• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024

مقال لزوج غادة عبد الرازق بصحيفة اليوم السابع يثير الجدل في مصر

مقال لزوج غادة عبد الرازق بصحيفة اليوم السابع يثير الجدل في مصر
كفرووتر/ وكالات عبرت الممثلة المصرية غادة عبد الرازق عن سعادتها بمقال زوجها في صحيفة اليوم السابع المصرية والذي كان بعنوان " أنا وغادة وحب عمرى الذى لن ينتهى..! "
ووضعت غادة صورة للمقال وعلقت : " شكرا لك زوجى العزيز فهذة كلمات لمست قلبى ومهما بحثت عن كلمات اعبر بها لك عن شعورى فلن اجد سوى كلمة واحدة احبك "
وكان فودة قال في المقال: " إن غادة ليست مجرد حب عابر هى حب جذوره تمتد إلى أكثر من ثمانية عشر عاماً "
يذكر أن غادة وفودة تطلقا لأقل من سنة قبل أن تعود المياه إلى مجاريها بينهما .
وأثار المقال حفيظة رواد مواقع التواصل الذين رأوا أن غزل الرجل بزوجته لا يكون عبر صفحات الجرائد، بينما رأى آخرون في المقال بادرة جميلة.
المقال كاملا :
محمد فودة: أنا وغادة وحب عمري الذي لن ينتهي..!
مهما حاول البعض الوقيعة بيننا، ومهما تفنن الخبثاء.. فلن ينالوا غير الوهم، ولن يقبضوا بأيديهم سوى الريح.. هؤلاء الذين يصطادون من الشائعات غذاءهم اليومى ويبعثون من الرماد حكايات لا أصل لها ولا جذور، كل هذا لن يستطيع أن يشوه أو يطول أو يغير حب عمرى وحياتى مع غادة عبدالرازق، الحب الذى لم تصنعه مصادفات أو أهواء أو قرارات مفاجئة، هو حب مجرد، جذوره قوية شامخة راسخة لا تقبل أن تهتز ولا يمكن أن يبعث بها أحد، حب يضم فى جعبته كل معانى الصداقة والشهامة والتفانى والإخلاص والأخوة والتقاليد والثوابت، حب يجعلنى وأنا معها أحس بالفعل أنها زوجتى وحبيبتى وأختى وابنتى وصديقتى.
كل شىء جميل فى كيان واحد.. كل القيم فى جسد وكل الأسرار معها تتحول إلى حقائق صريحة لا تقبل الرموز.. وكل الشك يصير يقيناً.. أنا أكتب مقالى هذا وأنا فخور وسعيد بعودتها إلى عصمتى فى عودة أصيلة، تؤكد أنه لم تكن سوى شوائب فى طريق هذا الحب الجارف.. لم تكن سوى سحابة صيف مرت بسلام دون ذوابع ودون فيضان أو زلزلة.. فحبنا لا يعرف مثل هذه المفردات، حبنا أقوى من الدنيا.. أقوى من كل حب ظهر هذا بعد وفاة أمى.
لم أشعر بالحنان ولا بدفء المشاعر بعد رحيل أمى.. إلا وأنا مع زوجتى غادة، وقتها عرفت أنها ليست فقط زوجتى بل أمى التى تحنو وتشد من أزرى.
حقاً أنها «أفروديت».. كما يحلو لى أن أكتب عنها وأناديها وأحكى عنها لكل الناس.. لأنها مرآتى ومرآة سعادتى.. كم أحس بالحنين وهم يسألونى عنها أهل بلدتى زفتى.
وهم فى شوق إلى رؤيتها.. يحبونها على المستوى الإنسانى والفنى.. حتى الذين حاولوا أن يزرعوا الشائعات بيننا.. حول انفصالنا المؤقت.. ظهرت أغراضهم الخبيثة الدنيئة وباءت كل محاولاتهم بالفشل.. يريدون الإيقاع بيننا فالخبثاء الذين لا ضمير لهم وهى صاحبة أفضال عليهم، يحاولون الانقلاب عليها، لأنها هى التى صنعتهم فنياً.
وأقول لكل الخبثاء.. لا يصح إلا الصحيح.. والأيام قريبة.. وقد قصدت أن أسطر هذه الكلمات لكى أقضى على هذه الأقاويل، وعلى الذين يزالون يطلقون الشائعات ضدنا.
أقول لهم إن غادة ليست مجرد حب عابر هى حب جذوره تمتد إلى أكثر من ثمانية عشر عاماً.. هذا العمر الطويل يعبر عن علاقة ود حتى لو حدث انفصال مؤقت، أو خلاف عابر.. فإن الأبقى هو الحب الذى أبداً لا يموت.. هو الكلمة الحلوة والصباحات الممتدة حاملة شموساً جديدة وتفاؤلا وأملا بلا حدود.. إننى اعترف الآن لقرائى الأعزاء، أنى فى يوم من الأيام لم أكن أحسب علاقتى بغادة مثلما يحسبها أى حبيب وأى زوج.. لأن علاقتى بغادة غير كل ما هو معروف.. هى علاقة إنسانية صافية صادقة مثل الماء النقى.. وسيظل حبها يمدنى بكل حب لكل الناس لكل أهل بلدتى زفتى الذين يعرفون أن حبى لغادة أقوى من أى برلمان فهو الدائم وكل شىء باطل، المناصب تزول ولا يبقى سوى الحب الحقيقى، وأهل زفتى شاركونى هذا الحب، شاركونى فى فرحى وزواجى ولم ينفصلوا عن حياتى أبداً.. لم يخذلونى فى يوم من الأيام.. لهذا فأنا لهم مثلما هم فى قلبى.. فالحب عندى لا يتجزأ ولن يعرف الموت أبداً.. لم يكن حبنا قيثارة تنثر الألحان للعشاق.. بل كان ولا يزال قلباً دافئاً طازج الهوى، ينبض لكل الناس فيعرفون، أنه لا تزال هناك حياة وفجر يوم جديد.
دنيا الوطن
امسح للحصول على الرابط
 3  0  4931
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #2
    الباسل بابكر 12-24-2013 08:0
    ياناس كفر ووتر لو عاوزننا نكون من قراءكم المدوامين ارجوكم خلونا من هكذا اخبار وشمارات غادة واشباة غادة ديل ماعاوزين نسمع عنهم اى اخبار خلونا فى اخبارنا الرياضية دى وبس الله يخليكم.
  • #3
    أبو السارة 12-24-2013 06:0
    الله يهنئ سعيد بسعيده، بس خليك رجال عندك نخوة و خليها تحتشم شوية
أكثر

جديد الأخبار

..................... .................... في اطار سعيها الجاد في تدعيم اللجان الادارية استطاعت مجموعة التجديد لجماهير نادي الهلال للتربية التي..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019