الاهلي السعودي يتاهل لدوري الثمانية لابطال اسيا
كفرووتر/ وكالات تأهل الأهلي السعودي إلى دور الثمانية لدوري أبطال آسيا ، بعد فوز المستحق مساء الثلاثاء على ضيفه الجيش القطري بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما على استاد مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمة في إياب دور الستة عشر من البطولة.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين بالدوحة قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1/2 .
و نجح الاهلي في نزع أسلحة الجيش القطري عندما فرض سيطرة على منطقة الوسط الملعب ، بفضل الكثافة العددية التي دفع بها إلى هذه المنطقة .
استهل الأهلي التسجيل في الدقيقة 24 عن طريق محترفه البرازيلي برونو سيزار ، قبل ان يعزز مصطفى بصاص التقدم الأهلاوي في الدقيقة 38 لينتهي الشوط الأول بالهدفين.
وفي الشوط الثاني يهدر الأهلي فرصة الثلاثية ، بعد ان أهدر برونو سيزار ضربة جزاء نجح الحارس القطري احمد سفيان في صد الكرة .
تقام مباريات دور الثمانية في شهر اكتوبر المقبل .
بداية نشيطة للضيوف مصحوبة بأفضلية نسبية ، لكنها كانت أفضلية في الاستحواذ ، تترجم رغبة هجومية للضيوف بحثا عن هدف مبكر ، و كشفت طريقة الروماني لوسيسكو مدرب الجيش التي دخل بها المباراة ، عن نواياه الهجومية ، عندما دفع برأسي الحربة عبد القادر إلياس وبجواره أدريانو من خلفهما ماجد محمد ، في محاولة لتسجيل هدف مبكر ، يسهل من مهمتهم المحفوفة بمخاطر الخروج من البطولة بعد نتيجة مباراة الذهاب بالدوحة 1/1 .
فيما أبقى المدرب على تشكيلته المعتادة التي ضمت أحمد سفيان في حراسة المرمى ومن أمامه ماركوني اميرال واندرسون مارتينيز وظهيري الجنب مصعب محمود وسطام الشمري ، وبثلاثة لاعبين في وسط الملعب هم فاجنر وكريم زياني وعبد الله مثناني في المقابل حافظ الأهلي على اتزانه الهجومي والدفاعي ، رغم غياب كل مهاجميه ، و تمسك الصربي أليكس مدرب الفريق ، على الدفع بمصطفى بصاص لتعويض غياب المهاجمين بالإضافة إلى بقية عناصر التشكيل الذي خاض به مباراة الشباب في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وأنهاها الفريق لمصلحته السبت الماضي بهدف نظيف.
ويعتمد أليكس على تكثيف اللاعبين في منطقة الوسط للسيطرة على هذه المنطقة ، وتحويلها قاعدة انطلاق نحو مرمى الجيش ، و يتراجع خماسي الوسط للخلف في حالة فقدان الكرة ، لتضييق المساحات أمام المهاجمين ، ولعب بتيسير الجاسم وسلطان السوادي وبالمينو ومعتز الموسى وبرونو سيزار كصانع ألعاب .
كانت بداية هجومية من جانب الجيش، عندما تقدم عبدالقادر الياس الذي وتخطى أكثر من مدافع لكنه يتعثر داخل منطقة الجزاء ولم يتعرض أي المرميين طوال العشرين دقيقة الأولى من عمر المباراة ، لأي تهديد حقيقي ، رغم الأفضلية النسبية للضيف ، لكنها كانت أفضلية على مستوى الاستحواذ.
في الدقيقة 24 تشهد نقطة تحول في المباراة عندما يخطيء مدافع الجيش القطري في تقدير عرضية سلطان السوادي في اول هجمة حقيقية للأهلي ، وعلى حدود منطقة الجزاء ، لتصل إلى البرازيلي برونو سيزار الذي سيطر وتوغل وسدد كرة قوية تمر من تحت الحارس وتسكن الشباك معلنة عن هدف الأهلي الأول.
تتوقف المباراة لدقائق اثر سقوط رجل أمن لإصابته بالألعاب النارية أثناء احتفالات جماهير الأهلي بهدفها الأول ، ويستأنف الحكم اللعب، وبدى الجيش مرتبكا تحت تأثير الهدف الأول .
