المنتخب الاردني يدخل التاريخ من اوسع الابواب ويتاهل للدور الحاسم المؤهل للبرازيل
كفرووتر/ وكالات تحدى منتخب الأردن كل الظروف ونجح في تحقيق فوز تاريخي على مضيفه الأوزبكي بفارق الركلات الترجيحية "9-8" بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بتعادلهما "1-1" في المباراة المثيرة التي جمعتهما مساء اليوم - الثلاثاء - على استاد باختاكور المركزي في اياب الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم بكرة القدم ، حيث كانت مباراة الذهاب انتهت في العاصمة عمان الجمعة الماضي بذات نتيجة مباراة اليوم "1-1".
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تجتاز فيها كرة القدم الأردنية الملحق الآسيوي وتتأهب لمواجهة في ملحق عالمي مع المنتخب الذي سيحتل المركز الخامس في تصفيات المونديال عن قارة أمريكا الجنوبية.
وكسب المصري حسام حسن المدير الفني لمنتخب الأردن الرهان وهو يقبل المهمة الصعبة ويحقق انجازا جديدا لكرة القدم الأردنية في عهد الأمير علي بن الحسين الذي حرص على متابعة المباراة من الملعب، وترأس البعثة الاردنية التي سافرت إلى العاصمة الاوزبكية على متن طائرة خاصة.
تقدم منتخب اوزبكستان في الدقيقة الخامسة عبر اسمائيلوف، ونجح سعيد مرجان في تسجيل هدف التعادل بالدقيقة "42"
وسعى منتخب الأردن للدخول سريعاً بأجواء المباراة بحثا عن هدف يباغت فيه خصمه بأرضه وبين جماهيره، لكن منتخب أوزبكستان أعلن عن تقدمه بهدف السبق بالدقيقة الخامسة عندما نفذ جياروف ضربة حرة مباشرة تصدى لها شفيع وردها وجدت قدم المدافع انزور اسمائيلوف يضعها بدون رقابة في الشباك الأردنية.
الهدف دفع منتخب أوزبكستان للتعامل مع المباراة بهدوء وبناء هجمات منسقة، في حين حاول منتخب الأردن البحث عن التعديل واستدراك الأمر سريعا معتمدا على تواجد سعيد مرجان وخليل بني عطية وعامر ذيب وأحمد سمير الذي يشارك لأول مرة في منتصف الميدان حيث اجتهدوا في إمداد اللحام وأحمد هايل بكرات نموذجية لكن الرقابة الأوزبكية اللصيقة لهما حدت من خطورتهما.
وكاد منتخب الأردن أن يأتي بهدف التعادل عندما سدد اللحام من الجهة اليمنى ردها حارس أوزبكستان لداخل الملعب وجدت خليل بني عطية الذي سددها من داخل منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم.
وتعرض دفاع منتخب الأردن الذي قاده بني ياسين ومحمد مصطفى والدميري وعدي زهران لهجمات أوزبكية امتازت بالسرعة حيث اتضح تركيزهم على الجهة اليمنى لمنتخب الأردن التي يشغلها عدي زهران.
الهجمات الأوزبكية تواصلت عبر تواجد ناسيموف ودينسوف وناسيموف وجيباروف لكن الدفاع الأردني أجاد التعامل معها بمبدأ "التشتيت" أولا بأول، في الوقت الذي ظهرت فيه ألعاب المنتخب الأردني أفضل من مباراة الذهاب بعدما دفع حسام حسن بعامر ذيب كأساسي.
وفي الدقيقة "40" لاحت للمنتخب الأردني فرصة خطرة عندما تلاعب عامر ذيب ومصعب اللحام بدفاع الأوزبك لتصل الكرة لأحمد سمير الذي سدد كرة قوية مرت فوق العارضة بقليل.
ونشطت في الدقائق الأخيرة تحركات المنتخب الأردني الهجومية مستثمرا تراجع منتخب أوزبكستان للمواقع الدفاعية، ومن هجمة أردنية منسقة ، يراوغ هايل داخل منطقة الجزاء الأوزبكية ليشتت الدفاع الكرة خارج المنطقة لتجد في انتظارها سعيد مرجان الذي هيأها لنفسه وأطلق قذيفة هائلة لا تصد ولا ترد سكنت الزاوية اليسرى للمرمى الأوزبكي معلنا هدف التعادل للأردن بالدقيقة "42"، لينتهي الشوط بالتعادل "1-1" .
ودخل المنتخبان الشوط الثاني بحذر وبدت تعليمات المدربين واضحة للاعبين بضرورة المحافظة على التوازن في الشقين الدفاعي والهجومي والتعامل مع المعطيات بهدوء أعصاب نظرا لأهمية الدقائق المقبلة.
