البرير وعصام الحاج .. ضحية تسييس القمة
بقلم محمد الفاتح حمزة تعيين مجلس جديد لفريق الهلال بما يسمي بمجلس التسيير او التيسير سمه كما شئت أصبح امرأ واقعاً بعد تكالب الجميع من الإخوة الأعداء والمنتفعين ضد الرئيس الحالى الأمين البرير ، وتمدد هذا العداء حتى طرق باب الوزارة ممثلة فى وزيرها البدوى ( شيل الله يا بدوى ) ، لان البرير كان يقاوم طيلة فترة رئاسته باللجوء الى القانون تارة وبالتى هي أحسن تارة اخرى .
ولما لم يجد الخصوم (معولاً) لاقتلاعه لجأوا الى أعلى المستويات لإقناعه او الضغط عليه باسلوب ما ، لا لسبب إلا لأنه يملك سلاح ( الفيفا ) ، مع ان سلاح الفيفا لن ينفع البرير فى مثل تلك المواقف ليس لأنه غير قادر على الاستمرار والعطاء بل بالعكس ( قدها وقدود ) ولكن لان فترة (حكمه) شارفت على الانتهاء والاهم من ذلك لان المسألة برمتها أصبحت بيد ولى الأمر أو من والاه وهنا طاعة ولى الأمر واجبة .
وقد كان هدف الوزارة حسب رؤية خاصة هى وقف الحرب الدائرة بين البرير وخصومه والذين نبتوا من تحت الأرض وفقا للعلاقات الاجتماعية والعلاقات الشخصية والعداء السافر الذي اجج الصراع والهب نار الحرب التى بدأت تأكل الأخضر واليابس وليس هناك حل لما حدث ويحدث إلا بتنحى البرير عن موقعه فى رئاسة مجلس الهلال وهو الحل الوحيد لوقف نزيف المشاكل الذي سيكون المتضرر الوحيد من هذا النزيف هو هلال الأسياد وهو واحد من الاسباب التى خرج بها الهلال من الادوار التمهيدية فى مسابقة الابطال لاول مرة فى تاريخه المليء بالانجازات والصولات والجولات على مستوى افريقيا وعلى مستوى الوطن العربي وهو الفريق السوداني الوحيد المرعب الذي تعرفه افريقيا من اقصاها الى ادناها وهو الذى كان يشرّف السودان دائما بالظهور المتواصل فى مسابقة الأندية الأبطال ضمن الثمانية الكبار وضمن الأربعة الكبار وفى حالات اخرى واحد من اكبر اثنين على مستوى أفريقيا كلها .
نفس الموقف تعرّض له الرجل القوى عصام الحاج فى نادي المريخ بعد سياسة التقشف التى فرضها ووصلت بالنادي للعوز حتى من (التعريفة الحمرا ) ورغم التقشف الذي فرضه توعد الحضري بالعقاب الصارم وكان سينفذ وعيده وتهديده لانه رجل لا يعجبه ( الخمج ) ولا تعجبه الحالة المايلة والحضرى كمّل الخمج فى نادي المريخ وكان عصام الحاج قادرا على ان يوقفه عند حده وما أن أصبح الصبح حتى نزلت ليلة القدر واتت بلجنة تسيير مؤقتة لحين اجتماع الجمعية العمومية وبدلاً من مؤقتة أصبحت محكرة وموتدة . الوتد الواحد يعادل عشرة أوتاد من أوتاد استاذنا احمد الفكي .. له التحية .
تنحي البرير طائعاً مختاراً بعد أن كان يقاوم فى اكثر من جبهة ولن يستطيع احد ان ينكر ولاء الرجل وغيرته على فريق الهلال ، الفريق الذي عمل له جندياً مخلصاً فى أكثر من موقع وبذل الجهد والمال فى سبيل الرقى بفريق الهلال (البطل الحقيقي) ، ولم يكن طموح البرير كأس الممتاز ولا كأس السودان . ولو تفرغ البرير كرئيس لنادي الهلال وتركه الإخوة الأعداء وتركوا الهلال وشأنه لأحرز البرير مع فريق الهلال واحدة من الكؤوس الأفريقية المطروحة على الساحة ، ولكنهم كانوا ينبتون كالنبت الشيطانى كلما وصل الهلال الى احد المنعطفات ليتمكنوا من تعطيله قبل اجتياز المنعطف حتى تكون الضربة قاضية او على اقل تقدير تسبب جرحاً غائراً يحتاج لأمد طويل حتى يلقى العلاج اللازم ويشفى الجرح ويبرأ.
بمجرد اجتماع لجنة التسيير (المزعومة) وضع أمامها وعلى طاولة الاجتماعات مليوني جنيه سوداني كدعم مبدئي من رئيس المجلس الحاج عطا المنان والحكيم طه علي البشير . ونحن فى انتظار المزيد من التبرعات من الأقطاب أصحاب الأموال ومن الدعم الحكومى من الأموال السائبة .. اموال احمد وخلف الله .
