التعصب للمريخ والهلال يعمى البصر وشكرا لك شوقى
بقلم النع
كان لابد ان اعود لتعقيب بعض الاخوة من الذين تناولوا ما كتبته حول اختيار الحضرى كافضل حارس فى بطولة اللظفرة والتى وردت لاصحابها فى صحيفتى كفر ووتر والراكوبة .
وبدءا لابد ان اشكر الاخ شوقى بدرى الذى يبدو انه ملم بالكثير من التفاصيل حول مقولة رحمة الله عليه طه حمدتو والتى اتخذت منها مدخلا لتناول قضية هامة تتعلق بالمعايير الفنية لنجومية المباراة فلقد اوضح الاخ شوقى كمعاصر للحدث نفسه الكثير من وقائعه عن معرفة لصيقة والذى انطلقت على اثرة المقولة التى اشرت اليها وتم تداولها برويات متعددة حيث تم تناقلها بين الكثير من المصادر وانا شخصيا لم اكن معاصرا لذلك الحدث او راصدا لها باسلوب دقيق ولكن ايا كانت مقولة حمدتو فالمعنى واحد قصدت به ان اصحح المعايير الى تحكم بها اللجان على نجومية المباريات باسلوب عاطفى وليس فنى فللاخ شوقى الشكر وهو يقدم مزيدا من التوضيح الذى لا يغير من مغزى الموضوع.
ولكن الامر اللافت فى التعقيب من بعض الاخوة المريخاب المتعصبين والذين حجبت عصبيتهم العمياء ان يستوعبوا ما رميت له بهذا الموضوع فحسبوا اثارتى للموضوع تقليل للمريخ ولا ادرى من اين لهم هذا الفهم فما اوردته لا علاقة مباشرة له بالمريخ لولا ان الواقعة نفسها كان طرفها حارس المريخ فانا اولا لست هلاليا ناهيك ان اكون متعصبا يستهدف المريخ كما اننى لست مريخيا يستهدف الهلال واحمد الله ان كفانى ان افقد عقلى بالهوس والجنون باى منهما بل انا من العازفين عن متابعة الكرة السودانية حتى ياخذ الله بيها وينقذها من هيمنة نادين بفعل الهوس الجماهيرى والصحافة الحمراء او الزرقاء فكلا الفريقين ليس له حتى الان ما يبرر هذا الهوس غير الزخم الجماهيرى غير المبرر ولولا التعصب الاعمى لما اساء هذا البعض ما رمنيت له والذى قصدت به اثارة المعايير الفنية لاختيار نجومية المباريات حتى لا تكون عاطفية وانفعالية .
كما ان بين المعقبين من من توهموا اننى اشيد الحضرى فان تحدثت عنه تاريخيا فهو بلا شك من الحراس المميزين ولكن الحضرى كما ذكرت الاسوا سلوكا بل لقد ظللت واحدا من الكتاب الذين لم ينقطع انتقادهم للمريخ لانه قبل الحضرى بسلوكياته بل قلت انه اكرم للمريخ ان ينهزم بنصف دستة باكرم فى حراسة مرماه من ان يقبل الاهانة من الحضرى حتى لو ضمن الفوز فكرامة المريخ اهم من الفوز بالحضرى ناهيك انه لم يحقق له ما يصبو اليه حيث ان لم يحقق لبه اى بطولة خارجية
كما اننى لم انعم على الحضرى بهذه النجومية بل اننى شخصيا لم اشاهد المباراة ولا اغالى اذا قلت اننى لم اشاهد الهلال او المريخ لاكثر من سنتين ولست راغبا فى ذلك فالذين قرروا اختياره لنجومية المباراة هم المسؤولون عن القرار ولكن الواقعة نفسها والتى تمثلت فى اختيار من استقبلت شباكه اربعة اهداف هى التى فرضت على هذه المقارنة فان كانوا غير محقين فى اختياره وانه انقذ مرمى المريخ من اهداف اكثر كما جاء فى الصحف فانا لست معنيا بذلك.
كلما اردت ان اوضحه ضرورة العمل بمعايير فنية عند اختيار النجوم وليس المعايير الانفعالية .
ودعوتى اخيرا لمن ينظرون لكل كلمة بالعين الزرقاء او الحمراءان يذكروا ان سبحانه تعالى انعم على الانسان بعينين فكيف لهم ان ينظروا للامور بعين واحدة
وبذمتكم هلالاب ومريخاب هل فى هذه القمة ما يبرر لكم هذا الهوس وهل هنلك كورة سودانية.
