شداد : من الدكتور إلى الشيخ المقدس!!
إشارة حمراء - عبد الباقي الطيب/ تداعيات مرحلة ما قبل وبعد انتخابات الاتحاد العام للكرة أكدت أن إشكالية تقديس الأفراد والتاريخ -والتي نعانيها في الساحة السياسية وأقعدت ببلادنا طويلاً -متوفرة في الساحة الرياضية وتقودها بعض الأقلام المنجذبة في حب الدكتور شداد !!
من يتابع كتابات أحباب ومريدي دكتور شداد هذه الأيام يلحظ مدى القدسية التي يضفونها على الرجل بحيث لم يتبق لهم إلا تجاوز لقب الدكتور ومناداته بالشيخ أو القطب الأوحد أو غوث الزمان كما يفعل المتصوفة !!!.
ويبدو أنهم ينتظرون تدخل الفيفا لإنقاذ شداد وإبطال نتيجة الانتخابات الأخيرة ليعدوها من نفحات وكرامات (شيخهم) والذي يعتبرونه فريد زمانه وان مجرد بقائه على رئاسة الاتحاد العام يعتبر مكسباً للسودان بغض النظر عن الفوائد التي تعود للوطن من تلك الرئاسة والتي استمرت قرابة الثلاثين عاماً جدباء لم تجلب لكرتنا سوى الدمار والخراب !!.
بعض أحباب ومريدي الشيخ شداد لا يكلف نفسه حتى بذكر بعض (انجازاته) المعروفة لدبه ولدى أحبابه مثل خبراته الطويلة ومؤهلاته الأكاديمية وذلك حتى يجعل مساندته له مقبولة لحد ما ويبدو أن هذا الصنف من الكتاب يعتقد أن مجرد ذكر اسم الشيخ المبجل شداد يكفي للإقناع باستمراره رئيسا أبدياً لاتحاد الكرة السوداني !!!!!
وهذا النوع من الكتاب يريد استمرار شيخه شداد في رئاسة اتحاد الكرة اعتباراً لشخصه وتأهيله وخبراته وربما لبركاته وكراماته الخفية على الكرة السودانية ولا يهمه شيء بعد ذلك!!!!
وفي إطار التقديس الذي يحيط به هؤلاء المتصوفة شيخهم شداد فلا نستبعد أن يعترفوا في لحظة صدق مع النفس بإخفاقاته الكبيرة ويعزوها لحالة (انجذاب) اعترت شيخهم المبجل وبالتالي فهو غير مسئول عنها !!!!
شداد استبعد عن الترشح لرئاسة الاتحاد العام بقوة القانون الذي شارك في وضعه وارتضى العمل به وليس بقوة الوزير أو المفوضية أو المؤامرات كما يفترون هذا فضلاً عن أن الكرة السودانية لا تعرف له انجازات تشفع له بالاستمرار في قيادتها وفي الواقع لا توجد انجازات لدكتور شداد إلا في خياله وخياله مريديه واحبابه!!
اللهم إلا إذا كانت الدكتوراه في الفلسفة والتعالي والخبرة في كسب الانتخابات والمكايدات والعلاقات الواسعة بالفيفا والكاف هي انجازات حققها شداد للسودان وإنها مطلوبة في حد ذاتها لبقائه إلى الأبد في قيادة الكرة السودانية !!.
أنهم يحاولون عبثاً الضحك على شعب السودان الرياضي المعروف بثقافته العالية ومعرفته التامة بماضي وحاضر إخفاقات دكتور شداد!!.
ولنسألهم سؤال بسيط وبديهي ماذا استفادت الكرة السودانية من مؤهلات والخبرات والعلاقات الخارجية لشيخهم شداد في الماضي والحاضر أم إنهم يرونها مكسباً للكرة في حد ذاتها ؟!! .
الواقع إن شداد استفاد من الكرة السودانية أكثر مما استفادت منه فمؤهلاته الأكاديمية ليست لها علاقة بكرة القدم وما اكتسب من خبرات فهو بفضل تواجده المستمر في رئاسة اتحاد الكرة السودانية بلا جدوى !
