مجموعة التغيير بقيادة كمال شداد تصدر بياناً حول التجاوزات التي صاحبت العملية الانتخابية
كفرووتر/ نادر حلفاوي أصدرت مجموعة التغيير بقيادة الدكتور كمال حامد شداد التي خسرت مؤخراً سباق انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم أمام مجموعة التطوير بزعامة الدكتور معتصم جعفر سر الختم بياناً اليوم الثلاثاء ، عددت من خلاله الإخفاقات التي صاحبت الجمعية العمومية وبعض التجاوزات التي صاحبت العملية الانتخابية وكان لها التأثير الواضح علي نتيجة الانتخابات.
وأهمل خطاب الدورة الكثير من القضايا الحساسة والملحة كمثال قضية اللاعب مساوي التي أطاحت بالمنتخب السوداني من التمثيل في منافسات كأس العالم ، ووصف البيان خطاب الميزانية الذي تم عرضه أمام الجمعية العمومية لإجازته بالهزيل ، وهذا نص البيان:
"اجتمعت الاتحادات المحلية (مجموعة التغيير) لمناقشة تداعيات الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم والتي انعقدت بتاريخ 27/7/2013م وأبدت الملاحظات التالية :
انتهاجاً لمبدأ عدالة الفرص بين المتنافسين في الانتخابات التي جرت مؤخراً فقد تم الإعلان عنها واستكمال كافة مراحلها في خلال سبعة عشر يوماً فقط وتعمد الاتحاد السابق وسايرته المفوضية في ضغط البرنامج الانتخابي خلال هذه المدة القصيرة مما أدى لعدم وصول وثائق الجمعية لبعض الاتحادات ومندوبيها حتى ساعة انعقادها مما أدى إلى مطالبة بعضهم بتسليمهم نسخاً منها أثناء قيام الجمعية وحتى هذا المطلب تم رفضه بحدة بواسطة رئيس الجلسة دونما تقدير سليم إلى أن مؤدي ذلك هو بطلان إجراءات الجمعية لأن القانون ينص وجوبا على تسليم الناخبين نسخة من الوثائق المقدمة للجمعية العمومية لإجازتها قبل خمسة عشر يوماً من تاريخ انعقادها!!
لقد أهمل خطاب الدورة الكثير من القضايا الحساسة والملحة كمثال قضية اللاعب مساوي التي أطاحت بالمنتخب السوداني من التمثيل في منافسات كأس العالم ، وللأسف لم تتم محاسبة الجهاز الفني والإداري المسؤول عن المنتخب ولم يتم الإشارة له وتم تجاوزه في خطاب الدورة، وقد أشار فقط للموضوع في الجمعية السابقة بتاريخ 8/1/2013م والذي أكد فيه أن مراحل التقاضي ما زالت مستمرة.
جاء خطاب الميزانية الذي تم عرضه أمام الجمعية العمومية لإجازته هزيلاً ولا يحترم العقول وكانت النية مبيتة لتمريره بتمثيلية يبدو أن توزيع الأدوار فيها وإخراجها قد تم بالليل. حيث تمت تلاوة مقدمة التقرير المالي للمراجعة والذي جاء في صفحة واحدة من بين أكثر من عشرين صفحة تم إغفال الإشارة إليها بواسطة أمين الصندوق والذي لم يتكرم بذكر المبالغ الكلية للدخل والمصروفات والديون وغيرها ومع ذلك بادر أحد محسوبيه إلى تقديم اقتراح إستباقي لإجازة الميزانية ووجد اقتراحه التأييد من عضو آخر بينما تم حجب الفرص عن الآخرين ومقاطعة من كان قد منح فرصة الحديث عن الميزانية بواسطة رئيس الجلسة ومع ذلك فأن ما صاحب الميزانية من عيوب ليس خافياً ، وقد أصبح لزاماً علينا إلقاء الضوء على بعضها كالآتي
تم إعداد المراجعة للميزانية بواسطة مكتب مراجعة خاص هو (شركة عدار) وليس ديوان المراجع العام.ومن الملاحظ أيضاً أن المراجع القانوني قد أورد أن هذه الميزانية جاءت على مسؤولية الاتحاد السوداني لكرة القدم.
