اقصى الاهلي
الشباب يضرب موعد مع الاتحاد السعودي في نهائي كاس خادم الحرمين
كفرووتر/ وكالات صعد الشباب لملاقاة اتحاد جدة في المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ، والمقررة يوم الأربعاء المقبل بالرياض ، عقب تغلبه مساء السبت على ضيفه الأهلي بهدفين نظيفين في إياب الدور قبل النهائي من البطولة بالرياض ، حيث كان الأهلي قد فاز ذهابا بهدف نظيف.
وقلب الشباب تأخره بهدف في مباراة الذهاب وفاز في الإياب بهدفين ، في مواجهة تستحق أن يطلق عليها وصف "مباراة الدم" والإصابات ، حيث شهدت سقوط بالمينو من الأهلي ورأسه ينزف دما بعد احتكاك مع احد لاعبي الشباب ، ثم سقط عبد الله الأسطا ظهير الشباب والدماء تغطي وجهه عقب ارتطام رأسه بقدم زميله كماتشو ، فيما غادر مهند عسير المباراة متأثرا بالعضلة الخلفية وتلاه كماتشو بالعضلة الضامة.
وقاد مهند عسيري فريقه للتأهل إلى النهائي عندما سجل هدفي فريقه بطريقة كربونية ، عندما ارتقى لعرضية عبد الله الأسطا ووضع الكرة على يسار المسيليم ، وعاد ليرتقي مرة اخرة لكرة فيرنناندو ويسجل على يسار المسيليم.
رغم البداية المتوقعة ، بين رغبة هجومية شبابية وحذر دفاعي أهلاوي ، إلا أن الدقائق العشر الأولى لم تشهد أي تهديد حقيقي على أي من المرميين ، وكان الوصول الأول في الدقيقة الحادية عشر عن طريق برونو سيزار الذي سدد من كرة وصلته من تيسير الجاسم الذي قاد هجمة مرتدة.
ورد الشباب سريعاً بواسطة مهند عسيري الذي حول كرة حسن معاذ العرضية برأسه لكنه علت العارضة ، كانت أول تهديد حقيقي على مرمى الأهلي.
يسقط بالمينو لاعب ارتكاز الأهلي ، ليصاب بجرح أعلى الحاجب ، يستدعي نقله خارج الملعب لتلقي الإسعافات الأولية.
ينحصر اللعب لدقائق وسط الملعب ، لكن اتضح تركيز الشباب على الهجوم عبر الأجناب رغبة في استغلال مهارة رأس الحربة مهند عسيري في ضربات الرأس ، وهو ما يكشف فكر البلجيكي برودوم الذي فضل عسيري على رأي الحربة الأساسيين بالفريق ناصر الشمراني والأرجنتيني تيجالي.
وفي الدقيقة 21 يشق عبد الله الأسطا طريقه من جهة اليسار ويرسل كرة عرضية يرتقي لها مهند عسيري ويحولها على يسار ياسر المسيليم مسجلاً هدف الشباب الأول.
في الدقيقة 27 يخرج بالمينو للمرة الثانية لتلقي الإسعافات من الإصابة التي تعرض لها ، بعد أن كان قد عاد للمباراة برباط حول رأسه.
كان أليكس مدرب الأهلي قد حافظ على تشكيلته ، بالاعتماد على لاعب الوسط الشاب مصطفى بصاص رغم جاهزية رأسي الحربة عيسى المحياني وبدر الخميس ، وفضل بقائهما إلى جواره على دكة البدلاء.
في الوقت الذي واصل فيه الشباب نهجه الفني بإرسال العرضيات من على الأجناب ، وفي الدقيقة 33 ومن الجهة اليسرى أيضا يلعب لاعب الارتكاز فيرناندو مينجازو عرضية ، ليصعد لها من جديد مهند العسيري ويحولها برأسه على يسار ياسر المسيليم معززاً تقدم الشباب بالهدف الثاني.
لم يأت الأهلي بأي ردة فعل رغم استقبال شباكه هدفين في ظرف نصف ساعة تقريبا ، في الوقت الذي ظل فيه الشباب يحكم سيطرته على وسط الملعب ، لكن في الدقيقة 40 يشق مصطفى بصاص طريقه نحو مرمى الشباب ويمرر إلى سيزار الذي يحاول ان يلعب كرة بينية لكن الدفاع الشبابي يتفطن لها ويشتت الكرة.
في الدقيقة 42 تشهد المباراة سقوط ثاني لاعب والدماء تنزف منه ، عندما اصطدمت رأس عبد الله الأسطا بركبة زميله كماتشو ، ليسقط الأسطا أرضاً والدماء تغطي وجهه ، ويهرع إليه الطاقم الطبي ويتم نقله إلى خارج الملعب لتلقي العلاج.
