لاعبة سلة سابقة وموسيقية
حبوبة حنان حامد جلست لامتحان الشهادة السودانية
الخرطوم/كفر ووتر/
من الظواهر الموجبة التي صاحبت امتحانات الشهادة السودانية العودة الجماعية لربات البيوت لمواصلة تعليمهن ومنافسة الأجيال الجديدة بقوة وظهر ذلك في النتائج الجيدة التي أحرزنها وقد نشرنا في اعدادنا الماضية قصة احدى الأمهات المتفوقات.
صحيفة الراي العام وعبر محررتها النشطة خديجة عائد استعرضت قصة السيدة «حنان حامد السيد» التي كانت عاملة بمكتب العمل تحقق نجاحاً بعد 23» عاماً وذلك بعد انتهاء مدة عملها وشعرت انها أدت واجبها كأم وزوجة، وبعد أن صار الوقت الضائع من عمرها كثيراً رأت ان تملأه بالمفيد، وجمعت الكتب والدفاتر ودخلت عالم الأكاديميات بجدية جلست للحصص وسهرت للمذاكرة حتى نالت مرادها..
«حنان» قالت:انها من مواليد الخرطوم حي «السجانة» في العام 1958م ودرست في المدرسة الاميرية حتى المتوسطة إذ انها لم تكملها لأنها تزوجت وأصبحت زوجة عليها القيام بواجباتها تجاه زوجها ولديها ابنتان احداهما تزوجت وانجبت، وقالت بالرغم من المسئوليات التي كانت على كاهلي إلا انني كنت امارس نشاطاتي في مركز شباب السجانة، وكنت لاعبة سلة ممتازة، وأتابع الأخبار السياسية والفنية والاجتماعية من خلال وسائل الاعلام المختلفة مما شجعني على تأسيس جريدة حائطية بمركز شباب السجانة وما زلت حضوراً فيه حيث انني أدرس الموسيقى وأعزف على آلة «الاورغن» مما شجعني على التفكير في تحسين وضعي التعليمي بالدخول الى الجامعة وقررت ان اجلس لامتحان الشهادة السودانية مباشرة من غير ما أدرس الصفين الأول والثاني فكان ذلك،، ورغبتي دراسة (علم النفس) في أية جامعة فهو مجال أشعر بأنني سأجد نفسي فيه وأحقق خلاله انجازات معنوية ومادية..
وقالت على الجانب الأسري قمت بتكوين جمعية أسرية اسميتها على اسم جدنا (أحمد سكران) لربط الأسرة مع بعضها بالتلاقي الدوري..
وعن هواياتها قالت انها تهوى الاستماع للموسيقى خصوصاً مقطوعات «حافظ عبدالرحمن» كما انها تستمع للفنان كمال ترباس وتشجع فريق الهلال.. وقالت تهدي نجاحها لبنتيها ولروح زوجها وكل من ساعدها في الحصول على النجاح..
من الظواهر الموجبة التي صاحبت امتحانات الشهادة السودانية العودة الجماعية لربات البيوت لمواصلة تعليمهن ومنافسة الأجيال الجديدة بقوة وظهر ذلك في النتائج الجيدة التي أحرزنها وقد نشرنا في اعدادنا الماضية قصة احدى الأمهات المتفوقات.
صحيفة الراي العام وعبر محررتها النشطة خديجة عائد استعرضت قصة السيدة «حنان حامد السيد» التي كانت عاملة بمكتب العمل تحقق نجاحاً بعد 23» عاماً وذلك بعد انتهاء مدة عملها وشعرت انها أدت واجبها كأم وزوجة، وبعد أن صار الوقت الضائع من عمرها كثيراً رأت ان تملأه بالمفيد، وجمعت الكتب والدفاتر ودخلت عالم الأكاديميات بجدية جلست للحصص وسهرت للمذاكرة حتى نالت مرادها..
«حنان» قالت:انها من مواليد الخرطوم حي «السجانة» في العام 1958م ودرست في المدرسة الاميرية حتى المتوسطة إذ انها لم تكملها لأنها تزوجت وأصبحت زوجة عليها القيام بواجباتها تجاه زوجها ولديها ابنتان احداهما تزوجت وانجبت، وقالت بالرغم من المسئوليات التي كانت على كاهلي إلا انني كنت امارس نشاطاتي في مركز شباب السجانة، وكنت لاعبة سلة ممتازة، وأتابع الأخبار السياسية والفنية والاجتماعية من خلال وسائل الاعلام المختلفة مما شجعني على تأسيس جريدة حائطية بمركز شباب السجانة وما زلت حضوراً فيه حيث انني أدرس الموسيقى وأعزف على آلة «الاورغن» مما شجعني على التفكير في تحسين وضعي التعليمي بالدخول الى الجامعة وقررت ان اجلس لامتحان الشهادة السودانية مباشرة من غير ما أدرس الصفين الأول والثاني فكان ذلك،، ورغبتي دراسة (علم النفس) في أية جامعة فهو مجال أشعر بأنني سأجد نفسي فيه وأحقق خلاله انجازات معنوية ومادية..
وقالت على الجانب الأسري قمت بتكوين جمعية أسرية اسميتها على اسم جدنا (أحمد سكران) لربط الأسرة مع بعضها بالتلاقي الدوري..
وعن هواياتها قالت انها تهوى الاستماع للموسيقى خصوصاً مقطوعات «حافظ عبدالرحمن» كما انها تستمع للفنان كمال ترباس وتشجع فريق الهلال.. وقالت تهدي نجاحها لبنتيها ولروح زوجها وكل من ساعدها في الحصول على النجاح..
