• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024

احباط مخططات نساء المغتربين !

احباط مخططات نساء المغتربين !
بقلم مصطفى محكر 

قبل عامين كتبت «مقالا» بعنوان « حكومة نساء المغتربين من يسقطها» ؟!.. حينها ثارت دنيا النساء ولم تقعد ، وكذلك بعض المغتربين كلهم اجتهدوا في انكار حكاية سيطرة أغلب نساء المغتربين على رجالهن ، حتى أفلحن في عزلهم عن محيطهم بل منهم من أسلم القيادة الى زوجته ، وأصبح غير معني حتى بوالديه ، وياليته لو أسلم الروح لباريها بدلا عن تسليمه لزوجة متسلطة كل جهدها يوظف لإطالة أمد الغربة دونما جدوى.
أدرك جيدا كم هذا الحديث «موجع» ولكنه يجسد واقعا ربما أنكره حتى ولو كان يناجي نفسه .. ومن منكم يرضى ان تصوب نحوه النظرات التي يُقرأ منها بوضوح أن المدام هي القوامة على الاسرة وتصريف شئونها كبرت ام صغرت .. وياليتها لو كانت قوامة وقيادة تعي وعورة الطرق ، وخطورة المطبات « المفاجئة» ، كالتي نعيشها حاليا في السعودية، نعم من بين نساء المغتربين من جعلت زوجها ينسى محيطه الاسري الكبير ، وينسحب تماما من اسرته الممتدة ، لتصبح كل احلامه لا تتجاوز شقة يدفع ايجارها بشق الانفس!! .
منذ سنوات طويلة في الغربة أفلحت نساء «بعض المغتربين» في أن يرسمن صورة شائهة عن السودان ، وتراجعن عن زيارته في الاجازات السنوية ، بحجة «البعوض والذباب» بل وحتى ارتفاع درجات الحرارة وكأني بهن ولدن في المتجمد الشمالي! .. ومضت السنوات حتى أصبح «بعض» هؤلاء الرجال تحت أمرة النساء المتسلطات ، منهم من قضى نحبه في الغربة ، ورغم ذلك ظلت المدام ترابط في ذات الشقة التي رحل عنها شريك السنوات الطويلة ، وكان البدائل «الزواج» بآخر.. او نقل الكفالة على «الاخ الشقيق» ..ونتيجة ذلك لم يستطع كثير من الابناء اكمال دراستهم الجامعية ، وكذلك البنات اللائي دخلن عالم « العنوسة» !.
نحن حينما نقول هذا الحديث لا نتكئ على معلومات قابلة للتأكيد او النفي ، وانما نتحدث عن وقائع نقف شاهدين عليه امام الله سبحانه وتعالى وامام المجتمع ..المهم في الحكاية ان هذا الواقع - المؤلم والمؤسف» كان يمكن له أن يستمر ، لولا أن السلطات السعودية أصدرت حزمة ترتيبات جديدة تقضي بالزام الوافدين بالعمل مع «الكفيل» وأن تكون «المهنة» مطابقة للعمل الذي تقوم به ، وأن تكون رخصة «الاقامة» سارية المفعول.. حينها تبين بأن هؤلاء الذين عنهم نحكي ، انتهت صلاحية اقاماتهم منذ سنوات ، وان بقاءهم طوال السنوات الماضية كان «بالبركة» ! حيث يعملون بمهن هامشية ربما لا ترقى لمؤهلات بعضهم .. ومن بينهم من ارتضى كفيله ان يبقى بالحسنى رغم أنه لا يعمل معه، وبطبيعة الحال بعد هذه الإجراءات الجديدة لن يقبل أي كفيل مهما كانت درجة سماحته أن يعمل مكفوله بعيدا عنه حتى لا يصبح عرضة لغرامة تبلغ « مائة ألف ريال» , وتكمن القضية في أن هذا الكفيل «على باب الله» لا يملك مؤسسة أو شركة حتى يستفيد من خدمات مكفوله ، وهنا أيضا تبرز حقيقة «تجارة التأشيرات» دون وجود عمل حقيقي.. وحتى نقل الكفالة أضحى في نطاق ضيق خوفا من وقوع أي مؤسسة أو شركة ضمن النطاق الاحمر .. بل زاد الطين بلة حينما كشف مصدر داخل وزارة العمل السعودية بأنهم بصدد دراسة يتم بموجبها احتساب الوافد الذي يتقاضى راتبا «كبيرا» بوافدين وهو أمر يجعل صاحب الجهة المشغلة يخشى منح رواتب عالية ،لانها خصما عليه .. ويقصد من هذه الخطوة تسريع وتيرة سعودة الوظائف، كل هذه الظروف تسرع من احباط مخططات نساء المغتربين بالبقاء في غربة «مفتوحة» .