يستغل الأهلي حالة الارتباك غير المبررة التي أصابت الجيش ، ويتحرر لاعبوه من الحذر الدفاعي ، وفي الدقيقة 38 يعاود السوادي الكرة ، ويقود هجمة من جهة اليمين ليرسل كرة في عمق الدفاع القطري ، مصطفى بصاص الذي يستلم وينطلق بالكرة ويتوغل ليسدد كرة صاروخية مسجلاً هدف الأهلي الثاني ، لتشتعل مدرجات الملعب ، حتى ينهي الحكم الأوزبكي كوفالنكو فالنتين الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدفين نظيفين.
عاد الفريقان إلى ملعب المباراة في الشوط الثاني بأفكار متباينة ، فالأهلي أطمان للنتيجة ، ودخل باستراتيجية تحافظ له على تقدمه ، وتمنع استقباله أي هدف ، فيما صب الجيش كل تفكيره على تدارك ثنائية الشوط الأول ، وبدأ يحلم بالمفاجأة ، فالتعادل 2/2 يمنحه بطاقة التأهل.
يتلقى الجيش ضربة تصيب أحلامه بالإحباط عندما يسقط مصطفي بصاص داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ضربة جزاء ، يتصدى لتنفيذها البرازيلي سيزار ، لكن احمد سفيان يتألق ويصد الكرة.
لم يستفد الجيش من الجرعة المعنوية التي منحها سفيان للفريق بعد صد ضربة الجزاء ، كما شكل سيزار إزعاجا لقلبي دفاع الجيش طوال فترات المباراة حتى استبداله في الدقيقة 86
وتسير المباراة على وتيرة واحدة هجمة هنا أخرى هناك ، بعد أن أحكم الأهلي السيطرة على زمام المباراة ، وبدا يوجهها حيث يريد ، في الوقت الذي بدى على لاعبي الجيش الاقتناع بالنتيجة، وأن هناك فوارق فنية وجماهيرية ، تحول دون إدراك التعادل .
ويجري كل من المدربين عددا من التغيرات حسب ما يريد كل منهما من المباراة حتى يعلن حكم المباراة تأهل الأهلي لدور الثمانية ، عندما أطلق صافرة النهاية بفوز الأهلي بهدفين دون رد.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين بالدوحة قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1/2 .
و نجح الاهلي في نزع أسلحة الجيش القطري عندما فرض سيطرة على منطقة الوسط الملعب ، بفضل الكثافة العددية التي دفع بها إلى هذه المنطقة .
استهل الأهلي التسجيل في الدقيقة 24 عن طريق محترفه البرازيلي برونو سيزار ، قبل ان يعزز مصطفى بصاص التقدم الأهلاوي في الدقيقة 38 لينتهي الشوط الأول بالهدفين.
وفي الشوط الثاني يهدر الأهلي فرصة الثلاثية ، بعد ان أهدر برونو سيزار ضربة جزاء نجح الحارس القطري احمد سفيان في صد الكرة .
تقام مباريات دور الثمانية في شهر اكتوبر المقبل .
بداية نشيطة للضيوف مصحوبة بأفضلية نسبية ، لكنها كانت أفضلية في الاستحواذ ، تترجم رغبة هجومية للضيوف بحثا عن هدف مبكر ، و كشفت طريقة الروماني لوسيسكو مدرب الجيش التي دخل بها المباراة ، عن نواياه الهجومية ، عندما دفع برأسي الحربة عبد القادر إلياس وبجواره أدريانو من خلفهما ماجد محمد ، في محاولة لتسجيل هدف مبكر ، يسهل من مهمتهم المحفوفة بمخاطر الخروج من البطولة بعد نتيجة مباراة الذهاب بالدوحة 1/1 .
فيما أبقى المدرب على تشكيلته المعتادة التي ضمت أحمد سفيان في حراسة المرمى ومن أمامه ماركوني اميرال واندرسون مارتينيز وظهيري الجنب مصعب محمود وسطام الشمري ، وبثلاثة لاعبين في وسط الملعب هم فاجنر وكريم زياني وعبد الله مثناني في المقابل حافظ الأهلي على اتزانه الهجومي والدفاعي ، رغم غياب كل مهاجميه ، و تمسك الصربي أليكس مدرب الفريق ، على الدفع بمصطفى بصاص لتعويض غياب المهاجمين بالإضافة إلى بقية عناصر التشكيل الذي خاض به مباراة الشباب في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وأنهاها الفريق لمصلحته السبت الماضي بهدف نظيف.