يعلن الحكم الرابع ثلاث دقائق وقتاً بدل ضائع ، ويشدد الأهلي حصاره ، مستغلا تراجع الشباب ، في الوقت الذي يعود فيه الأسطا إلى أرض الملعب وقد لف رأسه هو الأخر برباط طبي ، وبعدها يعلن صالح الهذلول حكم المباراة نهاية الشوط الأول بفوز الشباب بهدفين دون رد.
حافظ كل من الفريقين على نهجه الفني بعد العودة من استراحة بين الشوطين ، وكذلك على العناصر التي بدأ بها كل منهما المباراة ، لذلك لم يتغير شكل المباراة كثيرا عما كانت عليه في بداية الشوط الأول ، بين استحواذ شبابي وحذر دفاعي أهلاوي.
وكشف الشوط الثاني عن معاناة قلبي دفاع الأهلي على مستوى الكرات العرضية العالية ، و رغم الاستحواذ الشبابي ، غير أن التهديد الحقيقي كان في الدقيقة 53 لمصلحة الأهلي ، عندما مرر سيزار كرة بينية رائعة إلى المندفع الجاسم لكنه يصطدم بوليد عبدالله ليسقط الأخير و تتحول الكرة إلى ركنية.
يتوالى سقوط اللاعبين تحت تأثير الإصابات ، فيسقط وليد عبد الله ويليه مهند عسير الذي يغادر الملعب ، وهو يضع يده على العضلة الخلفية ، ولم يستطع استكمال المباراة ، ويحل مكانه في الدقيقة 56 الأرجنتيني تيجالي.
يرد الأهلي في الدقيقة 57 ويدفع برأس الحربة الصريح بدر الخميس ، ويخرج لاعب الارتكاز وليد باخشوين.
ينشط الأهلي نسبيا ، ويتوغل تيسير الجاسم داخل منطقة الجزاء الشبابية ، ويفضل التمرير العرضي على التسديد مباشرة إلى المرمى ، ويشتت الدفاع الكرة ، وتصل إلى بلغيث الذي يرسل كرة عرضية إلى مصطفى بصاص لكنه يحولها برأسه فوق العارضة.
يبادل الشباب الأهلي النشاط الهجومي ، ويمرر كماتشو كرة حريرية إلى اللاعب الشاب سعيد الدوسري ، لكنه تباطأ في التعامل نعها وتتحول إلى خارج الملعب
في الدقيقة 64 يسقط الأسطا من جديد متأثرا بإصابته الأولى بالرأس ، ويحمل إلى خارج الملعب ويحل مكانه صالح القميزي، وفي الدقيقة 66 يهدر فيرناندو مينجازو فرصة الهدف الثالث ، عندما سدد الكرة العرضية التي وصلته من كماتشو ، لترتطم بأقدام المدافعين وتتحول إلى ضربة ركنية
يسترد الشباب السيطرة على وسط الملعب بفضل انضباط لاعبيه تكتيكيا وتقارب خطوطه ، لكن في الدقيقة 71 كاد معتز الموسى لاعب ارتكاز الأهلي أن يقلص النتيجة عندما لمس الكرة بمؤخرة رأسه من ضربة حرة مباشرة نفذها سيزار ، لكن يقظة وليد عبد الله أنقذت مرماه من هدف مؤكد.
في الدقيقة 78 يدخل الظهير الأيمن كامل المر على حساب لاعب الارتكاز معتز الموسى ، ويحاول الأهلي العودة بهدف ، ويكثف محاولاته ، لكنها تفتقد للفاعلية الهجومية ,ويشهر صالح الهذلول حكم المباراة البطاقة الصفراء لبرونو سيزار في الدقيقة 85 لدخوله العنيف على أحمد عطيف ، ويخرج بعدها مباشرة ليدفع الصربي أليكس بأخر أوراقه الهجومية بنزول عيسى المحياني.
يتراجع جميع لاعبي الشباب إلى مناطقهم ويعزز برودوم دفاعاته في وسط الملعب بدخول عمر الغامدي في الدقيقة 89 وخروج كماتشو ، الذي يسقط أرضا متألما من إصابة في العضلة الضامة.
يلعب الشباب على المساحات الخالية في دفاعات الأهلي الذي اندفع لاعبوه للأمام ، وينطلق تيجالي بالكرة في الدقيقة 91 ويمرر الى سعيد الدوسري الذي سدد وامسكها ياسر المسيليم، يسقط حسن معاذ بعد احتكاك مع بالمينو لكنه ينهض بسرعة.
بعدها يحصل بالمينو على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة للعنف مع فيرناندو ، وكاد مصطفي بصاص ان يقلب المباراة رأسا على عقب في الدقيقة 94 من الوقت البديل عندما مرر عيسى المحياني كرة بينية إلى بصاص ، ويسدد بسرعته وهو وجها لوجه مع حارس الشباب لكن الكرة تذهب للشبك الجانبي بدل من المرور إلى داخل المرمى ، وبعدها يطلق الهذلول صافرة النهاية معلنا تأهل الشباب لنهائي كأس خادم الحرمين للأبطال مع الاتحاد.