أخير ..لابد لأجهزة الدولة المختصة من الشروع عاجلا في كيفية ادارة الأزمة المتوقعة ، وكيفية التعاطي مع العائدين الى الوطن وهم لا يملكون من حطام الدنيا شيئا ..انها قضية لاتقل أهمية وخطورة تداعياته عن أحداث أم روابه وأبوكرشولا وأم بريمبيطة" .
الصحافة" مصطفى محكر.
Mmuhakar1@yahoo.com

امسح للحصول على الرابط
 18  0  4658
التعليقات ( 18 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #2
    ابو الملوك 05-11-2013 11:0
    طيب يا اخي هنالك رجال حريمهم و اولادهم في السودان و ما قاعدين يسافرو للسودان بل هنالك عزابة سودانيين في السعودية و ما قاعدين يمشوا السودان, ديل ما وريتنا المتسلط عليهم منو . يا اخي قول ليك كلام علمي شوية, و كمان جاي تطلب من اجهزة الدولة ايجاد الحلول, اذا كان الدولة هي السبب الاول و الاخير في ماساة هؤلاء برضو هي الي حتحل المشكلة. ارض الله واسعة و الاغتراب ليس في السعودية وحدها
  • #3
    البابا 05-11-2013 10:0
    الفقر الفقر الفقر دائما يسقط الأقنعة ..... كل الأقنعة ياالأنقاذ متين تنقذي الرجال من النسوان مقال موضوعي ويعكس واقع مرير تسبب فيه رجال النسوان من كتر ضغط رجال الحكومة ********************* ربما هي علامات الساعة *************************** محكر سلمت ومن شر ((الحكومة)) أمنت ______________________ حاشية : الله يكفينا شر الحكومات كان كيزانية كان نسائية
  • #4
    مغترب مهموم 05-11-2013 07:0
    اخي مصطفى لقد طرحت موضوعا مهما وفعلا يحتاج الى علاج فورى وهو موضوع الساعة والمكتوين هم المغتربين الذين نسوا أو تناسوا انهم لابد وانهم عائدون الى وطنهم مهما طالت المدة والأخوة الذين ينتقدونك مقتنعون بهذا الأمر الواقع والمر لا أعني ان هنالك تسلط من المرأة على الرجل ولكن حقيقة ان المرأة التى تأقلمت على المكيف البارد طول اليوم والنوم وسهولة تجهيز الأكل في أقل من ساعة بالتكنولوجيا ترى أنها ستتعذب عندما تستقر في بلدها لذلك تجدها تعض على الغربة بنواجزها ولاتتركها الا بشق الانفس الا من رحمها الله . لذا فأن الواقع المرير بان البعض استلم نهاية خدمته وبدلا من استثمار بما يعينه ويجعله مستقرا في وطنه يرضخ الى طلب المدام والأبناء وينسي مقولة بتأخذ من التل بيختل وليس كل اللوم يقع في عاتق المرأة حيث أن للرجل دور كبير في هذا إما لضعف شخصيته أو أنه يرى ان بإمكانه العيش بمبلغ زهيد في اليوم مقارنة بما يصرفه في السودان يوميا ولايجد المتعة في الحياة التى يجدها في الغربة من سهولة العيش . اعرف اناس بلا عمل ويعيشون من ايجارات بيوتهم الموجودة في السودان ونساء يعملن في اعمال هامشية كبيع العدة والملابس للجيران لان الزوج الكريم هو من يجلس في البيت بلاعمل فتعمل المسكينة في توفير مستلزمات البيت وهذا خوف من أن تذهب للسودان وتشتد بها المنون لعدم ثقتها في هذا الرجل الذي لم يدخر لها للزمن وعاش عيشة رغدة لم يعمل حساب المستقبل (وتعمل بقول أمان الغربة سترة حال). وهنا نتسائل ممن الخطأ ومن بدأ بالخطأ هل هو : الرجل الذى اغترب ليحسن حالته المادية ونسى مع الزمن نفسه واصيب بالكبر والمرض واصبح كمن رجع بخفي حنين . أم المرأة الى عاشت ايام هنية وراحة بال وفجأة صحت ووجدت نفسها ستفقد هذه الحالة التى عايشتها وسترجع الى الشقى والمرمطة وشيل الحس بعد أن كانت سلطانة زمانها . ام حال البلد الذى كان المغترب يمنى نفسه بأنها ستتحسن وماهى الا مدة بسيطة يجمع فيها مافي النصيب ويعود ليستقر بين أهله ولكن ذهبت اماله سدا . أتمنى وابتهل الى العلي القدير ان نرى وطننا العزيز وطنا جاذبا لكل مغترب ومرتحل ترك البلد وساب الأهل ليعود ويستقر ويعيش بقية عمره عزيزا وينسى الام الغربة وان يرد الله كل مغترب ومغتربة الى بلدي العزيز ياأول وآخر . وطني وان جارت علي عزيزة وأهلي وان ضنوا على كرام . واسف على الآطالة
  • #5
    محمد الطاهر 05-11-2013 06:0
    سبق وان ذكرت لك في احد تعليقاتي بتسلط نساء المغتربين عليهم واليوم يكون موضوع مقالك لكن بعد شنو
  • #6
    ايمن 05-11-2013 06:0
    السودان ده يااخوانا وطن كبييير وقارة ...والشعب السوداني كبير وعظيم ..والمغتربيين هم شريحة بسيطة من المجتمع السوداني ..فيهم من هو بدرجة وزير وفيهم من اتي امس ويبحث عن عمل !!!فينا من السوء والقبح ..ولكن الاكثر والاعظم حسن الخلق وطيبة المعشر ..ظاهرة ظاهرتين او حتي الف لاتسوي شئ امام الاصل الكبير الذي يعرفه القاصي والداني ..الغريبة الناس الاخريين ( باقي مغتربي الدول الاخري والمواطنيين السعوديين) ينظرون الينا بفخر ونحنا ننتقد حالنا !!المقال لايسوي شئ الاسر السودانية اسر بشر وناس ماملائكة فينا كل شئ الكويس والكعب ..وباختصار المغتربيين شايلين السودان كلو لانو باقي الخير الفي السودان شايلنوا الحرامية !!!
  • #7
    awab 05-11-2013 03:0
    [FONT=Verdana][FONT=Tahoma]والله يا عزيزي الكاتب موضوعك حيوي وهام وحقيقي ومنتهى الموضوعية ..لكن قمة الاستغراب من أولئك الذين ينتقدون تناولك لهذا الموضوع وبطريقة توحي بإنعزالهم التام عن المجتمع الذي تتحدث عنه وهم ينكرون حقائق ربما كانوا هم اول ضحاياها وصاروا يتحدثون عن وطنهم بعبارات من يخلط بين الوطن والحكومة كحال معظم معارضي الحكومة
  • #8
    عبدالله 05-11-2013 03:0
    اذا مالازمة اجهزة الرعاية والعناية مالازمة جهاز المغتربين الذي يضم اكثر من 20 ادارة وبكل ادارة 20 امرأة مالازمة السفارات والقنصليات المجهزة بأفخم المناصب نطلب من الصحفيين ومن الاخ محكر ان يبين للمواطن واجبات السفارة نحوه ..هل من المعقول كل جيوش الدبلوماسيين والموظفين المحليين والملاحق كل ذلك لتجديدالجواز والزواج والطلاق ومراجعة السجون لو كان هناك راعي ومرجع حقيقي للمواطن لما تعرض للسجن من اصلو .. واجتمع د.