المفوض الاتحادى يصف الغاء تجربة الاشبال بالكارثة ويطالب المفوضيات برقابة عموميات الاندية
هاجم مجدى وشداد بحدة ... أمان يكشف فحوى خطاب الفيفا بتقليص اصوات الخرطوم لاربعة
الخرطوم / لصادق مصطفى الشيخ /
شن اللواء مامون مبارك امان المفوض الاتحادى لتسجيل هيئات الشباب والرياضة الاتحادى الرئيس الاسبق لاتحاد كرة القدم المحلى بولاية الخرطوم هجوما بلا ضراوة على الدكتور كمال شداد والاستاذ مجدى شمس الدين بصفتهم السابقة كرئيس وسكرتير للاتحاد السودانى للكرة مبينا انهم ابلغوا الفيفا بضرورة تقليص اصوات الخرطوم من احد عشر صوتا لاربعة اصوات فقط كاشفا عن حصوله على رد الفيفا الذى اوصى بتوجه الاتحاد العام وقال ان هذا الامر لو تم لانهارت الرياضة تماما بالخرطوم وقال انه لو كان موجودا بالاتحاد لما تم تقليص اصوات اتحاد الخرطوم من احد عشر صوتا التمييز الذى منح لها فى عام 83 عندما اوصى عامر جمال الدين رائد مجلس الشعب بتميز العاصمة وكشف امان عن موافقة الفيفا على تقليص اصوات الخرطوم لاربعة الا انه لا يعلم الاسباب التى جعلت الاتحاد لا يعلنها حتى اليوم ولكنه رجح ان يكون الاتحاد اراد بها التاثير على الانتخابات وقال تعليقا على موافقة الفيفا التى صادقت بحجة عدم التميز فى الوقت الذى تميز فيه الفيفا بريطانيا باصواتها الاربعة وقال امان ان الغاء تجربة الاشبال كان كارثة على كرة القدم ومن المسائل المؤلمة على حد وصفه لانها منصوص عليها فى القواعد العامة بالاستعانة بخمسة لاعبين من الاشبال مع المنتخب الاول وقال فى هذا الخصوص ان نادى المريخ طلب اذنا من الاتحاد المحلى لزيارة المانيا واقامة معسكر اعدادى ولكنه تاخر فى العودة وطلب تاجيل مباراته المعلنة فى افتتاح الدورى امام الموردة وعند رفض الاتحاد شارك المريخ بالاشبال وكانت السانحة مواتية لمشاركة خالد احمد المصطفى وابراهومة واخرين بل احرز احدهم هدف التعادل الذى انتهت عليه المباراة وقال امان اردت ان اقول ان التجربة كادت ان تؤتى اكلها لولا اجتماع الجزيرة الذى سبق انتخابات الاتحاد العام والذى ابلغهم فيه احدهم بان الخرطوم يحق لها المشاركة بثلاثين لاعب وبقية الولايات بخمسة وعشرون لاعب ولابد للجمعية من انهاء هذه الفوارق وقد كان بان تكالبوا على الخرطوم وتم تمرير المخطط وليتهم اتوا بالبديل الناجع اتوا بكارثة اخرى اسموها الدرجتين الرابعة والخامسة حتى الولايات لم تروق لها الفكرة لانها لم تستطيع ادارة نشاط الدرجة الثالثة كيف ستدير درجتين اخريتين
واضاف ان اندية العباسية وبرى وابو سعد والنيل كانوا يصعدوا لاعبى الاشبال وبعد الغاء التجربة ظلوا يلهثوا وراء اللاعب الجاهز المنهك وكان سببا فى تراجع هذه الاندية وتلاشى الاخرى
وردد مامون مبارك امان مقولات سابقة كانت سببا فى تازم العلاقة بين اتحاد الخرطوم والاتحادات الولائية على منوال تصريحات مدير الرياضة الحالى محمد عثمان خليفة حينها والذى كان يصف اتحادات الولايات باتحادات الظلط فى تهكم واضح عليها فقال امان انهم قاوموا تقليص اصوات الخرطوم مبرزين مسوغات مقنعة على راسها ان الخرطوم تضم سكن رئيس الجمهورية وانها مفتوحة للكافة وقال انه من شرق السودان واهله البجا لكنه تراس اتحاد الخرطوم وعلى هذا المنوال عشرات واضاف ان الخرطوم يقطنها الملايين فى محلية واحدة من محلياتها السبعة فى حين ان هناك ولاية باكملها لا يتجاوز عدد سكانها المائة الف فكيف يكون لاتحادات تشيد استاداتها بالخيش وبالعاصمة عشرات الميادين المسورة والمنجلة والمضاءة وقال ان تبرير اتحاده كان مقبولا لكن الصوت الانتخابى كان اقوى
