لنلعن الفيفا والكاف عندما يخرسان صوت الحق
بقلم النعمان حسن
سؤال حائر بل هى مجموعة من الاسئلة ظلت حائرة لم تتجرؤ اى جهة مسئولة عن كرة القدم عالميا او افريقيا او محليا ان تقدم لها اجابة تؤكد احترامها لما تصدره من قرارات ولوائح ولا يسلم من هذا الفيفا او الكاف واخيرا وهذا ما تعودنا عليه الاتحاد السودانى لكرة القدم.
الفيفا كاعلى جهة مختصة عالميا والكاف كجهة مختصة قاريا وتحديدا عن القارة التى ننتمى اليها وهى اكثر القارات جنوحا عن النظم واللوائح وكانها قارة كومبارس ليس لها من مهمة الا الادلاء باصواتها عند الحاجة اليها عالميا او قاريا حيث ان هذه القارة بل وبنسبة اكبر الدولة التى ننتمى اليها (السودان) والذى ظلت مؤسسته الكروية مخالفة للنظم واللوائح الدولية دون ان نشهد مساءلة لها او محاسبة بل ما تؤكده الوقائع ان كل اموره تنتهى (بالسمكرة) حتى يبدو كل شان فيه وكانه متوافق مع النظم العالميةوهوفى الحقيقة بعيد كل البعدعنها.
والسبب فى ذلك لا يحتاج لاجتهاد لدى قيادة الفيفا وتحديدا المستر بلاتر شخصيا والكاف وتحديدا عيسى حياتو فكلاهما بحكم انهما اصحاب مصلحة انتخابية ولا يرون فى السودان الا مخذون اصوات فكل ما يصدر عن السودان من مخالفات اوجنوح عن اللوائح فهو معفى عنه ويمكن تبريره والسكوت عنه طالما ان الاصوات الانتخابية فى نهاية المطاف (مؤمنة ومضمونة فى الجيب) والتاريخ يشهدعلى العديد من الحلات وهكذا لا تحكم العلاقة بين الاتحاد السودانى والمنظمات القارية والدولية علاقة قوانين ولوائح وانما علاقة مصالح انتخابية تقابلها تنازلات عن كل مخالفة او جنوح عن النظم واللوائح.
لست هنا بصدد تناول جنوحنا عن هذه النظم واللوائح تاريخيا فهذا ما تناولناه مرات عديدة ويحتاج لمجلدات وحلقات ولكن دفعنى لهذا الموضوع اليوم اننا فى عام2013 وهو العام الذى حددته الفيفا نهائيا يحظر فيه مشاركة اى نادى فى بطولات خارجيا مالم يحوز الترخيص وهو الموعد الرابع والاخير حيث سبقه تحديد الموعد عدة مرات تم فيها تاجيل العام النهائى الى ان اعلنمت الفيفا ان هذا العام هو الاخير ولقد شهدنا فى نهاية عام 2012 وصول ماسميت بلجنة الكاف للتاكد من استيفاء الاندية السودانية الحصول للترخيص حتى يحق لانديتها المشاركة فى البطولات الخارجية وبقيت اللجنة لعدة ايام غادرت بنهايتها ولم يعلم احد بما توصلت له اللجنة التى قدمت لتقصى الحقائق.
كما شهد عام 2013 الموسم الكروى ولا احد يعلم من حاز على الترخيص حتى يتاهل للمشاركات الخارجية بينما صدرت تصريحات هلامية غيبت الحقائق دون ان تقدم اى جهة بينات حول الموضوع لتصبح الحقيقة غائبة .
غادرت بعثة الكاف وتم الاعلان عن الاندية المشاركة خارجيا فى ذات العام الذى حددته الفيفا انه اخر عام للمشاركة مالم يتم الحصول على الرخصة ليصبح السؤال المشروع :
هل حصلت هذه الاندية على الترخيص فاصبح لها الحق فى المشاركة ام انها لم تتحصل على الترخيص فكيف تاهلت اذن للمشاركة.
اين الحقيقة والاتحاد صامت والكاف اغمض عينيه رغبة فى الاصوات وفى الجماهير السودانية والفيفا تبصم على كلما يؤمن لها الاصوات الانتخابية عندالحاجة لهذا لم تتقصلى هى مع الكاف بالمصلحة مشتركة.
