بين سفر كروجر وسفر الحضرى !
بقلم علم الدين هاشم
فرق كبير جدا بين الطريقة التى سافر بها كروجر الى بلاده امس بسبب ظروف اسرية قاهرة والطريقة التى سافر بها عصام الحضرى عائدا الى القاهره , فالاول احترم مجلس الادارة واخذ الاذن بالسفر امس والعودة اليوم والثانى كعادته فاجأ الجميع بعدما صدم فى قرار كروجر بعدم اشراكه فى مباراة اليوم ضد اهلى مدنى !!
المدرب الالمانى رتب كل شيىء مع مساعده ابراهومه واتفق معه على الاسماء التى سيتم الدفع بها فى التشكيلة التى سيخوض بها لقاء سيد الاتيام وهى كما نعلم لن تخرج من العناصر التى ظل يعتمد عليها فى الجولات الاخيرة من الدورى وحقق بها سلسلة الانتصارات المستحقة التى حفظت للمريخ صدارته وتفوقه على الجميع , فالجنرال الذى وصف مباراتى المريخ ضد اهلى مدنى ومريخ الفاشر بانهما مسألة حياة او موت لايمكن ان يترك اى شيىء للصدفة رغم الظرف الاسرى الطارىء الذى فر ض عليه ان يسافر الى المانيا , حيث اوضح ذلك فى مؤتمره الصحفى الاخير وهو يجدد الثقة فى كل اللاعبين ويشيد بمواظبتهم على التمارين وبالروح التى تسود الفريق الان , وان لديه البدائل الجاهزة فى التشكيلة لسد النقص الذى ينتج من وراء غياب هيثم مصطفى وباسكال بسبب الايقاف .
كل الانتصارات التى حققها المريخ فى الجولات الاخيرة من الدورى كان للمدرب الالمانى نصيب الاسد منها من حيث المجهود الكبير الذى يقوم به قبل المباريات بتهيئة اللاعبين وزيادة معدل اعدادهم البدنى والذهنى فضلا عن التوظيف الصحيح لقدرات اللاعبين فى التشكيلة , فهناك ارتباط وثيق بين انتصارات الفريق ووجود كروجر على دكة البدلاء لهذا كان من المتوقع ان يحدث السفر المفاجىء للمدرب حالة من الخوف والقلق وسط الجماهير رغم وعده بالحضور اليوم قبل مواجهة الاهلى بساعات ,, الا اننا لم نلمس ذلك حيث كانت معظم التعليقات على سفر المدرب فى المنتديات والمواقع المريخية بالامس هادئة وواثقة من قدرة اللاعبين فى السير على ذات الطريق الذى رسمه لهم المدرب حتى لو استجدت اى ظروف منعت كروجر من العودة فى التوقيت الذى حدده .
عموما الجنرال سافر الى المانيا بعدما عزز فى نفوس اللاعبين الثقة القوية مثلما زرع فى قلوب الجماهير حالة من الاطمئنان على الفريق نتمنى ان تتوج بانتصار على اهلى مدنى مساء اليوم ,, فى حين اصبح وجود الحضرى مثل غيابه فى اذهان انصار المريخ ! او كما قال الاخ عبد الصمد محمد عثمان نائب رئيس النادى ان الحضرى عاد الى الخرطوم وغادرها دون علمنا !!
المورده تودع الممتاز !
ودع فريق المورده العريق الدورى الممتاز وهبط الى الدرجة الاولي عقب خسارته امام الهلال بهدفين فى الجولة رقم 25 ,, وهى نتيجة كانت متوقعة فى ظل حدة المنافسة فى الجولات الاخيرة من الدورى والسباق الساخن المحموم بين ناديى القمة على لقب الدورى ,, عوامل كثيرة وراء هبوط اعرق الاندية السودانية ابرزها الخلافات التى ظلت تسيطر على مجتمع المورده وتؤثر على حالة الاستقرار الفنى والادارى بالنادى نتيجة لتقاطع الاراء وتباعد الافكار بين من يتحملون مسؤولية ادارة النادى وبين روابط المشجعين الذين يتحملون جزءا كبيرا مما وصل اليه حال النادى وهو يصارع فى كل موسم من اجل البقاء بعدما كان منافسا على القمة وممثلا للكرة السودانية فى عدد من البطولات الافريقية والعربية ,, من المحزن ان لايحرك الوضع المزرى الذى ظل يعيشه نادى المورده المسؤولين عن الرياضة فى ولاية الخرطوم وعلى راسهم السيد الوالي فى الوقت الذى كانت فيه معظم اندية الولاية المشاركة فى الدورى الممتاز تحظى برعاية ودعم مباشر من مؤسسات واجهزة حكومية لديها ميزانيات مالية ضخمة من الدولة .
سقوط الموردة من الدورى الممتاز نخشى ان يكون بداية لاندثار تاريخ عريق اذا لم يتكاتف ابناء المورده ويرموا خلافاتهم وراء ظهرهم حتى يعيدوا الفريق الى مركزه الطبيعى فى الدورى الممتاز .