ويعتمد أليكس على تكثيف اللاعبين في منطقة الوسط للسيطرة على هذه المنطقة ، وتحويلها قاعدة انطلاق نحو مرمى الجيش ، و يتراجع خماسي الوسط للخلف في حالة فقدان الكرة ، لتضييق المساحات أمام المهاجمين ، ولعب بتيسير الجاسم وسلطان السوادي وبالمينو ومعتز الموسى وبرونو سيزار كصانع ألعاب .
كانت بداية هجومية من جانب الجيش، عندما تقدم عبدالقادر الياس الذي وتخطى أكثر من مدافع لكنه يتعثر داخل منطقة الجزاء ولم يتعرض أي المرميين طوال العشرين دقيقة الأولى من عمر المباراة ، لأي تهديد حقيقي ، رغم الأفضلية النسبية للضيف ، لكنها كانت أفضلية على مستوى الاستحواذ.
في الدقيقة 24 تشهد نقطة تحول في المباراة عندما يخطيء مدافع الجيش القطري في تقدير عرضية سلطان السوادي في اول هجمة حقيقية للأهلي ، وعلى حدود منطقة الجزاء ، لتصل إلى البرازيلي برونو سيزار الذي سيطر وتوغل وسدد كرة قوية تمر من تحت الحارس وتسكن الشباك معلنة عن هدف الأهلي الأول.
تتوقف المباراة لدقائق اثر سقوط رجل أمن لإصابته بالألعاب النارية أثناء احتفالات جماهير الأهلي بهدفها الأول ، ويستأنف الحكم اللعب، وبدى الجيش مرتبكا تحت تأثير الهدف الأول .
يستغل الأهلي حالة الارتباك غير المبررة التي أصابت الجيش ، ويتحرر لاعبوه من الحذر الدفاعي ، وفي الدقيقة 38 يعاود السوادي الكرة ، ويقود هجمة من جهة اليمين ليرسل كرة في عمق الدفاع القطري ، مصطفى بصاص الذي يستلم وينطلق بالكرة ويتوغل ليسدد كرة صاروخية مسجلاً هدف الأهلي الثاني ، لتشتعل مدرجات الملعب ، حتى ينهي الحكم الأوزبكي كوفالنكو فالنتين الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدفين نظيفين.
عاد الفريقان إلى ملعب المباراة في الشوط الثاني بأفكار متباينة ، فالأهلي أطمان للنتيجة ، ودخل باستراتيجية تحافظ له على تقدمه ، وتمنع استقباله أي هدف ، فيما صب الجيش كل تفكيره على تدارك ثنائية الشوط الأول ، وبدأ يحلم بالمفاجأة ، فالتعادل 2/2 يمنحه بطاقة التأهل.
يتلقى الجيش ضربة تصيب أحلامه بالإحباط عندما يسقط مصطفي بصاص داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ضربة جزاء ، يتصدى لتنفيذها البرازيلي سيزار ، لكن احمد سفيان يتألق ويصد الكرة.
لم يستفد الجيش من الجرعة المعنوية التي منحها سفيان للفريق بعد صد ضربة الجزاء ، كما شكل سيزار إزعاجا لقلبي دفاع الجيش طوال فترات المباراة حتى استبداله في الدقيقة 86
وتسير المباراة على وتيرة واحدة هجمة هنا أخرى هناك ، بعد أن أحكم الأهلي السيطرة على زمام المباراة ، وبدا يوجهها حيث يريد ، في الوقت الذي بدى على لاعبي الجيش الاقتناع بالنتيجة، وأن هناك فوارق فنية وجماهيرية ، تحول دون إدراك التعادل .
ويجري كل من المدربين عددا من التغيرات حسب ما يريد كل منهما من المباراة حتى يعلن حكم المباراة تأهل الأهلي لدور الثمانية ، عندما أطلق صافرة النهاية بفوز الأهلي بهدفين دون رد.