وقلب الشباب تأخره بهدف في مباراة الذهاب وفاز في الإياب بهدفين ، في مواجهة تستحق أن يطلق عليها وصف "مباراة الدم" والإصابات ، حيث شهدت سقوط بالمينو من الأهلي ورأسه ينزف دما بعد احتكاك مع احد لاعبي الشباب ، ثم سقط عبد الله الأسطا ظهير الشباب والدماء تغطي وجهه عقب ارتطام رأسه بقدم زميله كماتشو ، فيما غادر مهند عسير المباراة متأثرا بالعضلة الخلفية وتلاه كماتشو بالعضلة الضامة.
وقاد مهند عسيري فريقه للتأهل إلى النهائي عندما سجل هدفي فريقه بطريقة كربونية ، عندما ارتقى لعرضية عبد الله الأسطا ووضع الكرة على يسار المسيليم ، وعاد ليرتقي مرة اخرة لكرة فيرنناندو ويسجل على يسار المسيليم.
رغم البداية المتوقعة ، بين رغبة هجومية شبابية وحذر دفاعي أهلاوي ، إلا أن الدقائق العشر الأولى لم تشهد أي تهديد حقيقي على أي من المرميين ، وكان الوصول الأول في الدقيقة الحادية عشر عن طريق برونو سيزار الذي سدد من كرة وصلته من تيسير الجاسم الذي قاد هجمة مرتدة.
ورد الشباب سريعاً بواسطة مهند عسيري الذي حول كرة حسن معاذ العرضية برأسه لكنه علت العارضة ، كانت أول تهديد حقيقي على مرمى الأهلي.
يسقط بالمينو لاعب ارتكاز الأهلي ، ليصاب بجرح أعلى الحاجب ، يستدعي نقله خارج الملعب لتلقي الإسعافات الأولية.
ينحصر اللعب لدقائق وسط الملعب ، لكن اتضح تركيز الشباب على الهجوم عبر الأجناب رغبة في استغلال مهارة رأس الحربة مهند عسيري في ضربات الرأس ، وهو ما يكشف فكر البلجيكي برودوم الذي فضل عسيري على رأي الحربة الأساسيين بالفريق ناصر الشمراني والأرجنتيني تيجالي.
وفي الدقيقة 21 يشق عبد الله الأسطا طريقه من جهة اليسار ويرسل كرة عرضية يرتقي لها مهند عسيري ويحولها على يسار ياسر المسيليم مسجلاً هدف الشباب الأول.
في الدقيقة 27 يخرج بالمينو للمرة الثانية لتلقي الإسعافات من الإصابة التي تعرض لها ، بعد أن كان قد عاد للمباراة برباط حول رأسه.
كان أليكس مدرب الأهلي قد حافظ على تشكيلته ، بالاعتماد على لاعب الوسط الشاب مصطفى بصاص رغم جاهزية رأسي الحربة عيسى المحياني وبدر الخميس ، وفضل بقائهما إلى جواره على دكة البدلاء.
في الوقت الذي واصل فيه الشباب نهجه الفني بإرسال العرضيات من على الأجناب ، وفي الدقيقة 33 ومن الجهة اليسرى أيضا يلعب لاعب الارتكاز فيرناندو مينجازو عرضية ، ليصعد لها من جديد مهند العسيري ويحولها برأسه على يسار ياسر المسيليم معززاً تقدم الشباب بالهدف الثاني.
لم يأت الأهلي بأي ردة فعل رغم استقبال شباكه هدفين في ظرف نصف ساعة تقريبا ، في الوقت الذي ظل فيه الشباب يحكم سيطرته على وسط الملعب ، لكن في الدقيقة 40 يشق مصطفى بصاص طريقه نحو مرمى الشباب ويمرر إلى سيزار الذي يحاول ان يلعب كرة بينية لكن الدفاع الشبابي يتفطن لها ويشتت الكرة.
في الدقيقة 42 تشهد المباراة سقوط ثاني لاعب والدماء تنزف منه ، عندما اصطدمت رأس عبد الله الأسطا بركبة زميله كماتشو ، ليسقط الأسطا أرضاً والدماء تغطي وجهه ، ويهرع إليه الطاقم الطبي ويتم نقله إلى خارج الملعب لتلقي العلاج.
يعلن الحكم الرابع ثلاث دقائق وقتاً بدل ضائع ، ويشدد الأهلي حصاره ، مستغلا تراجع الشباب ، في الوقت الذي يعود فيه الأسطا إلى أرض الملعب وقد لف رأسه هو الأخر برباط طبي ، وبعدها يعلن صالح الهذلول حكم المباراة نهاية الشوط الأول بفوز الشباب بهدفين دون رد.
