبنا وهرمنا مع هذا الوطن الذي أنهكته الآلام وبات جلدنا نحن السودانيين (تخيناً) لكن في النهاية نتفاءل بخير لعلنا نجده في 2014.
* وجرياً على العادة .. فان العام 2013 انقضى بخيره وشره ، شهد العديد من الأحداث المؤثرة في السودان يمكن أن نضعها في قالب التحليل الآتي على مستوى الشخصيات التي تستحق لقب الأفضل والأسوأ فيه من واقع الأفعال والأقوال معاً.
* فعلى المستوى السياسي يمكن القول أن علي عثمان محمد طه يتقاسم الأفضلية مع غازي صلاح الدين لقب شخصية العام ، فالأول أثبت غير مرة زهده واستعداده للتنازل من أجل إفساح المساحة لجيل قادم حيث تنازل عن منصبه لقرنق بعد اتفاقية نيفاشا وتنازل حالياً من منصبه نائباً أول لبكري حسن صالح ، وكان من قبل رفض دعوة شيخه الترابي للانقلاب على البشير أيام المفاصلة الشهيرة .. أما غازي صلاح الدين فركل المناصب وآثر أن يقفز من السفينة الغارقة ويجاهر برأيه حول النظام الذي بدأ يتآكل وسعى لتكون جبهة تصحيحية تخوض الانتخابات المقبلة .. أما لقب الأسوأ العانم المنصرم وماسبقه فهي بلا منازع لوزير الدفاع المهندس عبدالرحيم حسين الذي يتحدث و(يشطح) كثيراً وينجز قليلاً.
* في المجال الرياضي يستحق النجم فيصل العجب لقب أفضل شخصية رياضية بعد ان ترجل عن جواده بعد مسيرة حافلة من الإبداع امتدت 17 عاماً مع فريق المريخ تحلى فيها بالأخلاق العالية ولم يسع لاستغلال نجوميته بصورة تسىء لصورته أمام معجبيه .. أما لقب الأسوأ في العام المنصرم فهو بلا منازع لإداري الاتحاد العام محمد سيد أحمد الذي يثبت مع كل مناسبة أو حدث أنه لايستحق حتى أن يكون بواباً في مبنى أقدم اتحاد كرة في القارة الأفريقية من خلال تصريحاته المسيئة وإشاراته الاأخلاقية وتؤثر في جيل من الناشئة يتعلقون بكرة القدم بشغف.
* في الوسط الفني لا أحد يعترض على استحقاق الفنان (الصامت) عبدالوهاب الصادق وهو يستعيد شيئاً من صوته بعد صمت إضطراراي لأكثر من 30 عاماً وسمعناه يردد بصعوبة أغنيته الرائعة (ست الريد بقت قساية) مع حسين شندي في التلفزيون وحملت مقاطع جميلة عبرت عن حالته المأساوية ( وجار زماني ورماني برايا .. بكل الخطوب وبلاية ..سلبني شباب .. تركني يباب .. نسوني احباب ، سجين ياليل .. حزين بالحيل .. و فاقد الحيل) ، ولاتوجد شخصية فنية سيئة فقد استعاد الوسط الفني تماسكه اكثر من الرياضي والسياسي والإعلامي وإن لم ولن يبلغ الكمال بالطبع فهو لله.
* وفي الإعلام الرياضي يستحق رمضان أحمد السيد لقب الأفضل بعد تنازل أن طوعاً أو كراهيةً عن مولودته البكر صحيفة (قوون) بعد مسيرة ناجحة قاربت الثلاثين عامأ احتكرت خلالها شباك التوزيع ودخل الرجل تاريخ الإعلام الرياضي بعد أن أرسى من خلال صحيفته نظاماً جديداً في التبويب والترتيب والتسويق لم تعهده الصحافة الرياضية ، علاوة على فتحه باب الدخول لعالم الفضائيات الخاصة بقناة قوون .. أما الأسوأ بلاشك الكاتبة فاطمة الصادق التي قالت أن في كل بيت سوداني (سكران وصايع وزاني) ، وإن كانت هي شاهد عصر (على بيتهم) فإنها لاتستطيع أن تشهد على بيوت الآخرين فكان لزاماً عليها أن تعتذر لكن لم يفد اعتذارها!.
* هناك الكثير من الأحداث المؤثرة التي هزت وجدان الشعب السوداني في 2013 من بينها رحيل الفنان محمود عبدالعزيز مطرب الشباب في الأفية الجديدة ، وزيدان إبراهيم مطرب الشباب في السبعينيات وقبلهما الأديب والفنان التشكيلي محمد حسين بهنس في ظروف غامضة.. أما من أهم الأحداث التي يمكن الإشارة إليها فهي التغييرات المحبطة التي قام رئيس الجمهورية وأبقت على الفاشلين في النظام وزيري الدفاع والخارجية وتنصيب عسكري هو بكري حسن صالح في منصب النائب الأول .. وأحداث زيادة أسعار الوقود والعشرات الذين استشهدوا بدم بارد الذين قالت عنهم كاتبة الحكومة وأضافت إليهم مرتادي الفيسبوك بأنهم (مجموعة من المسطولين بالشاش والبنقو) وأنا واحداً منهم!.