واضاف انهم قاوموا تعديلات اللائحة عام 91 حينما كان ضباط اتحاد الخرطوم الثلاثة اعضاء فى مجلس ادارة الاتحاد العام بحكم مناصبهم والتى كانت ترمى ليكون للاتحادات التى لها اندية مؤسسة للدرجة الممتازة وهى الابيض والخرطوم ومدنى وبورتسودان وكوستى وعطبرة اصوات فى الجمعية وكان الغرض توحيد الاصوات وعند الفشل ظهرت واقعة السقف التى حددت بموجبها اندية محددة من كل ولاية لا تتعدى الخمسة كان القصد معروف ومقصودة به الخرطوم وهو امر سائر حتى اليوم ولكن رغما عن ذلك اندية الخرطوم فى تزايد بالممتاز بغض النظر عن صعوبة وصولها فى الاونة الاخيرة للمرتحل الختامية للدورى العام المؤهل للممتاز وبعض النظر عن مستويات اندية الخرطوم وهبوط بعضها من الممتاز
واوضح امان انه راض عن فترة رئاسته لاتحاد الخرطوم التى يعتقد انه ارثى به الديمقراطية الحقة باتخاذه للقرارات الصعبة والمهمة باشراك الاندية مبينا انها الديمقراطية المطلوبة التى يختصرها البعض فى الانتخابات فقط
وقال ان القوانين الرياضية المغترى عليها فى كثير من الاحيان تنص على انعقاد الجمعيات العمومية للاندية والاتحادات كل ثلاث سنوات وتنص ايضا على ضرورة انعقاد سنوى لمناقشة التعديلات وسير المقررات المتفق عليها
وابان فى رده على سؤال حول دور المفوضية فى رقابة ما يقول ابان امان ان مفوضيته تشرف على 23 هيئة شبابية و46 اتحاد رياضى وهذا يصعب مهمتها ولم يوجد اعذارا للمفوضيات الولائية ولكنه عذر الخرطوم التى تضم اكثر من 300 نادى واتحادات محاية وقال يمكن ان يفكروا فى قيام اجسام خاصة بالدرجات الاولى والثانية والثالثة والاتحادات والهيائات الاخرى وتصب كلها فى المفوضية الولائية
شن اللواء مامون مبارك امان المفوض الاتحادى لتسجيل هيئات الشباب والرياضة الاتحادى الرئيس الاسبق لاتحاد كرة القدم المحلى بولاية الخرطوم هجوما بلا ضراوة على الدكتور كمال شداد والاستاذ مجدى شمس الدين بصفتهم السابقة كرئيس وسكرتير للاتحاد السودانى للكرة مبينا انهم ابلغوا الفيفا بضرورة تقليص اصوات الخرطوم من احد عشر صوتا لاربعة اصوات فقط كاشفا عن حصوله على رد الفيفا الذى اوصى بتوجه الاتحاد العام وقال ان هذا الامر لو تم لانهارت الرياضة تماما بالخرطوم وقال انه لو كان موجودا بالاتحاد لما تم تقليص اصوات اتحاد الخرطوم من احد عشر صوتا التمييز الذى منح لها فى عام 83 عندما اوصى عامر جمال الدين رائد مجلس الشعب بتميز العاصمة وكشف امان عن موافقة الفيفا على تقليص اصوات الخرطوم لاربعة الا انه لا يعلم الاسباب التى جعلت الاتحاد لا يعلنها حتى اليوم ولكنه رجح ان يكون الاتحاد اراد بها التاثير على الانتخابات وقال تعليقا على موافقة الفيفا التى صادقت بحجة عدم التميز فى الوقت الذى تميز فيه الفيفا بريطانيا باصواتها الاربعة وقال امان ان الغاء تجربة الاشبال كان كارثة على كرة القدم ومن المسائل المؤلمة على حد وصفه لانها منصوص عليها فى القواعد العامة بالاستعانة بخمسة لاعبين من الاشبال مع المنتخب الاول وقال فى هذا الخصوص ان نادى المريخ طلب اذنا من الاتحاد المحلى لزيارة المانيا واقامة معسكر اعدادى ولكنه تاخر فى العودة وطلب تاجيل مباراته المعلنة فى افتتاح الدورى امام الموردة وعند رفض الاتحاد شارك المريخ بالاشبال وكانت السانحة مواتية