عجبا هل بين كل الوسط الرياضى من لمس جديدا فى انديتنا حتى المؤهلة للمشاركات الخارجية وهل حدثت اى تحولات فى هذه الاندية حتى نتخذها مرشرا على ان الاندية اوفت بالشروط المطلوبة وما الذى تغير فيها خاصة وان اهم هذه الشروط لايمكن ان يكون سرا تتسترعليه الجهات المسئولة انماهو عمل ملموس يكشف عن نفسه دون اعلان. لن يخف على اى مهتم بالشان الرياضى. لماذا لم يعقد الاتحاد مؤتنمرا صحفيا وبحضوة بعثة الكاف للتحقق من الشروط ومن منح التراخيص كما يقتضى الموقف وهل يمكن لهذه الشروط ان يكون عملاسريا فى ملفات الكاف والاتحادو لايعلم به الا اصحاب المصلحة رغم انف اللائحة.
وقبل ان تستجلى الحقائق بمهنية وامانة لا لبس فيها فاذا بنا نكتشف بان انديتنا التى اعتبرت حائزة على الترخيص دون الاعلان رسميا عن ذلك وتمت برمجتها خارجيا نفاجأ بانها تواجه مشكلات مالية مع الللاعبين المتعاقدين وانها مدينة للكثيرين منهم بمبالغ لم تسدد كما انه عاجزة عن الوفاء بما تعاقدت عليه مما يستدعى الوقفة دون حاجة للوقوف مع الشروط الاخرى.
يحدث هذا فى الوقت الذى تنص شروط الترخيص على ان تكون الاندية التى تتاهل للرخصة غير مدينة باى مبلغ لاى جهة وبصفة خاصة للاعبين والاجهزة الفنية وبغير هذا يفقد النادى التاهل للرخصة وهكذا جاء الواقع ليعلن ان ما تم من معالجة لهذا الامر هو تلاعب تشارك فيه الكاف والفيفا ليبقى السؤال
لماذا اذن كان اصدار لائحة ترخيص الاندية.
ولازلنا ننتظر الاجابة
ماهى الاندية التى استحقت الترخيص وماهى الشروط التى استوفتها حتى استحقت الترخيص وماهى المستندات التى تثبت انها حقا التزمت بتوفير الشروط نريد ان نفف على الحقيقة عارية بلا تزييف ام اننا سنشاهد اخيرا مشهدا يعيدنا(لفرعون وقلة عقله) ولى عودة
سؤال حائر بل هى مجموعة من الاسئلة ظلت حائرة لم تتجرؤ اى جهة مسئولة عن كرة القدم عالميا او افريقيا او محليا ان تقدم لها اجابة تؤكد احترامها لما تصدره من قرارات ولوائح ولا يسلم من هذا الفيفا او الكاف واخيرا وهذا ما تعودنا عليه الاتحاد السودانى لكرة القدم.
الفيفا كاعلى جهة مختصة عالميا والكاف كجهة مختصة قاريا وتحديدا عن القارة التى ننتمى اليها وهى اكثر القارات جنوحا عن النظم واللوائح وكانها قارة كومبارس ليس لها من مهمة الا الادلاء باصواتها عند الحاجة اليها عالميا او قاريا حيث ان هذه القارة بل وبنسبة اكبر الدولة التى ننتمى اليها (السودان) والذى ظلت مؤسسته الكروية مخالفة للنظم واللوائح الدولية دون ان نشهد مساءلة لها او محاسبة بل ما تؤكده الوقائع ان كل اموره تنتهى (بالسمكرة) حتى يبدو كل شان فيه وكانه متوافق مع النظم العالميةوهوفى الحقيقة بعيد كل البعدعنها.
والسبب فى ذلك لا يحتاج لاجتهاد لدى قيادة الفيفا وتحديدا المستر بلاتر شخصيا والكاف وتحديدا عيسى حياتو فكلاهما بحكم انهما اصحاب مصلحة انتخابية ولا يرون فى السودان الا مخذون اصوات فكل ما يصدر عن السودان من مخالفات اوجنوح عن اللوائح فهو معفى عنه ويمكن تبريره والسكوت عنه طالما ان الاصوات الانتخابية فى نهاية المطاف (مؤمنة ومضمونة فى الجيب) والتاريخ يشهدعلى العديد من الحلات وهكذا لا تحكم العلاقة بين الاتحاد السودانى والمنظمات القارية والدولية علاقة قوانين ولوائح وانما علاقة مصالح انتخابية تقابلها تنازلات عن كل مخالفة او جنوح عن النظم واللوائح.