** همسة شكر وعرفان :
شكراً محمد الامين البرير اوفيت وكفيت وما قصّرت وشكرا لكل فكر ومجهود ومال بذلته فى سبيل نصرة الهلال وشكراً لمواقفك الشجاعة فقد كنت فارساً بحق وحقيقة ولكنهم لم يتركوا لك المجال لكى تبدع وتعمل فى تناغم مع اخوانك لتسيير دفة الهلال وتحقيق طموحات مناصريه ، لذا آن الأوان لكي تترجل أيها الفارس المغوار وجزاك الله عنا كل خير .
**همسااااات عاااابرة :
* كانت المقولة فى الماضي : هل تصلح الرياضة ما افسدته السياسة .. والان لابد لنا ان نتساءل بطريقة مغايرة : هل تصلح السياسة ما افسدته الرياضة ؟؟!! (حصرياً فى السودان .)
* لم اشاهد مباراة المريخ وابنه الصغير القادم من فاشر السلطان فى ختام الدورى الممتاز لانها تحصيل حاصل وكان متوقعاً لها ان تكون (سكاً وعكاً وعجناً ) لذلك اتجهت للاستمتاع بمشاهدة وتحليل مباراة مصر وغانا وسألت عن نتيجة مباراة المريخين رغم انها معروفة مسبقاً ولكن حب الاستطلاع دفعنى لمعرفة الكم الذى وصلت اليه اهداف الاب فى شباك الابن .
* نبارك لفريق المريخ ادارة ولعيبة وجمهوراً مايسمي بكاس الدورى الممتاز الذي ضل طريقة بفعل فاعل . وبهذه المناسبة يقال ان احد المساطيل أثناء ما كان يمشي في ازقة وشوارع الحلة فاذا به يصادف صيواناً منصوباً على احد الشوارع ومجموعة من اهل الصيوان يجلسون فى هدوء فما كان منه الا ان وقف امامهم وردد بصوت عال : الفاتحة الفاتحة ياجماعة .. نهض احد العقلاء وامسك الرجل من يده وقاده الى خلف الصيوان وقال له : فاتحة شنو يا زول .. ده عرس .. وهنا طارت من الرجل السكرة وجاءت الفكرة وعرف انه ضلّ الطريق .. لذا استميح استاذنا الجعلى عذراً لأهمس فى اذن صاحب القلم الاحمر هل ضلّت الكأس الطريق كما ضلّ صاحبنا .. ؟؟ مجرد سؤال ...
.. ارقدوا عافية ... hamza99h@hotmail.com
ولما لم يجد الخصوم (معولاً) لاقتلاعه لجأوا الى أعلى المستويات لإقناعه او الضغط عليه باسلوب ما ، لا لسبب إلا لأنه يملك سلاح ( الفيفا ) ، مع ان سلاح الفيفا لن ينفع البرير فى مثل تلك المواقف ليس لأنه غير قادر على الاستمرار والعطاء بل بالعكس ( قدها وقدود ) ولكن لان فترة (حكمه) شارفت على الانتهاء والاهم من ذلك لان المسألة برمتها أصبحت بيد ولى الأمر أو من والاه وهنا طاعة ولى الأمر واجبة .
وقد كان هدف الوزارة حسب رؤية خاصة هى وقف الحرب الدائرة بين البرير وخصومه والذين نبتوا من تحت الأرض وفقا للعلاقات الاجتماعية والعلاقات الشخصية والعداء السافر الذي اجج الصراع والهب نار الحرب التى بدأت تأكل الأخضر واليابس وليس هناك حل لما حدث ويحدث إلا بتنحى البرير عن موقعه فى رئاسة مجلس الهلال وهو الحل الوحيد لوقف نزيف المشاكل الذي سيكون المتضرر الوحيد من هذا النزيف هو هلال الأسياد وهو واحد من الاسباب التى خرج بها الهلال من الادوار التمهيدية فى مسابقة الابطال لاول مرة فى تاريخه المليء بالانجازات والصولات والجولات على مستوى افريقيا وعلى مستوى الوطن العربي وهو الفريق السوداني الوحيد المرعب الذي تعرفه افريقيا من اقصاها الى ادناها وهو الذى كان يشرّف السودان دائما بالظهور المتواصل فى مسابقة الأندية الأبطال ضمن الثمانية الكبار وضمن الأربعة الكبار وفى حالات اخرى واحد من اكبر اثنين على مستوى أفريقيا كلها .