التهامي مع الجهات ذات الصلة لتذليل عقبة دخول (السراير المستعملة) اما الأسرة ورب الاسرة في رقبتهم فحسب رغبتهم وختم بـ : يا اقعدوا بالخارج (بالكرامة) او انشأنا لكم ادارة العودة الطوعية لترجعوا (بالكرامة وبين الكرامة والكرامة كوم من كرامات الفكي كرار وحتى قبل ايام معدودة مازاد يزيد من مقولته المشهوده كما وعد السيد الرئيس في برنامجه الانتخابي ، السيد الرئيس وعد بالامن والسلام والتنمية فهل من المعقول يادكتور كرار انك فهمت ان هناك مدن سوف تشيدها الدولة لايواء المغتربين . نأمل من الصحافة ان تدعم فكرة الجهاز الاستثماري للمواطنين عامة والمغتربين خاصة جهاز يزرع ويصنع ويعلي البنيان جهاز يصنع الغذاء والكساء والدواء .. تاني البكوس الغربة منو؟ الجهاز الحالي يعمل على دمج (هنو) المهاجر واصبح كل همو عوان سوداني من ام سويسرية.. وتسمع امين المغتربين السودانيين تظن انك تسمع في امين المغتربين السويسريين او السويديين عندما يتحدث بثلاث لغات اجنبية وثلاث لفات ريحة نية لاتلوموا الزول او الزولة
  • #9
    عبدالله محمد الفكي الاصل 05-11-2013 02:0
    الاخ مصطفى.. وفقه الله، أجهزة الدولة وهنا نعني (جهاز المغتربين بالداخل - والسفارات بالخارج) انشأتها الدولة حتى لاتكون هناك (أزمة) وبكل اسف هذه الاجهزة اصبحت منتجة ومصدرة للازمة وكل ذلك لمساعدة بعض الاعلاميين الذين يحجبون مثل هذه المأسي ويظهرون في كل الأماسي ويحجون مع (البعثة) فأين يذهبون وماذا يقولون يوم (البعث) ؟ . ومواضيع كثيرة بعد أن كانت حالة فردية لم تجد العناية من (المعنيين) حتى استفحلت واصبحت (ظاهرة) وبعد ان ظهرت و(ظهرت) توب حدادها واصبحت تقدل ..لم تجد من يضع لها (حد) اراك وجهت كل سهام العتب واللوم (للأسرة) ولم توضح او تعاتب (الاجهزة) المعنية من السفارات اولا وجهاز المغتربين المالو تاني في العالم.. فهل بعد كل هذه التجهيزات والبدلات والسيارات والحصانات وكل ذلك خصما على ميزانية المستشفيات هل كل هذه اللمة مجرد (تعب) .. اين الصحافة عين الشعب . اقرأ إعلام الجهاز صباح كل خميس ماعلاقة ماينشر (بالواحة) بالمغترب بعد كل هذه المشاكل طلب امين المغتربين من التشكيليين بالخارج عمل لوحات (تجمل) واجهات الجهاز. بعده طلب سعادة السفير لوحات تجمل واجهات السفارة. بعض النساء ضاع عليهن رأس الخيط عندما وجدن رب البيت الكبير (اصحاب السعادة منسوبي السفارات) اولا ورجل بدون (خطة) والكثير منهن خطط لبناء المنزل وتربية الاولاد وتعليمهم ونجحن وتركن الامور الكبيرة لرب البيت. اكتبوا لنا عن الأجهزة الخطأ التي اوصلت المغتربين للمكان الخطر. واتصل محامي كبير بأمين الجهاز في برنامج مراسي الشوك .. وسأله عن الجمارك والامتعة الشخصية. كان رد الأمين جاهز مصحوبا ببعض اللقطات التي توضح المجهودات في الاجتماعات التي تمت مع الجمارك. واخر اتصل يسأل عن الخطة السكنية. وكانت الاجابة خطتنا هي الخطة الوحيدة الشغالة في السودان - وكل الجماعة بنو وسكنو- وطرحنا اراضي بالوادي الاخدر واتخاتفوها في جدة ختف. واخوانا في (ايرلنده) طالبوا بحقهم وسوف يصلهم (غريبا) بالله عليك يا اخ مصطفى أين تذهب ست البيت التي تنوي الرجعة بعد كيمان هذا الوجع. واين يسهر منسوبي السفارات وجهاز المغتربين هذا العشاء.
