إستثناء شداد ومتطلبات المرحلة
الطيب اسماعيل ابو الباشا-الدمام
شغل موضوع الإستثناء للدكتور كمال شداد كل المهتمين بالشأن الرياضى المتعلق بكرة القدم فى السودان بمختلف إنتمائتهم وميولهم، وخلق حراكاً ضخماً وفجر جدلاً حاداً بين الرفض والقبول ، فتبدلت مواقف وأرتفعت رايات ويظل الثابت أن شخصية الدكتور شداد هى من تسببت فى خلق هذه الجدلية ، فلو كان غير الدكتور هدفاً لهكذا إستثناء لما ضجت الساحة بين مؤيد ورافض ،فلأنه دكتور شداد الذى أفنى معظم حياته فى محيط كرة القدم السودانية مدرباً وصحفياً وإدارياً عبر الأندية والإتحادات قد إكتسب خبرة متراكمة عبر السنين أتاحت له أكثر من غيره الإلمام بالكثير من خبايا الكرة السودانية ولأنه إمتلك كاريزما تميزه دون غيره ممن يحلمون بقيادة كرة القدم فى بلادى.
نعلم أن قانون الرياضة ملزماً ، ونعلم يقيناً أن السياسة وأهلها لايتورعون فى التدخل فى الشأن الرياضى فهم يخططون ويدبرون لإحداث تغييرات تحقق لهم أغراضهم ،لعلمهم أن شخصية الدكتور المتمردة لا تقبل الإنصياح والإنقياد.
فالناظر إلى قرارات المفوضية يدرك بتوجه السلطة فى إخراج سيناريو يحقق لها ماتريد، فالشاهد أنها تريد التخلص من الدكتور شداد وأركان حربه ، بعد أن ملأها اليقين بأن الدكتور شداد لم يعد رجل المرحلة ويقينى أنها إن رأت غير ذلك لما حدث كل هذا الضجيج ولقدمت كل أشكال الدعم والتأييد والدفوعات اللازمة لإستمرارية الدكتور لدورة ثالثة ورابعة وعاشرة ، كما حدث سابقاً مرات ومرات ولكنها فى هذه المرة تعلن الطلاق بائيناً ،بل تعدت ذلك بأن مهدت لذلك بمنح البديل إستثناء لايستحقه دون غيره ممن عمل معه فى دورتين متتاليتين لإدارة كرة القدم فى بلادنا.
لاشك أن الفرق بين الدكتور شداد وبديله مهولاً ،فالخبرات المتراكمة المحلية والقارية والعالمية وكاريزما القيادة وعفة اليد ترجح كفة الدكتور شداد، فالدكتور شداد والذى أمضى السنوات الطوال في قيادة كرة القدم السودانية لم نسمع به فى يوم من الأيام أنه قد أمتلك مستشفى إستثمارياً أو شركة تجارية أو تغيرت هيئته التى عرفها به الجميع ولأكثر من ربع قرن من الزمان.
نعلم أن الدكتور شداد معروف بإنتمائه الرياضى لنادى الهلال والذى عمل به مدرباً وإدارياً ولكنه مثل سائر الأهلة ممن يحتلون مناصباً قومية لم يجامل الهلال على حساب الأندية الأخرى بل على النقيض تماماً ققد شهدت السنوات الطوال صراعات مستعرة بينه والهلال، حتى وصل الأمر إلى أن أتهمه بعض من الأهلة بمجاملة المريخ على حساب الهلال.
وخشية أن يتخلى بديل الدكتور شداد عن حيادية المنصب القومي وأن يميل الكفة إلى فريقه الذى يحب ،خاصة وأن ميوله الحمراء واضحة للعيان ومجاملته لناديه الذى يعشق لاتخفى عن كل متابع ومواكب لأعمال الأتحاد العام وهو أحد ضباطه لدورتين متتاليتين وصراعه العنيف الغير مبرر ضد الهلال وأهل الهلال لا يحتاج إلى دليل إثبات.
وقوفنا مع الإستثناء لصالح الدكتور شداد هو لأستمرارية الإستقرار الرياضى وتجنباً لممارسات قد تفقد الإتحاد العام هيبته وشخصيته التى منحها له الدكتور عبر مسيرة سنوات طوال و لشكوكنا فى قدرة البديل إلى خلق الإستقرار الرياضي المطلوب والعمل على تطوير كرة القدم السودانية.