نفس الموقف تعرّض له الرجل القوى عصام الحاج فى نادي المريخ بعد سياسة التقشف التى فرضها ووصلت بالنادي للعوز حتى من (التعريفة الحمرا ) ورغم التقشف الذي فرضه توعد الحضري بالعقاب الصارم وكان سينفذ وعيده وتهديده لانه رجل لا يعجبه ( الخمج ) ولا تعجبه الحالة المايلة والحضرى كمّل الخمج فى نادي المريخ وكان عصام الحاج قادرا على ان يوقفه عند حده وما أن أصبح الصبح حتى نزلت ليلة القدر واتت بلجنة تسيير مؤقتة لحين اجتماع الجمعية العمومية وبدلاً من مؤقتة أصبحت محكرة وموتدة . الوتد الواحد يعادل عشرة أوتاد من أوتاد استاذنا احمد الفكي .. له التحية .
تنحي البرير طائعاً مختاراً بعد أن كان يقاوم فى اكثر من جبهة ولن يستطيع احد ان ينكر ولاء الرجل وغيرته على فريق الهلال ، الفريق الذي عمل له جندياً مخلصاً فى أكثر من موقع وبذل الجهد والمال فى سبيل الرقى بفريق الهلال (البطل الحقيقي) ، ولم يكن طموح البرير كأس الممتاز ولا كأس السودان . ولو تفرغ البرير كرئيس لنادي الهلال وتركه الإخوة الأعداء وتركوا الهلال وشأنه لأحرز البرير مع فريق الهلال واحدة من الكؤوس الأفريقية المطروحة على الساحة ، ولكنهم كانوا ينبتون كالنبت الشيطانى كلما وصل الهلال الى احد المنعطفات ليتمكنوا من تعطيله قبل اجتياز المنعطف حتى تكون الضربة قاضية او على اقل تقدير تسبب جرحاً غائراً يحتاج لأمد طويل حتى يلقى العلاج اللازم ويشفى الجرح ويبرأ.
بمجرد اجتماع لجنة التسيير (المزعومة) وضع أمامها وعلى طاولة الاجتماعات مليوني جنيه سوداني كدعم مبدئي من رئيس المجلس الحاج عطا المنان والحكيم طه علي البشير . ونحن فى انتظار المزيد من التبرعات من الأقطاب أصحاب الأموال ومن الدعم الحكومى من الأموال السائبة .. اموال احمد وخلف الله .
** همسة شكر وعرفان :
شكراً محمد الامين البرير اوفيت وكفيت وما قصّرت وشكرا لكل فكر ومجهود ومال بذلته فى سبيل نصرة الهلال وشكراً لمواقفك الشجاعة فقد كنت فارساً بحق وحقيقة ولكنهم لم يتركوا لك المجال لكى تبدع وتعمل فى تناغم مع اخوانك لتسيير دفة الهلال وتحقيق طموحات مناصريه ، لذا آن الأوان لكي تترجل أيها الفارس المغوار وجزاك الله عنا كل خير .
**همسااااات عاااابرة :
* كانت المقولة فى الماضي : هل تصلح الرياضة ما افسدته السياسة .. والان لابد لنا ان نتساءل بطريقة مغايرة : هل تصلح السياسة ما افسدته الرياضة ؟؟!! (حصرياً فى السودان .)
* لم اشاهد مباراة المريخ وابنه الصغير القادم من فاشر السلطان فى ختام الدورى الممتاز لانها تحصيل حاصل وكان متوقعاً لها ان تكون (سكاً وعكاً وعجناً ) لذلك اتجهت للاستمتاع بمشاهدة وتحليل مباراة مصر وغانا وسألت عن نتيجة مباراة المريخين رغم انها معروفة مسبقاً ولكن حب الاستطلاع دفعنى لمعرفة الكم الذى وصلت اليه اهداف الاب فى شباك الابن .
* نبارك لفريق المريخ ادارة ولعيبة وجمهوراً مايسمي بكاس الدورى الممتاز الذي ضل طريقة بفعل فاعل . وبهذه المناسبة يقال ان احد المساطيل أثناء ما كان يمشي في ازقة وشوارع الحلة فاذا به يصادف صيواناً منصوباً على احد الشوارع ومجموعة من اهل الصيوان يجلسون فى هدوء فما كان منه الا ان وقف امامهم وردد بصوت عال : الفاتحة الفاتحة ياجماعة .. نهض احد العقلاء وامسك الرجل من يده وقاده الى خلف الصيوان وقال له : فاتحة شنو يا زول .. ده عرس .. وهنا طارت من الرجل السكرة وجاءت الفكرة وعرف انه ضلّ الطريق .. لذا استميح استاذنا الجعلى عذراً لأهمس فى اذن صاحب القلم الاحمر هل ضلّت الكأس الطريق كما ضلّ صاحبنا .. ؟؟ مجرد سؤال ...
.. ارقدوا عافية ... hamza99h@hotmail.com