  • #10
    معتصم بابكر 05-11-2013 02:0
    لقد اصبت كبد الحقيقة اخى مصطفى وهذا هو الحال الذى نعانيه نحن المغتربين من تسلط وعجرفةونفخة كدابة من نسائنا واخيرا الى السودان حيث الناموس والذباب كما يعتقدن , وكأنهن قدمن من سويسرا, بارك الله فيك واتمنى من اى مغترب ذى حالنا ده ان يجعل الحرمة ان تقرأ هذا المقال الذى وضع الحقيقة ماثلة للعيان
  • #11
    الطاهر 05-11-2013 01:0
    كلام زي ( الدنقابة ) ههههههههه! * حاشية: الدنقابة ( شطة غرب صغيرة في الحجم و حارة خلاس)
  • #12
    الزعيم 05-11-2013 01:0
    في زيارتي الاخيرة للسودان وجدت ان بعض الفتيات يتعاملن بعنف لفظي لم اعتاده مع الوالدين وسالت احد الاخوة عن هذه الظاهرة وكان رده صادما اكثر من الحدث قال لي وبكل بساطة كيف تريد من لا يلبي لها كل طلباتها من احترامه ثم اردف قائلا بان الزوجة اصبحت المسؤؤلة عن الصرف في المنزل والرجل ليس الا ماكينة لتفريخ المال الذي لا يكفي في اغلب الاحيان 20 يوما يعني الظاهرة هنا وهناك فلا تخص المغتربين بما هو شائع في الوطن الام
  • #13
    عماد عثمان - جدة 05-11-2013 12:0
    لم تقل الا الحقيقة و الشواهد كثيرة و من ينكرها فهو مكابر. كثيرون بعد استلام مستحقات نهاية الخدمة نقلوا كفالاتهم و قعدو يصرفوا منها لغاية ما كملت وباقى السيناريو معروف و ده كلوا فى الغالب الأعم بأمر الزوجة التى لا تريد الاستقرار فى السودان و أنا أضع اللوم على الرجل الذى ترك القرارات المصيرية فى يد الزوجة ... لا تلوموا محكر (أنا والله لا أعرفه شخصيا) فالرجل يريد الخير و الأفضل أن نواجه مشاكلنا و نعمل على حلها بدل دفن رؤوسنا فى الرمال.
  • #14
    ودالشيخ طابت 05-11-2013 12:0
    الاخ / مصطفى محكر اصبت الحقيقة بكل صدق لهذا لن تجد من يؤيدك فى هذا المقال الكثير ولكن كل ما ذكرتة صواب وبنسبة 100% شاء من شاء وابى من ابى لا فض الله فوهك .
  • #15
    hassan ali 05-11-2013 12:0
    ربنا يحفظك ياكاتب المقال والله اصبت كبد الحقيقةواي كلمة كتبتهاصادق فيها وانا شخصيا في الغربةمريت بهذة التجارب
  • #16
    Eihab Osman Khalid 05-11-2013 11:0
    دوما يا محكر بيه تعزف خارج الزفة ، ودوما تحاول ابراز الصورة والوجه الحالك لحال المعتربين وتقلل من شخصية الرجل السوداني وتصف المراة باشياء من وحي خيالك ، ربما تعكس ما تعانيه انت شخصياً ، ربما هنالك فئات ونماذج من تلك التي ذكرتها ولكن هذه الفئة محل اختلاف في نسبتها وشسوعها وليست هنالك من احصائية او دراسة لما تسمم به الناس ، لا زال الرجل السوداني بخير ، ولا زالت المراة السودانية عون وسند وعضد لزوحها في الغربة كما هي في الوطن ، يا محكر كونك تعرف نماذج او تسمع عنها في محيطك الذي تعيش فيه لا يعني ذلك التعميم على كل مدن المملكة الا اذا كنت انت نفسك لا تعمل وتسخر كل وقتك وامكانياتك للجري واللهث وراء هكذا اخبار لستود بها الصحف الالكترونية ، وتسئ بها لبني جلدتك ، ما تحاول ايصاله للناس لامر خطير وجلل ويقدح في ابناء وطنك ويسئ لهم ايما اساءة . ارجو منك صادقا ان تسخر وقتك وامكانياتك ان كان لك امكانيات لتدعم تلك الاسر البسيطة والتي ارتحل عن عائلها وتنسق مع الجهات المعنية وسفارتناالمحترمة لتسفيرهم للوطن معززين مكرمين ، وبالعدم محاولة ايجاد حلول لهذه المشاكل التي تعشش في مخيتلك ان كان لها وجود يفوق الحدالمعقول ، ارجو ان تلتفت لحياتك الشخصية وان تدع للناس حياتهم الشخصية ولو لا بد من التدخل في ما لا يعنيك فاتمني ان يكون بالنصح المباشر لمثل تلك الحالات التي تعيش في محيطها ، فالنشاذ والفساد وسوء الاخلاق وانعدام الضمير موجود في كل المجتمعات والوطن الام لا يحلو من ذلك ، فالتعميم مضر وخطير وفيه قدح واساءة لاختك المراة السوادنية ولاخوك السوداني ، فمعادن الرجال تظهر في الغربة فكون لهم عون وسند بلا تجريح واساءات والتي بالطبع تعود لك لانك سوداني الا اذا تخليت عنها واستلمت بطاقة الاحوال الخاصة بك
