فقد شعبيته بسبب الرسوم المسيئة للنبي والبديل "الإسلامي" ينافسه بالمزايا ذاتها
بعد حظره في بنجلاديش وباكستان.. "فيس بوك" ينهار على جدار المقدسات الإسلامية
كفر و وتر / وكالات /
هوى الموقع الاجتماعي الأشهر على الإنترنت " فيس بوك " من فوق عرش تربع عليه لسنوات طويلة كساحة إلكترونية تتيح لمرتاديها حرية البوح والقول والتواصل بسبب إساءة بعض مستخدميه للنبي صلى الله عليه وسلم، ففي معظم الدول الإسلامية، خرج متظاهرون غاضبون يطالبون بحظر "فيس بوك" أو على الأقل معاقبة من نشروا عليه رسومات مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، فيما تسابق مسلمون ممن لديهم خبرة في المجال الإلكتروني لإنشاء موقع بديل يلتزم ضوابط احترام الأديان ومبادئ حقوق الإنسان الأساسية ، وذلك بالتوازي مع اتجاه كثيرين لوقف تعاملهم الشخصي مع " فيس بوك "، معلنين انسحابهم من دولته التي وصفها البعض في أوقات سابقة بأنها " اليويوتوبيا الافتراضية " التي حلم بها كبار الفلاسفة والمفكرين .
أما من الناحية الرسمية ، فقد اتخذت دولتان فقط هما باكستان وبنجلاديش قرارات بحظر مؤقت لـ" فيس بوك " ، رابطتين استمرار هذا الحظر بحذف الرسوم المسيئة للنبي الكريم ، وهو أمر وعد به مسؤولو الموقع ، دون أن يقوموا بأي إجراء ملموس في هذا الاتجاه .
وبررت بنجلاديش القرار الذي أعلنته الأحد 29 مايو ، بقولها إن " الموقع جرح المشاعر الدينية للأغلبية المسلمة من سكان البلاد"، لافتة كذلك إلي أن "الموقع يحوي صوراً مقيتة لقادتنا بما في ذلك لأبى الأمة الشيخ مجيب الرحمن ورئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة واجد".
لكن دكا أكدت- في الوقت ذاته - أن هذا الإجراء "مؤقت". أن "فيس بوك "سيفتح مجدداً فور إزالة الصفحات التي تحمل هذه الصور المقيتة".
وجاء القرار البنغالي، استجابة لمظاهرات نظمها الآلاف يوم الجمعة الماضي للاحتجاج على ما ورد في الموقع، علماً بأن الحكومة الباكستانية كانت قد اتخذت قبل أيام قراراً مشابهاً قد يتحول إلى قرار دائم إذا ألزمتها محكمة لاهور التي تنظر الثلاثاء قضية متصلة بهذا الموضوع .
وقالت الحكومة الباكستانية التي حظرت مع " فيس بوك "موقع " يوتيوب "، إنها اضطرت لذلك "بعد استنفاد كل السبل من أجل الحيلولة دون ظهور مواد مسيئة على "فايسبوك" و"يوتيوب".
وكانت رسامة أمريكية أطلقت مسابقة تحت اسم " ارسم محمد" شارك فيها كثيرون برسومات صورت النبي بطريقة مستفزة ، الأمر الذي اعتبر امتداداً لرسوم مشابهة قوبلت باستهجان واسع من جانب المسلمين .
وعلى الرغم من اعتذار الرسامة الأمريكية واستنكارها للرسومات التي ظهرت على صفحات الموقع ، لم تقم إدارة " فيس بوك" بالتصدي لتلك المسابقة ، وتركت الباب مفتوحاً لكل المشاركات الجديدة .
وكرد على ذلك أنشأ 6 باكستانيون موقعاً إسلامياً بديلاً للتواصل الاجتماعي، تحت اسم (مللت فيس بوك.كوم)، وجاء على الموقع الجديد أنه يعد "أول موقع باكستاني للتواصل الاجتماعي، وهو من المسلمين وإلى المسلمين يرحب كذلك بكل شخص دمث من دين آخر".
وقال أحد مصممي الموقع، إن محترفين في مجال تكنولوجيا المعلومات يعملون على مدار الساعة لتوفير مزايا في الموقع مشابهة لتلك التي يقدمها (فيس بوك) الأصلي.
يذكر أن الغضب من " فيس بوك " امتد مؤخراً لدول أوروبية حيث بدأت بعض المنظمات التحرك لمنع صفحات تنشر الأفكار النازية ، وتطالب بطرد المهاجرين إلي بلادهم الأصلية .
وعلى الرغم من وعود مارك زوكربيرج مؤسس "فيس بوك" بمواجهة هذه الأخطاء، إلا أنه توقع أن يأخذ الأمر بعض الوقت، لافتاً إلى أن إدارته ستظل حريصة على حماية الحرية الشخصية باعتبارها الميزة الرئيسية للموقع .
الى ذلك جبت بنجلاديش موقع "فيس بوك" على شبكة الانترنت بسبب قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والإسلام، وفقا لما أعلنه مصدر رسمي بنغلاديشي.
وصرح الرئيس الانتقالي للجنة تنظيم الاتصالات في بنجلادش محمود ديلوار أن القرار اتخذ بعدما جرح الموقع المشاعر الدينية للأغلبية المسلمة من سكان البلاد.
