قصاصة ادبية من بلاد الشام
يحـــاصرني المرض
بقلم نجلاء موسى
يحـــاصرني المرض...
يحاصرني المرض. رغماً عن زيزفون دمشق...
وأشجار الغــوطة يبست..ماتت..
تأبى أن تحتويني...
يخنقني من كل أركاني..
يداهم غرفي السرية...
يعبث بجدران العلية..
ويدمر كل شراييني...
وأنا ياوجعي لاآهاب الموت..
لاأهاب الفراق..
فقد اعتدت الوداع كثيرا..
والبكاء كثيرا..
حتى ملّتني أرصفة الشام الليلية..
ومعاطف الحزن لازالت ترتديني...
تشابهت الأشياء كلها بين يدي..
وأمست الدنيا في عيني صغيرة,,,صغيرة
يأس الطب وقف كالطفل على عتبات مرضي حائرا,,,
وأنا يازيزفون دمشق لدي من أحبه,,
لدي من إن ماتت غوطة الشام يحتويني..
يسكن بين الروح والروح...
يتغلغل ذاتي..
يرتشف كياني مع فنجان قهوتي الصباحية,,
ويعيد ترتيب شراييني...
ماذا أقول له..
والعبرات تحرقني..
وآهات وأنات في عيون أطفالي,,,
على جدراني,,على سهراتنا المسائية
تخنقني..وتضنيني...
أأقول إن سهراتنا قد خرست للأبد..
وأن كروم العنب تلملم ظلالها..
ماعادت ستفيينا,,,
أأقول بأن الدنيا تبيعني وتشتريني...
أم أعترف بأنني إمرأة تهاب الموت والفراق,,
ورغم اعتيادي البكاء...
فلازال الوداع يبكيني...
يحاصرني المرض. رغماً عن زيزفون دمشق...
وأشجار الغــوطة يبست..ماتت..
تأبى أن تحتويني...
يخنقني من كل أركاني..
يداهم غرفي السرية...
يعبث بجدران العلية..
ويدمر كل شراييني...
وأنا ياوجعي لاآهاب الموت..
لاأهاب الفراق..
فقد اعتدت الوداع كثيرا..
والبكاء كثيرا..
حتى ملّتني أرصفة الشام الليلية..
ومعاطف الحزن لازالت ترتديني...
تشابهت الأشياء كلها بين يدي..
وأمست الدنيا في عيني صغيرة,,,صغيرة
يأس الطب وقف كالطفل على عتبات مرضي حائرا,,,
وأنا يازيزفون دمشق لدي من أحبه,,
لدي من إن ماتت غوطة الشام يحتويني..
يسكن بين الروح والروح...
يتغلغل ذاتي..
يرتشف كياني مع فنجان قهوتي الصباحية,,
ويعيد ترتيب شراييني...
ماذا أقول له..
والعبرات تحرقني..
وآهات وأنات في عيون أطفالي,,,
على جدراني,,على سهراتنا المسائية
تخنقني..وتضنيني...
أأقول إن سهراتنا قد خرست للأبد..
وأن كروم العنب تلملم ظلالها..
ماعادت ستفيينا,,,
أأقول بأن الدنيا تبيعني وتشتريني...
أم أعترف بأنني إمرأة تهاب الموت والفراق,,
ورغم اعتيادي البكاء...
فلازال الوداع يبكيني...