الاسد ملك الوفاء والقناعة قبل الشجاعة
بقلم النعمان حسن
شريط فيديو اطلعت عليه فى النت استدعى فى دواخلى الخيال المسرحى فوجدت نفسى اسبح مع مسلسل غريب بطله الاسد دفع بى لان اقارن بينه وبين جنسى الانسان فكان الخاسر نحن سلالة ادم.
منذ الصغر ننظر للاسد باعتباره ملك القوة والشجاعة مقارنة مع كل فصائل المخلوقات حتى ان الانسان عندما يريد ان يفاخر بشجاعته يشبه نفسه بالاسد بل عندما يتحدث المنافقون عن شخص لمصلحة يزايدون باطلاق لقب الاسد عليه لاشباع غروره .
هكذا ننظر للاسد ولكن ما شهدته فى هذا الفيديو كشف الى اى مدى نظلم الاسد عندما نشبه الانسان القوى بانه اسد لان الاسد لا يستخدم قوته الا عندما يتعرض لخطر او عندما يبلغ مرحلة من الجوع تفرض عليه ان يلتقط فريسة يشبع بها بطنه ولكنه ليس عدوانيا ولايعتدى على اى فريسة طالما انه ليس بحاجة
للطعام بينما الانسان القوى ايا كان مصدر قوته فهو عدوانى على الضعيف وانه مهما امتلأت بطنه وشبع فانه يطمع فى المزيد من الطعام على حساب الضعيف لانه لا يشبع لهذا شتان بين قوة الاسد وقوة الانسان ومن الظلم ان نشبه الانسان الذى يسخر قوته للظلم والذى لا يشبع مهما امتلات بطنه بالاسد. لهذا نشهد العالم اليوم تحت قبضة الاقوياء على كل المستويات وكيف ان الضعاف هم ضحايا هذه القوة حيث من النادر ان تجد قويا يحترم حقوق الضعفاء.
قد يندهش البعض ما الذى دفع بى للغوص فى هذه الخصائص التى تمتع بها الاسد وماعلاقة هذا بالفيديو الذى شهدته فى النت ولكن ما كشفه لى الفيديو ان الاسد يتمتع رغم قوته بالوفاء حافظا للجميل ولعل هذا ما يضيف اليه مزيدا من التميزو على الانسان قليل الوفاء والذى يسرف فى الغدر والخيانة .
هذا الفيديو وثق لامراة رعت فى منزلها اسدا صغيرا اطعمته ورعته وربته كما تربى اطفالها الى ان كبر الا انه عندما بلغ مرحلة متقدمة من الكبر والقوة رفضت السلطة لهذه المرأة ان تبقى الاسدفى منزلها خوفا عليها و سلامة الاخرين لهذا اخذته عنوة واودعته قفصا فى حديقة الحيوان ليعيش حبيسا خلف القضبان وهو الذى عاش حرا طليقا فى بيت صاحبته التى رعته.
وبع فترة من الفراق الذى فرض على الاسد والمراة التى رعته قامت المرأة بزيارة لحديقة الحيوان لرؤية الاسد الذى كان وقتها حبيسا خلف القضبان فلما بلغت القفص الذى يحبس فيه وقفت خلف القضبان تنظر اليه وكانت المفاجاءة انه اندفع نحوها واخرج زراعيه من وراء القضبان واحتضن المرأة وعانقها عناقا حارا ويحنى راسه اجلالا لها كأنه يخفى دموع الفرح التى تناثرت من عينية وتواصل هذا المشهد المؤثر لبضع دقائق فكان مشهدا رائعا لا يصدقه عقل مما يؤكد وفاء الاسد لمن احبه ورعاه وكانت المراة مستسلمة له غير مرعوبة كانها تعلم كيف سيستقبلها الاسد الذى اصبح ضخما يثير منظره الرعب الا انه فى حضرة من ربته كان حملا وديعا.
وتشاء الصدف ان اشهد فى النت مشهدا مناقضا لاسد يسحب واحدا من عمال السيرك ويدفعه داخل القفص ويعتدى علية بوحشية مما اضطر رجال الشرطة لان يطلقوا عليه ثلاثة طلقات سقط على اثرها لتجرى اسعافات الرجل الذى تعرض للاعتداء بوحشية وهو مسلك لا بد ان يكون وراءه ما دفع بهذا الاسد ولابد انه تعرض لسوء معاملة وتجنى من هذا الرجل وكانه كان يسترد حقا سلبه له هذا الرجل .
هكذا كان المشهدان يمثلان نموذجان مختلفان يكشفان الكثير من خصائص الاسد.
فيا بنى ادم كفوا عن التشبه بالاسد وظلمه اذ ليس بين الانسان والاسد اى وجه شبه فالاول عدوانى يوظف قواه لظلم الضعفاء واكل حقوقهم كما انه عديم الوفاء وان كان ما يستحق ان نشبه الانسان به فانه الثعلب بكل المقاييس ولكنه باى حال ليس اسدا فالاسد بريئ من تهمة التشبه بالانسان.
