أفرادها يشكلون فريق «شمشون العرب» وينفون السحر.. ويشتكون التجــاهل و ندرة الدعم
عائلة إماراتية «خارقة» تقترب من دخول موسوعة جينس
دبي / رصد هشام العبيد شنداوي / اقتربت عائلة إماراتية من دخول موسوعة الأرقام القياسية العالمية «غينيس» لقيام أفرادها بأعمال بدنية خارقة كسحب السيارات والشاحنات بالشعر واللحية والأسنان، وتطويع الحديد باليد واستخدام مهارات غير تقليدية مثل طي العملات المعدنية بأرنبة الأنف ومرور المركبات الكبيرة فوق الظهر والبطن والأطراف، وتحطيم الصخور بالرأس والنوم على المسامير.
ونفى أفراد العائلة الذين يشكلون فريقاً يحمل اسم «شمشون العرب»، أن تكون أعمالهم الخارقة ناتجة من أعمال السحر والشعوذة، كما أكدوا أنهم لم يستغلوا قوتهم الخارقة في إيذاء الآخرين أو الاستقواء على الضعفاء والاعتداء عليهم، مشيرين إلى أن برنامجهم الغذائي مختلف إذ يتناولون ست وجبات عذائية أثناء يوم المشاركة في تقديم العروض الخارقة.
وتمكن محمود نجل مؤسس فريق شمشون العرب علي بن حسين من تحطيم الرقم القياسي في بطولة أقوى رجل في العالم التي أقيمت في دبي عام ،2005 بعدما تمكن من سحب شاحنة كبيرة تزن 10600 كلغم بواسطة شعره لمسافة 32 متراً.
واشتكى أعضاء الفريق من التجاهل من قبل المؤسسات والهيئات الرياضية الإماراتية، وندرة الرعاة المحليين في الوقت الذي يستقبلهم كثير من الدول العربية والأجنبية الخارقة وتستقطبهم لإجراء العروض الخارقة.
وتعود تسمية شمشون العرب إلى مؤسس الفريق علي بن حسين، الذي لقبه ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال بهذا الاسم بعدما قدم عروضاً مبهرة في مختلف أنحاء الوطن العربي وفي أوروبا والولايات المتحدة، ويتألف الفريق من الأب علي وأربعة من أبنائه إضافة الى ابن اخيه، ومن أبرزهم محمود «27 عاماً» وابن عمه حسين خليل «40 عاماً» اللذان حضرا الى «الإمارات اليوم» واشتكيا من التجاهل الذي يجدونه على الرغم من انهم يمثلون الدولة في المسابقات العالمية كافة التي يشاركون فيها.
شوط كبير
وقال البطل محمود علي إن عائلته قطعت شوطاً كبيراً للانضمام الى موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية وتحدث عن بداية تشكيل «شمشون العرب» الذي يتكون أفراده من عائلة إماراتية واحدة.
وقال «بدأ تأسيس فريق شمشون العرب عن طريق والدي البطل العالمي علي بن حسين الذي لقبه ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال بـ«شمشون العرب»، وكان الوالد الذي ولد في الشندغة في دبي عام 1940 قد ظهرت قدراته الخارقة في مرحلة مبكرة وقدم عروضاً خارقة ومتميزة في الدولة قبل أن ينتقل الى العديد من الدول العربية لتقديم العروض نفسها أمام قادة دول مصر وسورية ولبنان وفلسطين والأردن وليبيا والسودان، إضافة الى بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة».
وأضاف «الولايات المتحدة عرضت عليّ الحصول على جنسيتها بجانب مبلغ مليون دولار، بعدما قدمت الكثير من العروض المبهرة والخارقة هناك، لكنني رفضت هذا الأمر اعتزازاً بعروبتي».
وتابع «والدي حظي بلقاء الكثير من رؤساء وملوك الدول العربية يتقدمهم المغفور لهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وجمال عبدالناصر والملك فهد والشيخ جابر الصباح والملك الحسين بن طلال».
وتلقى محمود علي وابن عمه حسين تدريباً خاصاً من قبل علي بن حسن وتخصصا في تقديم العروض الخارقة.
أرقام قياسية
وقال محمود إنه حطم الرقم القياسي في بطولة أقوى رجل في العالم التي أقيمت في دبي عام ،2005 بعد ان تمكن من سحب شاحنة كبيرة تزن 10600 كلغم بواسطة شعره لمسافة 32 متراً.