وسجل منتخب الأردن أفضليته الميدانية في المباراة بعدما شن هجمات منظمة ومنوعة شكلت ضغطا واضحا على الدفاع الأوزبكي، قبل أن يسحب حسام حسن اللاعب خليل بني عطية ويشرك عبدالله ذيب الذي نفذ ضربة حرة مباشرة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى أوزبكستان.
وشن منتخب أوزبكستان هجمة مرتدة كشف فيها دفاع المنتخب الأردني لتصل الكرة للاعب سانجار ناسيموف الذي وجد نفسه بلا رقابة داخل منطقة الجزاء ليسددها بتهور فوق العارضة.
ودفع حسام حسن في الدقيقة "88" بتبديله الثاني ليدخل عدنان عدوس مكان أحمد سمير لتعزيز القدرات الهجومية، عل المنتخب ينجح في خطف هدف في وقت قاتل يحسم فيه بطاقة التأهل.
واستنفد منتخب الأردن في الوقت بدل الضائع تبديلاته بالدفع بعدي الصيفي مكان مصعب اللحام، ليعلن حكم اللقاء انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل "1-1" وليحتكم الجانبان لشوطين اضافيين.
وتعامل منتخب الأردن مع معطيات الشوط الإضافي الأول بمنطق الحذر، عندما تكدس لاعبو النشامى في ملعبهم للمحافظة على نظافة الشباك والإكتفاء بالإعتماد على الهجمات المرتدة وبخاصة أن منتخب أوزبكستان وجد نفس في موقف محرج بين جماهيره وانطلق نحو المواقع الأمامية بحثا عن منافذ تقود للمرمى الأردني.
واضطر حكم اللقاء لإيقاف المباراة لنحو "12" دقيقة بعد عطل في التيار الكهربائي داخل ملعب باختاكور ليتم اصلاح العطل واستكمال المباراة.
واستأنف الحكم المباراة بعد إعادة التيار الكهربائي للملعب ولاحت لمنتخب الأردن فرصة خطيرة عندما مرر عامر ذيب كرة في العمق تسلمها عدي الصيفي وسددها بقوة ، ولكن ضلت الطريق للشباك الأوزبكية، ولم يتغير الحال في الشوط الإضافي الثاني ليحتكم المنتخبات لركلات الترجيح لتحديد هوية المتأهل.
وفي ركلات الأعصاب "المجنونة" نجح منتخب الأردن في حسم الموقف عندما تصدى عامر شفيع للركلة الأوزبكية العاشرة، ليخرج النشامى فائزون بنتيجة "9-8".
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تجتاز فيها كرة القدم الأردنية الملحق الآسيوي وتتأهب لمواجهة في ملحق عالمي مع المنتخب الذي سيحتل المركز الخامس في تصفيات المونديال عن قارة أمريكا الجنوبية.
وكسب المصري حسام حسن المدير الفني لمنتخب الأردن الرهان وهو يقبل المهمة الصعبة ويحقق انجازا جديدا لكرة القدم الأردنية في عهد الأمير علي بن الحسين الذي حرص على متابعة المباراة من الملعب، وترأس البعثة الاردنية التي سافرت إلى العاصمة الاوزبكية على متن طائرة خاصة.
تقدم منتخب اوزبكستان في الدقيقة الخامسة عبر اسمائيلوف، ونجح سعيد مرجان في تسجيل هدف التعادل بالدقيقة "42"
وسعى منتخب الأردن للدخول سريعاً بأجواء المباراة بحثا عن هدف يباغت فيه خصمه بأرضه وبين جماهيره، لكن منتخب أوزبكستان أعلن عن تقدمه بهدف السبق بالدقيقة الخامسة عندما نفذ جياروف ضربة حرة مباشرة تصدى لها شفيع وردها وجدت قدم المدافع انزور اسمائيلوف يضعها بدون رقابة في الشباك الأردنية.
الهدف دفع منتخب أوزبكستان للتعامل مع المباراة بهدوء وبناء هجمات منسقة، في حين حاول منتخب الأردن البحث عن التعديل واستدراك الأمر سريعا معتمدا على تواجد سعيد مرجان وخليل بني عطية وعامر ذيب وأحمد سمير الذي يشارك لأول مرة في منتصف الميدان حيث اجتهدوا في إمداد اللحام وأحمد هايل بكرات نموذجية لكن الرقابة الأوزبكية اللصيقة لهما حدت من خطورتهما.