فرق كبير جدا بين الطريقة التى سافر بها كروجر الى بلاده امس بسبب ظروف اسرية قاهرة والطريقة التى سافر بها عصام الحضرى عائدا الى القاهره , فالاول احترم مجلس الادارة واخذ الاذن بالسفر امس والعودة اليوم والثانى كعادته فاجأ الجميع بعدما صدم فى قرار كروجر بعدم اشراكه فى مباراة اليوم ضد اهلى مدنى !!
المدرب الالمانى رتب كل شيىء مع مساعده ابراهومه واتفق معه على الاسماء التى سيتم الدفع بها فى التشكيلة التى سيخوض بها لقاء سيد الاتيام وهى كما نعلم لن تخرج من العناصر التى ظل يعتمد عليها فى الجولات الاخيرة من الدورى وحقق بها سلسلة الانتصارات المستحقة التى حفظت للمريخ صدارته وتفوقه على الجميع , فالجنرال الذى وصف مباراتى المريخ ضد اهلى مدنى ومريخ الفاشر بانهما مسألة حياة او موت لايمكن ان يترك اى شيىء للصدفة رغم الظرف الاسرى الطارىء الذى فر ض عليه ان يسافر الى المانيا , حيث اوضح ذلك فى مؤتمره الصحفى الاخير وهو يجدد الثقة فى كل اللاعبين ويشيد بمواظبتهم على التمارين وبالروح التى تسود الفريق الان , وان لديه البدائل الجاهزة فى التشكيلة لسد النقص الذى ينتج من وراء غياب هيثم مصطفى وباسكال بسبب الايقاف .
كل الانتصارات التى حققها المريخ فى الجولات الاخيرة من الدورى كان للمدرب الالمانى نصيب الاسد منها من حيث المجهود الكبير الذى يقوم به قبل المباريات بتهيئة اللاعبين وزيادة معدل اعدادهم البدنى والذهنى فضلا عن التوظيف الصحيح لقدرات اللاعبين فى التشكيلة , فهناك ارتباط وثيق بين انتصارات الفريق ووجود كروجر على دكة البدلاء لهذا كان من المتوقع ان يحدث السفر المفاجىء للمدرب حالة من الخوف والقلق وسط الجماهير رغم وعده بالحضور اليوم قبل مواجهة الاهلى بساعات ,, الا اننا لم نلمس ذلك حيث كانت معظم التعليقات على سفر المدرب فى المنتديات والمواقع المريخية بالامس هادئة وواثقة من قدرة اللاعبين فى السير على ذات الطريق الذى رسمه لهم المدرب حتى لو استجدت اى ظروف منعت كروجر من العودة فى التوقيت الذى حدده .
عموما الجنرال سافر الى المانيا بعدما عزز فى نفوس اللاعبين الثقة القوية مثلما زرع فى قلوب الجماهير حالة من الاطمئنان على الفريق نتمنى ان تتوج بانتصار على اهلى مدنى مساء اليوم ,, فى حين اصبح وجود الحضرى مثل غيابه فى اذهان انصار المريخ ! او كما قال الاخ عبد الصمد محمد عثمان نائب رئيس النادى ان الحضرى عاد الى الخرطوم وغادرها دون علمنا !!
المورده تودع الممتاز !
ودع فريق المورده العريق الدورى الممتاز وهبط الى الدرجة الاولي عقب خسارته امام الهلال بهدفين فى الجولة رقم 25 ,, وهى نتيجة كانت متوقعة فى ظل حدة المنافسة فى الجولات الاخيرة من الدورى والسباق الساخن المحموم بين ناديى القمة على لقب الدورى ,, عوامل كثيرة وراء هبوط اعرق الاندية السودانية ابرزها الخلافات التى ظلت تسيطر على مجتمع المورده وتؤثر على حالة الاستقرار الفنى والادارى بالنادى نتيجة لتقاطع الاراء وتباعد الافكار بين من يتحملون مسؤولية ادارة النادى وبين روابط المشجعين الذين يتحملون جزءا كبيرا مما وصل اليه حال النادى وهو يصارع فى كل موسم من اجل البقاء بعدما كان منافسا على القمة وممثلا للكرة السودانية فى عدد من البطولات الافريقية والعربية ,, من المحزن ان لايحرك الوضع المزرى الذى ظل يعيشه نادى المورده المسؤولين عن الرياضة فى ولاية الخرطوم وعلى راسهم السيد الوالي فى الوقت الذى كانت فيه معظم اندية الولاية المشاركة فى الدورى الممتاز تحظى برعاية ودعم مباشر من مؤسسات واجهزة حكومية لديها ميزانيات مالية ضخمة من الدولة .
سقوط الموردة من الدورى الممتاز نخشى ان يكون بداية لاندثار تاريخ عريق اذا لم يتكاتف ابناء المورده ويرموا خلافاتهم وراء ظهرهم حتى يعيدوا الفريق الى مركزه الطبيعى فى الدورى الممتاز .
