عندما تغيب المعايير الفنية نفاخر بالاقل هزيمة
بقلم النعمان حسن
لاشك ان المريخ حقق نتيجة افضل من الهلال خارج الارض لتصبح فرصته اوسع بمنطق النتيجة ولكن يجب الا تكون معاييرنا قائمة على المقارنة بين نتائج القمة ونغيب المعايير الفنية للقاءات الذهاب والتى تقاس بمصالح الطرفين اللذان يتنافسان من اجل تاهل واحد منهما وبلغة الحساب فى هذه الحالة ان يعود المريخ وهويلعب خارج ارضه اولا بالفوز اذا امكن له تحقيقه وثانيا ان يعود بتعادل ايجابى وكلما كان التعادل باهداف اكثر فمن المصلحة واذا تعذر التعادل الايجابى ان يعود على الاقل بالتعادل السلبى الذى يحرمه من فرصة الهدف فى ارض الخصم وهذا كا لم يحققه المريخ لهذا فان النتيجة التى حققها المريخ لم تحقق له اى من المكاسب التى تميزه على خصمه ولا قيمة لها ان ميزته على الهلال اما ان نصور النتيجة على انها مكسب كلير له فهذا تزييف للوضع وليس لان اللال عاد بنتيجة اسوا من المريخ نغالط الحقيقة فهذه ردود فعل تخطئ الحساب والذين يفعلون ذلك لاختلف حكمهم لو ان الهلال عاد بالتعادل فهل كانوا سيفاخرون بنتيجة المريخ وان يكون المعياري مبنى على المفاضلة بين الهلال والمريخ ام يفترض ان تكون وفق الحسابات الفنية لنصدر احكامنا فى مواجهة الخصم الذى نلاقيه كاننا نعمل بالمثل الذى يقول(ابسن يضحك على اب سنين) فهذا المعيار هو نفسه الذى اصاب الهلال بالغرور عقب لقاء القمة الذى انتهى بالتعادل بالرغم من انه فشل فى ان يحقق الفوز فى لقاء القمة الامر الذى اصاب الفريق بالغرور الذى دفع ثمنه فى لقاء الذهاب بنتيجة احسب انها الاسوأ فى تاريخ الهلال ما لم تكذبنى الاحصاءات
فكلا من الهلال والمريخ عادا مهزومين فى لقاء الذهاب الا ان المريخ عاد بهزيمة افضل من التى تلقاها الهلال الذى قلت فرصته فى الاياب على ارضه بسبب فارق الاهداف ولكن هل يصلح هذا معيارا للتفاخر بنتيجة المريخ وارتكاب نفس الخطأالاعلامى الذى صورعجز الهلال فى الفوز بالقمة انجازا تاريخيا دفع ثمنه استهتارا بخصمىه فى مباراة الذهاب وحتى لا يعرض المريخ نفسه لنفس الخلل يجب ان يتلقى الدرس ويستوعبه فالمريخ فرصته اقل من خصمه والمقارنة مع الهلال لا مكان لها فى التقييم فالعبرة بالفرصة فى مواجهة الخصم لان المريخ لا يواجه الهلال حتى نقارن بينهما.
فالمقارنة يجب ان تكون قاصرة على الخصمين على فرصة التاهل وليس المنافسة غير المبررة بين نادىى القمة حتى لو انهزم احدهم بسبعة اهداف نهلل له لان غريمه هزم بتسعة فاى منطق هذا.
كلا الهلال والمريخ عادا من لقاء الذهاب فى الدور التمهيدى للتاهل لدور الستة عشر والذى يفترضان يعبرا اليه بكل سهولة والمنافسة فى بداياتها مع اندية ضعيفة فانهما عاد مهزومين ليصبح خصمها يلعب الاياب بفرصتى التعادل او الفوز كما ان النتيجة تلعب دورا فى حالة هزيمة خصمهم اذا ما نجح فى ان يحقق هزيمة بفارق هدفين واكثر فى حالة ما نجح فى الوصول لمرمى المريخ وبهذا ففرص الخصم اوسع. حتتى لو كانت فرصة المريخ اوسع مقارنة بالهلال فما معنى هذه المقارنة
حقيقة ان اختلال المعايير الفنية والتهريج الاعلامى من الجانبين هو الاخطر فى مسيرة القريقين لفقدانه العقلانية والنظرة الفنية والاعلام هو الذى يقتل القتيل ويمشى فى جنازته لهذا اخاف على المريخ من الاعلام اذا ما زرع فيه الغرور والاستهانة بالخصم كما حدث للهلال.