شغل موضوع الإستثناء للدكتور كمال شداد كل المهتمين بالشأن الرياضى المتعلق بكرة القدم فى السودان بمختلف إنتمائتهم وميولهم، وخلق حراكاً ضخماً وفجر جدلاً حاداً بين الرفض والقبول ، فتبدلت مواقف وأرتفعت رايات ويظل الثابت أن شخصية الدكتور شداد هى من تسببت فى خلق هذه الجدلية ، فلو كان غير الدكتور هدفاً لهكذا إستثناء لما ضجت الساحة بين مؤيد ورافض ،فلأنه دكتور شداد الذى أفنى معظم حياته فى محيط كرة القدم السودانية مدرباً وصحفياً وإدارياً عبر الأندية والإتحادات قد إكتسب خبرة متراكمة عبر السنين أتاحت له أكثر من غيره الإلمام بالكثير من خبايا الكرة السودانية ولأنه إمتلك كاريزما تميزه دون غيره ممن يحلمون بقيادة كرة القدم فى بلادى.
نعلم أن قانون الرياضة ملزماً ، ونعلم يقيناً أن السياسة وأهلها لايتورعون فى التدخل فى الشأن الرياضى فهم يخططون ويدبرون لإحداث تغييرات تحقق لهم أغراضهم ،لعلمهم أن شخصية الدكتور المتمردة لا تقبل الإنصياح والإنقياد.
فالناظر إلى قرارات المفوضية يدرك بتوجه السلطة فى إخراج سيناريو يحقق لها ماتريد، فالشاهد أنها تريد التخلص من الدكتور شداد وأركان حربه ، بعد أن ملأها اليقين بأن الدكتور شداد لم يعد رجل المرحلة ويقينى أنها إن رأت غير ذلك لما حدث كل هذا الضجيج ولقدمت كل أشكال الدعم والتأييد والدفوعات اللازمة لإستمرارية الدكتور لدورة ثالثة ورابعة وعاشرة ، كما حدث سابقاً مرات ومرات ولكنها فى هذه المرة تعلن الطلاق بائيناً ،بل تعدت ذلك بأن مهدت لذلك بمنح البديل إستثناء لايستحقه دون غيره ممن عمل معه فى دورتين متتاليتين لإدارة كرة القدم فى بلادنا.
لاشك أن الفرق بين الدكتور شداد وبديله مهولاً ،فالخبرات المتراكمة المحلية والقارية والعالمية وكاريزما القيادة وعفة اليد ترجح كفة الدكتور شداد، فالدكتور شداد والذى أمضى السنوات الطوال في قيادة كرة القدم السودانية لم نسمع به فى يوم من الأيام أنه قد أمتلك مستشفى إستثمارياً أو شركة تجارية أو تغيرت هيئته التى عرفها به الجميع ولأكثر من ربع قرن من الزمان.
نعلم أن الدكتور شداد معروف بإنتمائه الرياضى لنادى الهلال والذى عمل به مدرباً وإدارياً ولكنه مثل سائر الأهلة ممن يحتلون مناصباً قومية لم يجامل الهلال على حساب الأندية الأخرى بل على النقيض تماماً ققد شهدت السنوات الطوال صراعات مستعرة بينه والهلال، حتى وصل الأمر إلى أن أتهمه بعض من الأهلة بمجاملة المريخ على حساب الهلال.
وخشية أن يتخلى بديل الدكتور شداد عن حيادية المنصب القومي وأن يميل الكفة إلى فريقه الذى يحب ،خاصة وأن ميوله الحمراء واضحة للعيان ومجاملته لناديه الذى يعشق لاتخفى عن كل متابع ومواكب لأعمال الأتحاد العام وهو أحد ضباطه لدورتين متتاليتين وصراعه العنيف الغير مبرر ضد الهلال وأهل الهلال لا يحتاج إلى دليل إثبات.
وقوفنا مع الإستثناء لصالح الدكتور شداد هو لأستمرارية الإستقرار الرياضى وتجنباً لممارسات قد تفقد الإتحاد العام هيبته وشخصيته التى منحها له الدكتور عبر مسيرة سنوات طوال و لشكوكنا فى قدرة البديل إلى خلق الإستقرار الرياضي المطلوب والعمل على تطوير كرة القدم السودانية.