قلعة المواهب تكمل اللوحة الزاهية
أمبدة تفوز على بيت المال بهدفين وتحقق دوري الأولى بالخرطوم للمرة الثالثة
تقرير / ابوعاقلة اماسا
أم درمان أبوعاقله أماسا
بفوزهم على بيت المال بهدفين لهدف أمس الأول، تكون فرقة أم بدة قد حسمت أمر دوري الدرجة الأولى بالخرطوم وحازت على اللقب للمرة الثالثة بعد موسمي 2003 و 2011، وذلك بعد مسيرة حافلة بالأداء الجميل، رسمت فيه أم بدة لوحة عصرية زاهية للعمل الرياضي الحديث، وأكدت فعلاً أنهم قلعة للمواهب، وأن النادي يتميز بثروة من العقول القادرة على التخطيط الرياضي المميز وتحقيق البطولات، وذلك بعد أن قدموا أكثر من نجم جديد في دوري هذا الموسم، وعندما نقول نجم جديد في فريق أم بده، فالأمر يعني أن هنالك لاعب صاعد وموهبة كبيرة في طريقها للمنتخبات الوطنية، فقد شاهدنا الحارس محمد كديابا وهو يقدم موسماً رائعاً، والثنائي آدم وآدم يتألقان في خط الدفاع والوسط.. والنجم المميز شريف، والفاضل وصابر إسماعيل، ومحمد مختار ومؤيد الصيني، ومفاجأتي هذا الموسم خالد دنقلا، أحد أميز النجوم التي قدمتها منطقة أم بدة، والذي نجح في قيادة الفريق بإمتياز مستفيداً من حصلة خبراته عبر مشوار تألق كان قد غادر فيه أم بده للهلال ومنه إلى النسور.. قبل أن يعود إلى محطته الأولى ويقود زملاءه من النجوم الصاعدين في قلعة المواهب إلى منصة التتويج للمرة الثانية في موسمين.. وكذلك رفيقه في خط الهجوم، وشريكه في قائمة الهدافين المتطور عمر شبشه، وقد استطاعت أم بدة أن تعيد تقديمه وصياغته كنجم ملأ الإعلام بأخبار تألقه وتميزه سلوكاً وأداءً.
أما الجانب الإداري، فلابد من الحديث عن قامة من القامات الإدارية والتربوية، وقيادي ملهم يستحق التكريم دائماً ولو بالكلمة الطيبة، وهو اللواء عبد المنعم عبد القيوم، فهو رجل لا يمل تقديم اللوحات والأمثلة في الإخلاص والولاء للفريق، بحضوره ومساهمته وحرصه على تصحيح الأوضاع أولاً بأول متى حدث الخلل، ولا يكاد الوافد الجديد يكتشف أنه رئيس سابق من فرط التفاهم والإنسجام الذي حدث بينه وبين رئيس النادي الحالي بهاء الدين أحمد أبوشعيرة، وقد جاء الأخير رئيساً للنادي منذ عام فقط، وأعلن وقتها أنه يريد أن يحقق إنجازات مع الفريق، بالصعود للممتاز، فكانت المجموعة الإدارية تنافس مجموعة اللاعبين في التناغم والإنسجام في الأداء كل في مجاله، لذلك حصلت أمبدة على بطولة دوري الدرجة الأولى بعد أن إستحقت لقب النادي الأوحد من بين أندية الدرجة الأولى الذي لا يعاني صراعات ومشاحنات إدارية، ولا يتحول في أي ظرف إلى حلبات وميادين لتصفية الحسابات، إذا فاز الفريق في واحدة من المباريات، كان الفرح نبيلاً، وإذا حدث وخسروا.. كان الحزن أنبل وأكثر عقلانية.
مهاجم الفريق الصاعد، ونجم نجومه عمر شبشه قال عقب نهاية المباراة، أن فريقهم يتميز بروح الشباب، يتعاونون بشكل يجعل اللاعب متحفزاً للعطاء وتتويج مجهوداتهم، والأهم من ذلك أنه لعب برفقة لاعب يعتبره عبقري في كرة القدم، فهو يعتبر زميله وشريكه في صدارة هدافي الدوري خالد دنقلا ملهماً له في مشوار التألق، وأحد أهم العوامل التي جعلت من أم بدة فريقاً مهاباً يشق طريقه بثبات نحو البطولة.. وبذلك تكون أم بدة قد توجت نفسها، وقدمت رسالة مهمة جداً فحواها: أن الغنجازات في كرة القدم تتحقق بإفشاء روح المحبة والإخاء والتعاون، وأنه متى ارتفع العمل الإداري إلى روح الجماعة، فإنه يهيء الأجواء لفريق يؤدي أيضاً بنفس الروح، ومتى تنازعت الصراعات الإدارية مجتمع النادي كان الأداء داخل الملعب بذات روح العداء..!