وبركة العيد السعيد ان يشفى كل مريض فقد واحدة من عينية وان يرد له عينه الثانية وكل سنة وانتوا طيبين
كان لابد ان اعود لتعقيب بعض الاخوة من الذين تناولوا ما كتبته حول اختيار الحضرى كافضل حارس فى بطولة اللظفرة والتى وردت لاصحابها فى صحيفتى كفر ووتر والراكوبة .
وبدءا لابد ان اشكر الاخ شوقى بدرى الذى يبدو انه ملم بالكثير من التفاصيل حول مقولة رحمة الله عليه طه حمدتو والتى اتخذت منها مدخلا لتناول قضية هامة تتعلق بالمعايير الفنية لنجومية المباراة فلقد اوضح الاخ شوقى كمعاصر للحدث نفسه الكثير من وقائعه عن معرفة لصيقة والذى انطلقت على اثرة المقولة التى اشرت اليها وتم تداولها برويات متعددة حيث تم تناقلها بين الكثير من المصادر وانا شخصيا لم اكن معاصرا لذلك الحدث او راصدا لها باسلوب دقيق ولكن ايا كانت مقولة حمدتو فالمعنى واحد قصدت به ان اصحح المعايير الى تحكم بها اللجان على نجومية المباريات باسلوب عاطفى وليس فنى فللاخ شوقى الشكر وهو يقدم مزيدا من التوضيح الذى لا يغير من مغزى الموضوع.
ولكن الامر اللافت فى التعقيب من بعض الاخوة المريخاب المتعصبين والذين حجبت عصبيتهم العمياء ان يستوعبوا ما رميت له بهذا الموضوع فحسبوا اثارتى للموضوع تقليل للمريخ ولا ادرى من اين لهم هذا الفهم فما اوردته لا علاقة مباشرة له بالمريخ لولا ان الواقعة نفسها كان طرفها حارس المريخ فانا اولا لست هلاليا ناهيك ان اكون متعصبا يستهدف المريخ كما اننى لست مريخيا يستهدف الهلال واحمد الله ان كفانى ان افقد عقلى بالهوس والجنون باى منهما بل انا من العازفين عن متابعة الكرة السودانية حتى ياخذ الله بيها وينقذها من هيمنة نادين بفعل الهوس الجماهيرى والصحافة الحمراء او الزرقاء فكلا الفريقين ليس له حتى الان ما يبرر هذا الهوس غير الزخم الجماهيرى غير المبرر ولولا التعصب الاعمى لما اساء هذا البعض ما رمنيت له والذى قصدت به اثارة المعايير الفنية لاختيار نجومية المباريات حتى لا تكون عاطفية وانفعالية .
كما ان بين المعقبين من من توهموا اننى اشيد الحضرى فان تحدثت عنه تاريخيا فهو بلا شك من الحراس المميزين ولكن الحضرى كما ذكرت الاسوا سلوكا بل لقد ظللت واحدا من الكتاب الذين لم ينقطع انتقادهم للمريخ لانه قبل الحضرى بسلوكياته بل قلت انه اكرم للمريخ ان ينهزم بنصف دستة باكرم فى حراسة مرماه من ان يقبل الاهانة من الحضرى حتى لو ضمن الفوز فكرامة المريخ اهم من الفوز بالحضرى ناهيك انه لم يحقق له ما يصبو اليه حيث ان لم يحقق لبه اى بطولة خارجية
كما اننى لم انعم على الحضرى بهذه النجومية بل اننى شخصيا لم اشاهد المباراة ولا اغالى اذا قلت اننى لم اشاهد الهلال او المريخ لاكثر من سنتين ولست راغبا فى ذلك فالذين قرروا اختياره لنجومية المباراة هم المسؤولون عن القرار ولكن الواقعة نفسها والتى تمثلت فى اختيار من استقبلت شباكه اربعة اهداف هى التى فرضت على هذه المقارنة فان كانوا غير محقين فى اختياره وانه انقذ مرمى المريخ من اهداف اكثر كما جاء فى الصحف فانا لست معنيا بذلك.
كلما اردت ان اوضحه ضرورة العمل بمعايير فنية عند اختيار النجوم وليس المعايير الانفعالية .
ودعوتى اخيرا لمن ينظرون لكل كلمة بالعين الزرقاء او الحمراءان يذكروا ان سبحانه تعالى انعم على الانسان بعينين فكيف لهم ان ينظروا للامور بعين واحدة
وبذمتكم هلالاب ومريخاب هل فى هذه القمة ما يبرر لكم هذا الهوس وهل هنلك كورة سودانية.
وبركة العيد السعيد ان يشفى كل مريض فقد واحدة من عينية وان يرد له عينه الثانية وكل سنة وانتوا طيبين