وكاد منتخب الأردن أن يأتي بهدف التعادل عندما سدد اللحام من الجهة اليمنى ردها حارس أوزبكستان لداخل الملعب وجدت خليل بني عطية الذي سددها من داخل منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم.
وتعرض دفاع منتخب الأردن الذي قاده بني ياسين ومحمد مصطفى والدميري وعدي زهران لهجمات أوزبكية امتازت بالسرعة حيث اتضح تركيزهم على الجهة اليمنى لمنتخب الأردن التي يشغلها عدي زهران.
الهجمات الأوزبكية تواصلت عبر تواجد ناسيموف ودينسوف وناسيموف وجيباروف لكن الدفاع الأردني أجاد التعامل معها بمبدأ "التشتيت" أولا بأول، في الوقت الذي ظهرت فيه ألعاب المنتخب الأردني أفضل من مباراة الذهاب بعدما دفع حسام حسن بعامر ذيب كأساسي.
وفي الدقيقة "40" لاحت للمنتخب الأردني فرصة خطرة عندما تلاعب عامر ذيب ومصعب اللحام بدفاع الأوزبك لتصل الكرة لأحمد سمير الذي سدد كرة قوية مرت فوق العارضة بقليل.
ونشطت في الدقائق الأخيرة تحركات المنتخب الأردني الهجومية مستثمرا تراجع منتخب أوزبكستان للمواقع الدفاعية، ومن هجمة أردنية منسقة ، يراوغ هايل داخل منطقة الجزاء الأوزبكية ليشتت الدفاع الكرة خارج المنطقة لتجد في انتظارها سعيد مرجان الذي هيأها لنفسه وأطلق قذيفة هائلة لا تصد ولا ترد سكنت الزاوية اليسرى للمرمى الأوزبكي معلنا هدف التعادل للأردن بالدقيقة "42"، لينتهي الشوط بالتعادل "1-1" .
ودخل المنتخبان الشوط الثاني بحذر وبدت تعليمات المدربين واضحة للاعبين بضرورة المحافظة على التوازن في الشقين الدفاعي والهجومي والتعامل مع المعطيات بهدوء أعصاب نظرا لأهمية الدقائق المقبلة.
وسجل منتخب الأردن أفضليته الميدانية في المباراة بعدما شن هجمات منظمة ومنوعة شكلت ضغطا واضحا على الدفاع الأوزبكي، قبل أن يسحب حسام حسن اللاعب خليل بني عطية ويشرك عبدالله ذيب الذي نفذ ضربة حرة مباشرة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى أوزبكستان.
وشن منتخب أوزبكستان هجمة مرتدة كشف فيها دفاع المنتخب الأردني لتصل الكرة للاعب سانجار ناسيموف الذي وجد نفسه بلا رقابة داخل منطقة الجزاء ليسددها بتهور فوق العارضة.
ودفع حسام حسن في الدقيقة "88" بتبديله الثاني ليدخل عدنان عدوس مكان أحمد سمير لتعزيز القدرات الهجومية، عل المنتخب ينجح في خطف هدف في وقت قاتل يحسم فيه بطاقة التأهل.
واستنفد منتخب الأردن في الوقت بدل الضائع تبديلاته بالدفع بعدي الصيفي مكان مصعب اللحام، ليعلن حكم اللقاء انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل "1-1" وليحتكم الجانبان لشوطين اضافيين.
وتعامل منتخب الأردن مع معطيات الشوط الإضافي الأول بمنطق الحذر، عندما تكدس لاعبو النشامى في ملعبهم للمحافظة على نظافة الشباك والإكتفاء بالإعتماد على الهجمات المرتدة وبخاصة أن منتخب أوزبكستان وجد نفس في موقف محرج بين جماهيره وانطلق نحو المواقع الأمامية بحثا عن منافذ تقود للمرمى الأردني.
واضطر حكم اللقاء لإيقاف المباراة لنحو "12" دقيقة بعد عطل في التيار الكهربائي داخل ملعب باختاكور ليتم اصلاح العطل واستكمال المباراة.
واستأنف الحكم المباراة بعد إعادة التيار الكهربائي للملعب ولاحت لمنتخب الأردن فرصة خطيرة عندما مرر عامر ذيب كرة في العمق تسلمها عدي الصيفي وسددها بقوة ، ولكن ضلت الطريق للشباك الأوزبكية، ولم يتغير الحال في الشوط الإضافي الثاني ليحتكم المنتخبات لركلات الترجيح لتحديد هوية المتأهل.
وفي ركلات الأعصاب "المجنونة" نجح منتخب الأردن في حسم الموقف عندما تصدى عامر شفيع للركلة الأوزبكية العاشرة، ليخرج النشامى فائزون بنتيجة "9-8".