كما حطم ابن عمه حسين خليل الرقم القياسي في بطولة دبي أيضاً التي أقيمت تحت شعار أقوى رجل في العالم بمرور 10 سيارات كبيرة على يده، نافياً أن يكون فريق شمشون العرب قد استفاد من أعمال السحر والشعوذة في الأفعال الخارقة التي يقوم بها، وقال إن «القوة التي يتمتع بها أعضاء الفريق من عند الله».
وأضاف «لا نعرف السحر ولا الشعوذة لأن القوة التي نتمتع بها من عند الله ونحمده عليها، وفي احدى المرات التي كنا فيها في السعودية لتقديم عروضنا جاءنا شيخ سعودي ورتل بعض الآيات القرآنية علينا حتى تبطل أي أعمال سحر أو شعوذة لو كانت وجدت، الأمر الذي لم يؤثر فينا حيث قدمنا كل عروضنا على أكمل وجه وقمنا بأفعال خارقة نالت إعجاب وتقدير الجمهور السعودي الكبير الذي تابع العرض».
وفي ما اذا كانت قوته الخارقة قد تدفعه للاعتداء على الضعفاء في حالة نشوب مشكلة أو مشاجرة قال محمود شمشون «أحاول الابتعاد عن المشكلات وأرفض إيذاء الآخرين أو التقليل من شأنهم والاستقواء عليهم، لأن هذا الأمر مرفوض في العائلة التي توارثت فضيلة احترام الصغير والكبير وعدم الاعتداء على أحد».
طقوس ووجبات
وعن الطقوس التي يقوم بها قبل المشاركة في أي عرض يقدم فيه جزءاً من أعماله الخارقة، قال محمود إنه وأفراد فريق شمشون العرب يحرصون على قراءة بعض الآيات القرآنية والأدعية حتى يتجنبوا الحسد.
وأكد أن الفريق يتدرب ثلاث مرات في الأسبوع، وفي اليوم الواحد يمتد التدريب من ساعتين الى ثلاث، مشيراً إلى أن الوجبات الغذائية لأفراد الفريق تنقسم الى نوعين، الأول في الأيام العادية التي تشهد التدريبات فقط وفيها يتم تناول اللحوم الحمراء بكميات كبيرة والكبدة والمشاوي والعصائر والفاكهة الطازجة والكربوهيدرات، بينما في الأيام التي يكون فيها عروض فإنهم يتناولون ست وجبات في اليوم الواحد الأولى في الصباح الباكر والثانية في الضحى والثالثة في وقت الظهيرة والرابعة عصراً والخامسة في المغرب والسادسة بعد العشاء.
وقال محمود شمشون إن «شمشون العرب شارك في عدد كبير من المهرجانات وقدم عروضاً خيرية وتطوعية في الكثير من المناسبات والفعاليات الخيرية والاجتماعية والإنسانية مثل مهرجان دبي للتسوق ومهرجان صفا دبي ومهرجان عجمان ومهرجان الشارقة ومهرجان ابوظبي ومهرجان العين ومهرجان عوافي ومهرجان تل مرعب ومهرجان هلا فبراير في الكويت ومهرجان مسقط، إضافة الى المشاركة في عروض في صلالة والسعودية ومصر ولبنان».
كما قدم عروضاً خيرية في مركز الإمارات للمعاقين ومركز راشد لرعاية الطفولة ولمرضى الثلاثيميا وفي مركز استضافة الشواب.
وأشار الى أن عروض فريق شمشون العرب الخارقة تحظى باهتمام ومتابعة من المراحل السنية كافة، ومن النساء والرجال والأطفال إذ يستمتع بها الجميع.
غياب الدعم
وانتقد الفريق غياب الدعم عنه من قبل الهيئات والمؤسسات الرياضية الموجودة في الدولة، وقال محمود «نفتقد الدعم وننفق على أنفسنا مبالغ كبيرة في التدريبات وفي البرنامج الغذائي وفي السفر والمشاركة في البطولات الخارجية رغم أننا نشارك باسم الدولة، ولا نجد أي دعم سوى من بعض الشركات الخاصة الصغيرة وحتى المؤسسات التي نداوم فيها لا تمنحنا التفرغ في الأيام التي نشارك فيها في البطولات إجازة بسهولة».