لست هنا بصدد تناول جنوحنا عن هذه النظم واللوائح تاريخيا فهذا ما تناولناه مرات عديدة ويحتاج لمجلدات وحلقات ولكن دفعنى لهذا الموضوع اليوم اننا فى عام2013 وهو العام الذى حددته الفيفا نهائيا يحظر فيه مشاركة اى نادى فى بطولات خارجيا مالم يحوز الترخيص وهو الموعد الرابع والاخير حيث سبقه تحديد الموعد عدة مرات تم فيها تاجيل العام النهائى الى ان اعلنمت الفيفا ان هذا العام هو الاخير ولقد شهدنا فى نهاية عام 2012 وصول ماسميت بلجنة الكاف للتاكد من استيفاء الاندية السودانية الحصول للترخيص حتى يحق لانديتها المشاركة فى البطولات الخارجية وبقيت اللجنة لعدة ايام غادرت بنهايتها ولم يعلم احد بما توصلت له اللجنة التى قدمت لتقصى الحقائق.
كما شهد عام 2013 الموسم الكروى ولا احد يعلم من حاز على الترخيص حتى يتاهل للمشاركات الخارجية بينما صدرت تصريحات هلامية غيبت الحقائق دون ان تقدم اى جهة بينات حول الموضوع لتصبح الحقيقة غائبة .
غادرت بعثة الكاف وتم الاعلان عن الاندية المشاركة خارجيا فى ذات العام الذى حددته الفيفا انه اخر عام للمشاركة مالم يتم الحصول على الرخصة ليصبح السؤال المشروع :
هل حصلت هذه الاندية على الترخيص فاصبح لها الحق فى المشاركة ام انها لم تتحصل على الترخيص فكيف تاهلت اذن للمشاركة.
اين الحقيقة والاتحاد صامت والكاف اغمض عينيه رغبة فى الاصوات وفى الجماهير السودانية والفيفا تبصم على كلما يؤمن لها الاصوات الانتخابية عندالحاجة لهذا لم تتقصلى هى مع الكاف بالمصلحة مشتركة.
عجبا هل بين كل الوسط الرياضى من لمس جديدا فى انديتنا حتى المؤهلة للمشاركات الخارجية وهل حدثت اى تحولات فى هذه الاندية حتى نتخذها مرشرا على ان الاندية اوفت بالشروط المطلوبة وما الذى تغير فيها خاصة وان اهم هذه الشروط لايمكن ان يكون سرا تتسترعليه الجهات المسئولة انماهو عمل ملموس يكشف عن نفسه دون اعلان. لن يخف على اى مهتم بالشان الرياضى. لماذا لم يعقد الاتحاد مؤتنمرا صحفيا وبحضوة بعثة الكاف للتحقق من الشروط ومن منح التراخيص كما يقتضى الموقف وهل يمكن لهذه الشروط ان يكون عملاسريا فى ملفات الكاف والاتحادو لايعلم به الا اصحاب المصلحة رغم انف اللائحة.
وقبل ان تستجلى الحقائق بمهنية وامانة لا لبس فيها فاذا بنا نكتشف بان انديتنا التى اعتبرت حائزة على الترخيص دون الاعلان رسميا عن ذلك وتمت برمجتها خارجيا نفاجأ بانها تواجه مشكلات مالية مع الللاعبين المتعاقدين وانها مدينة للكثيرين منهم بمبالغ لم تسدد كما انه عاجزة عن الوفاء بما تعاقدت عليه مما يستدعى الوقفة دون حاجة للوقوف مع الشروط الاخرى.
يحدث هذا فى الوقت الذى تنص شروط الترخيص على ان تكون الاندية التى تتاهل للرخصة غير مدينة باى مبلغ لاى جهة وبصفة خاصة للاعبين والاجهزة الفنية وبغير هذا يفقد النادى التاهل للرخصة وهكذا جاء الواقع ليعلن ان ما تم من معالجة لهذا الامر هو تلاعب تشارك فيه الكاف والفيفا ليبقى السؤال
لماذا اذن كان اصدار لائحة ترخيص الاندية.
ولازلنا ننتظر الاجابة
ماهى الاندية التى استحقت الترخيص وماهى الشروط التى استوفتها حتى استحقت الترخيص وماهى المستندات التى تثبت انها حقا التزمت بتوفير الشروط نريد ان نفف على الحقيقة عارية بلا تزييف ام اننا سنشاهد اخيرا مشهدا يعيدنا(لفرعون وقلة عقله) ولى عودة