المصيبة الكبرى في حق الإعلام المساند لشيخه شداد بغير حق هو إن شداد لا يعترف به ولا يعيره أي احترام أو اهتمام ويسخر منه على الملأ ويعتبره من أسباب تخلف الكرة السودانية بل كثيراً ما صرح انه لا يقرأ الصحف وكم من مرة وصف الإعلام الرياضي بالضفادع وناس (غاغ غوغ غاغ)!!!!!!
أما ثالثة الأثافي التي رمى بها شداد الأقلام التي تقف ورائه وتؤازره اليوم فهي ترفعه عن قراءة ما تكتبه في تأييده ودعمه ومنافحة معارضيه !!!!
لا زلنا نتمنى أن تنشر لنا المذكرة التي قدمت للوزير ثم لرئيس الجمهورية من اجل استثناء شداد والتي قيل أنها تضمنت سرداً تفصيلياً للانجازات الكبيرة التي حققها للكرة السودانية والتي لم يشاهدها السودانيين على ارض الواقع ولا حتى في الأحلام!!!!!!!.
بربكم هل من استخفاف بعقول الرياضيين أكثر من التحدث عن انجازات لدكتور شداد لم تحدث في الواقع ولم يسمع بها احد في جمهورية السودان ذات المليون ميل مربع ؟!!!!
يبدو أن انجازات شداد للكرة السودانية قد حدثت في كوكب آخر أو بلد ثان غير سوداننا الحبيب الذي يتنفس شعبه الواعي كرة القدم ويدرك كل صغيرة وكبيرة بخصوص الرياضة على مستوى العالم ناهيك عن سودانه!!!.
ختاماً .. أن الكرة السودانية لا تعرف انجازات لدكتور شداد وان كان أحباب ومريدي (الشيخ شداد) يعرفون له - بحكم القرابة الروحية - كرامات كروية أو انجازات غير مؤهلاته وخبراته وعلاقاته بالفيفا فلينشروها على الملأ حتى يعرف رياضيو الوطن فضل الرجل وسر قدسيته ويحفظون له حقه وربما صاروا من إتباعه والمتصوفين في حبه والمنادين بعودته لقيادة الكرة السودانية دون انتظار تدخل قوات الفيفا!!!
من يتابع كتابات أحباب ومريدي دكتور شداد هذه الأيام يلحظ مدى القدسية التي يضفونها على الرجل بحيث لم يتبق لهم إلا تجاوز لقب الدكتور ومناداته بالشيخ أو القطب الأوحد أو غوث الزمان كما يفعل المتصوفة !!!.
ويبدو أنهم ينتظرون تدخل الفيفا لإنقاذ شداد وإبطال نتيجة الانتخابات الأخيرة ليعدوها من نفحات وكرامات (شيخهم) والذي يعتبرونه فريد زمانه وان مجرد بقائه على رئاسة الاتحاد العام يعتبر مكسباً للسودان بغض النظر عن الفوائد التي تعود للوطن من تلك الرئاسة والتي استمرت قرابة الثلاثين عاماً جدباء لم تجلب لكرتنا سوى الدمار والخراب !!.
بعض أحباب ومريدي الشيخ شداد لا يكلف نفسه حتى بذكر بعض (انجازاته) المعروفة لدبه ولدى أحبابه مثل خبراته الطويلة ومؤهلاته الأكاديمية وذلك حتى يجعل مساندته له مقبولة لحد ما ويبدو أن هذا الصنف من الكتاب يعتقد أن مجرد ذكر اسم الشيخ المبجل شداد يكفي للإقناع باستمراره رئيسا أبدياً لاتحاد الكرة السوداني !!!!!
وهذا النوع من الكتاب يريد استمرار شيخه شداد في رئاسة اتحاد الكرة اعتباراً لشخصه وتأهيله وخبراته وربما لبركاته وكراماته الخفية على الكرة السودانية ولا يهمه شيء بعد ذلك!!!!