وقال إن «فريق شمشون العرب يستعد هذه الأيام بقوة للمشاركة في بطولة القوة الخارقة التي ستقام في دبي خلال شهر اكتوبر المقبل». وأكد محمود علي أن أمنيات فريق شمشون العرب هي إنشاء مركز للتدريب ووجود اتحاد يشرف عليه وتوفير الدعم المطلوب، وأشار إلى أن أمنيته الخاصة هي سحب طائرة بيونغ.
الامارات اليوم
ونفى أفراد العائلة الذين يشكلون فريقاً يحمل اسم «شمشون العرب»، أن تكون أعمالهم الخارقة ناتجة من أعمال السحر والشعوذة، كما أكدوا أنهم لم يستغلوا قوتهم الخارقة في إيذاء الآخرين أو الاستقواء على الضعفاء والاعتداء عليهم، مشيرين إلى أن برنامجهم الغذائي مختلف إذ يتناولون ست وجبات عذائية أثناء يوم المشاركة في تقديم العروض الخارقة.
وتمكن محمود نجل مؤسس فريق شمشون العرب علي بن حسين من تحطيم الرقم القياسي في بطولة أقوى رجل في العالم التي أقيمت في دبي عام ،2005 بعدما تمكن من سحب شاحنة كبيرة تزن 10600 كلغم بواسطة شعره لمسافة 32 متراً.
واشتكى أعضاء الفريق من التجاهل من قبل المؤسسات والهيئات الرياضية الإماراتية، وندرة الرعاة المحليين في الوقت الذي يستقبلهم كثير من الدول العربية والأجنبية الخارقة وتستقطبهم لإجراء العروض الخارقة.
وتعود تسمية شمشون العرب إلى مؤسس الفريق علي بن حسين، الذي لقبه ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال بهذا الاسم بعدما قدم عروضاً مبهرة في مختلف أنحاء الوطن العربي وفي أوروبا والولايات المتحدة، ويتألف الفريق من الأب علي وأربعة من أبنائه إضافة الى ابن اخيه، ومن أبرزهم محمود «27 عاماً» وابن عمه حسين خليل «40 عاماً» اللذان حضرا الى «الإمارات اليوم» واشتكيا من التجاهل الذي يجدونه على الرغم من انهم يمثلون الدولة في المسابقات العالمية كافة التي يشاركون فيها.
شوط كبير
وقال البطل محمود علي إن عائلته قطعت شوطاً كبيراً للانضمام الى موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية وتحدث عن بداية تشكيل «شمشون العرب» الذي يتكون أفراده من عائلة إماراتية واحدة.
وقال «بدأ تأسيس فريق شمشون العرب عن طريق والدي البطل العالمي علي بن حسين الذي لقبه ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال بـ«شمشون العرب»، وكان الوالد الذي ولد في الشندغة في دبي عام 1940 قد ظهرت قدراته الخارقة في مرحلة مبكرة وقدم عروضاً خارقة ومتميزة في الدولة قبل أن ينتقل الى العديد من الدول العربية لتقديم العروض نفسها أمام قادة دول مصر وسورية ولبنان وفلسطين والأردن وليبيا والسودان، إضافة الى بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة».
وأضاف «الولايات المتحدة عرضت عليّ الحصول على جنسيتها بجانب مبلغ مليون دولار، بعدما قدمت الكثير من العروض المبهرة والخارقة هناك، لكنني رفضت هذا الأمر اعتزازاً بعروبتي».
وتابع «والدي حظي بلقاء الكثير من رؤساء وملوك الدول العربية يتقدمهم المغفور لهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وجمال عبدالناصر والملك فهد والشيخ جابر الصباح والملك الحسين بن طلال».
وتلقى محمود علي وابن عمه حسين تدريباً خاصاً من قبل علي بن حسن وتخصصا في تقديم العروض الخارقة.
أرقام قياسية
وقال محمود إنه حطم الرقم القياسي في بطولة أقوى رجل في العالم التي أقيمت في دبي عام ،2005 بعد ان تمكن من سحب شاحنة كبيرة تزن 10600 كلغم بواسطة شعره لمسافة 32 متراً.
كما حطم ابن عمه حسين خليل الرقم القياسي في بطولة دبي أيضاً التي أقيمت تحت شعار أقوى رجل في العالم بمرور 10 سيارات كبيرة على يده، نافياً أن يكون فريق شمشون العرب قد استفاد من أعمال السحر والشعوذة في الأفعال الخارقة التي يقوم بها، وقال إن «القوة التي يتمتع بها أعضاء الفريق من عند الله».