وأكد أن السلطات "لا يمكنها التسامح مع هذه الصور المهينة"، مشيراً إلى أن هذا الإجراء "مؤقت" وأن "فيس بوك" سيفتح مجددا فور إزالة الصفحات التي تحمل هذه الصور المقيتة.
هوى الموقع الاجتماعي الأشهر على الإنترنت " فيس بوك " من فوق عرش تربع عليه لسنوات طويلة كساحة إلكترونية تتيح لمرتاديها حرية البوح والقول والتواصل بسبب إساءة بعض مستخدميه للنبي صلى الله عليه وسلم، ففي معظم الدول الإسلامية، خرج متظاهرون غاضبون يطالبون بحظر "فيس بوك" أو على الأقل معاقبة من نشروا عليه رسومات مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، فيما تسابق مسلمون ممن لديهم خبرة في المجال الإلكتروني لإنشاء موقع بديل يلتزم ضوابط احترام الأديان ومبادئ حقوق الإنسان الأساسية ، وذلك بالتوازي مع اتجاه كثيرين لوقف تعاملهم الشخصي مع " فيس بوك "، معلنين انسحابهم من دولته التي وصفها البعض في أوقات سابقة بأنها " اليويوتوبيا الافتراضية " التي حلم بها كبار الفلاسفة والمفكرين .
أما من الناحية الرسمية ، فقد اتخذت دولتان فقط هما باكستان وبنجلاديش قرارات بحظر مؤقت لـ" فيس بوك " ، رابطتين استمرار هذا الحظر بحذف الرسوم المسيئة للنبي الكريم ، وهو أمر وعد به مسؤولو الموقع ، دون أن يقوموا بأي إجراء ملموس في هذا الاتجاه .
وبررت بنجلاديش القرار الذي أعلنته الأحد 29 مايو ، بقولها إن " الموقع جرح المشاعر الدينية للأغلبية المسلمة من سكان البلاد"، لافتة كذلك إلي أن "الموقع يحوي صوراً مقيتة لقادتنا بما في ذلك لأبى الأمة الشيخ مجيب الرحمن ورئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة واجد".
لكن دكا أكدت- في الوقت ذاته - أن هذا الإجراء "مؤقت". أن "فيس بوك "سيفتح مجدداً فور إزالة الصفحات التي تحمل هذه الصور المقيتة".
وجاء القرار البنغالي، استجابة لمظاهرات نظمها الآلاف يوم الجمعة الماضي للاحتجاج على ما ورد في الموقع، علماً بأن الحكومة الباكستانية كانت قد اتخذت قبل أيام قراراً مشابهاً قد يتحول إلى قرار دائم إذا ألزمتها محكمة لاهور التي تنظر الثلاثاء قضية متصلة بهذا الموضوع .
وقالت الحكومة الباكستانية التي حظرت مع " فيس بوك "موقع " يوتيوب "، إنها اضطرت لذلك "بعد استنفاد كل السبل من أجل الحيلولة دون ظهور مواد مسيئة على "فايسبوك" و"يوتيوب".
وكانت رسامة أمريكية أطلقت مسابقة تحت اسم " ارسم محمد" شارك فيها كثيرون برسومات صورت النبي بطريقة مستفزة ، الأمر الذي اعتبر امتداداً لرسوم مشابهة قوبلت باستهجان واسع من جانب المسلمين .
وعلى الرغم من اعتذار الرسامة الأمريكية واستنكارها للرسومات التي ظهرت على صفحات الموقع ، لم تقم إدارة " فيس بوك" بالتصدي لتلك المسابقة ، وتركت الباب مفتوحاً لكل المشاركات الجديدة .
وكرد على ذلك أنشأ 6 باكستانيون موقعاً إسلامياً بديلاً للتواصل الاجتماعي، تحت اسم (مللت فيس بوك.كوم)، وجاء على الموقع الجديد أنه يعد "أول موقع باكستاني للتواصل الاجتماعي، وهو من المسلمين وإلى المسلمين يرحب كذلك بكل شخص دمث من دين آخر".
وقال أحد مصممي الموقع، إن محترفين في مجال تكنولوجيا المعلومات يعملون على مدار الساعة لتوفير مزايا في الموقع مشابهة لتلك التي يقدمها (فيس بوك) الأصلي.
يذكر أن الغضب من " فيس بوك " امتد مؤخراً لدول أوروبية حيث بدأت بعض المنظمات التحرك لمنع صفحات تنشر الأفكار النازية ، وتطالب بطرد المهاجرين إلي بلادهم الأصلية .
وعلى الرغم من وعود مارك زوكربيرج مؤسس "فيس بوك" بمواجهة هذه الأخطاء، إلا أنه توقع أن يأخذ الأمر بعض الوقت، لافتاً إلى أن إدارته ستظل حريصة على حماية الحرية الشخصية باعتبارها الميزة الرئيسية للموقع .
الى ذلك جبت بنجلاديش موقع "فيس بوك" على شبكة الانترنت بسبب قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والإسلام، وفقا لما أعلنه مصدر رسمي بنغلاديشي.
وصرح الرئيس الانتقالي للجنة تنظيم الاتصالات في بنجلادش محمود ديلوار أن القرار اتخذ بعدما جرح الموقع المشاعر الدينية للأغلبية المسلمة من سكان البلاد.
وأكد أن السلطات "لا يمكنها التسامح مع هذه الصور المهينة"، مشيراً إلى أن هذا الإجراء "مؤقت" وأن "فيس بوك" سيفتح مجددا فور إزالة الصفحات التي تحمل هذه الصور المقيتة.