وفي إطار التقديس الذي يحيط به هؤلاء المتصوفة شيخهم شداد فلا نستبعد أن يعترفوا في لحظة صدق مع النفس بإخفاقاته الكبيرة ويعزوها لحالة (انجذاب) اعترت شيخهم المبجل وبالتالي فهو غير مسئول عنها !!!!
شداد استبعد عن الترشح لرئاسة الاتحاد العام بقوة القانون الذي شارك في وضعه وارتضى العمل به وليس بقوة الوزير أو المفوضية أو المؤامرات كما يفترون هذا فضلاً عن أن الكرة السودانية لا تعرف له انجازات تشفع له بالاستمرار في قيادتها وفي الواقع لا توجد انجازات لدكتور شداد إلا في خياله وخياله مريديه واحبابه!!
اللهم إلا إذا كانت الدكتوراه في الفلسفة والتعالي والخبرة في كسب الانتخابات والمكايدات والعلاقات الواسعة بالفيفا والكاف هي انجازات حققها شداد للسودان وإنها مطلوبة في حد ذاتها لبقائه إلى الأبد في قيادة الكرة السودانية !!.
أنهم يحاولون عبثاً الضحك على شعب السودان الرياضي المعروف بثقافته العالية ومعرفته التامة بماضي وحاضر إخفاقات دكتور شداد!!.
ولنسألهم سؤال بسيط وبديهي ماذا استفادت الكرة السودانية من مؤهلات والخبرات والعلاقات الخارجية لشيخهم شداد في الماضي والحاضر أم إنهم يرونها مكسباً للكرة في حد ذاتها ؟!! .
الواقع إن شداد استفاد من الكرة السودانية أكثر مما استفادت منه فمؤهلاته الأكاديمية ليست لها علاقة بكرة القدم وما اكتسب من خبرات فهو بفضل تواجده المستمر في رئاسة اتحاد الكرة السودانية بلا جدوى !
المصيبة الكبرى في حق الإعلام المساند لشيخه شداد بغير حق هو إن شداد لا يعترف به ولا يعيره أي احترام أو اهتمام ويسخر منه على الملأ ويعتبره من أسباب تخلف الكرة السودانية بل كثيراً ما صرح انه لا يقرأ الصحف وكم من مرة وصف الإعلام الرياضي بالضفادع وناس (غاغ غوغ غاغ)!!!!!!
أما ثالثة الأثافي التي رمى بها شداد الأقلام التي تقف ورائه وتؤازره اليوم فهي ترفعه عن قراءة ما تكتبه في تأييده ودعمه ومنافحة معارضيه !!!!
لا زلنا نتمنى أن تنشر لنا المذكرة التي قدمت للوزير ثم لرئيس الجمهورية من اجل استثناء شداد والتي قيل أنها تضمنت سرداً تفصيلياً للانجازات الكبيرة التي حققها للكرة السودانية والتي لم يشاهدها السودانيين على ارض الواقع ولا حتى في الأحلام!!!!!!!.
بربكم هل من استخفاف بعقول الرياضيين أكثر من التحدث عن انجازات لدكتور شداد لم تحدث في الواقع ولم يسمع بها احد في جمهورية السودان ذات المليون ميل مربع ؟!!!!
يبدو أن انجازات شداد للكرة السودانية قد حدثت في كوكب آخر أو بلد ثان غير سوداننا الحبيب الذي يتنفس شعبه الواعي كرة القدم ويدرك كل صغيرة وكبيرة بخصوص الرياضة على مستوى العالم ناهيك عن سودانه!!!.
ختاماً .. أن الكرة السودانية لا تعرف انجازات لدكتور شداد وان كان أحباب ومريدي (الشيخ شداد) يعرفون له - بحكم القرابة الروحية - كرامات كروية أو انجازات غير مؤهلاته وخبراته وعلاقاته بالفيفا فلينشروها على الملأ حتى يعرف رياضيو الوطن فضل الرجل وسر قدسيته ويحفظون له حقه وربما صاروا من إتباعه والمتصوفين في حبه والمنادين بعودته لقيادة الكرة السودانية دون انتظار تدخل قوات الفيفا!!!