بالامس وعقب لقاء القمة قالوا وكتبوا فى الهلال ومدربه مالم يقله مالك فى الخمر حيث حسبناه ريال مدريد وبرشلونة السودان ومدربه الفذ وهاهو الان يصبح الفريق الاسوا ومدربه الاسوا فى تاريخ الهىلال وبالمقابل كان الحال مع المريخ والكوكى واللذان اصبحاالان ريتال مدريد وبرشلونة .
انظروا للفرق المنافسة على البطولة تاريخيا والتى عادت من لقاء الذهاب بنتائح ايجابية فانها لا تجد من التطبيل التهليل مثل ما وجدت فرقنا التى عادت مهزومة وفى اول مرحلة تمهيدية قدمت فيها فرقنا مستوى متواضعا مهما كابرنا فهل تتمتع انديتنا بالمستوى الفنى لتبلغ نهاية البطولة يوم تلاقى الاندية الشرسة ذات التاريخ فى هذه البطولة.
تدارسوا المستويات الفنية للفريقين بنظرة فنية من مصادر تملك القدرة والحيادية و لا تنطلق من منطلقات شخصية وابحثواعن معالجة القصور فى انديتنا والتى كشف عنها الواقع من بداية المشوار وذلك دون ضوضاء وتصفية حسابات
خارج النص: ارجو الا نسمع اسطوانة الحضرى مرة اخرى فى المريخ وكنا نحترم الحضرى لو انه واصل وشارك ثم تظلم من سوء المعاملة التى لا نرى سببا فى ان يحمل مسئوليتها المريخ فكوها سبرة واحفظوا كرامة المريخ.
لاشك ان المريخ حقق نتيجة افضل من الهلال خارج الارض لتصبح فرصته اوسع بمنطق النتيجة ولكن يجب الا تكون معاييرنا قائمة على المقارنة بين نتائج القمة ونغيب المعايير الفنية للقاءات الذهاب والتى تقاس بمصالح الطرفين اللذان يتنافسان من اجل تاهل واحد منهما وبلغة الحساب فى هذه الحالة ان يعود المريخ وهويلعب خارج ارضه اولا بالفوز اذا امكن له تحقيقه وثانيا ان يعود بتعادل ايجابى وكلما كان التعادل باهداف اكثر فمن المصلحة واذا تعذر التعادل الايجابى ان يعود على الاقل بالتعادل السلبى الذى يحرمه من فرصة الهدف فى ارض الخصم وهذا كا لم يحققه المريخ لهذا فان النتيجة التى حققها المريخ لم تحقق له اى من المكاسب التى تميزه على خصمه ولا قيمة لها ان ميزته على الهلال اما ان نصور النتيجة على انها مكسب كلير له فهذا تزييف للوضع وليس لان اللال عاد بنتيجة اسوا من المريخ نغالط الحقيقة فهذه ردود فعل تخطئ الحساب والذين يفعلون ذلك لاختلف حكمهم لو ان الهلال عاد بالتعادل فهل كانوا سيفاخرون بنتيجة المريخ وان يكون المعياري مبنى على المفاضلة بين الهلال والمريخ ام يفترض ان تكون وفق الحسابات الفنية لنصدر احكامنا فى مواجهة الخصم الذى نلاقيه كاننا نعمل بالمثل الذى يقول(ابسن يضحك على اب سنين) فهذا المعيار هو نفسه الذى اصاب الهلال بالغرور عقب لقاء القمة الذى انتهى بالتعادل بالرغم من انه فشل فى ان يحقق الفوز فى لقاء القمة الامر الذى اصاب الفريق بالغرور الذى دفع ثمنه فى لقاء الذهاب بنتيجة احسب انها الاسوأ فى تاريخ الهلال ما لم تكذبنى الاحصاءات
فكلا من الهلال والمريخ عادا مهزومين فى لقاء الذهاب الا ان المريخ عاد بهزيمة افضل من التى تلقاها الهلال الذى قلت فرصته فى الاياب على ارضه بسبب فارق الاهداف ولكن هل يصلح هذا معيارا للتفاخر بنتيجة المريخ وارتكاب نفس الخطأالاعلامى الذى صورعجز الهلال فى الفوز بالقمة انجازا تاريخيا دفع ثمنه استهتارا بخصمىه فى مباراة الذهاب وحتى لا يعرض المريخ نفسه لنفس الخلل يجب ان يتلقى الدرس ويستوعبه فالمريخ فرصته اقل من خصمه والمقارنة مع الهلال لا مكان لها فى التقييم فالعبرة بالفرصة فى مواجهة الخصم لان المريخ لا يواجه الهلال حتى نقارن بينهما.
