وحدث ما حذرت منه الافراط فى المدح والذم فى الوقت الحرج
بقلم النعمان حسن لدغة عقرب النعمان
الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه تعادل القمة كفانا شر الانفلات ولكن رغم التعادل حدث ما حذرت منه فها هى ساحة الاعلام تفرط فى المدح والذم من انصار الازرق والاحمر فى وقت حرج كلن يتتطلب طى الملف بعد ان تقاسم الفريقان النقاط ليبقى الحال على ما كان عليه حسب النقاط والبطولة المحلية وان خرجت القمة خاسرة لاربعة نقاط لحساب الفرق الاخرى حيث فقد كل منهما نقطتين ولكنها خسارة غير ذات معنى لان بقية الفرق لن تستفيد منها طالما ان المنافسة على الصدارة. حكر على الفريقين
نعم حدث ما حذرت منه والذى طالبت فيه بطى ملف المباراة بنهاية صافرة الحكم حتى توجه كل الجهود لمشاركة الفريقين فى تصفيات افريقيا ولكن هاهو الاعلام يعنى بالمباراة وسوالبها واثارها ويتجاهل ان الفريقين غادرا السودان لمواجهة التصفيات الافريقية والتى تتطلب توفير المناخ المناسب لعبور هذه المرحلة التمهيدية التى تشكل خسارتها فضيحة للكرة السودانية اذافشلت القمة فى التاهل لدور ال16 امام فرق حديثة عهد ولا اقول متواضعة فالحقيقة تقول ان فرق افريقية عديدة قادمة لاول مرة من الخلف شقت طريقها بمستويات متميزة احرجت اندية كبيرة.
فبالرغم من ان الرؤية الفنية كما تابعتها ورصدتها فى حديث اطراف محايدة وذات خبرة فنية و متجردة تؤكد على ان اللقاء كان متواضعا فنيا وان اجمعوا على ان الهلال كان احق بالفوز بنقاط المباراة ولكن تبقى الحقيقة الاهم ان اللقاء كان متواضعا فنيا وفشل الفريقان فى هز الشباك وهذا هو الجانب الذى يفرض نفسه فى هذا التوقيت الحرج والذى كان يجب ان ينصرف له الاهتمام لمعالجة اى قصور فى هذه الفترة الضيقة التى تحسب بالساعات قبل اللقاءات الافريقية.
الاعلام الازرق ثمن الحقيقة التى لم ينكرها حتى الاعلام الاحمر فى انه كان الاحق بالفوز الاان خسر ذلك بسبب الحضرى والقائم واغفل هئولاء انهم وفى كل مباراة خارجية سيكون هناك حضرى وقائم هذا الاعلام الازرق افرط فى مدح الفريق لدرجة ان ريال مدريد وبرشلونة يغيران اليوم من مستوى الهلال وهذا مايشكل خطر على فرقة الهلال لانه يزرع الغرور فى نفوس اللاعبين ويصورهم قوة خارقة لا تقهر مما يؤدى لاستهانتهم بالخصم
ومن الجانب الاخر فان الاعلام الاحمر افرط فى انتقاد المريخ والتقليل من قدراته بل لم يسلم اللاعبون من توجيه الانتقاد لهم بعنف مما يؤدى لاحباط اللاعبين فى توقيت هم فى اشد الحاجة لرفع معنوياتهم لتخطيهم اثار الاداء المحبط الذى قدمه المريخ فى مباراة القمة والتى يعلمون ان القمة لها ظروفها الخاصة.
ليست هذه دعوة لان يهمل اعلام المريخ اى سوالب كشفت عن نفسها فى اللقاء ولكن ليس هذا التوقيت المناسب الذى يتطلب تعاملا خاصا (والنقد ملحوق) بعيدا عن الانفعال والاحباط وفى الوقت متسع لتناول النواقص بغرض الاصلاح وكذلك الحال للاعلام الازرق فالافراط فى الفرح يشكل خطرا على الفريق وهو مقبل على لقاء يجب ان يحترم فيه الخصم بعيدا عن الغرور والمغالاة حتى لا يتوهم الفريق انه قوة خارقة فهو بحاجة ليتدارس فى هدوء لماذا لم يكسب المباراة اذا كان هو الاقرب للفوز وهل الفشل فى الفوز بسبب غياب التركيز فى استغلال الفرص والذى يتطلب التعامل مع الحارس حسب قدراته الفنية و استغلال مواطن ضعفه ام انه تصويب عشوائى فى مواجهة حارس صاحب خبرة معروفة
اعود واطالب رئاسة البعثتين ان يحجبوا الاعلام عن البعثتين وان يساعدوهم على طى ملف القمة .
الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه تعادل القمة كفانا شر الانفلات ولكن رغم التعادل حدث ما حذرت منه فها هى ساحة الاعلام تفرط فى المدح والذم من انصار الازرق والاحمر فى وقت حرج كلن يتتطلب طى الملف بعد ان تقاسم الفريقان النقاط ليبقى الحال على ما كان عليه حسب النقاط والبطولة المحلية وان خرجت القمة خاسرة لاربعة نقاط لحساب الفرق الاخرى حيث فقد كل منهما نقطتين ولكنها خسارة غير ذات معنى لان بقية الفرق لن تستفيد منها طالما ان المنافسة على الصدارة. حكر على الفريقين
نعم حدث ما حذرت منه والذى طالبت فيه بطى ملف المباراة بنهاية صافرة الحكم حتى توجه كل الجهود لمشاركة الفريقين فى تصفيات افريقيا ولكن هاهو الاعلام يعنى بالمباراة وسوالبها واثارها ويتجاهل ان الفريقين غادرا السودان لمواجهة التصفيات الافريقية والتى تتطلب توفير المناخ المناسب لعبور هذه المرحلة التمهيدية التى تشكل خسارتها فضيحة للكرة السودانية اذافشلت القمة فى التاهل لدور ال16 امام فرق حديثة عهد ولا اقول متواضعة فالحقيقة تقول ان فرق افريقية عديدة قادمة لاول مرة من الخلف شقت طريقها بمستويات متميزة احرجت اندية كبيرة.
فبالرغم من ان الرؤية الفنية كما تابعتها ورصدتها فى حديث اطراف محايدة وذات خبرة فنية و متجردة تؤكد على ان اللقاء كان متواضعا فنيا وان اجمعوا على ان الهلال كان احق بالفوز بنقاط المباراة ولكن تبقى الحقيقة الاهم ان اللقاء كان متواضعا فنيا وفشل الفريقان فى هز الشباك وهذا هو الجانب الذى يفرض نفسه فى هذا التوقيت الحرج والذى كان يجب ان ينصرف له الاهتمام لمعالجة اى قصور فى هذه الفترة الضيقة التى تحسب بالساعات قبل اللقاءات الافريقية.
الاعلام الازرق ثمن الحقيقة التى لم ينكرها حتى الاعلام الاحمر فى انه كان الاحق بالفوز الاان خسر ذلك بسبب الحضرى والقائم واغفل هئولاء انهم وفى كل مباراة خارجية سيكون هناك حضرى وقائم هذا الاعلام الازرق افرط فى مدح الفريق لدرجة ان ريال مدريد وبرشلونة يغيران اليوم من مستوى الهلال وهذا مايشكل خطر على فرقة الهلال لانه يزرع الغرور فى نفوس اللاعبين ويصورهم قوة خارقة لا تقهر مما يؤدى لاستهانتهم بالخصم
ومن الجانب الاخر فان الاعلام الاحمر افرط فى انتقاد المريخ والتقليل من قدراته بل لم يسلم اللاعبون من توجيه الانتقاد لهم بعنف مما يؤدى لاحباط اللاعبين فى توقيت هم فى اشد الحاجة لرفع معنوياتهم لتخطيهم اثار الاداء المحبط الذى قدمه المريخ فى مباراة القمة والتى يعلمون ان القمة لها ظروفها الخاصة.
ليست هذه دعوة لان يهمل اعلام المريخ اى سوالب كشفت عن نفسها فى اللقاء ولكن ليس هذا التوقيت المناسب الذى يتطلب تعاملا خاصا (والنقد ملحوق) بعيدا عن الانفعال والاحباط وفى الوقت متسع لتناول النواقص بغرض الاصلاح وكذلك الحال للاعلام الازرق فالافراط فى الفرح يشكل خطرا على الفريق وهو مقبل على لقاء يجب ان يحترم فيه الخصم بعيدا عن الغرور والمغالاة حتى لا يتوهم الفريق انه قوة خارقة فهو بحاجة ليتدارس فى هدوء لماذا لم يكسب المباراة اذا كان هو الاقرب للفوز وهل الفشل فى الفوز بسبب غياب التركيز فى استغلال الفرص والذى يتطلب التعامل مع الحارس حسب قدراته الفنية و استغلال مواطن ضعفه ام انه تصويب عشوائى فى مواجهة حارس صاحب خبرة معروفة
اعود واطالب رئاسة البعثتين ان يحجبوا الاعلام عن البعثتين وان يساعدوهم على طى ملف القمة .