اما الاسود فى الرياضة فحدث ولا حرج
شريط فيديو اطلعت عليه فى النت استدعى فى دواخلى الخيال المسرحى فوجدت نفسى اسبح مع مسلسل غريب بطله الاسد دفع بى لان اقارن بينه وبين جنسى الانسان فكان الخاسر نحن سلالة ادم.
منذ الصغر ننظر للاسد باعتباره ملك القوة والشجاعة مقارنة مع كل فصائل المخلوقات حتى ان الانسان عندما يريد ان يفاخر بشجاعته يشبه نفسه بالاسد بل عندما يتحدث المنافقون عن شخص لمصلحة يزايدون باطلاق لقب الاسد عليه لاشباع غروره .
هكذا ننظر للاسد ولكن ما شهدته فى هذا الفيديو كشف الى اى مدى نظلم الاسد عندما نشبه الانسان القوى بانه اسد لان الاسد لا يستخدم قوته الا عندما يتعرض لخطر او عندما يبلغ مرحلة من الجوع تفرض عليه ان يلتقط فريسة يشبع بها بطنه ولكنه ليس عدوانيا ولايعتدى على اى فريسة طالما انه ليس بحاجة
للطعام بينما الانسان القوى ايا كان مصدر قوته فهو عدوانى على الضعيف وانه مهما امتلأت بطنه وشبع فانه يطمع فى المزيد من الطعام على حساب الضعيف لانه لا يشبع لهذا شتان بين قوة الاسد وقوة الانسان ومن الظلم ان نشبه الانسان الذى يسخر قوته للظلم والذى لا يشبع مهما امتلات بطنه بالاسد. لهذا نشهد العالم اليوم تحت قبضة الاقوياء على كل المستويات وكيف ان الضعاف هم ضحايا هذه القوة حيث من النادر ان تجد قويا يحترم حقوق الضعفاء.
قد يندهش البعض ما الذى دفع بى للغوص فى هذه الخصائص التى تمتع بها الاسد وماعلاقة هذا بالفيديو الذى شهدته فى النت ولكن ما كشفه لى الفيديو ان الاسد يتمتع رغم قوته بالوفاء حافظا للجميل ولعل هذا ما يضيف اليه مزيدا من التميزو على الانسان قليل الوفاء والذى يسرف فى الغدر والخيانة .
هذا الفيديو وثق لامراة رعت فى منزلها اسدا صغيرا اطعمته ورعته وربته كما تربى اطفالها الى ان كبر الا انه عندما بلغ مرحلة متقدمة من الكبر والقوة رفضت السلطة لهذه المرأة ان تبقى الاسدفى منزلها خوفا عليها و سلامة الاخرين لهذا اخذته عنوة واودعته قفصا فى حديقة الحيوان ليعيش حبيسا خلف القضبان وهو الذى عاش حرا طليقا فى بيت صاحبته التى رعته.
وبع فترة من الفراق الذى فرض على الاسد والمراة التى رعته قامت المرأة بزيارة لحديقة الحيوان لرؤية الاسد الذى كان وقتها حبيسا خلف القضبان فلما بلغت القفص الذى يحبس فيه وقفت خلف القضبان تنظر اليه وكانت المفاجاءة انه اندفع نحوها واخرج زراعيه من وراء القضبان واحتضن المرأة وعانقها عناقا حارا ويحنى راسه اجلالا لها كأنه يخفى دموع الفرح التى تناثرت من عينية وتواصل هذا المشهد المؤثر لبضع دقائق فكان مشهدا رائعا لا يصدقه عقل مما يؤكد وفاء الاسد لمن احبه ورعاه وكانت المراة مستسلمة له غير مرعوبة كانها تعلم كيف سيستقبلها الاسد الذى اصبح ضخما يثير منظره الرعب الا انه فى حضرة من ربته كان حملا وديعا.
وتشاء الصدف ان اشهد فى النت مشهدا مناقضا لاسد يسحب واحدا من عمال السيرك ويدفعه داخل القفص ويعتدى علية بوحشية مما اضطر رجال الشرطة لان يطلقوا عليه ثلاثة طلقات سقط على اثرها لتجرى اسعافات الرجل الذى تعرض للاعتداء بوحشية وهو مسلك لا بد ان يكون وراءه ما دفع بهذا الاسد ولابد انه تعرض لسوء معاملة وتجنى من هذا الرجل وكانه كان يسترد حقا سلبه له هذا الرجل .
هكذا كان المشهدان يمثلان نموذجان مختلفان يكشفان الكثير من خصائص الاسد.
فيا بنى ادم كفوا عن التشبه بالاسد وظلمه اذ ليس بين الانسان والاسد اى وجه شبه فالاول عدوانى يوظف قواه لظلم الضعفاء واكل حقوقهم كما انه عديم الوفاء وان كان ما يستحق ان نشبه الانسان به فانه الثعلب بكل المقاييس ولكنه باى حال ليس اسدا فالاسد بريئ من تهمة التشبه بالانسان.
اما الاسود فى الرياضة فحدث ولا حرج