لمشاركة خالد احمد المصطفى وابراهومة واخرين بل احرز احدهم هدف التعادل الذى انتهت عليه المباراة وقال امان اردت ان اقول ان التجربة كادت ان تؤتى اكلها لولا اجتماع الجزيرة الذى سبق انتخابات الاتحاد العام والذى ابلغهم فيه احدهم بان الخرطوم يحق لها المشاركة بثلاثين لاعب وبقية الولايات بخمسة وعشرون لاعب ولابد للجمعية من انهاء هذه الفوارق وقد كان بان تكالبوا على الخرطوم وتم تمرير المخطط وليتهم اتوا بالبديل الناجع اتوا بكارثة اخرى اسموها الدرجتين الرابعة والخامسة حتى الولايات لم تروق لها الفكرة لانها لم تستطيع ادارة نشاط الدرجة الثالثة كيف ستدير درجتين اخريتين
واضاف ان اندية العباسية وبرى وابو سعد والنيل كانوا يصعدوا لاعبى الاشبال وبعد الغاء التجربة ظلوا يلهثوا وراء اللاعب الجاهز المنهك وكان سببا فى تراجع هذه الاندية وتلاشى الاخرى
وردد مامون مبارك امان مقولات سابقة كانت سببا فى تازم العلاقة بين اتحاد الخرطوم والاتحادات الولائية على منوال تصريحات مدير الرياضة الحالى محمد عثمان خليفة حينها والذى كان يصف اتحادات الولايات باتحادات الظلط فى تهكم واضح عليها فقال امان انهم قاوموا تقليص اصوات الخرطوم مبرزين مسوغات مقنعة على راسها ان الخرطوم تضم سكن رئيس الجمهورية وانها مفتوحة للكافة وقال انه من شرق السودان واهله البجا لكنه تراس اتحاد الخرطوم وعلى هذا المنوال عشرات واضاف ان الخرطوم يقطنها الملايين فى محلية واحدة من محلياتها السبعة فى حين ان هناك ولاية باكملها لا يتجاوز عدد سكانها المائة الف فكيف يكون لاتحادات تشيد استاداتها بالخيش وبالعاصمة عشرات الميادين المسورة والمنجلة والمضاءة وقال ان تبرير اتحاده كان مقبولا لكن الصوت الانتخابى كان اقوى
واضاف انهم قاوموا تعديلات اللائحة عام 91 حينما كان ضباط اتحاد الخرطوم الثلاثة اعضاء فى مجلس ادارة الاتحاد العام بحكم مناصبهم والتى كانت ترمى ليكون للاتحادات التى لها اندية مؤسسة للدرجة الممتازة وهى الابيض والخرطوم ومدنى وبورتسودان وكوستى وعطبرة اصوات فى الجمعية وكان الغرض توحيد الاصوات وعند الفشل ظهرت واقعة السقف التى حددت بموجبها اندية محددة من كل ولاية لا تتعدى الخمسة كان القصد معروف ومقصودة به الخرطوم وهو امر سائر حتى اليوم ولكن رغما عن ذلك اندية الخرطوم فى تزايد بالممتاز بغض النظر عن صعوبة وصولها فى الاونة الاخيرة للمرتحل الختامية للدورى العام المؤهل للممتاز وبعض النظر عن مستويات اندية الخرطوم وهبوط بعضها من الممتاز
واوضح امان انه راض عن فترة رئاسته لاتحاد الخرطوم التى يعتقد انه ارثى به الديمقراطية الحقة باتخاذه للقرارات الصعبة والمهمة باشراك الاندية مبينا انها الديمقراطية المطلوبة التى يختصرها البعض فى الانتخابات فقط
وقال ان القوانين الرياضية المغترى عليها فى كثير من الاحيان تنص على انعقاد الجمعيات العمومية للاندية والاتحادات كل ثلاث سنوات وتنص ايضا على ضرورة انعقاد سنوى لمناقشة التعديلات وسير المقررات المتفق عليها
وابان فى رده على سؤال حول دور المفوضية فى رقابة ما يقول ابان امان ان مفوضيته تشرف على 23 هيئة شبابية و46 اتحاد رياضى وهذا يصعب مهمتها ولم يوجد اعذارا للمفوضيات الولائية ولكنه عذر الخرطوم التى تضم اكثر من 300 نادى واتحادات محاية وقال يمكن ان يفكروا فى قيام اجسام خاصة بالدرجات الاولى والثانية والثالثة والاتحادات والهيائات الاخرى وتصب كلها فى المفوضية الولائية