فالمقارنة يجب ان تكون قاصرة على الخصمين على فرصة التاهل وليس المنافسة غير المبررة بين نادىى القمة حتى لو انهزم احدهم بسبعة اهداف نهلل له لان غريمه هزم بتسعة فاى منطق هذا.
كلا الهلال والمريخ عادا من لقاء الذهاب فى الدور التمهيدى للتاهل لدور الستة عشر والذى يفترضان يعبرا اليه بكل سهولة والمنافسة فى بداياتها مع اندية ضعيفة فانهما عاد مهزومين ليصبح خصمها يلعب الاياب بفرصتى التعادل او الفوز كما ان النتيجة تلعب دورا فى حالة هزيمة خصمهم اذا ما نجح فى ان يحقق هزيمة بفارق هدفين واكثر فى حالة ما نجح فى الوصول لمرمى المريخ وبهذا ففرص الخصم اوسع. حتتى لو كانت فرصة المريخ اوسع مقارنة بالهلال فما معنى هذه المقارنة
حقيقة ان اختلال المعايير الفنية والتهريج الاعلامى من الجانبين هو الاخطر فى مسيرة القريقين لفقدانه العقلانية والنظرة الفنية والاعلام هو الذى يقتل القتيل ويمشى فى جنازته لهذا اخاف على المريخ من الاعلام اذا ما زرع فيه الغرور والاستهانة بالخصم كما حدث للهلال.
بالامس وعقب لقاء القمة قالوا وكتبوا فى الهلال ومدربه مالم يقله مالك فى الخمر حيث حسبناه ريال مدريد وبرشلونة السودان ومدربه الفذ وهاهو الان يصبح الفريق الاسوا ومدربه الاسوا فى تاريخ الهىلال وبالمقابل كان الحال مع المريخ والكوكى واللذان اصبحاالان ريتال مدريد وبرشلونة .
انظروا للفرق المنافسة على البطولة تاريخيا والتى عادت من لقاء الذهاب بنتائح ايجابية فانها لا تجد من التطبيل التهليل مثل ما وجدت فرقنا التى عادت مهزومة وفى اول مرحلة تمهيدية قدمت فيها فرقنا مستوى متواضعا مهما كابرنا فهل تتمتع انديتنا بالمستوى الفنى لتبلغ نهاية البطولة يوم تلاقى الاندية الشرسة ذات التاريخ فى هذه البطولة.
تدارسوا المستويات الفنية للفريقين بنظرة فنية من مصادر تملك القدرة والحيادية و لا تنطلق من منطلقات شخصية وابحثواعن معالجة القصور فى انديتنا والتى كشف عنها الواقع من بداية المشوار وذلك دون ضوضاء وتصفية حسابات
خارج النص: ارجو الا نسمع اسطوانة الحضرى مرة اخرى فى المريخ وكنا نحترم الحضرى لو انه واصل وشارك ثم تظلم من سوء المعاملة التى لا نرى سببا فى ان يحمل مسئوليتها المريخ فكوها سبرة واحفظوا كرامة المريخ.