وأضاف «لا نعرف السحر ولا الشعوذة لأن القوة التي نتمتع بها من عند الله ونحمده عليها، وفي احدى المرات التي كنا فيها في السعودية لتقديم عروضنا جاءنا شيخ سعودي ورتل بعض الآيات القرآنية علينا حتى تبطل أي أعمال سحر أو شعوذة لو كانت وجدت، الأمر الذي لم يؤثر فينا حيث قدمنا كل عروضنا على أكمل وجه وقمنا بأفعال خارقة نالت إعجاب وتقدير الجمهور السعودي الكبير الذي تابع العرض».
وفي ما اذا كانت قوته الخارقة قد تدفعه للاعتداء على الضعفاء في حالة نشوب مشكلة أو مشاجرة قال محمود شمشون «أحاول الابتعاد عن المشكلات وأرفض إيذاء الآخرين أو التقليل من شأنهم والاستقواء عليهم، لأن هذا الأمر مرفوض في العائلة التي توارثت فضيلة احترام الصغير والكبير وعدم الاعتداء على أحد».
طقوس ووجبات
وعن الطقوس التي يقوم بها قبل المشاركة في أي عرض يقدم فيه جزءاً من أعماله الخارقة، قال محمود إنه وأفراد فريق شمشون العرب يحرصون على قراءة بعض الآيات القرآنية والأدعية حتى يتجنبوا الحسد.
وأكد أن الفريق يتدرب ثلاث مرات في الأسبوع، وفي اليوم الواحد يمتد التدريب من ساعتين الى ثلاث، مشيراً إلى أن الوجبات الغذائية لأفراد الفريق تنقسم الى نوعين، الأول في الأيام العادية التي تشهد التدريبات فقط وفيها يتم تناول اللحوم الحمراء بكميات كبيرة والكبدة والمشاوي والعصائر والفاكهة الطازجة والكربوهيدرات، بينما في الأيام التي يكون فيها عروض فإنهم يتناولون ست وجبات في اليوم الواحد الأولى في الصباح الباكر والثانية في الضحى والثالثة في وقت الظهيرة والرابعة عصراً والخامسة في المغرب والسادسة بعد العشاء.
وقال محمود شمشون إن «شمشون العرب شارك في عدد كبير من المهرجانات وقدم عروضاً خيرية وتطوعية في الكثير من المناسبات والفعاليات الخيرية والاجتماعية والإنسانية مثل مهرجان دبي للتسوق ومهرجان صفا دبي ومهرجان عجمان ومهرجان الشارقة ومهرجان ابوظبي ومهرجان العين ومهرجان عوافي ومهرجان تل مرعب ومهرجان هلا فبراير في الكويت ومهرجان مسقط، إضافة الى المشاركة في عروض في صلالة والسعودية ومصر ولبنان».
كما قدم عروضاً خيرية في مركز الإمارات للمعاقين ومركز راشد لرعاية الطفولة ولمرضى الثلاثيميا وفي مركز استضافة الشواب.
وأشار الى أن عروض فريق شمشون العرب الخارقة تحظى باهتمام ومتابعة من المراحل السنية كافة، ومن النساء والرجال والأطفال إذ يستمتع بها الجميع.
غياب الدعم
وانتقد الفريق غياب الدعم عنه من قبل الهيئات والمؤسسات الرياضية الموجودة في الدولة، وقال محمود «نفتقد الدعم وننفق على أنفسنا مبالغ كبيرة في التدريبات وفي البرنامج الغذائي وفي السفر والمشاركة في البطولات الخارجية رغم أننا نشارك باسم الدولة، ولا نجد أي دعم سوى من بعض الشركات الخاصة الصغيرة وحتى المؤسسات التي نداوم فيها لا تمنحنا التفرغ في الأيام التي نشارك فيها في البطولات إجازة بسهولة».
وقال إن «فريق شمشون العرب يستعد هذه الأيام بقوة للمشاركة في بطولة القوة الخارقة التي ستقام في دبي خلال شهر اكتوبر المقبل». وأكد محمود علي أن أمنيات فريق شمشون العرب هي إنشاء مركز للتدريب ووجود اتحاد يشرف عليه وتوفير الدعم المطلوب، وأشار إلى أن أمنيته الخاصة هي سحب طائرة بيونغ.
الامارات اليوم