حافظ كل من الفريقين على نهجه الفني بعد العودة من استراحة بين الشوطين ، وكذلك على العناصر التي بدأ بها كل منهما المباراة ، لذلك لم يتغير شكل المباراة كثيرا عما كانت عليه في بداية الشوط الأول ، بين استحواذ شبابي وحذر دفاعي أهلاوي.
وكشف الشوط الثاني عن معاناة قلبي دفاع الأهلي على مستوى الكرات العرضية العالية ، و رغم الاستحواذ الشبابي ، غير أن التهديد الحقيقي كان في الدقيقة 53 لمصلحة الأهلي ، عندما مرر سيزار كرة بينية رائعة إلى المندفع الجاسم لكنه يصطدم بوليد عبدالله ليسقط الأخير و تتحول الكرة إلى ركنية.
يتوالى سقوط اللاعبين تحت تأثير الإصابات ، فيسقط وليد عبد الله ويليه مهند عسير الذي يغادر الملعب ، وهو يضع يده على العضلة الخلفية ، ولم يستطع استكمال المباراة ، ويحل مكانه في الدقيقة 56 الأرجنتيني تيجالي.
يرد الأهلي في الدقيقة 57 ويدفع برأس الحربة الصريح بدر الخميس ، ويخرج لاعب الارتكاز وليد باخشوين.
ينشط الأهلي نسبيا ، ويتوغل تيسير الجاسم داخل منطقة الجزاء الشبابية ، ويفضل التمرير العرضي على التسديد مباشرة إلى المرمى ، ويشتت الدفاع الكرة ، وتصل إلى بلغيث الذي يرسل كرة عرضية إلى مصطفى بصاص لكنه يحولها برأسه فوق العارضة.
يبادل الشباب الأهلي النشاط الهجومي ، ويمرر كماتشو كرة حريرية إلى اللاعب الشاب سعيد الدوسري ، لكنه تباطأ في التعامل نعها وتتحول إلى خارج الملعب
في الدقيقة 64 يسقط الأسطا من جديد متأثرا بإصابته الأولى بالرأس ، ويحمل إلى خارج الملعب ويحل مكانه صالح القميزي، وفي الدقيقة 66 يهدر فيرناندو مينجازو فرصة الهدف الثالث ، عندما سدد الكرة العرضية التي وصلته من كماتشو ، لترتطم بأقدام المدافعين وتتحول إلى ضربة ركنية
يسترد الشباب السيطرة على وسط الملعب بفضل انضباط لاعبيه تكتيكيا وتقارب خطوطه ، لكن في الدقيقة 71 كاد معتز الموسى لاعب ارتكاز الأهلي أن يقلص النتيجة عندما لمس الكرة بمؤخرة رأسه من ضربة حرة مباشرة نفذها سيزار ، لكن يقظة وليد عبد الله أنقذت مرماه من هدف مؤكد.
في الدقيقة 78 يدخل الظهير الأيمن كامل المر على حساب لاعب الارتكاز معتز الموسى ، ويحاول الأهلي العودة بهدف ، ويكثف محاولاته ، لكنها تفتقد للفاعلية الهجومية ,ويشهر صالح الهذلول حكم المباراة البطاقة الصفراء لبرونو سيزار في الدقيقة 85 لدخوله العنيف على أحمد عطيف ، ويخرج بعدها مباشرة ليدفع الصربي أليكس بأخر أوراقه الهجومية بنزول عيسى المحياني.
يتراجع جميع لاعبي الشباب إلى مناطقهم ويعزز برودوم دفاعاته في وسط الملعب بدخول عمر الغامدي في الدقيقة 89 وخروج كماتشو ، الذي يسقط أرضا متألما من إصابة في العضلة الضامة.
يلعب الشباب على المساحات الخالية في دفاعات الأهلي الذي اندفع لاعبوه للأمام ، وينطلق تيجالي بالكرة في الدقيقة 91 ويمرر الى سعيد الدوسري الذي سدد وامسكها ياسر المسيليم، يسقط حسن معاذ بعد احتكاك مع بالمينو لكنه ينهض بسرعة.
بعدها يحصل بالمينو على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة للعنف مع فيرناندو ، وكاد مصطفي بصاص ان يقلب المباراة رأسا على عقب في الدقيقة 94 من الوقت البديل عندما مرر عيسى المحياني كرة بينية إلى بصاص ، ويسدد بسرعته وهو وجها لوجه مع حارس الشباب لكن الكرة تذهب للشبك الجانبي بدل من المرور إلى داخل المرمى ، وبعدها يطلق الهذلول صافرة النهاية معلنا تأهل الشباب لنهائي كأس خادم الحرمين للأبطال مع الاتحاد.