  • #17
    كتاااااااااحة 05-11-2013 10:0
    لا يستطيع احد ان ينكر ان بين كل عشرة اسر هناك خمس اسر بها نساء متسلطات ولم يولدن وهنّ متسلطات وتسلطهن هذا لم يأتي من فراغ الا بعد ان احست ان الزوج الذي كانت تتمناه ما هو الا ( دلدول ) لا يودي ولا يجيب ولا يهش ولا ينش وهذه الظاهرة موجودة في المجتمع السوداني قبل ان تتواجد فى بلاد الغربة وبعضهن من حرارة قلبها وغيرتها اصابها الضغط والسكر من التمبل الذي لايفقه فى الدنيا شيئاً هذا واقع ملموس وانا شخصياً المس هذا بنفسي وكما ذكرت ان البعض توفاه الله ومازالت الزوجة متمسكة بوجودها في الغربة ونسيت ان تذكر ان البعض منهن وصل مرحلة مزرية وصلت حد الطلاق والانفصال واستطاعت الزوجة بعلاقاتها التى كونتها سوى القريبة منها او البعيدة استطاعت ان تبني لها مجدا وتحتضن اولادها ولكن نهاية المطاف وبكل اسف كانت الضياع .. مع ذلك كان لابد ان يحدث ذلك مادام انه يحدث فى مجتمعنا فهل نستطيع ان نجعل من الناس فى الغربة انبياء لا يخطئون او لا ينجرفون او لا ينحرفون كل وشأنه وكل وتمسكه بقيمه والمبدأ الذي تربي عليه والنصيحة مرة فبلدنا لا يطاق واصبح طاردا واذا طردت من بيتك ووجدت بيتا يأويك وانت مطمئن فلا شك تتاقلم على وضعك الجديد الاكثر راحة ومتعة ولكن .. لا يعني ذلك ان تعمل ماتشاء او ان ينطبق عليك الحديث الشريف ( اذا لم تستح فافعل ماشئت ) ومع ذلك لن تجدهم كلهم انبياء ولن تجدهم كلهم اغبياء . كل شاة معلقة من عصبتها .. ومقالك كان مفروض يكون زمااان اما الان وقد اختلط الحابل بالنابل فما عاد يجدي الحديث في هذا الموضوع ومن اتي من بلده بلا مبدأ ولا قيم فمصيره ماذكرت وكان الله فى عوننا فى الغربة وكان الله فى عون اهلنا فى الوطن الكبير .. موضوعك ليس للطرح لانه لا يوجد له علاج فهنا وهناك سيان
  • #18
    مصطفى محمد علي 05-11-2013 10:0
    يا أخوي يا محكر أظنك رافع الراية البيضاء وخايف من وزارة الداخلية تبعك ، شنو الدخل حريم المغتربين بالحالة المأساوية للسودان التي دفعت أغلب السودانيين بالعيش في هذه الظروف الغريبة ، حيطتكم القصيرة الحريم أنتم كرجال واجهوا واقعكم وتصدوا لمسئولياتكم في أمرأة قالت للراجل سك الكورة وهلال مريخ وأتلطع في قهاوي بني مالك وأهمل شغلك ، والا في مرة قالت لراجل أغترب فقط وهو لم يكمل تعليمه ولا يفقه في الحياة غير عراقي وسروال يتبختر بهما وسط العطالى وسفتوا مترين قداموا والا أدمان الحريق والوست في الجمعات الراجل راجل والمرة مرة يا محكر وكل واحد يعمل شغلوا وبلاش حركات الصحفيين الرياضيين دي عينك في الفيل وتطعن في ضلوا ، يا أخي في رجال شغالين صببابين قهوة لمجرد أنو مغترب مشى أتزوج واحدة خريجة جامعية ويعشن أمثال هؤلاء حياة أتعس من الببتكلم عليها دي حريم أيه البتتكلم عليهم وعايز تحملهم سوأة الزمن ديل معظمهم جاهم السكري والضغط منكم ومن المنظراتية أمثالك
أكثر

جديد الأخبار

علق الهلال صفقة تيري ليونيو المقبل بناء علي طاب فلوران وكان الكنجولي طلب تيري بالتحديد من مجلس الهلال

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019