وافقت المفوضية على عقد الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم على الرغم من عدم إيداع المجلس ميزانية مراجعة لدورته الانتخابية كاملة بل اكتفى بتقديم ميزانيته للعام 2011م دون غيرها الأمر الذي يخالف قانون الهيئات الشبابية والرياضية الاتحادي.
وأهمل خطاب الدورة الكثير من القضايا الحساسة والملحة كمثال قضية اللاعب مساوي التي أطاحت بالمنتخب السوداني من التمثيل في منافسات كأس العالم ، ووصف البيان خطاب الميزانية الذي تم عرضه أمام الجمعية العمومية لإجازته بالهزيل ، وهذا نص البيان:
"اجتمعت الاتحادات المحلية (مجموعة التغيير) لمناقشة تداعيات الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم والتي انعقدت بتاريخ 27/7/2013م وأبدت الملاحظات التالية :
انتهاجاً لمبدأ عدالة الفرص بين المتنافسين في الانتخابات التي جرت مؤخراً فقد تم الإعلان عنها واستكمال كافة مراحلها في خلال سبعة عشر يوماً فقط وتعمد الاتحاد السابق وسايرته المفوضية في ضغط البرنامج الانتخابي خلال هذه المدة القصيرة مما أدى لعدم وصول وثائق الجمعية لبعض الاتحادات ومندوبيها حتى ساعة انعقادها مما أدى إلى مطالبة بعضهم بتسليمهم نسخاً منها أثناء قيام الجمعية وحتى هذا المطلب تم رفضه بحدة بواسطة رئيس الجلسة دونما تقدير سليم إلى أن مؤدي ذلك هو بطلان إجراءات الجمعية لأن القانون ينص وجوبا على تسليم الناخبين نسخة من الوثائق المقدمة للجمعية العمومية لإجازتها قبل خمسة عشر يوماً من تاريخ انعقادها!!
لقد أهمل خطاب الدورة الكثير من القضايا الحساسة والملحة كمثال قضية اللاعب مساوي التي أطاحت بالمنتخب السوداني من التمثيل في منافسات كأس العالم ، وللأسف لم تتم محاسبة الجهاز الفني والإداري المسؤول عن المنتخب ولم يتم الإشارة له وتم تجاوزه في خطاب الدورة، وقد أشار فقط للموضوع في الجمعية السابقة بتاريخ 8/1/2013م والذي أكد فيه أن مراحل التقاضي ما زالت مستمرة.
جاء خطاب الميزانية الذي تم عرضه أمام الجمعية العمومية لإجازته هزيلاً ولا يحترم العقول وكانت النية مبيتة لتمريره بتمثيلية يبدو أن توزيع الأدوار فيها وإخراجها قد تم بالليل. حيث تمت تلاوة مقدمة التقرير المالي للمراجعة والذي جاء في صفحة واحدة من بين أكثر من عشرين صفحة تم إغفال الإشارة إليها بواسطة أمين الصندوق والذي لم يتكرم بذكر المبالغ الكلية للدخل والمصروفات والديون وغيرها ومع ذلك بادر أحد محسوبيه إلى تقديم اقتراح إستباقي لإجازة الميزانية ووجد اقتراحه التأييد من عضو آخر بينما تم حجب الفرص عن الآخرين ومقاطعة من كان قد منح فرصة الحديث عن الميزانية بواسطة رئيس الجلسة ومع ذلك فأن ما صاحب الميزانية من عيوب ليس خافياً ، وقد أصبح لزاماً علينا إلقاء الضوء على بعضها كالآتي
تم إعداد المراجعة للميزانية بواسطة مكتب مراجعة خاص هو (شركة عدار) وليس ديوان المراجع العام.ومن الملاحظ أيضاً أن المراجع القانوني قد أورد أن هذه الميزانية جاءت على مسؤولية الاتحاد السوداني لكرة القدم.
وافقت المفوضية على عقد الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم على الرغم من عدم إيداع المجلس ميزانية مراجعة لدورته الانتخابية كاملة بل اكتفى بتقديم ميزانيته للعام 2011م دون غيرها الأمر الذي يخالف قانون الهيئات الشبابية والرياضية الاتحادي.