أم درمان أبوعاقله أماسا
بفوزهم على بيت المال بهدفين لهدف أمس الأول، تكون فرقة أم بدة قد حسمت أمر دوري الدرجة الأولى بالخرطوم وحازت على اللقب للمرة الثالثة بعد موسمي 2003 و 2011، وذلك بعد مسيرة حافلة بالأداء الجميل، رسمت فيه أم بدة لوحة عصرية زاهية للعمل الرياضي الحديث، وأكدت فعلاً أنهم قلعة للمواهب، وأن النادي يتميز بثروة من العقول القادرة على التخطيط الرياضي المميز وتحقيق البطولات، وذلك بعد أن قدموا أكثر من نجم جديد في دوري هذا الموسم، وعندما نقول نجم جديد في فريق أم بده، فالأمر يعني أن هنالك لاعب صاعد وموهبة كبيرة في طريقها للمنتخبات الوطنية، فقد شاهدنا الحارس محمد كديابا وهو يقدم موسماً رائعاً، والثنائي آدم وآدم يتألقان في خط الدفاع والوسط.. والنجم المميز شريف، والفاضل وصابر إسماعيل، ومحمد مختار ومؤيد الصيني، ومفاجأتي هذا الموسم خالد دنقلا، أحد أميز النجوم التي قدمتها منطقة أم بدة، والذي نجح في قيادة الفريق بإمتياز مستفيداً من حصلة خبراته عبر مشوار تألق كان قد غادر فيه أم بده للهلال ومنه إلى النسور.. قبل أن يعود إلى محطته الأولى ويقود زملاءه من النجوم الصاعدين في قلعة المواهب إلى منصة التتويج للمرة الثانية في موسمين.. وكذلك رفيقه في خط الهجوم، وشريكه في قائمة الهدافين المتطور عمر شبشه، وقد استطاعت أم بدة أن تعيد تقديمه وصياغته كنجم ملأ الإعلام بأخبار تألقه وتميزه سلوكاً وأداءً.
أما الجانب الإداري، فلابد من الحديث عن قامة من القامات الإدارية والتربوية، وقيادي ملهم يستحق التكريم دائماً ولو بالكلمة الطيبة، وهو اللواء عبد المنعم عبد القيوم، فهو رجل لا يمل تقديم اللوحات والأمثلة في الإخلاص والولاء للفريق، بحضوره ومساهمته وحرصه على تصحيح الأوضاع أولاً بأول متى حدث الخلل، ولا يكاد الوافد الجديد يكتشف أنه رئيس سابق من فرط التفاهم والإنسجام الذي حدث بينه وبين رئيس النادي الحالي بهاء الدين أحمد أبوشعيرة، وقد جاء الأخير رئيساً للنادي منذ عام فقط، وأعلن وقتها أنه يريد أن يحقق إنجازات مع الفريق، بالصعود للممتاز، فكانت المجموعة الإدارية تنافس مجموعة اللاعبين في التناغم والإنسجام في الأداء كل في مجاله، لذلك حصلت أمبدة على بطولة دوري الدرجة الأولى بعد أن إستحقت لقب النادي الأوحد من بين أندية الدرجة الأولى الذي لا يعاني صراعات ومشاحنات إدارية، ولا يتحول في أي ظرف إلى حلبات وميادين لتصفية الحسابات، إذا فاز الفريق في واحدة من المباريات، كان الفرح نبيلاً، وإذا حدث وخسروا.. كان الحزن أنبل وأكثر عقلانية.
مهاجم الفريق الصاعد، ونجم نجومه عمر شبشه قال عقب نهاية المباراة، أن فريقهم يتميز بروح الشباب، يتعاونون بشكل يجعل اللاعب متحفزاً للعطاء وتتويج مجهوداتهم، والأهم من ذلك أنه لعب برفقة لاعب يعتبره عبقري في كرة القدم، فهو يعتبر زميله وشريكه في صدارة هدافي الدوري خالد دنقلا ملهماً له في مشوار التألق، وأحد أهم العوامل التي جعلت من أم بدة فريقاً مهاباً يشق طريقه بثبات نحو البطولة.. وبذلك تكون أم بدة قد توجت نفسها، وقدمت رسالة مهمة جداً فحواها: أن الغنجازات في كرة القدم تتحقق بإفشاء روح المحبة والإخاء والتعاون، وأنه متى ارتفع العمل الإداري إلى روح الجماعة، فإنه يهيء الأجواء لفريق يؤدي أيضاً بنفس الروح، ومتى تنازعت الصراعات الإدارية مجتمع النادي كان الأداء داخل الملعب بذات روح العداء..!
